بسم الله الرحمن الرحيم 

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة ٣-٧-٢٠٢٠ 

 

*رئاسة 

 

الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من الأخضر الإبراهيمي

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا من السياسي والدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي.

وأعرب الإبراهيمي عن دعمه وتأييده لموقف القيادة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس، الرافض لما يسمى صفقة القرن المخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية، وخطط الضم الإسرائيلية، سواء كانت كاملة أو جزئية.

وأكد أن القانون الدولي بمواثيقه وقوانينه الأممية ترفض مثل هذه الإجراءات العنصرية الاحتلالية، مشددًا على ضرورة وقف أي تغييرات تمس القانون الدولي والشرعية الدولية.

 

*فلسطينيات 

 

السفير طوباسي يطلع مسؤولا يونانيا على انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا

أطلع سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية اليونانية، السفير الياس الياديس، على انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي الكولنيالي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة موضوع قرار الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما وضع السفير طوباسي، المسؤول اليوناني، وفق بيان للسفارة، اليوم الجمعة، في صورة الموقف الفلسطيني الثابت ومطالبة المجتمع الدولي بما فيه اليونان بتحمل مسؤولياته أمام لحظة الحقيقة للشرعية الدولية ومصداقيتها لضرورة محاسبة إسرائيل والاعتراف بالدولة لإنهاء الاحتلال الممتد منذ ٥٣ عامًا من القهر والاضطهاد.

كما هنأ السفير المسؤول اليوناني على تسلم موقعه الجديد (مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية اليونانية) خلفًا للسفير ثيوذوروس ثيوذورو الذي شغل هذا الموقع طيلة الخمس سنوات الماضية.

بدوره أعرب المسؤول اليوناني عن تفهم حكومة اليونان للموقف الفلسطيني ورفضه لسياسات الضم المعلنة وعن التزام اليونان بمواقف الاتحاد الأوروبي وتصريحات جوزيف بوريل مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وتمسك اليونان بحل الدولتين وفق القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة من خلال مفاوضات جادة لإحلال السلام.

كما ناقش الجانبان، حسب بيان السفارة، الزيارة المرتقبة لوزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي لليونان بناء على دعوة نظيره اليوناني، إضافةً إلى ضرورة عقد جلسة المشاورات السياسية الثالثة بين الجانبين حين تسمح الظروف المرتبطة بإجراءات وباء كورونا بذلك، وإلى ضرورة التواصل المكثف خلال هذه الفترة من التطورات والأحداث الجارية بفلسطين ومنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.

كما أبدى الجانبان تمسك الدولتين اليونان وفلسطين بمبادئ ونصوص القانون الدولي وقرات الأمم المتحدة ومعاهدة الأمم المتحدة للبحار، وتأكيد حرصهما على الأمن والاستقرار والسلام، وعلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية التاريخية بين اليونان وفلسطين التي يحرص الجانبان عليها وعلى تطويرها.

من جهة أخرى استقبل السفير طوباسي في مكتبه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين ايوانس كيليانوس.

 

*أخبار "م.ت.ف"

 

الزعنون: فلسطين والأردن في خندق المواجهة الأول لإفشال خطط الضم الإسرائيلية لأرضنا المحتلة

أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بمواقف الملك عبد الله الثاني بن الحسين الرافضة لخطط الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية محتلة.

وثمّن الزعنون عالياً خلال مكالمة هاتفية جرت ليلة الخميس بينه وبين رئيس مجلس النواب الأردني – رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، الجهود التي يقودها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في حشد الدعم الدولي الرافض لسياسات وإجراءات الاحتلال لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وحرمان شعبنا من حقوقه المشروعة.

وأكد المجلس الوطني، في بيان أصدره، أن دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية والشعبين التوأمين وقيادتيهما الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس في خندق المواجهة الأول لإفشال مخططات الاحتلال لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودته إلى أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. 

ودعا المجلس الوطني إلى ضرورة تكثيف العمل البرلماني العربي نصرةً لقضية العرب الأولى فلسطين والدفاع عنها خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به وتصاعد الهجمة الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس ترمب على الحقوق الوطنية لشعبنا ووجوده في أرضه. 

وأكد المجلس الوطني ثقته العالية في قدرة الأمة العربية وشعوبها الأبية على النهوض وتجاوز هذه المرحلة والتصدي لهذا العدوان والغطرسة الإسرائيلية -الامريكية على حقوق شعبنا وعلى حاضر ومستقبل الأجيال العربية في التقدم والازدهار.

 

*عربي دولي 

 

"المحامين العرب": إجراءات الضم الإسرائيلية غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي

أكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب رفضها الكامل لـ"صفة القرن" المشؤومة التي تنتزع الحقوق العربية لصالح الكيان الصهيوني، والتي تمثل وعدًا جديًا ممن لا يملك لمن لا يستحق.

وقالت الأمانة العامة في بيان صدر عنها، يوم الخميس، إن كافة الاجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها إسرائيل لن تنال من الحقوق العربية الثابتة والمستقرة وخاصةً حقوق الشعب العربي في فلسطين في العودة وحق تقرير المصير على كامل ترابه الوطني وعاصمته القدس العربية.

وأدانت كل الإجراءات الصهيونية المتعلقة بضم الأراضي الفلسطينية أو العربية في الجولان والغور وغيرها، معتبرة هذه الإجراءات غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي وكل قرارات الأمم المتحدة.

وطالبت كافة الفصائل الفلسطينية بالعمل على وحدة الصف وإنهاء كافة الخلافات والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها كوعاء للنضال الفلسطيني حتى تحرير فلسطين.

 

*إسرائيليات 

 

1107 مصابين: اسرائيل تسجل رقما قياسيا جديدا بفيروس كورونا

كشفت وزارة الصحة الاسرائيلية اليوم الجمعة، عن اصابة 1107 أشخاص بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وهذه أعلى الزيادات اليوميّة في اسرائيل منذ وصول الفيروس في آذار/مارس الماضي.

وبهذا العدد، يرتفع عدد المرضى النشطين إلى 9618 مريضًا.

ووصفت حالات 70 من المصابين بالخطيرة (بارتفاع 5 إصابات)، ويخضع منهم 27 لأجهزة التنفّس الصناعي.

وتوفي منذ منتصف ليلة الخميس – الجمعة شخص واحد، ليرتفع عدد الوفيات الكلي إلى 325.

ودخلت اسرائيل منذ صباح اليوم الجمعة، في تقييدات جديدة تقيّد التجمّعات في الأماكن المفتوحة وقاعات المناسبات والبارات والنوادي الليلة ودور العبادة بـ50 شخصًا؛ بالإضافة إلى قصر المشاركين في التجمعات المنزليّة على 20 شخصًا.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

وفدٌ من مخيّم نهر البارد يلتقي هيئة العمل الفلسطيني المشترك في سفارة دولة فلسطين ببيروت

التقى وفدٌ من مخيّم نهر البارد هيئة العمل الفلسطيني المشترك ممثَّلةً بأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات وبأمين سر فصائل التحالف أبو كفاح غازي، يوم الخميس ٢-٧-٢٠٢٠، وذلك في سفارة دولة فلسطين بالعاصمة اللبنانية بيروت. 

وضمِّ الوفد كلاً من : أبو سليم غنيم، وعاطف خليل، ومحمد السعدي، وإبراهيم عثمان، وديب الحاج محمد، وخالد أبو ناصر. 

وتناول اللقاء أوضاع أهلنا في مخيَّم نهر البارد في ظلِّ جائحة كورونا وانعدام فرص العمل وعدم الانتهاء من إعمار مخيم نهر البارد، وموضوع الإيجارات، والمساعدات الطارئة، وقضايا أخرى تحتاج متابعةً مع "الأونروا" والجهات اللبنانية المعنية. 

وتوافق الحاضرون في نهاية الاجتماع على متابعة هذه القضايا المحقة مع "الأونروا" والجهات المعنية.

 

*آراء

 

شكرًا لكل من وقف مع الحق والقانون الدولي/ بقلم: باسم برهوم 

من دون أن نطمئن أو ننخدع بالبلبلة الجارية في إسرائيل بشأن موضوع الضم، فقد آن الأوان لأن نشكر كل الدول والحكومات والقوى والأحزاب في العالم التي انحازت إلى منطق الحق والعدل، إلى مبدأ احترام القانون الدولي.

من دون شك أن هذه المواقف ما كانت لتتشكل على هذا النحو الحازم لولا الموقف الفلسطيني الصلب، وبالتحديد موقف الرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والالتفاف الشعبي الكامل حول هذا الموقف.

ولا يمكن أن يفوتنا هنا أن اشمئزاز العالم من جنون الرئيس الأميركي ترامب قد لعب دورًا مهمًا في تشكيل هذا الإجماع الدولي ضد صفقة القرن وخطة الضم، فالعالم وبقدر غاية الشعب الفلسطيني يريد أن يضع حدا لانتهاكات ترامب للقانون الدولي، واستخفافه بأعراف العلاقات الدولية.

لقد ختم رئيس الوزراء البريطاني جونسون هذه المواقف بالمقال الذي نشره أمس في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وقال كلاما بمنتهى الوضوح إن بريطانيا لن تعترف بأي ضم إسرائيلي للأرض الفلسطينية لأنه انتهاك للقانون الدولي.

لهذا الموقف أهمية معنوية ورمزية، لأن بريطانيا هي صاحبة وعد بلفور، الذي جعل من فلسطين "وطنًا قوميًا للشعب اليهودي"، وهي من التزم بتنفيذه حتى أقيمت إسرائيل عام 1948. كما أن هناك أهمية لتوقيت نشر المقال، في اليوم الذي أعلنه نتنياهو يوما للضم، الأمر الذي يتضمن نوعًا من الإنذار، وهو إنذار باسم المجتمع الدولي يأتي من أصحاب وعد بلفور.

الشكر بالأساس إلى الاتحاد الأوروبي، الذي كان لموقفه الحاسم من الضم وصفقة القرن أهمية كبرى في تشكل الموقف الدولي عمومًا. والموقف الأوروبي أيضا جاء ما يشبه الإنذار ليس لإسرائيل نتنياهو فقط، بل لواشنطن ترامب أيضًا.

وهناك بالطبع الدول التي تدعم تقليديا القضية الفلسطينية مثل الصين وروسيا ودول آسيا وأفريقيا وعدم الانحياز، والدول العربية والإسلامية.

ولعل التطور الأهم بهذا الشأن، هو موقف الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية، وبعض أوساط الحزب الجمهوري، الذين أعلنوا مواقف واضحة ضد الضم وحتى ضد صفقة ترامب. هذا التطور يحدث للمرة الأولى، أن تصدر مواقف علنية ضد السياسات الإسرائيلية، فالكثيرون في أميركا شعروا بالضيق من حلف ترامب - نتنياهو، ومن تدخل هذا الأخير بالشؤون الداخلية، وبشكل وقح لصالح ترامب.

هذا الحراك، وهذه المواقف الدولية لن تكون فعالة على المدى الطويل إذا لم تقترن بعمل جدي على الأرض، سواء كان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً بموجب المبادرة العربية والقرار 194. كما لن تلجم هذه المواقف إسرائيل، إذا لم تقرن بعقوبات، فما دام المجتمع الدولي يتعامل مع دولة الاحتلال بأنها دولة فوق القانون، فإنها ستتمادى في انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وستواصل ارتكابها لجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وبالرغم من كل ذلك، فإن حجر الزاوية سيبقى الموقف والصمود الفلسطيني، وبقدر ما يكون هذا الموقف صلبًا وموحدًا، سيؤسس لموقف عربي ودولي أقوى. وفي هذا المجال على كل المراهنين من الداخل الفلسطيني على الأجندات الخارجية، أن يتوقفوا عن ذلك. كما أن الانخراط بالمحاور والأزمات الاقليمية من شأنه هدر طاقاتنا وحرف البوصلة عن القضية الأساس في المنطقة وهي القضية الفلسطينية، فبوحدتنا وبصمودنا ومقاومتنا للاحتلال يمكن أن نغير المعادلات ونقلب الطاولة على ترامب ونتنياهو.