بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
    النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  10-12 -2019

*أخبار الرئاسة
الرئيس: ذاهبون إلى الانتخابات بعد أن وافقت عليها جميع التنظيمات
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إننا ذاهبون إلى الانتخابات بعد أن وافقت عليها جميع التنظيمات.
وأكد سيادته، في كلمته خلال افتتاح أول مؤتمر دولي تنظمه هيئة مكافحة الفساد، بعنوان "نزاهة وحوكمة مراحل التنمية المستدامة"، وذلك في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، أنه "لن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس"، مشددا سيادته على أنه دون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة لا يوجد دولة ولا يوجد عاصمة.
وتابع الرئيس أن موضوع محاربة الفساد هو موضوع هام جدا لنا، وخطير جدا، ونحن قررنا أن نحاربه باعتباره آفة تصيب شعوب الأرض كلها، ونريد أن نستأصله من هذا البلد.
ووجه سيادته الشكر إلى الدول الأوروبية على موافقها ودورها وعلى رأيها في حل الدولتين، وعلى موقفها من "صفقة العصر"، وعلى قرار المحكمة الأوروبية الذي صدر مؤخرا حول صادرات المستوطنات.
وفيما يلي كلمة سيادته:
نرحب بكم ونحييكم ونتمنى لمؤتمركم النجاح وتحقيق الأهداف النبيلة التي جئتم من أجلها هنا، في مجال النزاهة والحوكمة.
 وقبل أن نتحدث عن النزاهة والحوكمة، أريد أن أقول لكم كل عام وأنتم بخير، حيث أننا مقبلون في هذا الشهر على عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، والسابع من الشهر المقبل، والسابع عشر من المقبل، ونتمنى لأشقائنا وأحبائنا الطوائف المسيحية على أرضهم الكريمة هنا في فلسطين وفي كل مكان في العالم أن يعيده الله عليهم وعلينا جميعا باليمن والبركة والنجاح إن شاء الله، وأن نكون حققنا النصر وانتهينا من الاحتلال، وليس على الله ببعيد.
الأخوة أعضاء الوفود هنا من المغرب والأردن ومصر والكويت وبولندا وصربيا وبولونيا، وتونس وكل العالم العربي والأشقاء والأصدقاء في العالم، شكرا ونقول لكم نتمنى لكم التوفيق في هذا المؤتمر، ونتمنى أن تستخلصوا العبر والنتائج الهامة، ونتمنى على أيديكم أن نخلص من الفساد، لأن الفساد آفة من الآفات التي تصيب شعوب الأرض كلها، ولا ننكر أننا جزء من هذه الشعوب، ولذلك شكلنا مؤسسة مكافحة الفساد برئاسة رفيق النتشة قبل 10 سنوات من أجل أن نحارب الفساد، وقلت له في حينه إنه لا يوجد أحد مسؤول عنك، لا يوجد لك مرجعية إلا ضميرك والقانون، نريد أن نستأصل شأفة الفساد من هذا البلد، وهي قضية طويلة ونحن نعرف أنها طويلة وصعبة وشاقة محاربة الفساد، نراه منتشرا في أماكن كثيرة لا أريد أن أعممها.
نحن قررنا فعلا أن نحارب الفساد، وقلت لهم يكفي أن تأتيك رسالة من أي إنسان، من أي شخص، من أي جهة، لتقول لك هناك قضية فساد في المكان الفلاني وعليك أن تتابعها من الألف إلى الياء، ولا تأخذك في الله لومة لائم، إنما إذا جاءك شخص برسالة كيدية وكثير اولئك الكيديون، هؤلاء يحاكمون، فبدلا أن تحاكم الشخص المدعى عليه تحاكم الشخص الذي جاء بدعوة كيدية شريطة أن تتأكد أنها تهمة كيدية.
إذن الأرض مفتوحة والطريق مفتوحة، وعلينا أن نسير إلى النهاية في هذا الموضوع، الفساد مكروه في كل مكان في الدنيا، ولكن المهم كيف نحاربه إذا توفرت الرغبة والإرادة، وقد ورد في القرآن الكريم عشرات المرات عن الفساد ومحاربته، وكذلك في الشريعة المسيحية، واليهودية، لأنه لا يمكن أن تكون هناك شريعة سماوية لا تحارب الفساد.
حتى في الديانات السماوية جميعها الفساد محارب، ويجب أن نحاربه إلى النهاية، ومن هنا كان مؤتمركم هذا هنا، وأرجو أن نستفيد من تجاربكم ،وأن نستخلص العبر مما نحصل عليه من نتائج، وأن نسير بها إلى النهاية دون أي تحفظ.
هذا الموضوع بالنسبة لنا هام جدا وخطير جدا وقدري جدا، حيث نرى المواد المخدرة وغيرها، وكذلك المواد الفاسدة دائما وأبدا ترتع في أرضنا من عندهم لأنهم يريدون محاربة وجودنا، يحاربون حسنا الإنساني يريدون أن يحاربوا مستقبلنا لا يريدون لنا النهوض، مع ذلك لا أريد أن أضع اللوم على الاحتلال، أيضا عندنا هذا الفساد ويجب علينا أن نستمر في محاربته للنهاية مهما كان الذي يقف خلفه، إذا نجحنا في هذا أعتقد أننا سنكون في طريقنا إلى بناء دولة فلسطينية مستقلة معافاة نزيهة تؤمن بالقانون والنظام وتسير إلى الأمام، وتستفيد من شبابها ونسائها، من كل مكوناتها، ومن هنا يجب علينا ونحن نسعى في هذا أن نهتم بالتعليم، التعليم أمر أساسي وضروري عندنا، كيف نخرج جيلا متعلما معافى، وأن يكون ذي صحة عظيمة، لذلك نشجع الرياضة، ونشجع أيضا وزارة الصحة التي يجب عليها أن تبذل كل جهد ممكن لمعالجة كل فلسطيني على أرض فلسطين، لا نريد أن نخرج، عندنا أطباء وعندنا مستشفيات وإمكانيات ما الذي ينقصنا؟ لا ينقصنا شيء إطلاقا، يجب أن يكون لدينا في هذه المستشفيات لمعالجة كل إنسان وكل مرض.
وبالتالي نحن نريد أن نقفل هذا وعندنا القدرة على أن نقفل هذا في الصحة والتعليم، التعليم شيء أساسي، والرياضة، وهنا أنا أحيي أخونا جبريل الرجوب على ما فعله في ميدان الرياضة، لأن الرياضة صحة، صحة للجميع وللشباب، كلاهما متلازمان التعليم والرياضة والصحة، حتى تخرج جيلا من الشباب والشابات ليبني دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وبدون القدس الشرقية لا يوجد عاصمة ولا دولة.
نتكلم عن محاربة الفساد، عن التعليم، عن الصحة، عن الاقتصاد، نريد أن نكون شعبا مُصدرا، ما الذي ينقصنا؟ لماذا نستورد؟ لماذا لا نزرع؟ نعرف أنهم يضعون العقبات في طريقنا، ويسيطرون على جزء كبير من أرضنا، لكن مع ذلك يجب أن نزرع كل سنتميتر من أرضنا. زراعة، صناعة، تعليم، تربية، المستقبل قادم إن شاء الله ويجب علينا أن نسير في هذا الطريق.
سياسيا، أهم المواضيع التي نواجهها هذه الأيام هي الانتخابات التشريعية والرئاسية التي أعلنا في الأمم المتحدة إننا ذاهبون إليها، وبدأنا فعلا مساعينا مع التنظيمات الفلسطينية، وبدأت لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر عملها مع التنظيمات، وأمس أبلغنا أن التنظيمات جميعها موافقة على الانتخابات، وهذه خطوة جيدة، وبقي خطوة واحدة صغيرة، لكنها كبيرة، قضية القدس في عام 1996 و2006 أجرينا الانتخابات لأهل القدس في القدس ولن نقبل أن ينتخب أهل القدس في غير القدس. وهذه هي المعضلة التي تواجهنا وهذا هو الموضوع الذي تحدثنا فيه مع جميع دول العالم دون استثناء، وبالذات الدولة الأوروبية التي أوجه لها الشكر على موافقها ودورها وعلى رأيها في الدولتين، وعلى موقفها من صفقة العصر، وعلى قرار المحكمة الأوروبية الذي صدر مؤخرا حول صادرات المستوطنات، هذه مواقف من أوروبا يجب علينا أن نقدم الشكر لها ونقول لهم مزيدا مزيدا من الخطوات.
وقلتم إن المستوطانت غير شرعية، وأن صفقة العصر غير شرعية وهذا شيء مهم، وكان المفروض أن تفرض علينا صفقة العصر وأن نقبلها، وأن نبيع القدس وأن نبيع القضية.
صفقة العصر رفضتها أوروبا وهذا شيء مهم، وقالت نعم إنها مع حل الدولتين، ونقول لهم أكملوا معروفكم وجميلكم، أنتم تعترفون بدولتين واحدة إسرائيل والثانية هي جانب إسرائيل، ولو عدتم للخارطة لوجدتونا، فنحن نطالب أوروبا بأن تعترف برؤية الدولتين.
بالنسبة للانتخابات، نحن ننتظر الآن أن نستمر في جهودنا ونطلب من أوروبا وغيرها أن تبذل مساعيها مع إسرائيل لتقبل إجراء الانتخابات كما كانت عام 1996 و2005 و2006.
إذن، إذا تم هذا نذهب لانتخابات تشريعية وفورا رئاسية، لنستكمل شرعيتنا ومؤسساتنا، ثم بعدها مجلس وطني وغيره، يأتي فيما بعد، لكن الآن نركز على هذه النقطة.
طبعا نحن أصحاب حق، ويقولون لي على ماذا تستند؟ على الله عز وجل أولا ومن ثم هناك عدالة، وهناك أناس كثيرون يؤمنون بالعدالة ويدعموننا ويقفون إلى جانبنا، لا نحن دولة عظمى ولا عندنا أموالا ولكن عندنا الحق هذا، والشرعية ساعدتنا على أن نقف على أقدامنا.
أنا لا أريد أن أواجه أميركا لكنني واجهتها عام 2012 عندما ذهبت إلى الأمم المتحدة لأحصل على عضو وحصلت، بعد ذلك أخذنا قرار تجديد تفويض "الأونروا" التي أنشئت عام 1949 بقرار يقول إن مهتمها تنتهي بانتهاء قضية اللاجئين، كما أخذنا العضوية في الانتربول.
وقبل سنة مجموعة 77+الصين، أخذنا رئاستها وأصبحنا أصحاب صلاحيات كاملة فيها، وباسم رؤساء هذه المجموعة وأبرزنا دورنا ولعبنا دورا مهما وعملنا في معظم دول العالم بالمساعدات، نحن نقدم مساعدات، نحن نعمل خيرا ونلعب دورا خيرا، فنحن جزء من هذه البشرية وبالتالي نحن نقوم بدورنا.
بالنسبة للولايات المتحدة، نحن رفضنا من البداية "صفقة العصر"، هذه القدس من يبيعها؟ من يجرؤ على الحديث على أن القدس ليست لنا؟ هذه القدس عاصمة الأديان لنا، وتاريخيا لنا، وأبديا لنا، ولا أحد يستطيع أن يأخذها منا، رفضنا صفقة العصر وما وراءها، تحملنا قطع الأموال والمعونات والضغوطات، تصوروا يعملون مستشفى في غزة باسم مساعدات لأهل غزة، ويمنعون المساعدات عن مستشفيات القدس، لكي يفصلوا غزة عن الضفة، ولكي يكملوا مشروع صفقة القرن حتى النهاية ويقولون لقضايا إنسانية، لا ليس من أجل ذلك، قالوا إن هذا ليس من الحكومة الأميركية وهو من منظمات أهلية، نحن ضد المستشفى. قلنا هؤلاء أليسوا أميركان إذا نحن ضد المستشفى، فجاؤوا وقالوا لنا إياكم أن تحرضوا علينا وإلا سنفعل ونفعل، فقلنا لن نسكت وسنعمل ضده 24 ساعة، ونرفع صوتنا ولن يمر.
وبالنسبة للإسرائيليين نحن قلناها ونقول إذا قررت إسرائيل أن تضم الأغوار والبحر الميت، فأنا أقول وأتحمل المسؤولية لوحدي، يجب أن نلغي كل الاتفاقيات بيننا وبينهم.

*فلسطينيات
الخارجية: إنكار نتنياهو وجود الاحتلال عدوان جديد على الشرعية الدولية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "إن اسرائيل لا تحتل ارضاً اجنبية هذا وطننا"، عدوان جديد على الشرعية الدولية وقراراتها، ودليل آخر على التنكر الاسرائيلي لوجود الاحتلال ولحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة بحجج وذرائع واهية، تلخصها رواية نتنياهو اليمينية المتطرفة القائمة على استباحة الأرض الفلسطينية المحتلة والتعامل معها كجزء لا يتجزء من دولة الاحتلال.
وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، تصريحات نتنياهو ومواقفه الاستعمارية العنصرية، ورأت أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لتغييب الحقيقة الأبرز في الصراع الذي تمثل بوجود الاحتلال، ليس فقط من خلال التصعيد الحاصل في تنفيذ مخططات استيطانية وتهويدية واسعة النطاق في الارض الفلسطينية المحتلة.
وتابعت: "ليس فقط عبر التحضيرات التي يجريها لضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، وإنما ايضاً من خلال الجهود التي تقودها حليفته الأكبر الادارة الاميركية لتهميش القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وشطبها عن سلم الاولويات الدولية، وتصفيتها نهائياً، واستبدالها بمواقف ومفاهيم تقلب حقائق الصراع وتستبدل الحقوق الفلسطنية الوطنية بمشاريع اغاثية تحت شعار " السلام الاقتصادي "، وفي هذه المرحلة بالذات تحت عنوان ما تسمى بـــ "صفقة القرن " التي تتعامل مع قضية الشعب الفلسطيني في احسن حالاته "كمشكلة سكانية" بحاجة الى رزم اغاثية".
وقالت الوزارة: تترافق تصريحات وأقوال نتنياهو ومحاولاته لتشويه حقائق التاريخ والجغرافيا والسياسة والصراع، مع حملة احتلالية شرسة ومتصاعدة تهدف الى تعميق الاستيطان وعمليات التهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص، كان آخرها اقدام سلطات الاحتلال على هدم بركسات في عدة مناطق، وتجريف اراض زراعية في بيت أمر وكفر لاقف، وقيام سلطات الاحتلال مساء أمس بمنع محافظ القدس عدنان غيث من القيام بأية نشاطات داخل المدنية المقدسة لمدة 6 شهور بقرار من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.

*مواقف "فتحاوية"
"فتح" ترحب بقرار هولندا استئناف دفع حصتها كاملة لـ "الأونروا"
 رحبت حركة " فتح" بقرار الحكومة الهولندية استئناف دفع حصتها كاملة لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
ودعت "فتح" في بيان صحفي صدر عن المتحدث باسم الحركة في اوروبا جمال نزال، اليوم الثلاثاء، الى جعل هذا القرار من حكومة المملكة الهولندية نهاية مطاف التحريض الإسرائيلي ضد هذه المنظمة الدولية، والذي لا أساس له سوى سعي الاحتلال لضرب حق العودة.
وحذر البيان من أن المساس بالأونروا قد يصيب التوازن الاجتماعي والاقتصادي في فلسطين قبل سواها بمقتل، داعيا الأوساط الإعلامية والدبلوماسية في العالم لعدم توفير منصة سهلة للتحريض الاسرائيلي المغرض.
وشدد على ضرورة احترام حق اللاجئين في الحياة الكريمة وحق العودة كجزء من قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يكفل حق الإنسان في السفر من والى وطنه دونما حق لسلطة احتلال في اعتراض سبيله.
وكانت حكومة المملكة الهولندية قررت يوم أمس الاثنين استئناف الدعم للأونروا بعد وقفه جزئيا خلال فترة التحقيقات بما اسمته "شبهات بوجود فساد" في عمل المنظمة الدولية.
يذكر أن هولندا تُقدّم تبرعات سنوية بقيمة 13 مليون دولار لدعم الموازنة البرامجية للوكالة، منذ العام 2019 وحتى 2021، وأضافت إلى مساهمتها لهذا العام ستة ملايين يورو.

*مواقف "م.ت.ف"
انتخاب هيئة ادارية جديدة للجالية الفسطينية في صربيا
انتخبت الجالية الفلسطينية في جمهورية صربيا، هيئة ادارية جديدة للجالية تحت اشراف دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت دائرة شؤون المغتربين في بيان لها، يوم الاثنين، إنه جرى انتخاب هيئة ادارية برئاسة سامي حجو، وعضوية كل من: نور زيد، وفتحي سلمان، وسوزان عبد الله، وصلاح حسونة.
وبينت أن المؤتمر ناقش عددا من القضايا المتعلقة بأبناء الجالية، لافتة إلى أن الهيئة الجديدة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تنشيط الجالية لخدمة أبنائها والمشروع الوطني وقضيتنا الوطنية التي تتعرض في هذه المرحلة لأخطر مشاريع التصفية.
وأضافت الدائرة: أن انعقاد مؤتمر الجالية يأتي في اطار خطة الدائرة لتنظيم وتأطير جالياتنا في مختلف دول العالم وتوحيد جهودها، استنهاضا لدورها الوطني في تحقيق تطلعات ابناء الجالية وحشد مزيد من الدعم والتأييد لشعبنا وقضيتنا، داعية إلى تكاتف جهود الجميع لمصلحة فلسطين وشعبنا في الداخل والخارج.

*إسرائيليات
إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال بمدينة الخليل
أصيب، يوم الاثنين، عشرات المواطنين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال مواجهات اندلعت في باب الزاوية بمدينة الخليل عقب احتجاج عشرات المواطنين، تنديدا بنية الاحتلال إقامة حي استيطاني جديد وسط المدينة، والذي على أثره ساد الاضراب الشامل كافة مناحي الحياة في محافظة الخليل، بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".

*عربي دولي    
في اليوم العالمي لحقوق الانسان.. الجامعة العربية تؤكد دور الشباب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه
وجهت جامعة الدول العربية، التحية لشباب فلسطين الصامد أمام الاحتلال وغطرسته، والمعتز بوطنه وانتمائه وهويته، والمدافع عن أرضه وتاريخه وثقافته وتراثه.
وأكدت الأمين العام المساعد بالجامعة العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في تصريح لها يوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان والذي يصادف هذا العام الذكرى (71) لاعتماد الجمعية العام للأمم المتحدة لوثيقة "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" كميثاق تاريخي، أهمية بناء قدرات الشباب، وإشراكهم في الحياة العامة، وتعزيز إسهاماتهم الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ودعت إلى رفع وعي الشباب بماهية حقوق الإنسان، وتعظيم الاستفادة من أفكارهم ومرئياتهم في إطار جهد تثقيفي وتوعوي وتنموي لا يستثني أحدا.
 وقالت أبو غزالة: إن دور الشباب يأتي كمدافع عن حقوق الإنسان وكمصدر إلهام لمستقبل أفضل، في مقدمة اهتمامات فعاليات يوم حقوق الإنسان العالمي لهذا العام.

*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة "فتح" في الشّمال تلتقي قيادة حزب الشّعب
زار أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فياض على رأس وفد من قيادة المنطقة، قيادة حزب الشعب، حيث استقبلهم سكرتير الحزب في الشّمال أبو وسيم مرزوق وأعضاء من قيادة الحزب، وذلك يوم الاثنين 2019/12/9.
وتم بحث آخر مستجدات  القضية الفلسطينية وما تتعرض لها من استهداف في ظل استمرار حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني.
وأكد الطرفان بأنّ تمتين الساحة الفلسطينية يكون من خلال الإسراع باجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية حيث تجري اتصالات حثيثة مع كل الأطراف لإجراء الانتخابات التشريعية في كل أرجاء الوطن وتحديدًا مدينة القدس كي يتم مواجهة العدو الصهيوني الذي يمعن تدميرًا لمعالم القدس وتشريدًا لأهلها.
وتمّ التأكيد على مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لأبناء شعبنا في الوطن والشتات، وضرورة بلورة موقف موحد لكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لحماية المشروع الوطني وإثبات الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وكذلك شدد الطرفان على ضرورة الحفاظ على الموقف المحايد للشعب الفلسطيني فيما يحصل في الشارع اللبناني، باعتبار ما يقوم به الشّعب اللبناني من احتجاجات هو شأن داخلي. والتأكيد على التمسك بحق العودة ورفض التوطين.
ولفت الطرفان إلى خطورة المرحلة الحالية التي يتم فيها تمرير صفقة القرن بهدوء من خلال توسيع الاستيطان، وتهويد القدس، وممارسة الضغوطات المالية والاقتصادية على الفلسطينيين والدول المستضيفة للاجئين وتحديدًا لبنان.
وشدد الطرفان على حماية أمن مخيماتنا في ظل التعقيدات التي يمر بها لبنان، ويتأثر بها أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات.
واتفق الطرفان على إطلاق صرخة استغاثة للقيادة الفلسطينية والأونروا للقيام بواجبه تجاه أبناء شعبنا في المخيمات.
كما تمّ البحث بقضايا تخص أمن مخيمات الشّمال وتحديدًا تفعيل دور القوة الأمنية واللّجان الشعبية ورفع الغطاء عن المسيئين والمتربصين.

*آراء
زياد أبو عين.. سرُّ العلاقةِ بين "فتح" وفلسطين| د.خليل نزّال
في الذكرى الخامسةِ لاستشهادِ الفدائيِّ زياد أبو عين نتوقّفُ لنُنْصِتَ إلى ما أرادَ أنْ يقولَهُ لنا ولأعدائنا لحظةَ استشهادِه، فلم يكنْ زيادُ عبثيًّا أو مغامرًا يجهلُ نتائجَ أفعالِهِ، لكنّهُ ظلَّ مواظبًا على الوفاءِ لالتزامِهِ بالوطنِ كما علّمتْهُ "فتح". والالتزامُ لا يعني مجرّدَ مواصلةِ الفعلِ المقاوِمِ على الأرضِ، لكنّهُ يحدّدُ الهدفَ من وراءِ كلِّ خطوةٍ يخطوها. ورغمَ أنّ زياد كان مثابرًا على التّواجدِ في مركزِ دائرةِ الاستهدافِ الإسرائيليِّ، فإنَّه لم يكنْ يبحثُ عن الموتِ، بل كان رحّالةً يحملُ على ظهرِهِ حُلمَ شعبِهِ بالحياةِ والحريّةِ ويتنقّلُ بهذا الحُلمِ من متراسٍ إلى آخر. لم يكن يبحثُ عن الموتِ، لكنّهُ لم يهربْ منهُ أو يخشاهُ. لذلكَ كانَ دقيقًا في اختيارِ لحظةِ الرّحيلِ، فقد أعدَّ لها طوالَ حياتِهِ كيْ لا تفاجئهُ. اختارَ الأرضَ وأشجارَ الزيتونِ وعدساتِ المصوّرينَ وكلَّ ما امتلكَ المحتلُّ منْ بطشِ الكراهيّةِ، وقالَ لنا وهو يحملُ علمَ فلسطينَ: انتبهوا جيّداً! إنّني أستعدُّ للرحيل، فاستمعوا لوصيّتي!
 
كان زياد أبو عين مناضلاً فتحويًّا استثنائيًّا في كلِّ تفاصيلِ حياته. فلا أحدَ غيرَ زياد حظي بسبعةِ قراراتٍ من الأممِ المتحدةِ تطالبُ أمريكا بعدمِ تسليمهِ إلى دولةِ الاحتلالِ الاستيطانيِّ. ورغمَ السنواتِ الطويلةِ التي قضاها في المعتقلاتِ الإسرائيليّةِ، ورغم صدورِ حكمٍ بإعدامِهِ، فإنَّه كان يعودُ بعدَ كلِّ مرّةٍ يتنزعُ فيها حرّيتَهُ إلى مواصلةِ المهمّةِ التي اعتقِلَ بسبَبِها، وهو في ذلكَ مثالٌ للتصميمِ على عدمِ إعطاءِ الفرصةِ للعدوِّ لإدخالِ الخوفِ والتّردّدِ إلى عقلِ وقلبِ الفدائيِّ، ومهما استخدمَ العدوُّ من أدواتِ القمعِ والتعذيبِ، فليس بقدرتهِ التفوّقُ على إرادةِ المقاومةِ وخيارِ الانحيازِ إلى الهمِّ الوطنيِّ. لا يتّسعُ المجالُ هنا لسردِ المهامِّ التي كُلّفَ بها زياد أبو عين، لكنَّ ما يجمعُ بينَها خيطٌ واحدٌ، وهو وجودُهُ الدّائمُ في المتراسِ الأوّلِ على خطوطِ المواجهةِ مع الاحتلالِ، دونَ إهمالِ واجبِ القيامِ بدورِهِ التنظيميِّ داخلَ حركةِ "فتح" وضمنَ أطرِها القياديّةِ. وهذا سببٌ يضافُ إلى غيرِهِ من الأسبابِ التي جعلت من زياد حالةً تعلو هامتُها على ما حولَها، وهو تمايزٌ لم يكنْ هدفُهُ إبرازُ الذّاتِ بقدرِ ما كانَ يهدفُ إلى خطفِ انتباهِ قنّاصي العدوِّ نحوَهُ هوَ ليحمي منْ معهُ. هكذا أنشأ زياد أبو عين مدرسةَ المقاومةِ الشعبيةِ وأغناها بالمضمونِ النضاليِّ المقاوِمِ الذي أصبحَ عبئًا على الاحتلالِ وخيارًا يمكنُ لشعبِنا اعتمادُهُ كوسيلةٍ فعّالةٍ يجبُ العملُ على تطويرِها لتصبحَ سلوكًا شعبيًّا شاملاً.
 
لم يكن اغتيال زياد أبو عين سوى تطبيقٍ لحكم الإعدامِ الذي أصدرَهُ الاحتلالُ بحقّهِ قبل سنواتٍ طويلةٍ، فقد أدركَ العدوُّ حجمَ الخطرِ الذي يمثّلهُ زياد ومدرسةُ المقاومةِ الشعبيةِ على الاحتلالِ والاستيطانِ الاستعماريِّ. وعلينا أنْ نُنصِتَ جيّدًا لما أرادَ باستشهاده "أمامَ كاميراتِ التلفزيون" أنْ يقولَهُ لنا، فلا شيء يعلو فوقَ واجبِ مواصلةِ المقاومةِ اليوميّةِ ضدَّ كلِّ أشكالِ الاحتلالِ والاستيطانِ، ولا مجالَ للرّكونِ إلى اليأسِ والتقاعسِ عن أداءِ الواجبِ أو الاكتفاءِ بألقابِ المناصبِ وبريقِها الخادِعِ. سيبقى زياد أبو عين في ذاكرةِ شعبِهِ مع كلِّ الفدائيّينَ الذين آثروا تلبيةَ نداءِ واجبِهم بمقاومةِ المحتلِّ. أمّا المتثاقلون إلى الأرضِ فلا مكانَ لهمْ في ذاكرةِ شعبنِا ولا في صفحاتِ تاريخِهِ التي خطّها الشهيد زياد أبو عين ومن سبقهُ ولحقَهُ من الشّهداءِ.


                                                                         #إعلام _حركة_فتح_لبنان