بسم الله الرحمن الرحيم  
يقول تعالى في محكم التنزيل:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
صدق الله العظيم


في كل يوم تطالعنا أقلام ذات شبهات أقل ما يقال فيها تتناول رموزاً وقيادات في حركة "فتح" العملاقة حركة الشهداء والجماهير.
نحن في حركة "فتح" قلوبنا وعقولنا ومكاتبنا مفتوحة لكل انتقاد أو اتهام أو توضيح، لأنّنا أولاً وأخيراً بشر نصيب ونخطئ لكننا نتعلم من أخطائنا ونحن نرحب من أعلى الهرم إلى أدناه بأي معلومة عن فساد أو هدر أو سرقة كما يزعم البعض شرط أن تكون هذه المعلومة صحيحة ومرفقة بأدلة دامغة، ونحن على استعداد لتشكيل لجنة يشارك صاحب الشكوى بها. إن كانت صحيحة سنحاسب المرتكب بحضوره، أما إن كانت تهمة للتشهير والتجريح والتطاول فلن نسمح لمخلوق على وجه البسيطة أن يتناول رموزنا وقيادتنا باتهامات كاذبة وغير صحيحة.
إنّ حركة "فتح" ليست ضعيفة أو هزيلة كي يتكالب عليها أنذال هذا العصر، إنّ "فتح" وقيادتها الحكيمة هي صاحبة المشروع الوطني، وبالتالي هي معنية بالدفاع عن أبناء شعبها وأبنائها وهي في الوقت نفسه حاضرة في كل لحظه لقطع يد السارق مهما علا شأنه، لأنّ حركة "فتح" تنظر بعين الأبوة لأبناء شعبها قد تتجاوز عن الكثير وتسامح وتصفح  ولكن عند اللزوم هي قادرة على الضرب بيد من حديد ولن تسمح للأقزام والمأجورين والمشبوهين بالتطاول عليها وعلى تاريخها وشهدائها وقيادتها ورموزها ومن يملك دليلاً أو بينة فليتقدم بها وللرأي العام وليس لدينا مانع لأنّنا نسير في وضح النهار وتحت الشمس ولا نخشى إلا الله سبحانه.
أخيرًا نقول لأبناء شعبنا جميعًا ومنهم المعارضون لنا والمنتقدون أيضًا نحن حريصون عليكم كحرصنا على أهلنا ولن نفرّط بكرامة أحد من شعبنا وسنبقى أوفياء لدماء الشهداء وسيبقى صدرنا واسعًا ورحبًا لكل انتقاد أو تصويب لخطأ هنا أو هناك لكننا لم ولن نقبل التخوين والاتهام الكاذب والباطل.

ونختم بقوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).
صدق الله العظيم


أبو فراس ميعاري