بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 6/7/2020

 

*رئاسة

الرئيس يهنئ رئيس جمهورية جزر القمر بعيد الاستقلال

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية جزر القمر المتحدة عثمان غزالي، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.

وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه بعلاقات الأخوة والتقدير المتبادل التي تجمع البلدين والشعبين، مثمنا مواقف جمهورية جزر القمر التضامنية الداعمة لشعبنا ولقضيته العادلة من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

*فلسطينيات 

اشتية: سنوفي بجميع توصيات اللجنة الوزارية التي اطلعت على الوضع الصحي في الخليل

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن الحكومة ستوفي بجميع توصيات اللجنة الوزارية، التي اطلعت على الوضع الصحي في الخليل.

وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء في رام الله، اليوم الإثنين، مخاطبا أهلنا في محافظة الخليل: "لستم وحدكم معكم الوطن كله ونستطيع بتعاوننا ان نحتوي الضائقة".

وأضاف أن الوفد الوزاري نقل مطالب اهالي المحافظة، مؤكدا أنه سيتم الإيفاء بها، ومنها: تجهيز مستشفيات المحتسب وعالية ودورا ويطا والظاهرية، ووضع مستشفى حلحول ضمن الخطة المستقبلية، واستكمال تجهيزاتها الفورية، كذلك تعزيز الكادر البشري من أطباء وممرضين حسب متطلبات الوزارة، وحل مشكلة سيارات الإسعاف المعزولة.

وأشار إلى أنه سيتم دفع المستحقات المالية للمستشفيات الخاصة وتخصيص مبالغ طارئة للمحافظة والهيئات المحلية وتعزيز الوجود الامني في الخليل. وأكد رئيس الوزراء أن الرئيس محمود عباس أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما من أجل أن نعبر المرحلة بسلام ونقلص حجم الخسائر البشرية من المرض، وبالتوازي سنواجه ونواصل مواجهة مخططات الاستيطان والضم والتضيق على شعبنا.

وقال: "تصدينا للفيروس في الموجة الاولى وحولنا الأزمة من أزمة صحية إلى شأن وطني عام، وشارك الجميع في المواجهة ونجحنا في احتواء المرض".

وأضاف: فلسطين وشعبها قادرون على عبور هذه المرحلة بعزيمة وبروح وطنية في مشهد متكامل في مواجهة فيروس المرض ومخططات الضم التي لا يزال يتحدث عنها الإسرائيلي والأميركي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا وصلت مرحلة صعبة عالميا ووصلت معدلات الإصابة مستويات غير مسبوقة في فلسطين، بسبب عدم سيطرتنا على معابرنا وحدودنا وأرضنا، ولفت إلى أن الاحتلال منع قواتنا من إقامة حواجز في مناطق "ج" أو على المعابر ومسالك العمال العائدين من أراضي الـ48. وأوضح أن هناك تهاونا لدى البعض بتعليمات السلامة واستهتارا بالإجراءات، وأن هناك من ينكر المرض ويحرض الجمهور بطريقة مريبة، مؤكدا أن الحكومة ستبقى وفية لمسؤولياتها ملتزمة بتوجيهات الرئيس والاطباء وذوي الاختصاص من خلال لجنتي الأوبئة والطوارئ ومجلس الوزراء والمحافظين والأجهزة الأمنية.

وأشار اشتية إلى أن 82% من الإصابات جاءت من المخالطة في الأعراس وبيوت العزاء و18% من العمال والمتنقلين بين الضفة وأراضي 48. وشدد على أنه لن يسمح لأحد بخرق القانون، وأن الشرطة ستقوم بايقاع كل العقوبات المنصوص عليها في القانون بحق المخالفين، كما وأن المحافظين والأجهزة الأمنية والمدنية ستقوم بالمراقبة على شروط السلامة للتأكد من عدم خرقها.

وقال رئيس الوزراء: "نحن أمام مرض لا علاج له إلا الوقاية"، مؤكدا حرص الحكومة على الموازنة بين متطلبات السلامة العامة ومراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمن العام والسلم الأهلي، داعيا كل فرد في المجتمع إلى تحمل مسؤولياته للحفاط على نفسه وعائلته ومحيطه ووطنه. ودعا الأطر واللجان والهيئات الاجتماعية للقيام بواجبها والشخصيات العامة والمجتمعية والفعاليات الوطنية والتنظيمية ورؤساء العشائرية لتبني ميثاق شرف يمنع الأعراس وبيوت العزاء والتجمهر لحين الخروج من هذه الأزمة، وقال: "إذا اقتضى الأمر سيتم منعهم بالقوة وحسب القانون".

وطمأن رئيس الوزراء أبناء شعبنا أن ارتفاع أعداد المصابين لا يعني انهم في العناية المكثفة، مشيرا إلى أن مجموع الإصابات 4 الاف بينهم 29 حالة تعاني من أعراض المرض، و4 حالات في العناية المكثفة، وهذا يعطينا صورة عن الحالة دون المبالغة أو التقليل، ما يستدعي منع الجمهرة والأعراس وبيوت العزاء، التي تسببت بـ82% من الإصابات. وطالب اسرائيل بإغلاق المعابر مع فلسطين، لافتا إلى أن الحكومة سترسل طلبا إلى الأمم المتحدة لمراقبة ذلك على حدود 67، كما وطالب العمال بالمبيت في أماكن عملهم وعدم التنقل اليومي بين الضفة وأراضي الـ48.

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء: في يوم 21 من الشهر الجاري سننتهي من نقل آخر دفعة من أبناء شعبنا العالقين في مختلف أنحاء العالم، مشيدا بدور وزير الخارجية والمغتربين والسفراء في تأمين وصولهم إلى أرض الوطن.

 

*أخبار فتحاوية

"فتح" تهنئ جبهة التحرير الجزائرية بعيد الاستقلال

هنأ نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، باسم اللجنة المركزية للحركة، جبهة التحرير الجزائرية ممثلة بأمينها العام، الشعب الجزائري في عيد استقلال الجزائر الـ58.

وأكد العالول عن عمق ومتانة وأصالة العلاقات الفلسطينية الجزائرية المستمدة مما جسدته سيرة الثورة الجزائرية والفلسطينية من اواصل القيم في الدفاع عن الهوية والكرامة العربية الراسخة.

وتحدث عن حجم ما كرسته التجربة الجزائرية والفلسطينية من عمق في التاريخ الإنساني الرافض والمقاوم للاستعمار والاحتلال بكل مظاهره واشكاله، متمنيا للشعب الجزائري البقاء في صدارة تكريس الدولة المستقلة الحامية والمساهمة في تعزيز الوجود العربي كأمة وحضارة.

 

*عربي ودولي

القوى السياسية الكويتية تجدد رفضها للمشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية

جددت القوى السياسية الكويتية، رفضها لكافة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، وأكدت دعمها لحق الشعب الفلسطيني في مقاومتها على الصعد كافة.

وقالت القوى السياسية الكويتية، في بيان صحفي، "في الوقت الذي تجتاح العالم جائحة كورونا بدون آفاق ايجابية لمعالجة الوباء، لم تتوقف سلطات الاحتلال في فلسطين المحتلة، يوما عن ممارسة سلوكها الاجرامي بحق الشعب الفلسطيني سواء باتباع نهج هدم المنازل او الاعتقال وعمليات القتل، اضافة للتطبيق الممنهج للعديد من بنود مشروع صفقة القرن الاميركية".

وأضافت أن التمادي الإسرائيلي في تنفيذ مشروع ضم مساحات شاسعة من اراضي الاغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967، يأتي بمباركة اميركية، ونتيجة صمت غالبية دول العالم عن النهج التوسعي الذي يمارسه الاحتلال على ارض فلسطين.

وأكدت أن مشروع تصفية قضيتنا المركزية، الذي تتبناه الادارة الاميركية جوبه برفض كويتي منذ الاعلان عنه، من خلال مواقف القيادة السياسية للدولة والمؤسسات الرسمية والشعبية المختلفة، التي تنسجم مع المبدأ الكويتي الشامخ بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية والقانونية والرافض في الوقت نفسه لسياسة شريعة الغاب التي تمارسها دولة الاحتلال.

ووقع على بيان القوى السياسية الكويتية: الحركة الدستورية الاسلامية، المنبر الديمقراطي الكويتي، حركة العمل الشعبي، التحالف الاسلامي الوطني، التيار العروبي، حزب المحافظين المدني، الحركة الديمقراطية المدنية، الحركة الليبرالية الكويتية، تجمع العدالة والسلام، الحركة الشعبية الوطنية الكويتية، تجمع راية الشعب، تجمع ولاء الوطني، تجمع الميثاق الوطني.

 

*اسرائيليات

وثيقة سرية لعقوبات أوروبية محتملة ضد إسرائيل بسبب "الضم"

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن وثيقة سرية وصلت لوزارة الخارجية الإسرائيلية، حول عقوبات ستفرضها دول الاتحاد الأوروبي على إسرائيل في حال نفذت مخطط "الضم" لأراضٍ فلسطينية.

وبحسب الصحيفة، فإن الاتحاد الأوروبي سيتخذ العديد من التدابير والإجراءات العقابية، منها مقاطعة زيارات وزراء الخارجية لإسرائيل، ووقف تبادل الطلاب، وإلغاء المنح الخاصة بالبحوث العلمية الإسرائيلية، أو خفض تمويلها.

وذكرت "يديعوت أحرونوت"، إن هذه الوثيقة نقلت للخارجية الإسرائيلية من قبل مجموعة من الدبلوماسيين الإسرائيليين، الذين عقدوا محادثات مع سفراء عدد من الدول الأوروبية ويتواجدون باستمرار في بروكسل.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

أبو العردات يجري اتصالاته لمعالجة قضية مادة المازوت في مخيم عين الحلوة

أثمرت سلسلة الاتصالات التي أجراها أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، مع السيدة النائبة بهية الحريري ومع الفعاليات الصيداوية عن معالجة قضية مادة المازوت والسماح بتخصيص حصة لمولدات الكهرباء (الاشتراكات والآبار) في المخيم.

وشكر أبو العردات السيدة بهية الحريري وجميع الفعاليات وشخصيات صيدا على الجهود التي قاموا بها مع المعنيين لمعالجة هذا الأمر.

 

*آراء

وحدة فتح عامل حاسم في إفشال المخططات/ بقلم: باسم برهوم

فتح موحدة ومتماسكة، من القمة الى القاعدة، ولكن نحن نعلم أنها ومنذ تأسيسها، قبل ستين عامًا، أن وحدتها مستهدفة. السبب أن فتح هي عصب العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية، وهي كذلك بالنسبة لمنظمة التحرير، وهي مستهدفة لكونها تمسك بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، الذي كان بدوره، وفي كل المراحل، عرضة لمحاولات الأنظمة العربية وغيرها للإمساك به، وأخيرًا لأن فتح هي المعبر الحقيقي عن نبض وهوية الشعب الفلسطيني وإرادته الحرة.

من الطبيعي أن تشتد المحاولات التآمرية ضد فتح في ذروة المواجهة، وفي لحظة ضغوط قوية ومتعددة الأطراف، واليوم نحن في واحدة من أكثر المراحل صعوبة، والمخاطر تهددنا من كل الاتجاهات، ونعيش بالفعل لحظة مصيرية، ولأننا والحالة هذه فإن وحدة فتح مستهدفة أكثر من أي وقت مضى.. فالحذر الحذر، فنحن في جولة حاسمة وخطيرة وتستوجب بلا أي جدل الانتباه المسؤول كمهمة نضالية.

سنشهد من يمسك مشرطًا ويحاول تشريح جسد فتح، لتصنيفات غير واقعية، وغير صحيحة، سواء للجنتها المركزية، وما بعدها، وحتى آخر كادر فيها، بهدف دغدغة الفئوية والمناطقية. واللعب على الأجيال، الى آخره من عمليات التشريح، وسنواجه كمًا هائلاً من الاشاعات والمعلومات الكاذبة واستطلاعات رأي يراد بها باطل في هذه المرحلة، ومحاولة دق الأسافين.

مرة أخرى الحذر الحذر من التجاوب مع أي إغراء وأوهام. كل فتح مستهدفة، لأن القضية الفلسطينية مطروحة اليوم للتصفية النهائية. فمن سيقبل أن يكون اداة في عملية التصفية هذه؟

ليعلم الجميع أن أي لعب بنار وحدة فتح سيقود الى كارثة غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر، هي أكثر هولاً مما نتخيل، وهذا التحذير ليس موجهًا لكل عضو ونصير لفتح، بل موجه لكل القوى الفلسطينية والى كل فرد من شعبنا الفلسطيني، لأن المس بوحدة فتح، سيعني كارثة في هذه المرحلة.

هناك وعي نلمسه جميعًا لدى قيادة الحركة، وكل كوادرها للمخاطر المحدقة، ونلمس وحدة الموقف والتماسك والالتفاف حول قائد الحركة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وحول مواقفه الحكيمة والصلبة، هذا أمر في غاية الأهمية. ولكن حجم المؤامرة كبير، وحجم الأطراف المتدخلة أكبر، لذلك وجب الحذر والتحذير.

صحيح أن فتح كما كرر غير مرة الزعيم الشهيد ياسر عرفات، مثل طائر الفينيق، تستطيع النهوض في كل مرة من تحت الرماد، لكننا اليوم، وفي هذه اللحظة التي ظهرنا فيه للحائط الأخير للدفاع عن قضيتنا الوطنية، ضد محاولات تصفيتها، نقول في هذه اللحظة لا ينبغي الركون الى تلك المقولة لأن اللعب بوحدة حركة فتح هو لعب بالنار التي ستحرق ليس اللاعبين وحدهم فحسب، وإنما الكل الوطني أيضًا ولهذا ومرة أخرى وجب الحذر والتحذير.