بسم الله الرحمن الرحيم 
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 27-5-2020 

 


*فلسطينيات

"الخارجية" تبحث موضوع تأمين عودة العالقين من أبناء شعبنا إلى الوطن


تعقد اللجنة الوزارية المشكلة من وزارة الخارجية والمغتربين، لمتابعة اوضاع جالياتنا في دول العالم، اجتماعًا لها اليوم الأربعاء، لبحث موضوع تأمين عودة العالقين من أبناء شعبنا إلى أرض الوطن.
وسيتم عقد الاجتماع بحضور وزراء الخارجية والمغتربين، والمالية، والصحة، والشؤون المدنية، والمعابر، وجهاز المخابرات العامة، والأمين العام لمجلس الوزراء.
وأكد مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك، أنه جرى الاتفاق مع الأردن لنقل العائدين من المطار إلى الجسر، على أن يتحمل المسافر تكاليف التذاكر والنقل، مضيفًا أنه سيتم تأمين عودتهم لأرض الوطن بشكل آمن، وبالتنسيق مع وزارة الصحة .
وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاربعاء، أن العالقين سيخضعون لبروتوكول وزارة الصحة، حيث ستجري لهم فحوصات لأي حالة اشتباه، للتأكد من سلامتهم، مع ضرورة أن تخضع الحالات السليمة للحجر المنزلي لـ14 يومًا.

 

 

 

*أخبار "م.ت.ف" 
"تنفيذية المنظمة" تبحث اليوم سبل مواجهة خطة الضم الإسرائيلية
تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا تشاوريًا لبحث سبل مواجهة خطة الضم الإسرائيلية.
وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن القيادة في حالة انعقاد دائم، إلى جانب اتصالات دولية وعربية يجريها الرئيس محمود عباس، لمنع تنفيذ مخطط الضم، وانقاذ عملية السلام.
وأشار إلى أن اتصالات مكثفة جرت أمس مع عدد من دول العالم، وأخرى ستجري مع عدد من الدول الأوروبية ووزراء خارجية، لاطلاعهم على خطورة قرار الضم الإسرائيلي.
وشدد على أنه لا إمكانية لتراجع الجانبين الأميركي والإسرائيلي عن خطة الضم، إلا بوقفة دولية وائتلاف يقول لاسرائيل "لا"، وأنه ستكون هناك عواقب لتنفيذ هذا القرار.
وقال عريقات: "على الجميع أخذ الأمور بجدية، في ضوء إصرار نتنياهو على تنفيذ مخطط الضم والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض"، مؤكدًا أهمية المواقف الدولية من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي حذرت إسرائيل من عواقب وخيمة لهذه الخطوة .

 

 

 

*عربي دولي 
ترمب يتوعد الصين بإجراء "قوي للغاية" هذا الأسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه "يجهز لتحرك قوي للغاية ضد الصين هذا الأسبوع".
ويأتي حديث ترمب عن اتخاذ إجراء ضد الصين، بسبب جهودها لفرض قوانين الأمن القومي على هونغ كونغ، لكنه لم يقدم تفاصيل، وفقا لوكالة "رويترز".
وردًا على سؤال عما إذا كان سيفرض عقوبات على الصين، قال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض: "نعكف على فعل شيء ما حاليا، أعتقد أنكم ستجدونه مثيرًا للغاية، لكنني لن أتحدث عنه اليوم".
وأضاف ردًا على سؤال آخر "ستسمعون بهذا الأمر... قبل نهاية الأسبوع، أمر قوي للغاية على ما أعتقد".
من جانبها، حذرت الصين الولايات المتحدة من تقويض المصالح الصينية في هونغ كونغ، وذلك وسط زيادة في حدة الاحتقان السياسي بين بكين وواشنطن.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيانغ، الولايات المتحدة بالسعي للإضرار بالأمن الوطني للصين.

 

 

 

*إسرائيليات 
مستوطنون يستولون على أراض شرق رام الله


استولى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، على أراض تقع بين بلدة دير دبوان وقرية رمون شرق رام الله.
واقتحم عشرات المستوطنين منطقة المزيرعة وهي أراض شاسعة تقع بين البلدة ورمون، واستولوا على نحو 47 دونما منها، وبدأوا بتجريف الأراضي بالجرافات، بحماية من جيش الاحتلال الذي يتواجد في المنطقة.
ويذكر أن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها مملوكة لأهالي دير دبوان ورمون، كما قامت قوات الاحتلال بمنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، وهددتهم بمغادرة المكان.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان 
قرارٌ فلسطينيٌّ جماعيٌّ بتسليم مروجي المخدرات ومطلقي الرصاص إلى الأجهزة اللبنانية المختصة


عقدت اللجنة المصغرة للفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية في منطقة صور اجتماعاً طارئاً، لمناقشة تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة التي حصلت في مخيم الرشيدية، والتي سقط نتيجتها أبرياء من شعبنا، وبناءً عليه تم اتخاذ قراراً جماعياً بتكليف القوة الأمنية بتسليم مروجي وتجار المخدرات إلى السلطات اللبنانية المختصة، وكل من يثبت تورطه في ترويج المخدرات وإطلاق النار العبثي.

 

*آراء
مواجهة إسرائيل وأدواتها (1) / بقلم: عمر حلمي الغول


في الحرب المفتوحة مع دولة الاستعمار الإسرائيلية، تقف القيادة والشعب الفلسطيني أمام تحدٍ متعدد الأوجه من قبل الدولة القائمة بالاستعمار، التي تحظى بموازين قوى راجحة بشكل كبير لصالحها، ولديها أوراق قوة تعمل على استعمالها وفق منهجية علمية مدروسة لتحقيق أهدافها الاستعمارية في أراضي دولة فلسطين المحتلة في الخامس من حزيران/ يونيو 1967 في الضم والأسرلة والتهويد والمصادرة، وفي ذات الوقت طمس وتبديد المشروع الوطني الفلسطيني، وتصفية خيار السلام عمومًا وحل الدولتين خصوصًا، وتمزيق ودفن كل الملفات الأساسية: حق العودة للاجئين لوطنهم، القدس العاصمة، الاستيطان الاستعماري، الأمن والحدود والثروات الطبيعية وأسرى الحرية، وتحويل السلطة وأجهزتها الأمنية إلى "مجرد أداة" تعمل في خدمة المشروع الصهيو أميركي المعادي.
وأجزم أن القيادة الصهيونية ومن خلفها الغرب الرأسمالي عمومًا والأفنجليكان في إدارة ترامب خصوصًا لا يفقهون المسألة الفلسطينية، ولا يعرفون الفلسطينيين. واعتقد، أنهم اعتقدوا أنهم يعرفونهم من خلال تعاملهم مع مجموعة العملاء، والأدوات الرخيصة والمتأسرلين، ومن خلال علاقاتهم الإستراتيجية مع جماعة الإخوان المسلمين ومن لف لفهم من الإسلام السياسي، ومن خلال تعاملهم مع ممثلي الأنظمة السياسية العربية المطبعة والمتورطة في لعبة التفريط بقضية العرب المركزية. لكنهم يومًا تلو الآخر يكشفون عن جهل مدقع في فهم العقل السياسي الفلسطيني، ما دفعهم للاندفاع المجنون نحو التصفية الكلية للمشروع الوطني الفلسطيني بالتعاون مع الإدارة الأميركية الغارقة في هواجس وعبثية الأساطير والخزعبلات الدينية والميثولوجية وصولاً لحرب يأجوج ومأجوج، الأمر الذي وضع القيادة الفلسطينية أمام الأسئلة الوجودية الصعبة في أن تكون ويكون المشروع الوطني أو لا تكون، وتقع في المحذور التاريخي.
وكان الرد على لسان الرئيس محمود عباس، الذي أكد عشرات المرات "لن أختم حياتي خائنًا".
وهذا هو لسان حال كل رفاقه وإخوانه في اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية للمنظمة وقادة الفصائل الوطنية والنخب السياسية والثقافية، فضلا عن قطاعات الشعب في الوطن والشتات وحيثما تواجد الفلسطيني، لأنهم لم يميزوا بين التكتيك والمرونة السياسية، وبين الثوابت الوطنية والحقوق والمصالح العليا، حتى اعتقدوا أن التكتيك الفلسطيني، هو الناظم للعقل السياسي الفلسطيني، وهنا كان مقتل جهلهم، وبؤس تفكيرهم، وجمودهم العقائدي.
ومما أغواهم على السقوط في متاهة الوهم، القفزة غير المسبوقة في مسار ومكانة الدولة الاستعمارية ومشروعها الاستعماري في العقود الأربعة الأخيرة وتحديدًا بعد التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد الأولى مع مصر 1979، وما تلاها من انهيار للاتحاد السوفييتي ومنظومته الاشتراكية ومعها حركة التحرر الوطني العربية، ودخول الحركة الوطنية الفلسطينية في أزمة عميقة، رغم الانفراجة والانعطافة الهامة، التي شكلتها الانتفاضة الكبرى (الثورة في الثورة) 1987/1993، التي مثلت رافعة مؤقتة للقضية الوطنية، وأنقذتها من حبل المشنقة، الذي أعد لها عشية اندلاع شرارتها عام 1987، وأعادت الاعتبار لها مع انتقال مركز القرار إلى أرض الوطن الفلسطيني.
وبعيدًا عن السيرورة المعاصرة للثورة والمآلات والمأزق الذي ولجت إليه القضية والشعب والمشروع الوطني نتاج عدم أيضًا معرفتنا الدقيقة بالعقل السياسي الصهيوني، فإن القراءة السطحية للقيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية الإستراتيجية للعقل السياسي الفلسطيني أدخلتها في أزمة مضاعفة، فضلاً عن أن المشروع الصهيوني ذاته وصل إلى الذروة، وأخذ في الانكفاء والتراجع. وما الأزمة، التي تعيشها إسرائيل إلا نتاج اصطدام المشروع الصهيوني بمعادلات معقدة وصعبة، منها فشل الصهيونية التاريخي في تمثل المسألة اليهودية، وعدم قدرتها حتى الآن على بلورة هوية حقيقية لليهود الصهاينة، رغم مرور 72 عامًا على قيامها، أضف إلى ذلك اصطدام الصهيونية وقاعدتها المادية "إسرائيل" بالقضية الفلسطينية ومركباتها وتشابكاتها العربية والأممية، ما افقدها الإمكانية لبناء دولة صهيونية نقية، وعمق أزمتها مع صعود العنصرية الصهيونية المتطرفة والساعية لتصفية الوجود الفلسطيني، والتخلص من ثنائية الهوية، غير أنها فشلت، ولن تفلح يومًا في تحقيق ذلك.
كما أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية أدركت بعد معايشتها للقيادة الصهيونية ضرورة ردم الهوة الناجمة عن اتفاق أوسلو ومثالبه، ولهذا قامت بحسم مسألتين هامتين من خلال الحصول على مكانة دولة مراقب في الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، الأولى حسمت بِشكل قاطع هوية الأرض الفلسطينية المحتلة في الخامس من حزيران عام 1967، باعتبارها أرض الدولة الفلسطينية، والثانية أن هذه الأرض ليست أرضًا متنازعًا عليها، وإنما هي أرض الشعب الفلسطيني. وهنا تمكنت القيادة من تجاوز عنق الزجاجة، لأنها قفزت عن أوسلو، ولم تعد الناظم للعلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، إنما باتت الشرعية الدولية، التي تكرست بانضمام فلسطين للعشرات والمئات من المنظمات والمعاهدات الأممية.

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان