قالت حركة "فتح" إقليم إسبانيا، إن الورشة الاميركية في المنامة، ما هي الا تكريس للاحتلال الإسرائيلي وإضفاء الشرعية عليه.

وشددت الحركة في بيان صحفي  يوم الأربعاء، على أن عدم مشاركة فلسطين في ورشة المنامة اسقط شرعيتها واجهض مخرجاتها.

وجددت رفضها لكل أشكال التطبيع المجاني مع الاحتلال الإسرائيلي، مثمنة رفض دول عربية وصديقة المشاركة في هذه الورشة ووقوفها الى جانب الحق الفلسطيني.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني لم يخول أحدا للتفاوض او الحديث باسمه، وأن منظمة التحرير الفلسطينية كانت وستبقى الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وشددت على أنها تقف بكل قوتها وإيمانها بعدالة قضيتنا الفلسطينية خلف قيادة شعبنا ممثلة بالرئيس محمود عباس في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد قضية شعبنا.

وأعرب "فتح" اقليم اسبانيا عن ثقتها بالجماهير الشعبية العريضة في الوطن العربي والدول الصديقة، التي خرجت في الايام الماضية وما زالت رفضا لهذا المؤتمر ولصفقة القرن المشبوهة.

وأشارت إلى أن الحل السياسي للقضية الفلسطينية يأتي من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وما اقرته قمة الظهران وقمة بيروت ومبادرة السلام العربية، "وما الحل الاقتصادي إلا تابع للحل الساسي وليس العكس".

وقالت: إن تقزيم القضية الفلسطينية واختزال نضالات وتضحيات شعبنا منذ 100 عام، بمشاكل اقتصادية ومعيشية يعد توافقا تاما مع النظرة اليمينية الإسرائيلية لتسوية القضية من خلال مجموعة من الحوافز الاقتصادية وبنى تحتية لدولة ناقصة ومجزأة وعديمة السيادة.

وأضافت ان شعبنا الفلسطيني لن يقبل المساومة على حقوقه ونضالاته التي قدمها طيلة عقود لتحقيق حلمه بالعودة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واكدت أن المصالحة الفلسطينية اصبحت الآن ضرورة أكثر من أي وقت مضى، وهي الرد الحقيقي والفعال على ورشة المنامة وصفقة القرن.