نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية اعتصامًا أمام مكتب مدير خدمات الأونروا والشؤون الشاهد الحي على نكبتنا والمسؤولة على إغاثة اللاجئين لحين عودتهم إلى ربوع قراهم ومدنهم التى هجروا منها قصرًا.

بحضور عضو قيادة منطقة الشمال لحركة "فتح" أبو سليم غنيم، وأمين سر شعبة البارد الحاج ناصر سويدان، وكادر حركة "فتح".
بدايةً ألقى كلمة الفصائل واللجنة الشعبية، مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم نهر البارد أبو صطيف، أكد فيها أن لا بديل عن الأونروا ولكن يجب أن تضاعف في تقديم خدماتها لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان عمومًا ومخيم نهر البارد المنكوب على وجه الخصوص وذلك من خلال العودة إلى برنامج الطوارى الذي كان يعمل به ويشمل الطبابة مئة في المئة وتقديمات الإغاثة وبدلات الإيجار للعائلات التي لم تعد إلى بيوتها بعد.
كما أكد  على ضرورة زيادة الدعم للأونروا من قبل الدول المانحة  وخصوصًا في الظرف العصيبة الذي يمر به لبنان مما أدى إلى انعكاس ذلك على أهالي المخيمات.
وختم مؤكدًا على حياد الشعب الفلسطيني وعدم التدخل في الشأن اللبناني، متنميًا الاستقرار للبنان وأهله.