أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنَّام، أنَّ تعليمات السيد الرئيس محمود عبَّاس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، أن السلم الأهلي خط أحمر، وأن سيادة القانون هي السقف الذي نحتمي جميعًا بظله.

وبيَّنت غنَّام، أن الخلافات المجتمعية التي تحدث في فلسطين بين الحين والآخر لأسباب متعددة، لا يكتنفها أي أسباب دينية، فالمسلم والمسيحي في فلسطين وحدة واحدة، وشركاء في النضال وبالمسيرة الوطنية.

واستثمرت غنَّام وجودها ومدير شرطة المحافظة العقيد طارق الحج، اليوم الجمعة، بين أهالي جفنا لمعايدتهم وتهنأتهم بسبت النور والفصح المجيد، مشيرة إلى أن النور المقدس الذي سيأتي محمّلاً بالمحبة والوئام هو الذي يضيء ظلمة العتب والحزن ليعمم الفرح، لافتة إلى أن القانون سيقتص من كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي والأهلي.

وأكدت، أن الممارسات التي قام بها أفراد بحق أهالي جفنا مرفوضة، وسيتم التعامل مع الجناة بأعلى درجات الضبط وفقًا للقانون، موجهة تحيَّات السيد الرئيس ورئيس الوزراء لكامل فعاليات جفنا، مشددة على التعليمات الدائمة من القيادة الفلسطينية على حفظ كرامة كل إنسان فلسطيني وأمنه وسلامته.