بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٢١-٥-٢٠٢٠

*رئاسة

الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفيًّا من نظيره التركي
تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، مساء الأربعاء، اتصالاً هاتفيًّا من رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان.
وأكّد الرئيس التركي، دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية والقرارات التي أعلنها الرئيس عباس، والهادفة لحماية القضية الفلسطينية وتثبيت حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وشدد على دعم تركيا لموقف الرئيس عبّاس عقد مؤتمر دولي للسلام وضرورة إشراك روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى، وأهمية الدور الخاص الذي يستطيع أن يلعبه الفاتيكان.
وأعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها دولة فلسطين في محاربة فيروس "كورونا"، مؤكِّدًا أن تركيا ستواصل تقديم المساعدات الطبية والمالية اللازمة لموجهة هذا الوباء الخطير.
من جهته، أكَّد الرئيس عبّاس تقديره الكبير لمواقف الرئيس أردوغان الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وشكر تركيا على تقديم المساعدات الطبية والمالية والدعم السياسي الكبير.
وقدم سيادته شرحًا مفصّلاً حول القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية ردًّا على قرارات الحكومة الإسرائيلية بتشجيع ودعم من الإدارة الأميركية بانتهاك القانون الدولي وضم الأراضي.
واتفق الرئيسان على ضرورة مواصلة التنسيق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

*فلسطينيات

اشتية يوعز للوزارات بالمباشرة باجراءات عاجلة لتنفيذ ما ورد في القرارات التي أعلنها الرئيس
  أوعز رئيس الوزراء محمد اشتية، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء، الذي عقد مساء الأربعاء، لجميع الوزارات بالمباشرة بخطوات عملية واجراءات عاجلة لتنفيذ ما ورد في قرارات القيادة، التي أعلنها الرئيس محمود عباس، الليلة الماضية، بشأن العلاقة مع اسرائيل والولايات المتحدة.
وكان الرئيس أعلن مساء الثلاثاء، بعد اجتماع القيادة، أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الأمنية.

 

*مواقف "م.ت.ف"

"الوطني": قرار التحلُّل من اتفاقيات أوسلو يؤسّس لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال
  قال المجلس الوطني الفلسطيني إنَّ القرارات التي أعلنها الرئيس محمود عبّاس في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية، بالتحلل من الاتفاقيات مع إسرائيل بكل التزاماتها، تؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يحتم على الجميع الوقوف خلف الرئيس ومساندته في تنفيذها.
وأكّد المجلس الوطني في بيان أصدره رئيسه سليم الزعنون، أنَّ الرئيس محمود عبّاس وضع العرب والمسلمين والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم باتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية تجاه الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول بالشراكة مع إدارة ترامب تصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
وقال المجلس إنّ تنفيذ القرارات تجاه الاحتلال يأتي في إطار الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في تقرير مصير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولة ذات الصلة، لأنّ خطط الضم المنبثقة عن ما بات يعرف بصفقة القرن هدفها مصادرة تلك الحقوق.
وأضاف المجلس أنه في ضوء تلك القرارات التي جاءت تنفيذًا لما قرّره المجلسان الوطني والمركزي الفلسطيني بشأن انتهاء المرحلة الانتقالية والتحول من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة، فإن تنفيذها على الأرض يتطلّب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية، والإعلان عن إنهاء الانقسام لمواجهة تبعات التنفيذ.
وأكد أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية الممثّل الشرعي والوحيد لشعبنا كانت وما تزال قائدة النضال الفلسطيني وصاحبة القرار وحامية المشروع الوطني، الأمر الذي يستدعي الحفاظ عليها وتقويتها لتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة.

*إسرائيليات

الصحة الإسرائيلية: وفاة واحدة ١١ إصابة جديدة بفيروس كورونا
 أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، عن تسجيل حالة وفاة واحدة و11 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليستقر العدد الإجمالي للإصابات عند 16665 إصابة من بينها 279 حالة وفاة.
وأشارت المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، إلى أن عدد الإصابات النشطة انخفضت إلى 2812 حالة، من بينها 36 في حالة متوسطة، و46 في حالة خطيرة، تمَّ وصل 40 منهم بجهاز التنفس الاصطناعي.
وأظهرت المعطيات ارتفاع الحالات الخطيرة التي تحتاج لتنفس اصطناعي خلال الساعات الـ24 الماضية بنسبة 2.5%، فيما وصل عدد حالات الوفاة من جراء "كوفيد 19" إلى 279، بارتفاع وصل إلى 0.4%.

*عربي ودولي

وزير خارجية لوكسمبورغ يحذر الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ مخطط الضم
 حذر وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، الحكومة الإسرائيلية الجديدة من تنفيذ مخطط ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
وقال الوزير أسيلبورن في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هايوم"، إنَّ مخطط الضم سيشكل ضربة قاتلة لحل الدولتين، وقد يؤدي إلى إنشاء دولة واحدة تقوم على عدم المساواة والصراع الأبدي.
وأضاف: أعارض الضم كمسألة، من حيث المبدأ، في أي مكان في العالم، لأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، سيساهم الضم في انهيار النظام العالمي، على أساس نظام من القوانين قمنا ببنائها في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وأعرب عن أمله بألا تقوم إسرائيل بتنفيذ مخطط الضم، وسنعمل بنشاط لمنعه.
وحول "صفقة القرن"، قال وزير خارجية لوكسمبورغ، إنها تنحرف عن المعايير الدولية المعترف بها، مؤكدا أنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن مستقبل أمة إذا لم يتم تمثيلها على طاولة المفاوضات، سيكون هذا نوعا من العودة إلى نهج "سايكس بيكو".
وأكد انه يجب أن يقوم الحل على احترام القانون الدولي والقرارات ذات الصلة التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمعايير الدولية المتفق عليها.

*أخبار فلسطين في لبنان

فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف واللِّجان الشّعبية والأهلية تعقد اجتماعًا في الرشيدية

عقدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقوى التحالف واللجان الشعبية والأهلية اجتماعًا في مقر قيادة الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم الرشيدية، يوم الاربعاء ٢٠-٥-٢٠٢٠.
وتوقفت الفصائل أمام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في الذكرى الـ"72" للنكبة وتداعياتها على القضية الوطنية الفلسطينية عمومًا وعلى أوضاع اللاجئين على وجه الخصوص.
ودعا المجتمعون أبناء شعبنا بالوطن والشتات لإحياء الذكرى برفع أعلام فلسطين والرايات السوداء عند مداخل المخيمات وأسطح المنازل. وأكّدوا ضروره الالتزام بتعليمات وتوجهيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية بخصوص جائحة "كورونا" لما فيه من مصلحة لحماية أبناء شعبنا ومخيماتنا من هذا الوباء.
وأدانت الفصائل الفلسطينية لما حدث أخيرًا في مخيم الرشيدية وسقوط شهيد مظلوم مؤكدة أن ذلك خروج عن الأعراف والتقاليد الوطنية، واستهداف خطير لحياة اهلنا ويصب في خدمة اعداء الشعب الفلسطيني.
 وقدموا التعازي لعائلة الشهيد المظلوم عباس قاسم، واكدوا أن استشهاده خساره لكل المخيم ولكل أبناء شعبنا، متوجهين لله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأكد المجتمعون أن حفظ أمن الناس والأمن الاجتماعي هي مهمة جماعية ولا تخص فصيل بمفرده بل تبدأ من الأسرة وفاعليات المخيم والمشايخ والقوى السياسية.        
كما أكدوا رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن أو مطلوب.
وبالنهاية أكدت الفصائل على متابعة اجتماعاتها بالأسبوع المقبل لوضع استراتيجية وطنية لمصلحة أبناء شعبنا ومخيماتنا.

*آراء
كلنا محمود عباس "أبو مازن"| بقلم: اللواء محمود الناطور "أبو الطيب"
مررنا في حياتنا النضالية الطويلة بمنحنيات ومنعطفات كثيرة، كان بعضها غاية في الصعوبة والقسوة، مع اشتداد الهجمات علينا من الأصدقاء والأعداء، وكانت دائمًا وأبدًا أقسى الأوقات، تلك التي ينتابنا فيها "فقدان الأمل"، و"انعدام الرؤية"، و"الخوف الشديد من المستقبل"، وهذه هي بالفعل سنة الحياة، وأكدها الله سبحانه وتعالى وذكرها في القرآن الكريم في سورة يوسف – الآية 87: بسم الله الرحمن الرحيم "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" صدق الله العظيم.

وكان الأمل ينبعث دائمًا من أحد أولئك الذين كتب لهم الله سبحانه وتعالى أن يكونوا من القادة الذين يبعثون الأمل فيمن حولهم، وخاصة في أحلك الظروف، ولعلنا جميعًا نتذكر الرئيس الخالد ياسر عرفات أثناء خروجه مع قوات الثورة الفلسطينية بعد معركة بيروت، عندما قال كلمته المشهورة ردًا على سؤال أحد الصحفيين إلى أين انتم ذاهبون؟ فكان الرد الحاسم: "إلى فلسطين".. لتتحول هذه الكلمات من وسط المحنة والأزمة إلى مبعث الأمل والتحدي والإصرار على صناعة الغد المشرق.
ولقد تابعنا بقلق مؤخرًا، التطورات المتسارعة في إسرائيل في أعقاب تشكيل حكومة الطوارئ، التي من أهم أهدافها تنفيذ خطة ترامب وضم مناطق الضفة الغربية إلى "السيادة" الإسرائيلية، ضاربين بعرض الحائط بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتضحيات ابنائه على مدار سنوات طويلة، غير عابئين بالقوانين الدولية والشرعية الدولية، معتبرين أن الوضع الدولي والإقليمي والعربي والفلسطيني بات مشجعا على تنفيذ هذه المخططات، التي من المفترض إنها ستغلق ملف الصراع وملف القضية الفلسطينية إلى الأبد، وفق تصوراتهم.
وللأسف، وبالتزامن مع تلك المخططات الأميركية - الإسرائيلية، تصاعدت الاتهامات للقيادة الفلسطينية بالمسؤولية عن ضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة هذه المؤامرة، وتجرأت أصوات ناعقة أخرى باتهامها بالمشاركة في تمرير وتنفيذ خيوط هذه المؤامرة أيضا.
لكن وعلى نحو ما نعرف عنه خرج علينا الرئيس القائد محمود عباس، ليعلنها مدوية، ومن دون أيّة مواربة، إننا في حل من جميع الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي والأميركي،  وليؤكد الرئيس أبو مازن أن هذا الجيل المؤسس للثورة الفلسطينية المعاصرة لا يمكن أن يسلم بالأمر الواقع ولا يمكن أن يسلم الراية الفلسطينية إلا وهي مرفوعة خفاقة فوق رؤس الجميع، فالهزيمة أبدًا لم ولن تكون في قاموس هذه القيادة، فقد قالها الرئيس أبو مازن وعلى مسمع الجميع، وعلى منابر الأمم المتحدة: "لن أسمح أن يسجل التاريخ أنني قد فرطت في حقوق شعبنا".
نعم هذه هي قيادة حركة فتح التي عاهدت الله وعاهدت شعبها أن تستمر المسيرة حتى النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وليرتفع علم فلسطين خفاقًا فوق مآذن القدس وكنائس القدس، شاء من شاء وأبى من أبى.
وإنني وفي هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، التي يرد فيها الرئيس أبو مازن على كل الأبواق الناعقة، وعلى كل أولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم أن يفرضوا أمرًا واقعًا على شعبنا الفلسطيني، وعلى كل المتآمرين، مؤكدًا أن لفلسطين قائدًا يحميها ويدافع عن ثوابتها وحقوقها.
ولذلك فإنني أردد وكل شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، في القدس، والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصر، والمنافي ومخيمات اللجوء، نردد جميعًا: كلنا محمود عباس، كلنا فلسطين.
وإنني أوجه الدعوة الصادقة لكل أبناء شعبنا للخروج دعمًا لهذا الموقف البطولي والتاريخي لهذا القائد الذي ظُلِمَ كثيرا، وحان الوقت الذي يجب علينا أن نوفيه حقه، بعد أن أكد إنه ثابت وراسخ، رسوخ جبال فلسطين، في المطالبة بحقوق شعبنا الفلسطيني غير منقوصة ودفاعًا عن ثوابت شعبنا وثورتنا وقضيتنا.