بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  30-6 -2020

 

 

*أخبار الرئاسة
الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيسة سويسرا

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، مساء يوم الاثنين، اتصالاً هاتفيًا من رئيسة سويسرا سيمونيتا سوماروغا.
وجرى، خلال الاتصال، الحديث عن تطورات الأوضاع الوبائية، والجهود الدولية الرامية لمواجهة جائحة فيروس "كورونا" الذي يهدد البشرية جمعاء.
 كما تمَّ التطرق للموضوع السياسي، حيث أكدت الرئيسة سوماروغا موقف سويسرا الرافض لأية أعمال أحادية، وعدم القبول بأية تغييرات تمس القانون الدولي والشرعية الدولية، داعية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الحوار.
وشددت رئيسة سويسرا، على أن بلادها ستواصل تقديم الدعم للأونروا، وفي المجالات الصحية في مكافحة "كورونا".
بدوره، ثمن سيادة الرئيس مواقف سويسرا الداعمة للالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعمها المتواصل لوكالة الأونروا.
وأكد الرئيس على الموقف الفلسطيني الرافض لما يسمى صفقة القرن المخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية، مشددا على رفضه لخطط الضم الإسرائيلية، سواء كانت كاملة أو جزئية.

 

 

 

*فلسطينيات
اشتية يدعو الحكومة البريطانية لتطبيق اعتراف البرلمان بدولة فلسطين

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن "إسرائيل لا تريد حل الدولتين أو دولة واحدة، فالتحالفات فيها الآن هي من أجل الضم فقط، والحوار في إسرائيل ليس الضم أو عدمه، وإنما ماذا وكم ستضم من الأراضي الفلسطينية".
وأضاف رئيس الوزراء: "إسرائيل بإجراءاتها تريد تدمير السلطة الفلسطينية، ونحن لن نسمح لها بذلك، فهذه السلطة جاءت نتيجة نضالات شعبنا وسنحافظ عليها، ونعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع".
جاء ذلك خلال لقائه، يوم الاثنين، عبر "الفيديو كونفرنس" نحو 40 برلمانيا بريطانيا، بالإضافة لعدد من الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني في بريطانيا، بحضور سفير فلسطين لدى بريطانيا حسام زملط.
وأوضح اشتية أن "خطط الضم تمثل تهديدا وجوديا لنا كشعب وقضية وتهديدا للأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لتدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية من خلال ضم أجزاء من الضفة، وعزل القدس، وحصار غزة، وإجراءاتها اليومية من اعتقال وهدم بيوت ومصادرة أراضي.
وأردف: "نريد من الحكومة البريطانية تطبيق اعتراف البرلمان البريطاني بدولة فلسطين، فنحن نحتاج هذا الاعتراف لكي يكون كإجراء احترازي لمنع إسرائيل من تطبيق خططها بالضم".
ودعا رئيس الوزراء، البرلمان البريطاني وكذلك البرلمانات الأوروبية لنقاش قرارات تجعل إسرائيل تتحمل عواقب انتهاكها للقانون الدولي، كاتخاذ إجراءات عقابية كمقاطعة منتجات المستوطنات، وعدم الاعتراف بجامعات المستوطنات الإسرائيلية، وثني حملة الجنسيات الأوروبية من المستوطنين عن الإقامة في المستوطنات والعمل بها.
وطالب بوجود رعاية دولية متعددة الأطراف لعملية السلام، لها مرجعيات واضحة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن يكون لها إطار زمني محدد.
وثمَّن اشتية بيانات وموقف الحكومة البريطانية برئيس وزرائها ووزير خارجيتها والبرلمان، الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية.

 

 

 

*أخبار "م.ت.ف"
عشراوي تدعو الاتحاد الأوروبي لأن يكون أكثر حزما تجاه الانتهاكات الاسرائيلية

 دعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون أكثر حزما تجاه الانتهاكات الإسرائيلية– الأميركية للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والحكومات الأوروبية الى احترام مواقف شعوبها وبرلماناتها وترجمة ذلك لوقائع جادة وفاعلة على ارض الواقع.

جاءت تصريحات عشراوي، خلال استقبالها، يوم الاثنين، ممثلة فنلندا لدى دولة فلسطين آنا كايسا هيكينين التي جاءت مودعة بمناسبة انتهاء مهام عملها، وممثل ايرلندا لدى دولة فلسطين جوناثان كونلون، الذي سينهي مهامه قريبا، كل على حدة، وتم بحث آخر التطورات السياسية والمستجدات الإقليمية والعالمية والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة بما في ذلك إعلان نتنياهو نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات.
وجرى خلال اللقائين المنفصلين، اللذين عقدا في مقر المنظمة برام الله، مناقشة أبعاد الضم ونتائجه والاحتمالات والتوقعات المستقبلية والخيارات الفلسطينية والدولية في مواجهته، كما تم التأكيد على أنه مرفوض سواء كان مباشرا أو مؤجلا او جزئيا او تدريجيا كونه سيلحق الدمار والخراب، وسينهي طموحات الوصول الى سلام عادل وشامل، وسيهدد أمن واستقرار المنظومة الدولية التي ترفض الاستيلاء على الارض وسرقة موارد ومقدرات الشعوب.
وشددت عشراوي على الدور الذي يجب تقوم به الدول الأوروبية لمواجهة المخططات الاميركية- الاسرائيلية والمحافظة على المنظومة الأممية ومبادئها وقوانينها وتشريعاتها.
 وقالت: "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس عقابا لإسرائيل ولا مكافأة للفلسطينيين، انما هو اختبار لمدى التزام الحكومات بالقانون الدولي وبتشريعاتهم المتعلقة بحقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير المصير".
وثمنت عشراوي خلال لقائها ممثلة فنلندا بموقف الحكومة والبرلمان الفنلندي الرافض للضم، وتقديرها للجهود التي بذلتها آنا كايسا في تطوير آليات التعاون والتواصل بين الجانبين الفلسطيني والفنلندي.
كما أشادت خلال لقاء ممثل ايرلندا بالعلاقات التاريخية الفلسطينية-الأيرلندية، معربة عن تقديرها للدعم الأيرلندي المتواصل لدولة فلسطين ورفض الحكومة والبرلمان الأيرلندي للضم ودعمهما لحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف.

 

 

 

*عربي دولي

الأردن يواصل اتصالاته لمنع تنفيذ قرار الضم الإسرائيلي

واصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اتصالاته، يوم الاثنين، بهدف بحث سُبل تنسيق المواقف والجهود لمنع تنفيذ قرار إسرائيل ضم أراض فلسطينية، وإعادة إطلاق مفاوضات سلمية جادة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
وشملت هذه الاتصالات، وفق ما ذكرته وكالة "بترا"، محادثات عبر الهاتف مع وزيرة خارجية إسبانيا أرانكا غونزاليس، والمبعوث الأممي للعملية السلمية نيوكولاي ميلادينوف، شدد خلالها الصفدي على ضرورة تكثيف الجهود لوقف الضم وتأكيد رفضه للقرار الذي يعد خرقا للقانون الدولي وتقويضا للجهود السلمية.
وثمن الصفدي خلال اتصاله مع وزيرة خارجية اسبانيا موقف بلادها وموقف الاتحاد الأوروبي، اللذين أكدا رفض الضم والتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين.
وأكد، خلال الاتصالين، أهمية الدور الأوروبي والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لتجنيب المنطقة التبعات الكارثية لقرار الضم، وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، والذي يشكل حل الدولتين على أساس القانون الدولي سبيله الوحيد.

 

 

 

*اسرائيليات
الاحتلال يعتقل عشرة مواطنين من الضفة بينهم شقيقان

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عشرة مواطنين من الضفة، بينهم شقيقان.

وقال نادي الأسير، في بيان له، إن الاحتلال اعتقل خمسة مواطنين من مخيم عايدة وبلدة نحالين في بيت لحم وهم: شادي موفق بداونة (35 عاما)، وأحمد محيي الدين فنون، وخلدون محمود فنون، والشقيقان حسن وعبد محمد نجاجرة.
كما اعتقل من بلدتي الظاهرية وبيت كاحل في الخليل المواطنان: معاذ محمد القيسية (32 عاما)، وعدي حسن الخطيب (22 عاما).
ومن جنين، اعتقل الاحتلال المواطنين: محمود مصطفى مرداوي من بلدة عرابة وهو أسير محرر، وحمزة محمد فايد (20 عاما)، الذي اختطفته قوة خاصة من جيش الاحتلال الليلة الماضية أثناء تواجده في أحد المتنزهات، فيما اعتقلت المواطن محمد علي حمدان (20 عاما) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس.

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان
اللّواء عبدالله يتفقد مستشفى الشّهيد ياسر عرفات في مخيم البص

قام القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، يرافقه نائب قائد قوات الأمن الوطني في منطقة صور العميد محمود سالم، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور ومخيم البص، ومدير منطقة صور في وكالة الأونروا المهندس فوزي كساب على رأس وفد من الوكالة، يوم الإثنين 2020/6/29 بجولة تفقدية لمستشفى الشهيد الزعيم ياسر عرفات في مخيم البص، حيث اطلعوا على مجريات العمل فيه، وتفقدوا كافة الأقسام من أجل افتتاح المستشفى قريبًا لإستقبال المرضى في منطقة صور وضواحيها.
وفي نهاية الجولة، ناقش الوفدان الأمور الاستشفائية وكيفية تقديم أفضل الخدمات للمرضى الفلسطينيين واللبنانيين، وأكد الطرفان على العلاقة المشتركة وأهميتها والتعاون بين الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني خصوصًا في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها شعبنا من وضع اقتصادي ومعيشي صعب، وضرورة تحسين الخدمات الصحية للوقائة من فيروس كورونا الخطير الذي يعصف بالعالم من خلال التعاون المستمر بين الطرفين.
وشكر اللواء عبدالله كافة الذين ساهموا في إعادة تجهيز مستشفى الشهيد الزعيم ياسر عرفات وفي مقدمتهم السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وقيادة حركة "فتح" في لبنان، هذا الصرح الصحي المهم للمنطقة والذي سوف يخفف من الأعباء عن كاهل المواطنين الفلسطينيين واللبنانيين في منطقة صور.
وتوجه عبدالله بالشكر والتقدير إلى المهندس فوزي كساب ولكافة العاملين فيها، الذين كان لهم دورًا مهمًا في إنجاز هذا الصرح الطبي الكبير. 
وأكد اللواء توفيق عبدالله أننا سوف نعمل وبكافة السبل لتخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن حركة "فتح" ستبقى العين الساهرة على أمن واستقرار المخيمات من كافة النواحي الصحية والإجتماعية والأمنية، مؤكدًا على أن الأمن الصحي لأبناء شعبنا من أولويات حركة "فتح" وقيادتها.
وتمنى عبدالله الصحة والعافية لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الصابر المرابط في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لحين العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

 

*آراء
الالتزام.. أو هياكلهم العصبوية من هياكلنا العظمية| بقلم: موفق مطر
  
لم يفعلها إلا رئيس الشعب الفلسطيني، فقد نزل بنفسه الى الشارع لابساً القفازات الطبية ومغطياً أنفه وفمه بكمامة طبية أيضاً، يطلع على مدى التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة حول الإجراءات الواجب اتباعها للوقاية الذاتية أولاً ووقاية المجتمع من جائحة فيروس كورونا ويحثهم على تطبيقها لتأمين سلامتهم الشخصية وسلامة عائلاتهم.
كان ولم يزل الحرص على سلامة وأمن وصحة الفرد والمجتمع والشعب جوهر سياسة الرئيس، المتحررة من الشعارات الفارغة من مضامينها، والادعاءات المضللة التي لا ترجى منها إلا أغراض وأهداف سياسية فئوية ضيقة، فالالتزام بالنسبة للرئيس يعني الوفاء بوجهيه، الأول لقيم الوطنية الإنسانية، والآخر الإنسانية الوطنية، ومن دونهما يصبح الفرد في المجتمع بغض النظر عن موقعه مجرد رقم.. فالإنسان القوي بعقله وبصحته وببنيانه الثقافي حاضر أبدًا في الدرجة الأولى في البرامج والخطط والسياسة المحلية والدولية أيضًا، ذلك أنه الضمانة للحفاظ على الأرض وتكريس مفهوم الوطن بأبعاده القانونية والإنسانية والثقافية والفكرية.
نتذكر في هذا المقام روح الدكتور حيدر عبد الشافي الذي ظل يردد كلمة النظام والالتزام في كل محضر واجتماع ومجلس حتى آخر نبض في عروقه فهذا الرجل قد أدرك تماما أن الالتزام بالنظام والقوانين والإجراءات الخاصة الاستثنائية يعكس الحالة الصحية النفسية للفرد خصوصاً والمجتمع عموماً، ومؤشر على مدى الانتماء والولاء للوطن.
ينتظر المترصدون في كمائن الفئوية الحزبية والعشائرية والقبلية الجاهلية الجهوية الفرصة للانقضاض على أيّة حالة تظهر مستوى عاليًا من الوعي والالتزام والانتماء لدى الشعب الفلسطيني، ويسعون تحت غطاء دعم وإسناد من قوى خارجية مضادة ومن أجهزة استخبارات منظومة الاحتلال العنصري الإسرائيلي لتشويه الصورة الإيجابية، وتخريب علاقة الانسجام والتكامل بين القيادة والحكومة وبين جماهير الشعب التي تتجسد في الشدائد والكوارث والجوائح كالمواجهة المثالية خضناها جميعًا بدرجة عالية من الوعي في مواجهة جائحة الكورونا مع بداية انطلاقها، وكذلك في ميدان القضايا المصيرية وأحدثها مواجهة صفقة القرن والحملة الاستعمارية الجديدة والحرب الثالثة على الشعب الفلسطيني (الضم).
المترصدون المتهيئون لضرب أيّة حالة نجاح وطنية، العاملون على دكها بالإشاعات، وإغراقها بمفاهيم متخلفة، والمستخدمون لمصطلحات الدين بحماس منقطع النظير، فيما هم في حقيقة الأمر يسعون لتدمير قواعد وأُسس النظام والالتزام لدى الفرد والمجتمع على حد سواء لتأمين استمرار تدفق مكاسبهم، وتعزيز مصالحهم الذاتية الحزبية القائمة على استعباد الناس لا تحريرهم كما يدعي أمراء أحزابهم، فأرقام الموتى والضحايا لا تهمهم ما داموا في قدرة على صنع هياكلهم الحزبية الإجرامية من هياكل المواطنين العظمية.
لم تكن الرغبة بالانفتاح الاقتصادي هي سبب انفراط عقد الالتزام بالإجراءات الصحية لمواجهة جائحة فيروس الكورونا، لأنه كان ممكنا تحقيقه ضمن إجراءات وقائية دقيقة ومنضبطة، فنحقق التوازن بين الأمن الصحي والأمن الاقتصادي للمواطنين، ولكن بسبب طغيان (الأنا) التي ضخمها المترصدون بإنساننا الوطني، وبالمواطن الإنسان حتى صارت عملاقاً تجاوز قدرة شخصية وكيان الفرد على تحمل تمدده ونموه، فكان الانفجار الذي أودى بمعظم ما حققته الحكومة والقيادة من إنجازات خلال المرحلة الأولى من انتشار الفيروس، حتى بتنا على يقين أن هؤلاء قد انفجروا غيظاً من قدرة القيادة على استيعاب ومحاصرة الجائحة رغم حصار مالي وسياسي وأمني فرضته منظومة الاحتلال العنصري علينا.
ما كانت القيادة والحكومة لتفكر باللجوء الى الإلزام وتطبيق القوانين وفرض غرامات لولا توغل الحزبية الفئوية القائمة على الجاهلية القبلية العصبوية الجهوية، ولولا ضربات هؤلاء المؤلمة لمبدأ الالتزام باعتباره مركز عصب دماغ المواطن.
لم تعد المعركة بين جائحة قاتلة لا يفرق الفيروس بين مواطن وآخر، وإنما معركة بين الالتزام والفوضى، بين الأنا الرغبوية الجانحة الساقطة، وبين الكل الصحيح السليم المتعاضد، المتكامل كالبنيان المرصوص، وسنكتشف مع الأيام أن الفيروسات التي دسها المستعمرون في جسدنا الوطني، ونماها ومكنها من الحياة هي اخطر على حاضرنا ومستقبلنا من أي جائحة عرفناها او قد نعرفها، فالفيروس الذي يصيب وعي وعقل وتفكير الانسان اخطر على وجودنا من فيروس أو داء يصيب أبداننا سنجد له الدواء يوما، ولن يتحقق لنا الشفاء من الجوائح إلا بتأمين المضادات الفكرية الحيوية الثقافية التنويرية، وأمصال الايمان بالحرية لتأمين الالتزام كمنهج عقلاني للمواطن الإنسان.

 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان