قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إن اعتقال أمين السر/ إقليم شمال الخليل المناضل هاني جعارة، وعدد من كوادرها  "لن يرهبها أو يكسر عزيمتها، ولن يدفعها إلا لمزيد من الثبات والصمود والإرادة التي لن تكسرها عصا الجلاد الإسرائيلي المجرم".

وأدان عضو اللجنة المركزية للحركة، مفوض التعبئة والتنظيم جمال المحيسن، اعتقال قوات الاحتلال للمناضل جعارة، مشيرا إلى أن اعتقاله يأتي ضمن مسلسل احتلالي بدءا باعتقال أمين سر يطا نبيل أبو قبيطة، والاعتقال المتكرر لأمين سر القدس، وذلك بهدف تقويض العمل الفتحاوي ضد سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته، وأنه جزء من الارهاب الذي تمارسه اسرائيل بحق أبناء شعبنا في كل مكان .

واعتبر المحيسن أن سياسات الاعتقالات لكوادر حركة فتح والابعاد لكوادرنا عن مدينة القدس، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لن تزيد ابناء شعبنا الا تمسكا بحقهم في مقاومة الاحتلال والاستيطان وسياساته، والدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.

بدوره، قال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي: إن حركة فتح بقياداتها وكوادرها تقف صفا واحدا في مقاومة المشاريع المشبوهة، وإن استهداف قيادات حركة فتح سواء ما جرى فجر الثلاثاء، أو ما يجري في القدس، وفي كل مكان في الوطن إنما يدلل بشكل واضح على الدور النضالي الريادي والطليعي لحركة فتح في مجابهة تلك المشاريع التصفوية.

وشدد القواسمي على أن "فتح" ستواصل نضالها وكفاحها المشروعين ضد الاحتلال الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي مهما اشتدت المؤامرات وعظمت الضغوطات، وتعاهد شعبنا الأبي البطل أن تبقى الراية مرفوعة، والأمانة محمولة بشرف وعزة دون انتقاص، مهما ضعف البعض وأغرته الأموال أو سلطة زائفة على حساب الوطن والقدس والكرامة.