بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٢٨-٥-٢٠٢٠

 

*فلسطينيات

العالول: القرار الذي أعلنه الرئيس فرصة للتخلص من الاحتلال وسننتصر

 قال نائب القائد العام لحركة "فتح" محمود العالول، مساء الأربعاء، "علينا أن ندرك أن ما حصل هو فرصة تاريخية للتحلل من كم كبير من القيود التي كانت تكبلنا في الفترة الماضية، هذه فرصة يقودها رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس".

وأضاف العالول في حديث لبرنامج "لملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أن اللجنة المركزية لحركة "فتح" ستجتمع اليوم الخميس لبحث سبل إسناد قرار الرئيس بأننا في حل من كل الاتفاقيات وهو قرار وطني جامع.

وأوضح أنَّ القرار الذي أعلنه الرئيس جاء للتخلص من ظلم الاحتلال والممارسات الضاغطة على الشعب الفلسطيني من خلال المستوطنين والاستيلاء على الأرض، وتوسيع المستوطنات، وقتل أبناء شعبنا، وتدنيس الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والاعتقالات، والكم الكبير من الأسرى في سجون الاحتلال، وهذا يشكل ضغطا على المشاعر، فأن تشعر بظلم شديد وما جرى هو فرصة للخلاص من كل قيود الاحتلال.

وأشار العالول إلى أن القرار شكل صدمة للاحتلال والعالم، ووضع الكثيرين في حالة من الذهول لأنهم كانوا يتساءلون ويشككون في إمكانية اتخاذ القيادة الفلسطينية لقرار قطع العلاقات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.

وقال إنَّ كل المعارك الأساسية التي خاضها شعبنا الفلسطيني طوال الفترات الماضية تمكنا من الصمود والانتصار فيها، وآخرها تحدي كورونا، ولعل أهم شروط النجاح في المعركة "الوحدة والانسجام الداخلي بين كل مكونات شعبنا الفلسطيني".

وحذّر العالول من الفتن التي يسعى الاحتلال لاختلاقها في مجتمعنا وعلينا أن نعي ذلك جيّدًا، فالاحتلال لن يأتي بدباباته بل بفتنة عبر خلق أزمات داخلية، ويعيد إثارة قضايا لها علاقة بالجهوية والمناطقية.

وفيما يتعلق بالموقف الدولي من قرار إسرائيل بالضم، قال العالول: "نحنُ ننظر بتقدير عالٍ للغاية للمواقف الأوروبية ومواقف الأمم المتحدة وبعض الجهات الأميركية بما فيها أعضاء كونغرس الذين يواجهون سياسة دونالد ترمب، وسنبقى سدنة ندافع عن مصالح الأمة العربية، مشيدا بمواقف الدول العربية وأبرزها موقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني".

 

*أخبار "م.ت.ف"

عريقات يبحث مع وزير خارجية سلوفينيا التطورات في المنطقة وآخر المستجدات في فلسطين

 بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع وزير خارجية سلوفينيا توني كازر، التطورات في المنطقة وآخر المستجدات في فلسطين.

وقال عريقات إنّ الوزير كازر أكد موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية، وإن أي حل يجب أن يبنى على نظام دولي يحكمه القانون الدولي.

وأضاف أنَّ وزير الخارجية السلوفيني أكَّد رفض بلاده لخطة الضم، التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وشدّد على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة ضدَّ هذه الخطة.

 

*مواقف فتحاوية

"فتح": منظمة التحرير هي الإنجاز الوطني الأهم

 أكّدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الإنجاز الوطني الأهم في التاريخ المعاصر، وأنها لم تنتزع صفتها التمثيلية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، إلا عبر الكفاح المرير والتضحيات الجسام، وبعد أن نفضت عنها عهد الوصاية وأمسكت بقرارها الوطني المستقل.

وقالت فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لمناسبة الذكرى 56 لتأسيس المنظمة، والذي يصادف 28 أيار/ مايو 1964، إن المنظمة ستبقى تقود المشروع الوطني الفلسطيني حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكّدت "فتح" أنَّ أي حديث عن إصلاح المنظمة يمكن أن يكون مقبولا من داخل المنظمة، ولا يجب أن يتحول هذا الحديث إلى أداة لإضعافها أو النيل من مكانتها الوطنية وصفتها التمثيلية، وبكونها القيادة السياسية والمتحدث الوحيد باسم الشعب الفلسطيني ومرجعيته السياسية.

وشدّدت "فتح" على أن النيل من منظمة التحرير سيعني النيل من المشروع الوطني بأهدافه، بالعودة وحق تقرير المصير وبالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما لن نسمح به.

 

*إسرائيليات

زعيم حزب ميرتس يهاجم غانتس: تطبيق السيادة على الضفة كارثة سياسية

هاجم رئيس حزب "ميرتس" الإسرائيلي نيتسان هروفيتش، رئيس حزب "أزرق أبيض"، وزير الجيش بيني غانتس، بعد تصريحاته حول تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة.

وقال هروفيتش وفق "القناة 7" العبرية: "لا توجد فرصة في الضم، بل مجرد كارثة سياسية وأمنية وتحويل إسرائيل إلى دولة فصل عنصري".

 

*عربي ودولي

ألمانيا تدعم المساعدات الغذائية للاسر الفقيرة في فلسطين بـ6 ملايين يورو

  قدمت الحكومة الألمانية مبلغ 6 ملايين يورو (6.5 مليون دولار أميركي)، لتغطية الاحتياجـات الغـذائية لأكثر من 300 ألـف فلســـطيني من غير اللاجئين في قطاـع غزة والضــفة الغربية.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن هذا التبرع السخي من الخارجية الألمانية سيمكنه من مواصلة تقديم المساعدات الغذائية من خلال القسائم الإلكترونية إلى 274 ألف فلسطيني غير لاجئ في قطاع غزة والضفة الغربية لمدة شهرين.

ولفت إلى أن 35 ألف شخص في قطاع غزة سيحصلون على حصص غذائية تكفيهم لمدة ثلاثة أشهر، وتشتمل على دقيق القمح المدعم والبقول والزيوت النباتية والملح المعزز باليود.

وقال ممثل البرنامج، مديره القطري ستيفين كيرني: "لقد دفعت أزمة كوفيد-19 بالآلاف إلى المزيد من الفقر والجوع مع تزايد الاحتياجات الإنسانية وسط اقتصاد متداعي".

وأضاف: "يتطلب الوضع الراهن تنفيذ برنامج الأغذية العالمي والوكالات الأخرى لتدخلات أكثر شمولاً. ولدينا ثقة كبيرة في دعم الجهات المانحة لنا للاستجابة للاحتياجات المتزايدة، ونشعر بالامتنان لألمانيا، حكومةً وشعبًا، لدعمهما المستمر والثابت في هذا الوقت العصيب".

 

*أخبار فلسطين في لبنان

القوة الأمنية الفلسطينية تسلِّم مطلوبًا إلى مخابرات الجيش اللُّبناني في مخيَّم الرَّشيدية

تنفيذًا لقرار الفصائل الفلسطينية في منطقة صور والذي اتخذته مجتمعةً بعد مقتل جمال سالم "أبو خالد الجاعوني"، باعتقال وتسليم تجار المخدرات والمطلوبين إلى السلطات الأمنية اللبنانية، وبناءً على هذا الاتفاق وبتعليمات من قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله، قامت القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية، باعتقال أحد مروجي المخدرات ويدعى (ي. أ) عند الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الاربعاء 2020/5/27 في مخيم الرشيدية وقد تمَّ تسليمه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة.

وقد أبدت الفصائل الفلسطينية حرصها وإصرارها على تسليم كافة تجار ومروجي المخدرات العابثين بأمن واستقرار أهلنا في مخيم الرشيدية إلى السلطات اللبنانية، وأكدت أن العملية الأمنية ضد التجار والمخلين بالأمن والاستقرار سوف تستكمل، وسيتم اعتقال كل المتورطين فيها وكل من تسول له نفسه العبث بأمن مخيماتنا.

 

*آراء

مواجهة (إسرائيل) وأدواتها (2)| بقلم: عمر حلمي الغول

لم يكن ما تقدّم من عرض للعلاقة التصادمية الفلسطينية الصهيونية عبثًا، أو تزيدًا وإسرافًا في الإنشاء، إنّما كان يستهدف عرض طبيعة العلاقة الثنائية بين القيادتين والمشروعين الوطني والاستعماري خلال العقود الأخيرة. وللوقوف على جواب السؤال، هل قادة المشروع الصهيوأميركي لديهم الرغبة في تصفية السلطة الوطنية الآن وبِشكل مباشر عبر عملية الاجتياح الكامل للمدن والقرى، وحل المؤسسات والأجهزة الأمنية أم لا؟ وقبل ذلك هل لدى خبراء واستراتيجيي (إسرائيل) الاستعداد لهكذا مغامرة؟ 

تستطيع (إسرائيل) في كل لحظة القيام بالإقدام على أي جريمة ضدَّ الشعب العربي الفلسطيني. لكنها في ذات الوقت مكبلة بالمعايير النسبية أمام الشرعية الأممية والأقطاب الدولية المتمسكة بخيار السلام وحل الدولتين، والتي تفترض أن الحل المقبول فلسطينيًا، هو الحل الأمثل، والذي يحقق لدول العالم التخلص من أزمة المسألة الفلسطينية المزمن، ويؤمن حاجات المشروع الاستعماري الصهيوني، ويفتح الأفق لإعادة هيكلة وبناء الإقليم بما يؤمن مصالح جميع القوى، إلا إذا حدث تطور غير منظور في المستقبل في ظلِّ المعادلات الدولية الجديدة مع النظام الأممي القادم. ولهذا لن تلجأ (إسرائيل) للتصفية المباشرة للسلطة الوطنية، ولن تقوم بالاجتياح، إلا إذا قُدمت لها ذريعة من خلال إقدام إحدى القوى المتطيرة بعمل أحمق، أو محسوب مع أجهزة الأمن الإسرائيلية لتنفيذ جريمتها الوحشية تحت لافتة "الدفاع عن الأمن الإسرائيلي"، ومع ذلك ستحرص على إبقاء الصورة الشكلية للسلطة تمهيدًا لتصفيتها بوسائل أقل ضجيجًا، وتحميلها للذات الفلسطينية نفسها.

مع ذلك (إسرائيل) الخارجة على القانون، والتي فوجئت بإقدام القيادة الفلسطينية على الخيار الأصعب في الـ٢٦ عامًا الماضية لن تقبل الإنصات للصوت الوطني، ولن تسمح للسلطة بالتمرد والخروج على "طاعتها"، وعليه ستعمل على تفكيك وتمزيق السلطة الهشة من الداخل، وعبر إستخدام أدواتها وعملائها المنتشرين كالفطر في الجسد الفلسطيني. وهي لم تنتظر حتى تبدأ، بل بدأت منذ اليوم الأول للتوقيع على اتفاقية أوسلو وقيام السلطة عام 1994، وكانت تعد العدة لليوم الفلسطيني الأسوأ من وجهة نظرها. وخلال الشهور والأيام الماضية أطلقت بعض عملائها بشن حملات التحريض والتشويه للقيادة وشخوصها، مع التركيز على شخص الرئيس محمود عباس، ومحاولة الإساءة للأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما سيتم اللجوء لعمليات الاعتقال والاغتيال، ونشر الفلتان الأمني وفوضى السلاح لزعزعة الثقة أكثر فأكثر ما بين الشعب والقيادة، بالإضافة للعب على عظمة الإنقلاب لتعميق الإنقسام، وتكريس إمارة غزة للإخوان المسلمين رشوة بخسة لتأبيد عملية التشظي في أوساط الشعب والقضية والمشروع الوطني، مع أن مشروع الإمارة لن يكتب له النجاح، ولن تتمكن حماس ومن لف لفها في إنتزاع الشعب العربي الفلسطيني من ذاته وهويته ومشروعه الوطني ومستقبله. 

كما أن إسرائيل الإستعمارية لجأت وستلجأ لبعض الشخصيات، التي لعبت دورًا مسؤولاً أو وزاريًا سابقًا والمستعدة للعب أدوار مأجورة بإسم "الوطنية"، أو باللجوء لشخصيات تافهة كانت ذات يوم في هذة المؤسسة الأمنية او تلك، حتى للشخصيات المعروفة بعمالتها كالمدعو "محمد مساد"، الذي تلفع بالكوفية ليدعو للإنقلاب على القيادة، كما انها ستعتمد على بعض الكتاب من أصحاب الأجندات، أو أولئك المهووسين ب"الأنا" لتلميعهم إعلاميًا، أو أصحاب وجهات النظر المتطرفة حتى لو لم يكونوا عملاء، ولكنهم بإسم الإختلاف في الرأي سيساهموا في تعميق الهوة داخل المجتمع الفلسطيني، وهناك النماذج المعروفة زمن الإنتفاضة الثانية، اصحاب البنادق المأجورة، ومعهم أدوات المستعمرين المستوطنين، والقوى الدينية، التي شُّكلت تاريخيًا كرديف للمشروع الصهيوني، ونماذج روابط القرى وغيرهم، فضلاً عن شركاء ووكلاء الإسرائيليين الصهاينة ومؤسساتهم في الإقتصاد الوطني، وسماسرة الأرض والعملاء من كل لون وجنس وعاهة المنتشرين في المؤسسات الخاصة والعامة.

هذا الهجوم الحاد والمتدحرج والمتصاعد في المشهد الفلسطيني يحتاج إلى رؤية لكيفية المواجهة، وسأطرح بعض الأفكار، وهي قابلة للتطور والتغيير إرتباطًا بعملية المواجهة المحتدمة، منها: أولاً إعادة الثقة بين القيادة والشعب في أرجاء الوطن وفي الشتات؛ ثانيًا تغيير شامل في بنى وهياكل ومواقع الهيئات القيادية للعديد من المؤسسات المدنية والأمنية حماية لها، ومن زاوية أخرى تجديد في الوجوه؛ ثالثًا تقسيم الوطن إلى أربع قطاعات أساسية: قطاع الشمال ومركزه نابلس، وقطاع الجنوب ومركزه الخليل، وقطاع الوسط ومركزه رام الله، وقطاع جنوب الجنوب (قطاع غزة)، وإعتبار كل قطاع منطقة عسكرية يقودها حاكم عسكري مع هيئة قيادية تشرف على كافة المهام الأمنية والإقتصادية والإجتماعية والقانونية والتربوية والصحية والدينية؛ رابعًا فصل التنظيم عن الهيئة القيادية في هذا القطاع أو ذاك، وهنا أقصد تنظيم وأقاليم حركة فتح عن الهيئة القيادية، وبحيث تتحمل الأقاليم عملية التنسيق مع القوى الوطنية المختلفة من الفها إلى يائها، ويكون ضابط إتصال بين القوى الوطنية والقيادة العسكرية في هذا القطاع أو ذاك؛ خامسًا دعوة كل العملاء والمشبوهين وأدوات إسرائيل المعروفين، ومن يقف خلفهم لإجتماعات في القطاعات المختلفة وإبلاغهم رسالة وطنية واضحة وحاسمة لا تقبل التأويل أو منطق "التأتأة" بالإلتزام بخيار وقرار القيادة الفلسطينية، وتحميلهم مسؤولية الخروج عن الصف الوطني، ونشر بيان واضح حول ذلك للجماهير، حتى في حال تم إتخاذ أيّة إجراءات ضد هذا الشخص أو تلك الجماعة المارقة تكون القيادة في حل من أيّة تداعيات أو تبعات؛ سادسًا التنسيق مع كل القوى السياسية العاملة في الساحة، والإتفاق معها على برنامج وطني واحد وموحد، والطلب إليها بعدم الخروج عن ما يتم الإتفاق عليه، وفي ذات الوقت العمل على تشكيل هيئة وطنية في كل قطاع لتطوير المقاومة الشعبية من خلال تحديد أداة قيادية، وبرنامج عمل، واليات، ووضع الإمكانيات الممكنة لتصعيد المقاومة؛ سابعًا العمل بكل الوسائل لتطبيق إتفاق الوحدة الموقع في اكتوبر 2017، وردهم هوة الإنقلاب، وتجسير العلاقات بين القوى المختلفة، وإيجاد أرضية حقيقية للشراكة السياسية، ووضع برنامج عملياتي في محافظات الجنوب يتناسب وخصوصية قطاع غزة؛ ثامنًا وعلى صعيد محافظات الشمال تبقى السلطة تمارس دورها تحت قيادة العمليات المركزية، وابقاء منتسبي الأجهزة الأمنية المختلفة ممارسة مهامهم بلباسهم الرسمي في المناطق المصنفة ألف، وباللباس المدني في المناطق المصنفة باء وسي، ولا يجوز مغادرة هذة المناطق، بل يجب تعزيز الوجود الوطني فيها، وفي ذات الوقت تحميل دولة الإستعمار الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تأمين حاجات المواطنين، دون ان يؤثر ذلك على مكانة ودور قيادات القطاعات، بل العكس العمل على تعزيز حضورها على الأرض كقيادة للشعب، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بتجاوز مكانتها، وملاحقة كل فاسد مهما كان موقعه أو إسمه أو خلفيته؛ تاسعًا تعزيز الوجود في مخيمات الشتات ووضع قيادة واحدة لها، وتأمين إحتياجات وحاجات المخيمات وابناء الشعب في كافة دول العالم من خلال السفارات وقيادات الجاليات دون وجود اي تضارب في المهام، وفي ذات الوقت العمل على تشكيل حكومة منفى غير معلن عنها إلى ان تحين اللحظة المناسبة؛ عاشرًا الشروع بتوسيع نطاق العمل مع القوى الشعبية العربية والمساندة للقضية الفلسطينية؛ حادية عشر مواصلة الجهود على الساحة العربية والأممية لتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية، والـتأكيد على القضية والحقوق والثوابت الوطنية، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في محكمة الجنائية الدولية، والعمل في سياق آخر لإيجاد حلول ابداعية لموضوع جواز السفر الفلسطيني، وتثبيت مكانة دولة فلسطين ... إلخ 

 حجم أدوات (إسرائيل) غير بسيط في الساحة الفلسطينية، مع ذلك سأستبق الزمن وأؤكد استنتاجًا علميًّا أثبتته التجارب الوطنية على مدار التاريخ المعاصر مع قدوم أول مستعمر صهيوني للأرض الفلسطينية العربية، أن مصير الهجمة الصهيو أميركية الجديدة الفشل والهزيمة، والنصر بالضرورة سيكون حليف الشعب. ولكن كل ذلك مرهون بدور وأداء القيادة وبمقدار الحكمة والبراعة السياسية التي ستدير بها المعركة الجارية على الأرض، وبمقدار ما يمكنها من تجسيد الوحدة الوطنية على كل المستويات. 

من المؤكد هنا نواقص فيما طرحت، وهناك وجهات نظر اخرى وسيناريوهات مختلفة وعديدة، أرجو أن يسهم كل إنسان بوضع ما لديه أمام القيادة لمساعدتها الشد من أزرها لننتصر جميعًا على المشروع الصهيوأميركي المعادي.