قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، عضو الأمانة العامة للاتحاد الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن والشتات بيان طبيب، إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقترف جريمة جديدة بحقِّ أبناءِ شعبنا عامةً، وبحقِّ الأشخاص ذوي الإعاقة خاصةً بإعدام المواطن إياد الحلّاق من القدس العاصمة المحتلة، بدم بارد، وهو من ذوي الإعاقة، لتضاف إلى سلسة جرائمها بحقِّ أبناء شعبنا، ضاربةً بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية.

 

وأضاف في بيانٍ صادر عنه اليوم السبت ٣٠-٥-٢٠٢٠، "إنّنا نناشد المؤسسات الدولية ذات العلاقة في فلسطين والمؤسسات الحقوقية المحلية كافّةً بضرورة توثيق هذه الجرائم التي يندى لها الجبين لفضح الاحتلال وممارساته الإجرامية بحقِّ أبناءِ شعبنا وأرضهم، ولنستطيع مقاضاته في المحافل الدولية، علمًا أن هذه الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في جرائم الاحتلال بحقِّ الأشخاص ذوي الإعاقة التي كفلت لهم اتفاقية جنيف الرابعة الحق بالحياة الكريمة وحرمت استهدافهم من الآخرين أثناء الحروب وطالبت بتوفير الحماية لهم كما للمدنيين".

كما

 وحمّل طبيب الاحتلال وضباطه وجنوده المجرمين المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم التي لن تفلت دون عقاب.

 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان