حرصًا من حركة "فتح" على تشجيع الطلبة الذين هم أغلى ثمار فلسطين، وإيمانًا منها بأهمية العلم السلاح الأمضى لتحرير الوطن، وتعزيزًا للإبداع والتفوق، نظَّم المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشَّمال احتفالاً تكريميًا للطلبة المتفوقين في ثانوية الناصرة في مخيم البداوي، حيث حضره كلٌّ من أمين سر حركة "فتح"-شعبة البداوي سمير شناعة، وأمين سر المكتب الطلابي في الشمال محمود حسين، وأعضاء المكتب الطلابي، ومديرة الثانوية المربية منار محمود، والمعلمين، والطلبة المتفوقين، وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٥-٢-٢٠٢٠.
 
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية قدّمها عريف الحفل الطالب محمود أمين، داعيًا الحضور لقراءة سورة الفاتحة، ومن ثمَّ للوقوف والإستماع إلى النشيد الوطني الفلسطيني.
ثم ألقت الطالبة براءة عبد الحفيظ كلمة الطلبة المتفوقين، حيث شكرت المكتب الطلابي على الجهود المبذولة والعطاء الدائم لخدمة الطلاب ومسيرة العلم، كما تقدمت بالتحية إلى المعلمين على عظيم جهودهم في بناء الأجيال، وأنهت كلمتها بالتعهد في الإستمرار بالنجاح والتفوق.
وبدورها، شكرت مديرة الثانوية المربية منار محمود المكتب الطلابي الحركي السباق دومًا في خدمة الطلاب وتحفيزهم، كما دعت الطلبة بضرورة التفوق التحصيلي والتمسك بالعلم، لأنه السلاح الأمضى للعودة والتحرير.
ومن جهته، توجه الأخ محمود حسين بالتحية والتقدير إلى إدارة التربية والتعليم في الشمال للتسهيلات التي تقدمها من أجل تكريم فلذات أكبادنا نصف الحاضر وكلّ المستقبل، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى إدارة الثانوية والمعلمين لجهودهم وحرصهم على تربية الأجيال وبناء النفوس، ومن ثم قدّم التهاني والتباريك للطلبة المتفوقين الذين سيرفعون رايات النصر والعودة إلى فلسطين محررة. 
كما أكد على أهمية دور الأهل في متابعة أبنائهم وتوجيهم للوصول بهم إلى بر الأمان.
وعلى الصعيد السياسي، أشار حسين إلى أن شعبنا الفلسطيني يواجه اليوم بصموده وإيمانه بحتمية النصر أكبر المؤامرات والتحديات، كما توجه بتحية نضالية إلى القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن وكافة الفصائل الرافضين لهذه الصفقة الملعونة".
وأكد على أن مؤسسة الرئيس محمود عباس مستمرة في دعم الطلاب من خلال تقديم المنح الدراسية في الجامعات والمعاهد.
واختتم الحفل بتوزيع شهادات تقدير وهدايا للطلبة المتفوقين.