بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم السبت  16-5 -2020

 


*فلسطينيات
"العليا لإحياء النكبة" تطالب الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية بالحفاظ على ما قررته الشرعية الدولية
 
طالبت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بتحمل مسؤولية الحفاظ على ما قررته الشرعية الدولية لشعبنا من حقوق.

ودعت اللجنة في مذكرة سلمتها يوم الجمعة، لمدير مكتب المنسق العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية مايكل أفريك، موجهة الى غوتيريش، لمناسبة ذكرى النكبة، إلى تطبيق هذه القرارات بقوة القانون الدولي الذي يجب أن تخضع له دولة الاحتلال، ورفع الظلم التاريخي الواقع عليه، وتوفير حماية له ضد الممارسات العدوانية التي يتعرض لها.

وشددت على ضرورة تحرك الامين العام بشكل واسع وسريع من خلال المنظومة الدولية لوقف خطوات حكومة الاحتلال، لفرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية، والاغوار وقطع الطريق امام تمرير "صفقة القرن".

وحملت اللجنة الامم المتحدة مسؤولية مأساة أبناء شعبنا وتشريدهم من ديارهم واستمرار معاناتهم نتيجة قرارها بتقسيم فلسطين إلى دولتين، وما نجم عنه من إقامة دولة إسرائيل، دون أن تتمكن الأمم المتحدة من فرض استحقاق هذا القرار وإقامة دولة فلسطينية، وعدم إلزام اسرائيل على تنفيذ قراراتها الصادرة عنها بشأن القضية الفلسطينية.

وأكدت أن استمرار التغاضي عن مواقف وسياسات وممارسات إسرائيل الدولة القائمة على الاحتلال المخالفة للشرعية الدولية ولمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي لن تؤدي إلا إلى شيوع الفوضى في المنطقة وبما يهدد الأمن والسلام الدوليين.

وقالت: إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194، هو حق ثابت تاريخي وقانوني مقدس لا يسقط بالتقادم او بالاحتلال.

وأضافت ان شعبنا متمسك بحقه في العودة ويصر على تحقيقه وينتظر صحوة الضمير العالمي لحل قضيته التي باتت أقدم وأكبر قضية عرفها العالم والأمم المتحدة.

ودعت الأمين العام للعمل إلى دعم وكالة الغوث الدولية وحث المانحين الوفاء بالتزاماتهم تجاهها بما يحق لها الاستقرار المالي والتمويل المستدام للاستمرار في تقديم خدماتها.

وأكدت اللجنة في مذكرتها حرص شعبنا وسعيه للسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الشامل من كل الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة عليها وصون حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي شردوا منها في العام 1948.

وتطرقت الى الجرائم التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي على مدار 72 عاما ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكها للقانون الدولي.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منسق القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، الذي ترأس الوفد: إن المذكرة تشكل لسان حال كل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في فلسطين ولبنان سوريا والاردن وفي كافة اماكن تواجدهم.

وفي سياق آخر، وضع وفد اللجنة الذي ضم إلى جانب أبو يوسف، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ومدير عام دائرة شؤون اللاجئين احمد حنون، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأب عبد الله يوليو، وممثل المكتب التنفيذي للجان الشعبية ناصر شرايعة، ومدير عام مخيمات الوسط محمد عليان، اكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة.

 


*مواقف "فتحاوية"
"فتح": كل الخيارات أمامنا مفتوحة لمواجهة مشروع الضم

أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي، أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا لإسقاط المؤامرة ومشاريع الضم، والتي تستهدف هويتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة".
وشدد القواسمي، في بيان مساء يوم الجمعة، على أن "الخيار الوحيد غير المطروح نهائيا لدينا هو خيار التفكير بقبول صفقة العار، أو أي صفقة استسلامية تنتقص من حقوق شعبنا".

 

 

*مواقف "م.ت.ف"
عريقات يجري مباحثات مع وزير الخارجية التركي

أجرى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مساء الجمعة، مباحثات مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو، الذي اكد موقف بلاده الواضح والمحدد تجاه القضية الفلسطينية والجهود  المتواصلة لإنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وتقدم عريقات بشكره وتقديره لتركيا لدعمها وكلة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وكذلك دعمها  لفلسطين في مكافحة وباء كورونا، وجهودها لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام.

 


*عربي دولي
الممثل الأعلى الأوروبي يؤكد تجنب أي محاولة إسرائيلية للضم
 
أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، قناعته بضرورة العمل من أجل تجنب أي محاولة من إسرائيل لضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقده، مساء يوم الجمعة، بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد، إن الاتحاد الأوروبي سيستخدم كل وسائله الدبلوماسية وسيتصل مع كل الأطراف، بما في ذلك الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء العرب لتفادي أي ضم، مشددا على وجوب تجنب أي عمل أحادي الجانب.
وناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم عبر الفيديو كونفرنس، آفاق العمل المستقبلي لإيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط، وبلورة موقف أوروبي موحّد للرد على مخططات الضم التي تنوي الحكومة الإسرائيلية الجديدة تطبيقها على أرض الواقع.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن "الجهد الدبلوماسي يهدف إلى تجنب وضع لا يريده الأوروبيون"، مشدداً على "تمسك بروكسل بحل الدولتين والقانون الدولي".
وقال بوريل: "يجب احترام القانون الدولي في كل مكان وعدم تطبيقه بشكل انتقائي"، مشيراً إلى أن الاتحاد ينتظر أن تتسلم الحكومة الإسرائيلية الجديدة مهامها رسميا لبدء حوار معها بشأن مختلف القضايا.

 


*اسرائيليات
إصابة صياد برصاص الاحتلال في بحر مدينة غزة

أصيب صياد (26 عاما)، صباح يوم الجمعة، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي في بحر مدينة غزة.
وأطلقت بحرية الاحتلال الاسرائيلي رصاصة معدنية على صياد مغلفة بالمطاط أصابته في رأسه، وهو على متن مركبه على بعد نحو ثلاثة أميال بحرية من شاطئ بحر منطقة الواحة شمال غرب مدينة غزة، ونقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء، حيث وصفت حالاته بالمتوسطة، كما فقد الصياد كل شباك صيده على متن المركب.
وتتعمد بحرية الاحتلال التنغيص على حياة الصيادين وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، بإطلاق الرصاص عليهم وفتح خراطيم المياه صوبهم في بحر غزة.

 


*أخبار فلسطين في لبنان
نادي الجليل الفلسطيني يُحيي ذكرى النكبة في مخيّم البرج الشمالي

برعاية حركة "فتح" - شُعبة البرج الشمالي، نظَّم نادي الجليل الفلسطيني لقاءً وطنيًّا في قاعة الشهيد عمر عبدالكريم، يوم الجمعة ١٥ أيار ٢٠٢٠. 

 وحضر اللقاء أمين سر حركة "فتح" - شُعبة البرج الشمالي أحمد خضر وكوادر الحركة والمكاتب الطلابية، وممثّلون عن الفصائل الفلسطينية، وأهالي مخيّم البرج الشمالي، ومشجعو النادي. 

اللقاء استُهلَّ بقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وفي مقدمهم القائد الرمز ياسر عرفات، وعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني، ثُمَّ كانت كلمة لعضو اللجان الشعبية في مخيّمات وتجمعات منطقة صور محمد رشيد أبو رشيد أكَّد فيها التمسُّك بحقِّ العودة. 

وقال: "مهما قدّمنا من تضحيات ومعاناة وألم سنبقى حاملين راية النضال الوطني الفلسطيني أمانةً يتناقلها شبابنا من جيل إلى جيل حتى يتم تحرير فلسطين كل فلسطين". 
ووجّه التحية للأسرى البواسل القابعين في سجون الاحتلال. 

كما ألقى أمين سر سر حركة "فتح" - شُعبة البرج الشمالي أحمد خضر كلمةً مما جاء فيها: "إنَّ الشعب الفلسطيني الذي يقف خلف قيادته الشرعية سيبقى متمسّكًا بدولته الفلسطينية و عاصمتها القدس الشريف وبحقِّ العودة مهما طال الزمن او قصر، وفلسطين ستبقى محور الصراع في الحرب والسلم".

وبعدها توجّه المشاركون لوضع إكليل من الزهور بِاسم حركة "فتح" على ضريح الجندي المجهول في مقبرة مخيّم البرج الشمالي، وقرؤوا سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية.

 

*آراء
العلاقة مع الأرض.. فجوة الاحتلال العميقة|بقلم: هلا سلامة

ما زالت العلاقة مع الأرض هي الفجوة التي تفصل بين الحق الفلسطيني والباطل الإسرائيلي والتي شكلت نواة لكفاح الفلسطيني الممتد حتى يومنا هذا، والسد المنيع الذي اصطدم به كل قادة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مشروعهم الاستعماري وقيام الدولة اليهودية على أرض فلسطين.

لم يكن سهلاً عليهم مقارعة الفلاح الفلسطيني وفك ارتباطه بِأرضه الموروثة عن أجداده، كما لم يكن من السهل اقناع يهود الخارج بالهجرة إلى فلسطين تحت ذريعة الارتباط بالأرض التي لم تكن يومًا وطنًا ولدوا أو نشأوا فيه.

حاول قادة المشروع الاستيطاني تشويه أصول الفلاحين الفلسطينيين، فادعى بن غوريون أن الدم اليهودي يجري في عروقهم مصورًا "إياهم من اليهود القدامى الذين بفعل الاحتلال الإسلامي لفلسطين اعتنقوا الديانة الإسلامية الزاميًا". 

هو نفسه بن غوريون الذي  قتل هؤلاء الفلاحين وشردهم من أراضيهم.. لم تأتِ مزاعمه إلا ضمن سلسلة ادعاءات وأوهام كانت وما زالت تسعى إلى نزع الهوية الفلسطينية عن أهل الأرض الأصليين والفوز بأرض يهودية منزوعة من الوجود الفلسطيني وهم من أرادوا "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" .. المقولة التي روج لها زعماء الحركة الصهيونية سقطت في بلاد لا تخلو من أهلها المرتبطين ارتباطًا غرائزيًا في أرضهم.. هي الحقيقة التي ظلت تطارد حكام الاحتلال  وكان من شأنها أن تأخذ بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل للسكن في صحراء النقب الخالية...

 بن غوريون، ما أهلكه تراب وماء وشجر فلسطين هو نفسه أيضًا الذي أعلن قيام دولة إسرائيل في 14 أيار 1948 وتزعم العصابات الصهيونية التي نكلت وارتكبت المجازر بالشعب الفلسطيني، وقام بتنظيم هجرة اليهود من كل مناطق التواجد اليهودي إلى فلسطين من أجل بناء الدولة اليهودية، ودعا إلى هدم اسوار القدس وادعى فيما بعد تفضيله السلام على أراضي الضفة وغزة.

هي تناقضات المحتل الذي  بمنطق السلاح والقوة احتل الجزء الكبير من الأراضي الفلسطينية وزور أوراق ملكيتها وغير أسماء مدنها وقراها إلا أنه ظل يفتقد إلى الحجة الأساس المنبثقة عن العلاقة التاريخية مع الأرض التي يملكها أهلها الحقيقيون والتي جعلتهم يستبسلون في القتال ضد الاستيطان الصهيوني وقد صاح بن غوروين يومًا بأن المشروع الصهيوني يترنح في معارك باب الواد تحت نيران بنادق الفلاحين في حرب النكبة.

العلاقة مع الأرض.. فجوة الاحتلال العميقة، وإثنان وسبعون عاما ليس إلا تاريخًا لِنضال شعب متمسك بثوابته، قادر وحده ولو بعد حين على كسر حجج عدوه الواهية.

 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان