وقعت أحزاب اليمين الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، على وثيقة تنص على عدم انضمامها لحكومة أقلية من أحزاب اليسار والوسط، إذا ما كانت (الحكومة) مدعومة خارجياً من القائمة العربية المشتركة.

 

وبحسب قناة 13 العبرية، فإن زعماء أحزاب "شاس" و"يهدوت هتوراة" و"الاتحاد الوطني" وقعوا على الوثيقة، التي جاءت نتاج ضغوط من حزب الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، من أجل إسقاط مثل هذه الحكومة في حال تشكيلها، وأنهم سيعملون فقط من أجل حكومة يقودها نتنياهو، في ائتلاف يميني أو بحكومة وحدة وطنية واسعة بالتناوب.

 

ووفقًا للقناة التلفزيونية الاسرائيلية، فإن مصادر مقربة من حزب اليمين الجديد، اشارت الى إيليت شاكيد ونفتالي بينيت رفضا التوقيع على هذه الوثيقة.

 

وأرجع حزب الليكود سبب ذلك الى أن بينيت متواجد في الولايات المتحدة، فيما قالت مصادر من حزب اليمين الجديد، بأن ذلك مرتبط برؤية قيادة الحزب بأنه لا داعي لمثل هذه الخطوة، ولا يلزم التوقيع عليها مراراً وتكراراً، خاصةً وأن مثل هذا البند موجود في الاتفاقية السابقة، وأنهم ملتزمون بأنهم ضمن الكتلة اليمينية.

 

وقال مسؤولون من الليكود، إن هذه الوثيقة تخلق وضعًا بأنه إذا أنشأ غانتس حكومة أقلية يسارية بدعم من الأحزاب العربية، وامتنع ليبرمان عن التصويت، فلن يكون بمقدورها التوسع وستسقط قريبًا.

 

وأضافت ذات المصادر "الحكومة الوحيدة الممكنة كانت ولا تزال حكومة وحدة وطنية واسعة وفقًا لخطة الرئيس رؤوفين ريفلين" داعين بيني غانتس (زعيم أزرق - أبيض) إلى التوصل إلى اتفاق فوري لتشكيل هذه الحكومة