اختتمت دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في منظمة التحرير الفلسطينية برنامجا تعريفيا عن الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال، لوفد بريطاني من رجال الدين ورؤساء مؤسسات دينية وتعليمية، وأخرى مانحة، استمر أربعة أيام، بمشاركة شخصيات رفيعة المستوى وأساقفة وأعضاء بلديات بريطانية.

نفذ مدير البرامج والانشطة الدبلوماسية والشبابية رائد حنانيا البرنامج التعليمي من خلال تنظيم لقاءات مع شخصيات رسمية وغير رسمية ومؤسسات مجتمع مدني ومتحدثين فلسطينيين، يعبرون عن واقع حياتهم ودورهم في الصمود والنضال الشعبي الفلسطيني من أجل السلام ونيل الاستقلال التام.

وتم خلال البرنامج تنسيق زيارات خاصة لبعض المناطق الفلسطينية، التي تعبّر عن حياة وثقافة شعبنا الفلسطيني وإبراز الجانب الجمالي للأرض الفلسطينية، إضافة الى زيارة مخيمات اللجوء والتعرف على حجم المعاناة التي يعيشها المواطن في وطنه، وزيارة المناطق السياحية والتاريخية في الوطن. 

وأوضحت دائرة الدبلوماسية والسياسات العامة في بيانها، أن هدف البرنامج هو التعريف بالهوية والثقافة الفلسطينية ونقل رسالة شعبنا الفلسطيني عبر كل المنابر، خاصة رجال الدين ورؤساء المؤسسات الدينية والتعليمية والمانحة، واطلاعهم على الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والقرارات الدولية، والممارسات العنصرية تجاه شعبنا الأعزل، وفضح السلوك المتطرف الممنهج لدولة الاحتلال في نهب الأرض الفلسطينية، والتسبب بالمزيد من الضرر والألم لشعبنا بدعم كامل من الإدارة الأميركية وتغيير واقع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحويله لصراع ديني، وتزييف الحقائق في الساحات الدولية. 

وأشار إلى أن البرنامج تضمن لقاء مع مستشار الرئيس للشؤون الدولية نبيل شعث، وزيارات لمخيمات اللجوء الفلسطينية منها مخيم العزة وعايدة، وقلنديا، وشخصيات أخرى عبّرت عن الواقع الفلسطيني في عدة مجالات مثل اللا عنف، والمرأة والشباب

كما زار الوفد الأراضي المهددة بالاستيلاء من قبل حكومة الاحتلال ومنها أراضي بيت جالا والكريمزان والولجة، وجدار الضم والفصل العنصري.