بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  18-2 -2020

*الرئاسة
اتصال هاتفي بين الرئيس والمستشارة الألمانية
 
جرى اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عبَّاس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أطلعها سيادته، على الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة الأميركية، المدعوم من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الإفريقي، وكذلك المواقف الأوروبية وروسيا والصين واليابان، الداعمة للشرعية الدولية وحل الدولتين المستند للمرجعيات الدولية.
كما قدم الرئيس شرحا مفصلا للمبادرة البديلة التي تم طرحها أمام مجلس الأمن والتي تحظى بموافقة غالبية دول العالم، المتمثلة بعقد مؤتمر دولي للسلام وإنشاء آلية دولية متعددة الأطراف أساسها الرباعية الدولية ودول أخرى، داعيا ألمانيا للإنضمام إلى هذه الآلية لرعاية المفاوضات على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشكر الرئيس ألمانيا على دعمها الاقتصادي ولبناء مؤسسات الدولة ودعم "الأونروا"، مثمنا مواقف ألمانيا بالتمسك بالقانون الدولي وحل الدولتين على أساس المرجعيات الدولية.
وأكد سيادته أننا سنعمل على تنظيم الانتخابات الفلسطينية بمجرد الحصول على موافقة عقدها في القدس من الجانب الإسرائيلي.
من جانبها، أكدت المستشارة ميركل أن موقف ألمانيا سيتواصل لدعم السلام وفق رؤية حل الدولتين، وأن ألمانيا ستواصل دورها من أجل تحقيق ذلك.


*فلسطينيات
فلسطين تحصل على عضو مراقب في الحلف التعاوني الدولي

 حصلت دولة فلسطين ممثلة بهيئة العمل التعاوني مؤخرا، على عضوية رسمية في الحلف التعاوني الدولي (ICA) بصفة عضو مراقب.
وأوضحت الهيئة، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة أصبحت رسميا عضوا مراقبا في الحلف، بعد استكمال الإجراءات ودفع الرسوم.
وأشارت إلى أن هذه العضوية تعود بمنافع كثيرة على الهيئة، أهمها: تمثيل فلسطين في أكبر منبر تعاوني عالمي، ما يجعل الحركة التعاونية الفلسطينية تتمتع بعدة مزايا، أهمها التشبيك عالميا مع المؤسسات التعاونية الداعمة للقطاع التعاوني، والمشاركة في صناعة القرارات المتعلقة بالحركة التعاونية العالمية.
كما ستمكن هذه العضوية الهيئة من الحصول على المعرفة والمعلومات والاحصاءات التعاونية، والمشاركة في البرامج والفعاليات التدريبية للتعرف على أفضل الممارسات التعاونية العالمية.
يذكر أن الحلف التعاوني الدولي (ICA) هو مؤسسة دولية غير ربحية، تأسست عام 1895، بهدف تعزيز دور الجمعيات التعاونية الأعضاء من خلال العمل المشترك، وتبادل الخبرات، والمعرفة والعمل المنسق للنهوض بالحركة التعاونية في جميع أنحاء العالم.

*مواقف "فتحاوية"
نزال: استنهاض الموقف الأوروبي لخلق جبهة موازية للانحياز الأميركي لإسرائيل
 قال المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في أوروبا جمال نزال، إن ما يجري الآن هو استنهاض للموقف الأوروبي لصالح خلق جبهة موازية للانحياز الأميركي، الذي انتقل إلى تبني الرؤى والطروحات الإسرائيلية الكاملة.
وأضاف نزال في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، ان مواقف الاتحاد الأوروبي تستند على الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، وهذه مرجعيات تعطي شعبنا حق الاستقلال، وإقامة الدولة المستقلة.
وبيّن أن الاتحاد يواصل تشديده على حدود عام 67، كإطار لاستقلال فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ولا يعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسيادته على أراضي دولة فلسطين.    


*مواقف "م.ت.ف"
الزعنون يطلع وفداً برلمانياً اندونيسياً على تطورات القضية الفلسطينية 
 أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون وفدا برلمانيا إندونيسيا من مجلسي الأعيان والنواب، برئاسة النائب إبراهيم ليانتو، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، خاصة مخاطر "صفقة القرن" على الحقوق الفلسطينية في العودة والدولة بعاصمتها القدس الشرقية، والإجراءات التهويدية الخطيرة التي تجري بوتيرة متسارعة لمدينتي القدس والخليل.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مقر المجلس الوطني بالعاصمة الأردنية، عمان، يوم الاثنين، بحضور نائب رئيس المجلس الأب قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح، ورئيس اللجنة السياسية في المجلس خالد مسمار، وعضو المجلس عمر حمايل.
وقدم الزعنون شرحا حول التحضيرات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها مدينة القدس، ومحاولات إسرائيل عرقلة ذلك، وإصرار القيادة على عدم اجرائها دون القدس.
وثمن الزعنون مواقف اندونيسيا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني، وآخره تبرع الشعب والحكومة الإندونيسية ببناء مستشفى في مدينة الخليل.
بدوره، أكد ليانتو مواقف بلاده المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تعزيز العلاقات الأخوية المتجذرة منذ عام 1946، وضرورة تعميقها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين، وموقفها الرافض لـ"صفقة القرن" والتطبيع مع اسرائيل، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة المستقلة وعاصمتها القدس.


*اسرائيليات
المتطرف "غليك" يقود اقتحاما جديدا للأقصى

 اقتحم، عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى يتقدمهم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيهودا غليك.
 واقتحم المتطرف غليك  الأقصى مع عشرات المستوطنين من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته، وغادروه من باب السلسلة.

*عربي دولي
اختتام فعاليات المؤتمر الوطني الأردني الفلسطيني لرفض "صفقة القرن"

اختتمت في مخيمِ العودةِ للاجئين بمحافظة الزرقاء الأردنية، مساء يوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الوطني الأردني الفلسطيني لرفض "صفقة القرن".
وأكد المشاركون في المؤتمر، أن الإعلان الأميركي عن الصفقة يمثل عدوانا جديدا لاستكمال شطب حقوق الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته الأكثر عدالة في الواقع الإنساني اليوم.
وشددوا على أن حق العودة مقدس لا يمكن التنازل عنه، ودعوا الشعوب العربية إلى توحيد الصف ودعم الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.
كما شدد المتحدثون على ضرورةِ الالتفافِ خلفَ القيادة الفلسطينية التي عملت على فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ودعمت صمود الفلسطينيين في وطنِهم وصون حقوقِهم التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيقِ الدولية.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار التحرك الشعبي الأردني الواسع الرافض لأية مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية، حيث عمت كافة مناطق المملكة فعاليات شعبية ورسمية منددة بـ"صفقة القرن".


*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من المتضامنين مع فلسطين يزور السّفير دبور رفضًا لصفقة القرن
زار وفد من اللقاء التشاوري لملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار والمنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي، سفارة دولة فلسطين في لبنان تعبيرًا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية العادلة، ورفضًا لما يسمى بصفقة القرن.
 الوفد التقى السفير أشرف دبور على مدى ساعة ونقل له تحيات وتضامن رئيس اللقاء سماحة العلامة السيد علي فضل الله، وتم التداول في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وفي آليات مواجهة هذه الصفقة.
وضم الوفد كل "الأمين العام لملتقى الأديان والثقافات الشيخ حسين شحادة"، وأمين عام "المنسقية العامة للسلم الأهلي" المحامي عمر زين، وعميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد الدكتور محمد أمين فرشوخ، ورئيس نادي الشرق لحوار الحضارات إيلي سرغاني، والصحافي قاسم قصير، والكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد، والعميد فضل ضاهر، والدكتور وجيه فانوس، والكاتب يوسف مرتضى  الأستاذ علي سمور، وجلال أسعد، وفوزي بيطار ومحمد عمرو.
 وأكد المجتمعون رفضهم التام وشجبهم لصفقة القرن التي تهدف إلى سرقة فلسطين وتهويد قدسها وتشريد شعبها ورسم خريطة جديدة للمنطقة، مشددين على مسؤولية الجميع من الحكومات والشعوب العربية والإسلامية الوقوف في وجه هذه الصفقة بكل الوسائل وذلك في سياق التطلع إلى صياغة مشروع  عربي إسلامي متكامل للرد، لأنها لا تستهدف فلسطين فحسب بل الأمة جمعاء.
وحيا المجتمعون مواقف الرئيس محمود عباس الرافضة لهذه الصفقة والداعية إلى قطع كل العلاقات مع العدو الصهيوني الذي لا يرعى التزامًا ولا عهدًا، والإصرار على التمسك بكل الوسائل المشروعة للنضال في سبيل استعادة الحق الفلسطيني.
وأشاد المجتمعون بالوحدة الفلسطينية التي تجلت في رفض هذه الصفقة على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، داعين إلى تعزيزها وتأصيلها والـتأكيد على ثقافة المقاومة ورفض التطبيع والتحرك على كل المستويات لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يقف في الخط الأمامي الرافض للصفقة.
ولفت المجتمعون إلى ضرورة العمل على عقد مؤتمر عام لبناني فلسطيني لتوحيد المواقف بشأن الصفقة وتداعياتها التي تهدد لبنان في حقوقه وأرضه وما يطرح من مشاريع  للتوطين التي تلقى رفضًا سياسيًا وشعبياً لبنانياً وفلسطينياً جامعاً.
 من جهته، شرح السفير أشرف دبور مخاطر الصفقة، لافتًا إلى محطات الصراع التي لم تتوقف مع الكيان الصهيوني، مؤكداً على مواقف القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني الرافضة للصفقة، والحرص على ضرورة الإسراع بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على توحيد الموقف العربي إلى جانب فلسطين، متمنياً أن تؤسس خطوة اللقاء التشاوري  للقاء مشترك مع سائر القوى الحريصة لمواجهة التحديات القادمة.
وتمّ في نهاية اللقاء الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون على كافة الصعد لمواجهة الصفقة وتداعياتها.


*آراء
المؤتمر الدولي حاجة ملحة| بقلم: باسم برهوم
هناك قناعة دولية متزايدة بضرورة واهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وبالتحديد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. والسبب أن هناك شعورًا حقيقيًّا بخطورة صفقة القرن على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والأخطر أن هذه الصفقة من شأنها أن تقوض النظام الدولي المستند لقانون والشرعية الدولية، بما يعنيه ذلك من تأسيس للفوضى وتكريس قانون الغاب، وأن يسود منطق القوة والغطرسة بدل الحوار والتعايش السلمي بين الأمم على أساس مبدأ توازن المصالح.
إن دولا كثيرة اليوم، دولاً مؤثرة، تعي جيدًا مخاطر وجود إدارة الرئيس ترامب على السلام العالمي، وتدرك أن هذه الإدارة هي إدارة إملاءات وصفقات وتسعى إلى تحقيق أهدافها بالاخضاع والإكراه.
وبما يتعلق بصفقة القرن، فإنَّ هذه الإدارة لم تخطف القضية الفلسطينية وحسب وإنما تسعى إلى فرض منطق الاستسلام والخضوع على الشعب الفلسطيني، وأن تقرّر هي وحكومة اليمين الإسرائيلي بشكل منفرد وأحادي مصير هذا الشعب ومستقبله، بعيدًا كل البعد عن القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية.
لذلك لم يفاجأ التحرك الفلسطيني العربي الأوروبي، الذي جرى على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الدولي، أن العالم أصبح يرى في اقتراح الرئيس محمود عبّاس بعقد مؤتمر دولي أمرا ضروريا وملحا بهدف قطع الطريق على صفقة لم تجلب سوى مزيد من الفوضى والعنف، وبالنسبة لأوروبا مزيد من اللاجئين، وبالنسبة للعرب الهزيمة التامة.
إن أي انسان طبيعي عادي يرى أن الخروج من مأزق الصفقة هو بعقد مؤتمر دولي يعيد للقانون الدولي والشرعية الدولية اعتبارهما، ويعيد لهما المصداقية. لقد تولد للمرة الأولى حاجة مشتركة للتصدي لمنطق الغطرسة فالسكوت أمام هذا المنطق والخضوع له سيكون كارثة للبشرية وهو لا يقل خطرا عن السكوت عن النازية والفاشية، إننا جميعا أمام خطر وجودي، وليس في هذا مبالغة لأن منطق ترامب ونتنياهو قد يقود العالم إلى حروب مدمرة، لذلك قد يكون المؤتمر الدولي ليس مخلصا للقضية الفلسطينية بل والقانون الدولي والبشرية جمعاء لأنه سيقول لا لمنطق الغطرسة والطغيان.

    
# إعلام حركةفتح_لبنان