الكتابةُ مسؤوليّةٌ تعلّمُ صاحبَها احترامَ عقلِهِ كيْ يتمكّنَ من احترامِ عقولِ القرّاءِ. وأهمُّ مظاهرِ احترامِ العقلِ هي كتابةُ ما يفيدُ النّاسَ ويلفتُ انتباهَهُم إلى قضايا مهمّةٍ قد يَغفلونَ عن ملاحظتِها في غمرةِ تفاصيلِ الواقعِ الذي يمطِرنا كلَّ يومٍ بما يَجُرّنا إلى التّركيزِ على المسائلِ الكبرى أو تلكَ التي نظنّها كذلك. 

كتابةُ "رسالة اليوم" مهمّةٌ شيّقةٌ تدفعني قبلَ غيري إلى البحثِ والتدقيقِ والمراجعةِ واختيارِ ما أعتقدُ أنَّ في طرحِهِ والتّركيزِ عليهِ خيرٌ وفائدةٌ عامّةٌ. وليسَ من السّهلِ المحافظةُ على زخمِ الكتابةِ بشكلٍ يضمنُ استمرارَ إرضاءِ القارئ. ورغمَ ذلك واظبتُ على الكتابةِ لمدة ٢١٥ يومًا دون انقطاعٍ، وهو ما يحتاجُ إلى جهدٍ متواصلٍ يُعطي كتابةَ الرّسالةِ أولويّةً تتفوّقُ على كلِّ الالتزاماتِ الأخرى وتنحّيها جانبًا.

 

*اعتبارًا من اليومِ، واحترامًا لعقولِ القرّاءِ، ستتحوّلُ "رسالةُ اليومِ" إلى "رسالةِ الأسبوع"، وبإذنِ اللهِ ستكونُ الرّسالةُ الأولى يومَ الجمعةِ المقبل، ٢٤-١-٢٠٢٠. 

 

١٩-١-٢٠٢٠

رسالة اليوم

رسالة حركيّة يوميّة من إعداد أمين سر حركة "فتح" - إقليم بولندا د.خليل نزّال.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان