بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 10-16-2019

 

*رئاسة

الرئيس يهنئ الرجوب والمسحل بنجاح مباراة منتخبنا الوطني وشقيقه السعودي

 هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء  يوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، وهنأهما بنجاح المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني وشقيقه السعودي اليوم، وعلى الروح الرياضية العالية التي تجلت خلالها.

وأكد سيادته أن الفريقين خرجا فائزين في هذه المباراة بغض النظر عن النتيجة، معربا عن فخره واعتزازه بقدوم المنتخب السعودي إلى فلسطين، وأنه يجسد العلاقة التاريخية بين فلســطين والمملكة العربية السعودية.

 

*فلسطينيات

الأحمد يبحث مع نائب رئيس الجمعية الوطنية الصربية تطوير العلاقات البرلمانية

بحث رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني عزام الأحمد المشارك في أعمال الدورة 141 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في صربيا، اليوم الأربعاء، مع نائب رئيس الجمعية الوطنية الصربية فلاديمير اوليك، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين فلسطين وصربيا خاصة في المجال البرلماني.

وأكد الأحمد خلال اللقاء على عمق العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والصربي التي ارسى قواعدها الشهيد ياسر عرفات والزعيم تيتو، وهي علاقات مستمرة وممتدة عبر التاريخ، نحرص على توطيدها من خلال تشكيل لجنة برلمانية للصداقة مع البرلمان الصربي من جانب المجلس الوطني الفلسطيني، الامر الذي سينعكس على مجالات تعاون أخرى بين البلدين الصديقين.

وأعرب عن أمله ان تستمر صربيا بلعب دور لحث دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بعد بفلسطين على الاعتراف بها كدولة دعماً للسلام وانحيازا وتنفيذا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما في ذلك مقاطعة البضائع والمنتوجات التي تصدرها المستوطنات الإسرائيلية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، باعتبارها غير شرعية وفقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2334 الصادر في ديسمبر عام 2016، مطالبا البرلمان الصربي بالضغط لوقف تعامل خمس شركات صربية مع تلك المستوطنات.

من جانبه، أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية الصربية حرص بلاده على تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البرلمانين الصربي والفلسطيني، مؤكدا أن بلاده تقف دائما الى جانب مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في كافة المحافل الدولية والمؤتمرات من اجل فلسطين وحقوق شعبها.

وأشار الى وجود مجموعة صداقة برلمانية مع فلسطين في البرلمان الصربي، معربا عن أمله في ان تلعب دورا مهما في تطوير وتعميق العلاقات مع فلسطين.

وفي نهاية اللقاء وجه الأحمد دعوة للبرلمان الصربي لزيارة دولة فلسطين.

من جانب آخر، شارك عضو الوفد بلال قاسم في حلقة نقاش نظمتها اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين بشأن تنفيذ قرار العام 2014 بعنوان: "نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية: مساهمة البرلمانات".

وأكد قاسم أن الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية هو هدف نبيل وسامٍ بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي وهي دولة تمتلك الأسلحة النووية، ومن هنا ندعم ونؤيد تطبيق كل القرارات والمعاهدات التي تدعو لحظر الأسلحة النووية، وندعو لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، وذلك من منطلق الخطر اليومي الذي نشعر به كفلسطينيين من امتلاك دولة الاحتلال لهذا السلاح المدمر، خاصة انها بممارستها اليومية تثبت كل يوم انها دولة خارجة عن القانون الدولي ولا تحترم قرارات الشرعية الدولية ولا الاتفاقيات والا المعاهدات ولا ميثاق الأمم المتحدة.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عشراوي: قرارات الإدارة الأميركية تخطت المؤسسات الدولية والداخلية

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن الإدارة الأميركية اتخذت قرارات انفرادية، تخطت فيها المؤسسات الدولية والداخلية.

وأضافت عشراوي، خلال مشاركتها في قمّة "بيروت إنستيتيوت"، المنعقدة في أبو ظبي، بنسختها الثالثة بعنوان "عقد العشرينيات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعد؟"، أن المؤسسات الأميركية لم تستطع لجم الفوضى التي تسببت بها إدارة ترمب، مشددة على أن الولايات المتحدة الأميركية فقدت الكثير من دورها في العالم.

وتطرقت إلى آخر المستجدات السياسية والدور الأميركي في المنطقة والعالم، مؤكدة أن الفلسطينيين يعتبرون أميركا شريكا وداعما أساسيا للاحتلال.

وقالت عشراوي، خلال إحدى جلسات القمة بعنوان "هل تقود أميركا بحزم أم أنها تفوض القيادة لمتعهدين؟" إن الخطوات والقرارات اللامسؤولة التي اتخذتها الإدارة الأميركية تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مثّلت صفعة لجميع دعاة السلام في العالم.

يشار إلى أن قمة "بيروت إنستيتيوت" انطلقت بحضور160 متحدثا عربيا وعالميا من نخبة الخبراء والمفكّرين وروّاد المجتمع المدني، والنساء الرياديات، والقيادات الشابة من 35 دولة.

 

*عربي دولي

وزير خارجية صربيا خلال لقائه الأحمد: سنفتتح قريبا ممثلية لنا في رام الله

 

أبلغ وزير خارجية صربيا ايفسيتا داتشيتش، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، أن بلاده ستفتتح قريبا ممثلية لها في رام الله، مؤكدا دعمه الثابت لإحلال السلام الدائم والعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في إطار قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الأحمد والوزير داتشيتش،  يوم الثلاثاء، في العاصمة الصربية بلغراد، حيث جرى مناقشة العلاقات الفلسطينية الصربية وسبل تعزيزها في إطار الصداقة التاريخية التي تربط شعبي البلدين الصديقين.

وأطلع الأحمد، الوزير داتشتيش على آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي من أعمال القمع والتوسع الاستيطاني، خاصة في القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وسياسة هدم المنازل، ومصادرة الأراضي التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتنكرها لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية.

بدوره، أكد وزير خارجية صربيا موقف بلاده الثابت من الاعتراف بالدولة الفلسطينية منذ عام 1989، الذي يعد امتدادا للعلاقات الثنائية التي بدأت منذ بداية السبعينيات، ودعم صربيا لنضال الشعب لفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.

كما اتفق الجانبان على استمرارية التنسيق والتعاون بينهما في كافة المحافل الدولية.

وحضر الاجتماع إلى جانب الأحمد، كل من: قيس عبد الكريم، وإبراهيم خريشة ممثل فلسطين وسفيرها في جنيف، وسفير دولة فلسطين لدى صربيا محمد نبهان، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الصربية.

 

*إسرائيليات

بحجة الأعياد اليهودية.. 200 مستوطن يقتحمون الأقصى والعدد مرشح للارتفاع

 

اقتحم 200 مستوطن، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة؛ وذلك بحجة الاحتفال بعيد "العرش" اليهودي.

وحسب ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن الاقتحامات تمت من باب المغاربة، ونفذ خلالها المستوطنون جولات استفزازية في المسجد المبارك، واستمعوا الى شروحات حول أُكذوبة "الهيكل المزعوم"، وسط توقعات بارتفاع عددهم خلال الساعات المقبلة.

وكانت جمعيات استيطانية قد دعت أنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى، بالتزامن مع عيد "العرش".

*اخبار فلسطين في لبنان

الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوّعو الإطفاء في مخيّمات لبنان يساعدون في عمليات الإغاثة من الحرائق

 

شاركت كوادر وأطباء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، ومتطوّعو الإطفاء في المخيّمات، اليوم الثلاثاء ١٥-١٠-٢٠١٩، في عمليات إغاثة وعلاج المتضرّرين من الحرائق المندلعة في عدد من المناطق اللبنانية، بتوجيهاتٍ من سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وبالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية، والدفاع المدني اللبناني.

وقال مسؤول الإعلام في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د.عماد حلّاق، لـ"وفا"، إنَّ "الجمعية استنفرت طواقمها الطبية كافّةً وفرق الإسعاف والطوارئ، ووضعتها تحت تصرف الصليب الأحمر اللبناني".

وأعلن أنَّ فرقًا من الإسعاف الأولي ومركبات إسعاف مجهّزة شاركت اليوم في تقديم الإغاثة والعلاج للمتضرّرين من اشتعال النيران في منطقة الشوف في جبل لبنان، وفي بلدة جدايل قرب مدينة جبيل، مؤكِّدًا أنَّ "هذا العمل هو واجب إنساني تجاه الشعب اللبناني الشقيق وبدافع أخوي بضرورة تقديم المساعدة والإغاثة لإخوتنا اللبنانيين في هذا الظرف العصيب الذي يمرُّ به لبنان، وبتوجيهات من السفير دبور".

 

*آراء

فلسطينُ تفوزُ بالتّعادُل

ليس هناكَ نتيجةٌ تفوقُ التّعادلَ عندما تستضيفُ فوقَ أرضِ وطنِكَ فريقاً تقدّرُهُ وتحترمُ قدومَهُ إليكَ رغمَ ما يدورُ في رأسِهِ من محاذير. هكذا كان الحالُ يوم أمس في مباراة الفدائيِّ الفلسطينيِّ مع الأخضرِ السّعوديِّ -الضيفِ العزيزِ في فلسطين. فلا فوزُ الفدائيِّ يُرضينا احتراماً لضيوفِنا، ولا فوزُ الضّيفِ يتلائمُ مع هذا الحشدِ الفلسطينيِّ الهائلِ الذي جاءَ ليشجّعَ فريقَهُ وليرحّبَ بالفريقِ الضّيف.

لم تكنْ مباراةُ الأمْسِ حدثاً رياضيّاً فقط، رغمَ أهميّةِ الرّياضةِ وكرةِ القَدَمِ على وجهِ الخصوصِ في المجتمعِ الفلسطينيِّ المُنقسِم بين ريال وبرشلونة، والمتوحّدِ دوماً خلف فريقِهِ "الفدائيّ"، وتكادُ تلكَ الرياضةُ السّاحرةُ أن تكونَ -إلى جانبِ صفقةِ القرنِ- المسألةَ الوحيدةَ التي تحظى بإجماعِ الفلسطينيّينَ بغضِّ النّظرِ عن انتماءاتهم السياسيّةِ والفصائليّة، فما الذي أضافتْهُ مباراةُ الأمسِ لرصيدنا الوطنيِّ؟

أوّلاً: يستطيعُ شعبُنا أنْ يفرحَ ويعبّرَ عن ذلكَ من خلالِ تجمّعٍ جماهيريّ حاشدٍ ينفضُّ المشاركونَ فيهِ كلٌّ إلى بيتِهِ دون أن يعتدي أحدٌ على الممتلكاتِ العامّةِ، بعكسِ دولٍ كثيرةٍ توصَفُ "بالمتقدّمةِ" ما زالت عاجزةً عن فرضِ القانونِ والنظامِ على مشجعي كرة القدمِ، ورغمَ وجودِ الاحتلالِ فإن الفلسطينيَّ قادرٌ على وضعِ الضوابطِ الوطنيّةِ لنفسْهِ، دونَ أن يحتاجَ إلى قبضةِ القانونِ الصّارمةِ لترشدَهُ إلى "الطريقِ الصحيح".

ثانياً: لا أحدَ يستطيعُ السيطرةَ على جمهورِ كرةِ القَدمِ عندما يحتشِدُ بهذه الأعدادِ ويحتلُّ المدرّجاتِ، ولأنّ الأمرَ كذلكَ لا بدَّ من التعاملِ مع مجرياتِ التّشجيعِ خلالَ المباراةِ من منطَلَقِ كونِها تعبيراً عفوياً عن "روحِ الجماعةِ" التي تحكُمُ مثلَ هذه التّجمّعاتِ الجماهيريّة، وهذا يقودُنا إلى نتيجةٍ واحدةٍ: يعرفُ جمهورُنا بحسّهِ الوطنيِّ كيفَ يشجِّعُ منتخبَهُ الوطنيَّ ويكونَ دوماً اللاعبَ رقم ١٢ الذي يشاركُهُ في المباراةِ، ويدركُ مقابِلَ ذلكَ أنَّ حبّهُ لفريقِهِ لا يمكنُ أنْ يحجبَ عنهُ واجبَ احترامِ الإخوةِ الضّيوفِ، وفي هذا رسالةٌ تنمُّ عن أرقى مستوياتِ الوعي الوطنيّ.

 ثالثاً: نعي حجمَ الهجمةِ التي تعرّضَ لها المُنتَخبُ السّعوديُّ بسببِ قرارِهِ بالمشاركةِ في مباراةٍ على أرضِ فلسطين، وهي هجمةٌ حاولت الرّبطَ بينَ هذا القرارِ وبينَ التطبيعِ مع العدوِّ، لكنَّ الجماهيرَ الفلسطينيّةَ التي احتشدت في "الرّام" يوم أمس قد قالت كلمتَها، وعلى مَن يفهمون التطبيعَ بشكلٍ مغلوطٍ أنْ يتوقفوا عندَ هذا الاستقبالِ الفلسطينيِّ الحميمِ للمنتخبِ السّعوديِّ، فالفلسطينيّونَ بحاجةٍ إلى التّواصُلِ مع أشقّائهم، لأنّ فترةَ وجودِهم في سجنِ الاحتلالِ قد طالت، ولا يجوزُ لأهلِ السّجينِ أن يتركوهُ وحيداً في المعتقَلِ ويمتنعوا عن زيارتِهِ بحجّةِ أنّ الزيارةَ ستخدِمُ السّجانَ وتضرُّ بمصلحةِ السّجين! وها هو الجمهور الفلسطينيُّ السجينُ في وطنهِ يختزلُ الخلافَ ويرفضُ التعريفَ الخبيثَ للتطبيعِ حين يقولُ لزائريهِ السّعوديّينَ: أهلاً وسهلاً بكُم في فلسطين!

رابعاً: نستطيعُ أن نجزمَ أنَّ لهذهِ المباراةِ ما بعدَها، وستتسابقُ المنتخباتُ العربيّةُ والصديقةُ لزيارةِ فلسطينَ واللّعبِ أمامَ هذا الجمهورِ المتسامحِ والحضاريِّ الذي لا يهتفُ لأحدٍ سوى لوطنِهِ، ولا يطلبُ من أحدٍ أن يطلّقَ زوجتَهُ نكايةً بفريقِ الخصْم! لكنّ أهمَّ تداعياتِ تلكَ المباراةِ ستمسُّ العلاقاتِ الفلسطينيّةَ-السّعوديّةَ، ولعلّ ما حقّقتْهُ من أثرٍ طيّبٍ في نفوسِ إخوتِنا السعوديّينَ يفوقُ بآلافِ المرّاتِ مردودَ كلّ الحملاتِ الإعلاميّةِ التي حاولنا من خلالِها شرحَ موقفِ شعبِنا من المملكةِ وشعبِها وقيادتِها، فكلُّ الأصواتِ المسيئةِ للسّعوديةِ لم تصمدْ لحظةً واحدةً أمامَ هذا الترحيبِ الأخويِّ الذي حظي به "الأخضرُ السعوديُّ" في فلسطينَ. ولا شكَّ أنّ قائمةً طويلةً من المواضيعِ سيناقشُها السيّدُ الرئيسُ أبو مازن خلالَ لقائهِ اليومَ مع خادمِ الحرمين الشّريفَيْنِ ووليِّ عهدهِ، لكنّنا على ثقةٍ أنْ زيارةَ المنتخبِ السّعوديِّ إلى فلسطينَ ستكونُ على رأسِ تلك القائمةِ.

*حربُ الشّعبِ تعني استخدامَ كلِّ الوسائلِ المتاحةِ لمُراكمةِ الإنجازاتِ وتسخيرِها لتحقيقِ الهدفِ الرئيسِ وهو النّصرُ والحريةُ والاستقلالُ. وها هو شعبُنا يضيفُ وسيلةً جديدةً يُتقِنُ استخدامَها جيّداً في تلكَ الحربِ، وسيلةً اسمُها كرةُ القَدَم.

رسالة اليوم

رسالة حركيّة يوميّة من إعداد أمين سر حركة "فتح" - إقليم بولندا د.خليل نزّال.

 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان