شارك عشرات المواطنين في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لما تسمى "صفقة القرن"، وورشة البحرين، وقرصنة الأموال الفلسطينية، على دوار بوتين وسط مدينة بيت لحم، اليوم الخميس.

جاء ذلك بتنظيم من لجنة التنسيق الفصائلي، ونقابة المحامين الفلسطينيين، ودائرة تسوية الأراضي، وهيئة القضاة والعاملين في المحاكم، ومديرية صحة بيت لحم، ومستشفى الأمراض العقلية ومركز تأهيل العلاج من المخدرات.

وقال مدير صحة بيت لحم عماد شحادة، "نعلن اليوم المعارضة الكاملة لصفقة القرن، ورفض سياسة التركيع والإذلال التي يمارسها الاحتلال والإدارة الأميركية بحق الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أنَّ شعبنا سيكون يدًا واحدة في وجه كل التحديات المقبلة.

بدوره، قال عضو إقليم حركة فتح في بيت لحم جواد ثوابتة، إنَّ "هذه الوقفة الاحتجاجية للتشديد على رفض صفقة القرن، ورفض المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والقيادة".

وأضاف: "إنَّ كل مؤامرة تتعرض لها قضيتنا لن تمر حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا، فالأميركان ليسوا أوصياء على الشعب الفلسطيني وقضيته، وليذهب كل المتآمرين على شعبنا إلى مزابل التاريخ"، مؤكدا "ضرورة الالتفاف حول القيادة وتوحيد الصف لمواجهة كل المؤامرات".

بدورها، قالت مديرة مركز التراث الفلسطيني مها السقا، "نمرّ بـ"وعد بلفور" جديد، ترمب يهب ما لا يملك لمن لا يستحق"، مؤكدة "رفض صفقة القرن جملة وتفصيلاً، فالمتآمرون يحاولون وأد قضيتنا الفلسطينية لتحقيق مصالحهم الشخصية".

من جانبه، قال المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير عبد الله زغاري إنَّ "الولايات المتحدة الأميركية تسعى منذ أكثر من عامين لتصفية القضية، بدءًا بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال، مرورًا بشرعنة احتلال الجولان السوري".

وأكَّد أنَّ "شعبنا الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية وحقه بالعيش بحرية وكرامة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وكل الشعب يرفض صفقة القرن وورشة البحرين الهادف لإنهاء القضية الفلسطينية وهضم حقوق شعبنا لصالح الاحتلال".