النشرة الإعلامية لليوم الجمعة 6-12-2019

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الجمعة 6-12-2019

 

*رئاسة

الرئاسة تدين اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين وتعتبره محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية على القدس المحتلة

 أدانت الرئاسة الفلسطينية، اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لطواقم تلفزيون فلسطين العاملة في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، معتبرة أن هذا الاستهداف جزء من مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة على مدينة القدس المحتلة بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأكدت الرئاسة، أن هذه الانتهاكات ما كانت لتتم، لولا التشجيع الذي أخذته الحكومة الإسرائيلية من الإدارة الأميركية، التي نقلت سفارتها إلى القدس، واعتبرتها "عاصمة دولة إسرائيل".

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بإعلاء صوته، واتخاذ المواقف اللازمة لحماية ما تبقى من عملية السلام، وإجبار حكومة الاحتلال على وقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس المحتلة.

*فلسطينيات

تعيين أول قاض فلسطيني في مدينة شيكاغو

 عُين المحامي الفلسطيني روحي شلبي، قاضيا في محكمة مقاطعة كوك في مدينة شيكاغو في ولاية الينوي.

ويعتبر شلبي أول قاض من أصل فلسطيني يتم تعيينه في ذلك المنصب على مستوى ولاية الينوي التي تضم أكبر جالية فلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية.

*مواقف فتحاوية

فتح تدين اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين وتؤكد أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اعتقال سلطات الاحتلال ومخابراته الطواقم العاملة في تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، ووصفته بــ"المحاولة البائسة لطمس الحقيقة".

وأكد فتح في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين، وأن هذه الجريمة الإسرائيلية جزء من مسلسل الاحتلال الرامي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وجزء من الحرب على الإعلام الفلسطيني.

وأكدت وقوفها إلى جانب الإعلام الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وجرائمه بحق الإعلام الفلسطيني من إعلاميين وصحفيين ومؤسسات.

واعتبرت فتح أن اعتقال طواقم تلفزيون فلسطين محاولة لطمس الرواية الوطنية، وللتعتيم على أسرلة القدس والتنكيل بأهلها، وأنه يأتي استكمالا لجرائمه ضد الإعلام الفلسطيني، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا لنقل معاناة شعبنا.

وأشادت فتح بالصحفيين ومساهمتهم في فضح جرائم الاحتلال، وتحديدا العاملين في مدينة القدس المحتلة الذين يواجهون الاحتلال بكل شجاعة رغم تهديد الاحتلال ووعيده باستهدافهم.

ودعت فتح في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بحماية شعبنا بشكل عام وتحميل إسرائيل المسؤولية عن ممارساتها، مشيرة إلى أن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته القانونية والأخلاقية شجع الاحتلال على تطبيق مخططاته وممارساته على أرض الواقع، وأشارت إلى أن ما يجري انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراراته، التي توفر الحماية لوسائل الإعلام خاصة قرار 2222، وذات الصلة بالقدس، وفي مقدمتها القرار 298 الذي يلغي تغيير وضع المدينة، أو يجحف بحقوق أهلها، و476 الرافض للقانون الإسرائيلي فيها.

وقال الناطق باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي إن إسرائيل التي تسرق الأرض الفلسطينية، وتزور التاريخ بهدف التهويد وإثبات روايتها المكتوبة بتزييف القلم الصهيوني، لا تريد لحناجر مراسلي تلفزيون فلسطين، ولا لشاشته العابرة أن تفضحهم، لذلك قرروا حظر العمل واعتقال من يعمل.

وشدد القواسمي على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلية العنصرية لا يمكن تغطيتها بغربال الاضطهاد والاعتقال والإغلاق، بل سيبقى صوت الحق صداحا بحناجر كل الأحرار من كل مكان، موجها تحية إكبار وإجلال إلى كل العاملين في تلفزيون فلسطين على دورهم النضالي في فضح جرائم الاحتلال.

 

*إسرائيليات

المستشار القضائي للكنيست: انتخابات ثالثة في 3 آذار المقبل

  قدّر المستشار القضائي للكنيست، أيال يانون، أنَّ جولة الانتخابات الثالثة للكنيست ستجري في الثالث من آذار المقبل، وأنّه حتى لو تمَّ التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة في الدقيقة الأخيرة، عند منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة، فإنَّ هذا الأمر يستوجب إجراء تعديلات قانونية.

 وقال يانون خلال مؤتمر في مدينة حيفا، اليوم الجمعة، إنَّ "إسرائيل موجود في أزمة سياسية عميقة وعلى ما يبدو أنّه لم نشهد مثلها من قبل".

 ونقلت وسائل إعلام عنه قوله: "لا يمكننا أن نكون هادئين، وإذا تلقينا يوم الأربعاء عند الساعة 23:59 بشكل مفاجئ بيانًا أنّه توجد حكومة وحدة، فهذه الإمكانية أيضًا تحتاج إلى تعديلات قانونية مثل إرساء التناوب على رئاسة الحكومة بقانون".

في غضون ذلك، تطرق زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال عودته من لشبونة، الليلة الماضية، إلى الأزمة السياسية، وقال للمراسلين الذين يرافقونه إنه ليس معنيًّا بتولي رئاسة حكومة وحدة لنصف سنة فقط، وإنما وافق على ذلك، خلال الاتصالات مع كتلة "كاحول لافان"، بسبب أهمية استمرارية توليه المنصب ووفقًا للخطة التي طرحها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.

ودعا نتنياهو إلى دراسة مقترح إجراء انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة.

*مواقف م.ت.ف

عريقات: الصراع سياسي يتعلق بالاحتلال وليس دينيًا كما يحاول البعض تصويره لاستغلاله

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن الصراع سياسي يتعلق بالاحتلال والخروقات الفاضحة للقانون الدولي والمتمثلة بالاستيطان وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض والعقوبات الجماعية.

جاء ذلك لدى لقاء عريقات مجموعة من القيادات الدينية المسيحية العليا من الولايات الشرقية الجنوبية الأمريكية، شملت ولايات: فلوريدا، وألاباما، وفرجينيا، وجورجيا، وتينسي، ونورث كارولينا، وساوث كارولينا، وكنتاكي، وماساسوستيش .

وأوضح عريقات في بيان أصدره، اليوم الجمعة، أنه تم خلال اللقاء نقاش مختلف القضايا ذات العلاقة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي وأثره على أمن واستقرار المنطقة.

وحدد عريقات طريق السلام؛ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة ،وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادًا للقانون الدولي والشرعية الدولية .

كما أكد للقيادات المسيحية الأمريكية، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة .

وأجاب عريقات على أسئلة الحضور، حول مستقبل المنطقة وعملية السلام، ومواقف إدارة الرئيس ترمب تجاه قضايا الوضع النهائي التي يرفضها الشعب الفلسطيني والغالبية العظمى من دول العالم.

*أخبار فلسطين في لبنان

لجنة العمل الاجتماعي تُخرِّج دورةَ إسعافات أولية لكتيبة أبو جهاد الوزير في عين الحلوة

 نفَّذت لجنة العمل الاجتماعي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صيدا، بالتنسيق بين عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان آمال الشهابي والصليب الأحمر الدولي، دورةَ إسعافاتٍ أولية لعناصر كتيبة أبو جهاد الوزير في "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في مخيّم عين الحلوة، اليوم الخميس ٥-١٢-٢٠١٩، وذلك في مقرِّ مركز التدريب القانوني والعمل الاجتماعي في المخيّم.

الدورة التي استمرَّت مدّة يومين، شرحت أُسُس الإسعافات الأولية وأهدافها، على أيدي مدرّبين محترفين في الصليب الأحمر الدولي، بالإضافة إلى ممارستها وتطبيقها خلال الدورة، واختتمت بتوزيع الشهادات على المشاركين.

وحضرت الدورة إلى جانب الشهابي، أمينة سر لجنة العمل الاجتماعي في منطقة صيدا جميلة الأشقر والأخوات في لجنة العمل الاجتماعي - شُعبة عين الحلوة، وقائد كتيبة أبو جهاد الوزير في عين الحلوة أبو محمد عبّاس.

*عربي دولي

نيويورك: الأمم المتحدة تناقش برنامج عمل فيينا لصالح البلدان النامية غير الساحلية

افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، الاجتماع العام للجمعية العامة، لاستعراض منتصف المدة لبرنامج عمل فيينا لصالح البلدان النامية غير الساحلية للعقد 2014-2024، والذي سيستمر على مدار يومين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأعرب المندوب الدائم لدولة فلسطين رياض منصور، بصفته رئيسا لمجموعة السبعة وسبعين والصين، في كلمة المجموعة عن امتنانها لرئيس الجمعية العامة على عقد هذا الاجتماع، في وقت حاسم بالنسبة للبلدان النامية غير الساحلية، حيث تلقي نظرة شاملة على التقدم المحرز حتى الآن، نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة وأهداف برنامج عمل فيينا، والأهم رسم خريطة للمضي قدماً نحو تسريع التنفيذ.

وأشار منصور إلى أنه خلال السنوات الخمسة الماضية، وبعد اعتماد برنامج عمل فيينا عام 2014، ورغم الجهود المبذولة، إلا أن التقدم ظل أقل من تحقيق الأهداف والغايات المرجوة.

وأكد أن البلدان النامية غير الساحلية، البالغ عددها 32 دولة، لا تزال تواجه تحديات خاصة بسبب البعد الجغرافي، وعدم الوصول المباشر إلى البحر والعزلة عن الأسواق العالمية، وعدم كفاية البنية التحتية، وإجراءات عبور الحدود المرهقة، وأوجه القصور الهيكلية والقدرات المحدودة على مواجهة الصدمات الخارجية.

وأضاف منصور "رغم أهمية التجارة لتحقيق التنمية المستدامة، إلا أن مشاركة البلدان النامية غير الساحلية في التجارة العالمية تظل هامشية إلى حد كبير، كما لا يزال تأثير تغير المناخ وتقلبه يقوضان جهود البلدان النامية غير الساحلية لتحقيق التنمية المستدامة، سيما أن العديد منها في مناطق الأراضي الجافة حيث تكون تأثيرات تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي أكثر وضوحا".

وأكد منصور التزام مجموعة السبعة وسبعين والصين بالتنفيذ الفعال لإعلان فيينا وبرنامج عمل فيينا للبلدان النامية غير الساحلية للعقد 2014-2024. ودعا للعمل لتنفيذ ما هو مطلوب لتحقيق التحول الاجتماعي والاقتصادي المنشود في البلدان النامية غير الساحلية.

*آراء

ما زالت القُدسُ في مكانِها، فماذا عن ترامب؟/ د.خليل نزّال
يمرُّ اليومَ عامانِ على قرارِ إدارةِ ترامب بنقلِ السّفارةِ الأمريكيّةِ من تل أبيبَ إلى القُدسِ بعدَ الاعترافِ بها كعاصمةٍ لدولةِ الاحتلالِ الاستيطانيّ. ومنذُ ذلكَ اليومِ لم تتوقّف الإدارةُ الأمريكيّةُ عن اتخاذِ المواقفِ المعاديةِ لشعِبنا والتي كانَ آخرُها موقفَها الخاصَّ باعتبارِ الاستيطانِ الاستعماريِّ في فلسطينَ عملاً لا يتعارضُ مع القانونِ الدّوليِّ. وإذا أضفنا إلى ذلكَ مجملَ الخطواتِ العدائيّةِ ضدَ وكالةِ غوثِ وتشغيلِ اللّاجئين فإنَّ صورةَ "صفقةِ القرنِ" التي لم يُعلَنْ عن تفاصيلِها رسميًّا تصبحُ أكثرَ وضوحًا. ورغمَ محاولاتِ الجانبِ الأمريكيِّ تسويقَ الصفقةِ العتيدةِ وكأنّها خطّةٌ تسعى إلى تحقيقِ حلٍّ متوازنٍ للصّراعِ الفلسطينيِّ-الإسرائيليِّ، فإنَّها تتطابقُ عمليًّا مع وجهةِ نظرِ اليمينِ الإسرائيليِّ المتطرّفِ وتنحازُ لهُ وتتبنّى كلَّ مواقِفِهِ التي تشكّلُ خطرًا حقيقيًّا ليس على فلسطينَ وشعبِها فحسب، وإنّما على أمنِ وسلامةِ المنطقةِ برمّتها، فمن يقوّضُ أسُسَ حلِّ الدّولتينِ إنما يقوّضُ أيضًا الأسُسَ التي تضمنُ بقاءَ دولةِ الاحتلالِ الاستيطانيِّ بالصيغةِ التي نعرفُها الآن، وهي الصيغةُ التي تتلاءمُ مع أحلامِ قادةِ الحركةِ الصهيونيةِ ومؤسّسي دولةِ المستوطنين المُستَعمِين.

لا مبالغَةَ في القولِ أنَّ أهمَّ عقبةٍ في وجهِ المشروعِ الأمريكيِّ تتجسّدُ بالموقفِ الرسميِّ الفلسطينيِّ الرافضِ لهذهِ السياسةِ بكلِّ تفاصيلِها، وهو موقفٌ يحظى بإجماعِ الشّعب الفلسطينيِّ رغمَ ما تمارسُهُ الإدارةُ الأمريكيّةُ وحكومةُ الاحتلالِ ضدَّ شعبِنا ومؤسّساتِهِ الوطنيّةِ من حصارٍ وعقوباتٍ وقرصنة. ويمكنُ الجزْمُ أنَّ صلابةَ الموقفِ الفلسطينيِّ وقدرتَهُ على الصّمودِ هي التي تمنعُ تهافتَ بعضِ الدّولِ العربيّةِ للقبولِ بالمخططِ الأمريكيِّ بشكلٍ علنيٍّ. لقد فشلت إدارةُ ترامب في حشدِ التأييدِ والدّعمِ لخطّتها، سواءً على المستوى الدوليِّ أو الإقليميِّ، وبعدَ مرورِ عامينِ على قرارِ ترامب بنقلِ سفارةِ بلادهِ إلى القدسِ، ما زالت الغالبيةُ العظمى من دولِ العالمِ متمسّكةً بموقفِها الذي لا يعترفُ بالسيادةِ الإسرائيليّةِ على المدينةِ المحتلّةِ. وفي المقابِلِ تتزايدُ العُزلةُ التي تعاني منها الإدارةُ الأمريكيةُ بسببِ سياساتِها العبثيّةِ التي تعملُ على تخريبِ العلاقاتِ الدّوليةِ وفرضِ منطقِ القوّةِ كأداةٍ لخدمةِ المصالحِ الأمريكيّةِ دونَ التقيّدِ بأبسطِ قواعدِ القانونِ الدّوليّ.

يمثّلُ الإجماعُ الفلسطينيُّ حولَ موقفِ القيادةِ الرّافضِ للخطّةِ الأمريكيةِ-الإسرائيليةِ كلمةَ السّرِ في استمرارِ هذا الرّفضِ وضمانةَ قدرتِهِ على الصمودِ في وجهِ محاولاتِ تمريرِها، وهو إجماعٌ نابعٌ من إدراكِ حجمِ الخطرِ الذي تمثّلهُ على مجملِ القضيةِ الفلسطينيّةِ وحقوقِ الشعبِ الفلسطينيّ. من هنا لا بدَّ من رفضِ التساوقِ الذي تبديهِ قيادةُ "حماس" مع المخطّطِ الأمريكيّ، فلا يمكنُ المقامرةُ بمستقبلِ شعبنِا من أجلِ الحصولِ على مكاسبَ وهميّةٍ تهدفُ إلى تكريسِ الانقلابِ ولن تكونَ نتيجتُها سوى فصلِ غزّةَ نهائيًّا عن الوطنِ وإنهاءِ حُلمِ شعبِنا بدولةٍ مستقلّةٍ كاملةِ السيادةِ فوقَ أرضِ وطنِهِ وعاصمتُها القدس. إنَّ ما أقدمت عليه قيادةُ "حماس" مؤخّرًا بالموافقةِ على إنشاءِ قاعدةٍ أمريكيّةٍ في غزّةَ تحت غطاءِ مستشفى ميدانيِّ إنّما هو تطبيقٌ عمليٌّ لأحدِ أهمِّ بنودِ صفقةِ القرنِ، وهو حصرُ المطالبِ الفلسطينيّةِ في كيانٍ هزيلٍ في غزّةَ وإطلاقُ يدِ المشروعِ الصهيونيِّ في الضفةِ المحتلةِ والقدسِ. وعلى قيادةِ "حماس" أن تعودَ إلى الصفِّ الوطنيِّ وإلا فإنّها ستتحمّلُ مسؤوليةَ المشاركةِ في تنفيذِ صفقةِ القرنِ على حسابِ شعبِنا ومشروعهِ الوطنيّ، ولا يمكنُ للصّخبِ الإعلاميِّ الذي تمارسُهُ "حماسُ" تحت ستارِ شعاراتِ المقاومةِ الكاذبةِ أنْ يحجبَ حقيقةَ غرقِها في مستنقعِ "صفقةِ القرنِ".

*الحقُّ الفلسطينيُّ في القدسِ وفي أرضِ وطنِه فلسطينَ هو حقٌّ لا يخضعُ لأهواءِ ورغباتِ الإدارةِ الأمريكيّةِ، وهو حقٌّ تتوارثُهُ الأجيالُ الفلسطينيّةُ المتعاقبةُ منذُ فجرِ التّاريخِ، ويكفلهُ القانونُ الدّوليُّ الذي يتجاهلُهُ ترامب وإدارتُهُ المستهترِةُ بأمْنِ العالمِ واستقرارِه.