بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير خارجية كوستاريكا مانويل فنتورا روبلس، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين كما هو الحال مع البلدان المجاورة.

ووضع المالكي نظيره الكوستاريكي خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأربعاء، في صورة ما يقوم به الفلسطينيون من مهام ومساعدة في المنطقة ومن ضمنها الوفد الطبي المتوجه الى سانت فيينسنت والجرينادين في مهمة طبية هناك .

وأعرب الطرفان عن رغبتهما بتطوير وتعزيز العلاقة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.

وفي السياق ذاته، التقى المالكي، مع نظيره المكسيكي مارسيلو إيبرارد، وأطلعه على اخر المستجدات السياسية فيما يخص القضية الفلسطينية، وعلى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسياساتها الممنهجة وواسعة النطاق ونواياها الاستعمارية المتمثلة في ضم الضفة الغربية والتي كان آخرها تصريحات نتنياهو لضم الاغوار وشمال البحر الميت، وأن هذه التصريحات والنوايا تشكل خرقا صارخا للقانون الدولي.

وناقش الطرفان القضايا المشتركة وكيفية تطوير وتعزيز سبل التعاون المشترك في عدة مجالات فيما يصب بمصلحة البلدين، والعمل على عقد مشاورات سياسية لتطوير العلاقات في شتى المجالات.

وطالب المالكي نظيره المكسيكي الاعتراف بدولة فلسطين اسوة بدول قارة امريكا الوسطى والجنوبية.

من جهته رحب الوزير ايبرارد بمبادرات تعزيز، وتطوير سبل التعاون من جهة، وعقد المشاورات السياسية بشكل دوري، ووجه دعوة للوزير المالكي للقيام بزيارة رسمية للمكسيك تعزيزاً لهذه المبادرات.

وحضر اللقاءين مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون العلاقات متعددة الاطراف السفير عمار حجازي، ورئيس إدارة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة عمر عوض الله، وسكرتير ثالث لمى الصفدي من مكتب الوزير، ومستشار أول من بعثة فلسطين في الأمم المتحدة ماجد بامية.