دخل الأسير أحمد غنام (42 عاما) من بلدة دورا غرب الخليل يومه الـ(101) في الإضراب المفتوح عن الطعام، اضافة إلى خمسة آخرين بينهم الأسيرة هبة اللبدي التي تدخل يومها الـ29.

 

والأسرى الآخرون هم: إسماعيل علي، مضرب منذ 91 يوما، والأسير طارق قعدان منذ 84 يوما، والأسير أحمد زهران منذ 31 يوما، والأسير مصعب الهندي منذ 29 يوما.

 

ويعاني الأسرى المضربون من أعراض صحية متشابهة تختلف درجتها مع مدة الإضراب أبرزها: أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وتقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم، وضعف في الرؤية، وفقدان للوعي بشكل متكرر، بالإضافة إلى تغير يصيب لون الجسد، وهبوط في دقات القلب.

 

وتعمدت إدارة معتقلات الاحتلال نقل الأسرى بشكل متكرر منذ شروعهم بالإضراب عبر ما تُسمى بعربة "البوسطة" التي يعتبرها الأسرى رحلة عذاب إضافية، حيث تكون كثافة عمليات النقل في الفترة الأولى من الإضراب، في محاولة لكسر إضرابهم.

 

ولفت نادي الأسير إلى أنه من المنتظر عقد جلسة للأسير قعدان في تاريخ الـ23 من الشهر الجاري، للنظر في قضية تثبيت اعتقاله الإداري، كذلك ستُعقد جلسة للأسير إسماعيل علي في تاريخ الـ24 من الشهر الجاري، وذلك في المحكمة العليا للاحتلال.

 

وكانت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عوفر" قد ثبتت الاعتقال الإداري بحق الأسير مصعب الهندي من بلدة تل في نابلس، وذلك لمدة ستة شهور، والأسيرة هبه اللبدي لمدة خمسة شهور، علماً أن الأسير الهندي يقبع في عزل معتقل "أوهليكدار"، والأسيرة اللبدي في زنازين معتقل "الجلمة".

 

ووفقاً لآخر المتابعات بشأن قضية الأسيرة اللبدي، فإنها تواصل إضرابها مع رفضها لأخذ المدعمات وكذلك رفضها طلب مدير المعتقل بنقلها إلى المستشفيات المدنية للاحتلال.