بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الأربعاء  26-2 -2020

*رئاسة
الرئيس يعزي بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك
بعث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية تعزية إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عزاه خلالها بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأعرب سيادته خلال البرقية، عن تعازيه الحارة للرئيس السيسي، بوفاة الرئيس الأسبق مبارك الذي رحل بعد حياة قضاها في خدمة وطنه وقضايا العدل والحق في العالم، وفي مقدمتها قضية شعبنا الفلسطيني.
كما بعث سيادته برقية تعزية لعائلة الفقيد، أعرب فيها عن أمنياته بأن يتغمده الله عز وجل بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.

*فلسطينيات
الصحة: فلسطين خالية من "كورونا" والحالة التي وصلت مجمع فلسطين الطبي غير مصابة
أكد الناطق باسم وزارة الصحة طريف عاشور، إن نتائج فحوصات المواطنة، التي وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي أمس، كانت سلبية واثبتت عدم إصابتها بفيروس  "كورونا".

وأضاف عاشور أنه تم أخد المسحات واجراء الفحوصات اللازمة للمواطنة، والتي أظهرت نتائجها أنها غير مصابة بفيروس كورونا، وإنما بـ"الانفلونزا الموسمية".
وكانت مواطنة قد وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي أمس، وقالت إنها كانت في مدينة بيت لحم في 31 من الشهر الماضي، وإنها مرت قرب وفد سياحي كوري، كان يتواجد في بيت لحم.

*مواقف "م.ت.ف"
40 عامًا على رحيل أحمد الشقيري
تصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الـ40 لرحيل أحمد أسعد الشقيري، أول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد أعمدة النضال الفلسطيني منذ بدايات القرن العشرين، وحتى رحيله في شباط 1980.

ولد الشقيري في بلدة تبنين الواقعة في الجنوب اللبناني عام 1908. كان والده شيخا في عهد السلطان العثماني عبد الحميد. وكانت والدته تركية. عاش أحمد الشقيري في بداية حياته في مدينة طولكرم، ثم مدينة عكا، تلقى تعليمه الأول في مدارس عكاوية، ثم التحق بمدرسة في القدس، وأكمل تعليمه. ثم انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت.

بدأ الشقيري حياته السياسية والصحفية مبكرا، فشهد المظاهرات المنددة بإعدام الشهداء في سورية ولبنان في 6 أيار 1916، وفي شبابه انخرط في النضال ضد الانتداب الفرنسي على لبنان، فأمرت الحكومة الفرنسية بإبعاده عن جميع البلاد المشمولة بالانتداب الفرنسي في 13 أيار/ مايو1927.

عاد الشقيري في نهاية عام 1927 إلى عكا، وعمل في جريدة "مرآة الشرق"، وبدأ يشارك في الندوات والمؤتمرات التي تعقد في فلسطين، ولا سيما مؤتمر يافا عام 1928. وكان عضوا في مؤتمر مدينة القدس الذي تقرر فيه تأسيس جمعيات الشبان المسلمين في كل أنحاء البلاد العربية والإسلامية.

درس الشقيري الحقوق وأصبح محاميا. وعمل مع الحاج أمين الحسيني في الحقل الوطني. وشارك في ثورة 1936 في فلسطين. وكان البريطانيون يطاردونه، فاعتقل في دير البلح بقطاع غزة، بينما كان متوجها إلى القاهرة؛ وأودع سجن القطاع، ثم سجن عكا. وبعد الإفراج عنه، رحل إلى سورية، ثم عاد إلى عكا عام 1940.

وشغل أحمد الشقيري عام 1951 منصب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، المكلف بالشؤون الفلسطينية. وعمل رئيسا للوفدين السوري والسعودي إلى هيئة الأمم المتحدة، مدة خمسة عشر عاما. وانتهى عمله في الهيئة الدولية عام 1962. دافع خلال هذه المدة عن القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين؛ وعقب وفاة أحمد حلمي عبد الباقي عام 1963، ممثل فلسطين في الجامعة العربية، اختِير الشقيري خلفا له. بعد هذا التكليف، عمد إلى الاتصال بالشعب الفلسطيني والدول العربية؛ من أجل التحضير للمؤتمر الفلسطيني الأول، الذي انبثقت عنه منظمة التحرير الفلسطينية ونظامها الأساسي وميثاقها. وانتُخب الشقيري رئيسا لها.

وفي عهد أحمد الشقيري، تم تأسيس العديد من المؤسسات المدنية، مثل: مؤسسة رعاية أُسَر الشهداء والمسجونين، وهي تناظر دائرة الشؤون الاجتماعية في منظمة التحرير الفلسطينية. وقد تأسست عام 1965، بغرض رعاية عائلات الذين يستشهدون في مواجهة إسرائيل.

وبذل الشقيري جهدا ضخما من أجل توسيع نطاق الاعتراف الدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني؛ والاعتراف بحق هذا الشعب في العودة، وتقرير المصير، وإنشاء دولته المستقلة على أرض وطنه. ولذلك سعى إلى توطيد علاقة المنظمة بدول العالم، ولا سيما الدول الاشتراكية، وفي طليعتها الاتحاد السوفييتي، والصين الشعبية، التي سمحت بتدريب جيش التحرير الفلسطيني على أراضيها، وزارها وفد من منظمة التحرير الفلسطينية عام 1965.

لقد كان الشقيري من المؤمنين بفكرة الوحدة العربية الشاملة. ونجح إلى حد كبير، في جعل هذا الشعار هدفاً قومياً أجمع عليه كلّ الشعب الفلسطيني؛ إذ دعا في أواسط تشرين أول/ أكتوبر 1967 إلى مشروع إقامة "الدولة العربية المتحدة".

*إسرائيليات
"هآرتس": مقربون من نتنياهو يتجسسون على غانتس
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن مقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، استعانوا بخدمات شركة الاستخبارات التجارية الخاصة CGI Group" "لجمع "معلومات محرجة من شأنها أن تورِّط" رئيس قائمة "ازرق ابيض" بيني غانتس.

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن العلاقة التجارية تشكلت بين شركة التجسس الخاصة وهيئة تابعة لحزب الليكود، حيث استأجرت خدمات شركة التجسس وتولّت دفع تكاليف الخدمات، مؤكدةً أن الشخص الذي لعب دور الوسيط بين الهيئة الحزبية في الليكود والشركة الاستخباراتية الخاصة، هو "أحد الأشخاص المقربين للغاية من عائلة نتنياهو"، مشيرةً إلى أن قيمة الصفقة تقدّر بمئات آلاف الشواقل.

*عربي دولي
مرشح الرئاسة الاميركية ساندرز يهاجم نتنياهو ويقاطع "أيباك"
وجه السيناتور الأميركي، أقوى مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة بيرني ساندرز، انتقادات شديدة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كما هاجم اللوبي الإسرائيلي في واشنطن وجدد رفضه حضور مؤتمر "أيباك".
وقال ساندرز، خلال المناظرة العاشرة التي جرت، ليلة الثلاثاء، بين سبعة من المرشحين الديمقراطيين للرئاسة الأميركية، في ولاية ساوث كارولينا التي ستشهد الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي يوم السبت المقبل، إنّ نتنياهو "عنصري"، مشدداً على أنّ المطلوب هو "حفظ كرامة الفلسطينيين" عبر حل الدولتين.
وتعهد ساندرز بالتفكير في إعادة السفارة الأميركية من القدس إلى تل أبيب، في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية.
وأكد أن "السياسة الأميركية لا يمكنها أن تكون مجرد سياسة نكون فيها مؤيدين لإسرائيل ونتجاهل احتياجات الشعب الفلسطيني".
وكان السيناتور الأميركي ساندرز، أعلن في وقت سابق أنه لن يحضر مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك".
وقال ساندرز في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، ليلة الأحد-الإثنين الماضية، إنه قرر عدم حضور المؤتمر، الذي سيعقد الأسبوع المقبل، لأنه "يوفر منصة للقادة الذين يعبرّون عن العنصرية، ويعارضون الحقوق الأساسية للفلسطينيين".
وأضاف: "للإسرائيليين الحق في العيش بسلام وأمن، وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين أيضا"، مؤكداً أنه "في حال انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، فسوف يدعم كلاً من حقوق الإسرائيليين والفلسطينيين، وسيبذل قصارى جهده لإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط".
ويعقد مؤتمر "أيباك" في 1-4 آذار/مارسر المقبل، ويوصف المؤتمر بأنه أكبر تجمع لداعمي إسرائيل داخل الولايات المتحدة.

*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ شبابيٌّ قادم من أرض "فلسطين" يزور مخيم البداوي
استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض في مخيم البداوي، وفدًا شبابيًا فلسطينيًا قادمًا من أرض الوطن، يرافقهم مسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان مصطفى حمادي، وكان في استقبالهم أعضاء من قيادة المنطقة، وعدد من ضباط وكوادر الحركة في مخيم البداوي، وذلك في مقر قيادة منطقة الشمال يوم الثلاثاء 2020/2/25.

بدايةً رحب فياض بالوفد الشبابي، ثم تحدث عن الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في مخيمات الشتات خصوصًا مخيم البداوي الذي لجأ إليه أسر فلسطينية هجرت قسرًا من مدنها في فلسطين منذ عام 1948 بسبب المجازر التي مارستها العصابات الصهيونية واحتلالها لفلسطين.

وتحدث أيضًا عن الوضع السياسي العام منها صفقة القرن وضررها على قضيتنا الفلسطينية، وثمن دور قيادتنا وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الإيجابي في صد ورفض كل الصفقات المشبوهة والتي تمس بالثوابت والحقوق الفلسطينية بالتحرير وإقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها. مؤكدًا على حقنا المشروع وتمسكنا بأرضنا والتي نصت عليها الشرعية الدولية بكل قراراتها المنصفة لقضيتنا.

وأضاف: "إن شعبنا في مخيمات اللجوء لن يتنازلوا عن حقهم وهو مقدس ويتوارثه الأبناء من الأجداد، وفلسطين باقية في وجدان وقلب كل فلسطيني".

وختم قائلاً: "إننا موحدين خلف حامل الأمانة الرئيس أبو مازن، ونؤيده بكل تحركاته التي قام بها في الاجتماع مع وزراء الخارجية العرب والأمم المتحدة والتي تهدف إلى نيل حقوقنا وتحرير الوطن".

ثم كانت كلمة باسم الوفد ألقاها الأسير المحرر عبد القادر بدوي، شكر فيها فياض والأخوة جميعًا على الاستقبال الحار، مؤكدًا على أن شعبنا في بلاد الشتات خصوصًا لبنان ضحوا وحضنوا الثورة الفلسطينية رغم المعاناة والظلم والحصار وما زالوا متمسكين بحقهم بالعودة إلى ديارهم وقراهم وبلداتهم التي هجروا منها، واصفًا بأن كان الرهان من قبل الاحتلال بأن "الكبار سيموتون والصغار سينسون" ولكن أثبت العكس فالتحرير والعودة هو من الثوابت الوطنية التي لا مساس بها، وتحدث أيضًا عن بعض القضايا الجوهرية.
ثمَّ كرَّم فياض الوفد بدرعٍ للشهيد الرمز ياسرعرفات.
من ثم كانت جولة للوفد في شوارع وأحياء المخيم، حيث زاروا الوحدات العسكرية لقوات الأمن الوطني، وشارع السوق الرئيسي ومركز غسيل الكلى.
بعد ذلك كان هناك وقفة أمام مقبرة الشهداء لقراءة سورة الفاتحة على أضرحة 
الشهداء، ثم ختمت الزيارة إلى  مستشفى "صفد".

*آراء
لجنة التواصل | بقلم: محمود أبو الهيجاء
لطالما تظل دروب النضال الوطني، هي الدروب الصعبة، التي لا يحسن الراجفون، ولا الاستعراضيون، ولا الراضخون لتعليمات التمويل الحرام، السير فيها، ولا حتى الاقتراب منها، وثمة آخرون لا يدركون الواقع بقدر ما هم معلقون بحبال شعارات الخديعة اللغوية، التي توهم بتطهرية (!!) لا تقود في المحصلة، لغير تطرف أعمى، فيبتعدون عن دروب النضال الوطني الصعبة، قدر ابتعادهم عن الواقع ومعطياته وحقائقه!! ولعل من أهم دروب النضال الوطني الفلسطيني، هي الدروب التي تقود إلى اختراق ساحات المحتل الإسرائيلي، لبعث خطاب الحق الفلسطيني بين صفوفها، ولأن هذه الساحات بحكم تراكيبها الاجتماعية، والعرقية، وحتى الحزبية، ليست نسخا واحدة عن ذواتها السياسية والعقائدية، ولها من المخاوف المستقبلية، ومن الرؤى الموضوعية، ما يجعلها قابلة للحوار الذي يسعى إليه خطاب الحق الفلسطيني، من أجل تسوية عادلة، تؤمن السلام العادل، والذي يظل أبدا، هو سلام فلسطين الدولة السيدة، بعاصمتها القدس الشرقية، وبالحل العادل لقضية اللاجئين.
في دروب النضال الوطني هذه، وبقيادة الرئيس أبو مازن، خير العارفين بواقع ساحات المحتل الإسرائيلي، وبطبيعة الصراع مع هذا المحتل، وسبل تسويته بالواقعية النضالية، التي لا تخشى اقتحام أصعب ساحات الاشتباك، وأكثرها التباسا، وهي المسلحة بالثوابت الوطنية المبدئية، التي صاغها المجلس الوطني الفلسطيني عام1977 من القرن الماضي، وما انفك يكرسها في دوراته المتعاقبة، وعلى نحو ما أكدها ويؤكدها خطوطا حمرا لا يمكن تجاوزها، في هذه الدروب وبقيادة الرئيس أبو مازن، يمضي المناضلون الفلسطينيون، ومنهم لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي حققت تقدما لافتا في تفعيل نشطاء السلام في إسرائيل، عبر الحوار المسلح بالثوابت المبدئية الوطنية، ولنا في لقاء تل أبيب الأخير الذي جمع برلمان السلام الإسرائيلي مع أعضاء من لجنة التواصل وشخصيات وطنية فلسطينية، خير مثال على حقيقة هذا التقدم، إذ نتجت عن هذا اللقاء، وثيقة سياسية غاية في الأهمية، حيث أكد نشطاء السلام الإسرائيليون في هذه الوثيقة، على حق شعبنا في تقرير مصيره، وبناء دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران، بعاصمتها القدس الشرقية، وكتبنا ونكتب إن هذا اللقاء رأى ما يراه الموقف الوطني الفلسطيني بشأن خطة الرئيس الأميركي ترامب، بوصفها خطة فاسدة مقررا "أنها لا تحمل في أي عنصر من عناصرها، مع ضرورة التوجه نحو حل متفق عليه بين الأطراف، وليس حلا مفروضا من جهة واحدة وبالتأكيد ليس حلا يفرضه ترامب أو غيره" وهذا بالنص تماما.
ومرة أخرى كل الذين هاجموا هذا اللقاء، وقبل أن يقرأوا وثيقته السياسية، أدركهم خطأ المواقف المسبقة، الذي قادهم إلى لغة غير موضوعية، وإلى طعن غير مشروع، في وطنية أعضاء لجنة التواصل، وعلى نحو الافتراء المحموم، وهو الطعن الذي يستوجب ملاحقة قضائية، طبقا للقانون الأساسي.
يبقى أن نستشهد بما أدرك الإمام الشافعي رحمه الله من حكمة بليغة حين سئل "كيف تعرف أهل الحق؟ قال: اتبعوا سهام الباطل تعرفونهم"، وها نحن نعرفهم وسهام الباطل تنهال على المناضلين من أعضاء لجنة التواصل المُشَكَّلة بشرعية قرارات المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولا شيء.

للاطلاع على تفاصيل هذه الأخبار وغيرها، يُرجى زيارة الموقع الرسمي لإعلام حركة "فتح" في لبنان "فلسطيننا" عبر الرابط أعلى النشرة. 

#إعلامحركةفتح_لبنان