كشف تقرير للجمعية الفلكية، ومقرها جدة، أن العالم يعيش هذه السنة حدثا يقع مرة كل أربع سنوات، حيث يطلق على السنة الميلادية الشمسية الحالية 2020 بالسنة الكبيسة، كون عدد أيامها 366 يوما، وليس 365 يوما.

وقال التقرير "إنه من المعروف أن السنين الميلادية تنقسم إلى سنين بسيطة عدد أيامها 365 يوما، وسنين كبيسة وعدد أيامها 366 يوما، مضيفا أننا نستطيع بطريقة حسابية بسيطة معرفة اذا السنه بسيطة أو كبيسة من خلال القسمة على 4، فإذا كان الناتج كسر فهي سنة بسيطة، واذا كان الناتج عدد حقيقي بدون كسر فهي سنة كبيسة".

وأشار إلى أنه على سبيل المثال لو قسم 2017÷4 تساوي 504.25 (الناتج يحوي كسر لذلك فهي سنه بسيطة، في حين2020 ÷ 4 تساوي 505 الناتج عدد حقيقي فهي سنة كبيسة.

وأوضح أن سبب ذلك يعود إلى دوران الأرض حول الشمس، فالأرض تتحرك على مسافة متوسطة، تبلغ 93 مليون ميل تقريبا، وهي تندفع في مدارها بسرعة 108,000 كيلومتر بالساعة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 600 مليون ميل، ويتم ذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهي تسمى السنة الشمسية، وتحدد الفترة الزمنية للتقويم الشمسي.

ولفت التقرير إلى أنه خلال ثلاث سنوات ولتسهيل عملية الحساب تحذف الكسور من الساعات والدقائق والثواني، ويتم إهمال هذا الربع، ولكن وفي السنة الرابعة كما في 2020 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر شباط/فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما وتسمى سنه كبيسة، موضحا أن آخر سنة كبيسة كانت 2016 وسوف يتكرر حدوثها في العام 2024.