عقد أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فياض لقاءً مع المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية لمنطقة صيدا، اليوم الأربعاء ٨-٧-٢٠٢٠، وذلك في مكتب قيادة الساحة اللبنانية في مخيم المية ومية، بحضور عضو قيادة الإقليم أمينة سر المكتب الحركي للمرأة في لبنان زهرة ربيع، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وأمينة سر المكتب الحركي للمرأة في منطقة صيدا رجاء شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" - شعبة المية ومية غالب الدنان وأعضاء الشعبة، وأمينات سر المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية لمنطقة صيدا. 

وخلال اللقاء تحدث فياض عن آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، وما تحاول الحكومة الإسرائيلية تمريره من مخططات استيطانية لتنفيذ صفقة القرن، وآخرها مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية والأغوار ومخاطره وانعكاساته على المستوى الفلسطيني والعربي والإقليمي. 

ونوه بالمواجهة التي تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس رفضًا لصفقة القرن ومخطط الضم، وبموقفه الصلب والثابت لإفشال كل المشاريع التآمرية الهادفة لتصفية حقوقنا ومشروعنا الوطني، ودعا للالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد وحول قيادتنا الوطنية وإسناد مواقفها. 
 
وشدد فياض على أهمية تعزيز الموقف الفلسطيني الموحّد عبر الوحدة الوطنية والتسامي على كل أشكال الخلاف، ولفت في هذا الإطار إلى الخطوة الإيجابية التي تجسدت من خلال عقد المؤتمر الصحافي الذي جمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، والإعلان عن استراتيجية مشتركة لمواجهة الاحتلال. 

وتحدث عن أهمية دور جيل الشباب في العمل الوطني والتنظيمي مؤكدًا أن هذه الفئة يقع عليها الدور اليوم في استكمال المسيرة النضالية لحركة "فتح" التي بدأها الشهيد ياسر عرفات ورفاقه القادة الشهداء، وفي النهوض بالحركة وإعلاء صوتها في كل المحافل. 

وتطرق فياض إلى الواقع المعيشي والاجتماعي في مخيمات لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية وجائحة "كورونا" وانعكاساتها على الشعبين اللبناني والفلسطيني، وأشاد بالإجراءات التي اتخذت داخل المخيمات في مواجهة وباء "كورونا"، بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية و"الأونروا" والجهات المعنية، داعيًا لمواصلة التقيد بالإرشادات الوقائية حفاظًا على سلامة مخيماتنا وأهلنا. 
 
من جانبه، تحدث العميد ماهر شبايطة عن المستجدات المتعلقة بقضيتنا، وأكد أن صمود شعبنا وقيادتنا هو الرد الحاسم على كل المؤامرات التي تستهدف وجودنا وثوابتنا. 

وأشاد بالقرارات المهمة والمفصلية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية لمواجهة هذا المخطط الهادف لنسف مقومات الدولة الفلسطينية، مشددًا على أن شعبنا الفلسطيني لم ولن يتنازل عن شبر واحد من فلسطين. 

وشدد العميد شبايطة على حرص قيادتنا وشعبنا على الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات ولبنان الشقيق.

وقد تميز اللقاء بالإيجابية، حيث كانت مداخلات واستفسارات من قبل عدد من الحاضرين حول مختلف القضايا الوطنية والتنظيمية، وعبروا عن تقديرهم وتثمينهم لهذا اللقاء.