زار وفد من جبهة التحرير العربية قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية العميد توفيق عبد الله، بحضور بعض أعضاء قيادة منطقة صور، وقيادة شعبة الرشيدية.

وكان وفد الجبهة برئاسة عضو قيادة الساحة في لبنان الرفيق أبو إبراهيم الذهب، وقيادة منطقة صور للجبهة العربية، حيث تم التباحث بآخر المستجدات الفلسطينية والعربية وخصوصًا آخر التطورات على الصعيد الفلسطيني فيما يتعلق بالاعتداءات الصهيونية على أهلنا في غزة، والغارات الجوية الصهيونية على الشقيقة سوريا بعد الإعلان الأمريكي المنحاز للاحتلال الصهيوني بالاعتراف بضم الجولان العربي السوري المحتل إلى الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين والأراضي العربية المحتلة.

وتطرق أيضًا إلى تطورات التحرك الأمريكي وجولات بومبيو الأخيرة على المنطقة لاستكمال المؤامرة الحاصلة من قبل ترامب وإدارته فيما يتعلق بصفقة القرن المشبوهة والتي تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها وإلزام الدول العربية بها.

وأكد الرفيق أبو الذهب أن العدوان الأمريكي – الصهيوني على فلسطين وعلى سوريا لن يثني شعبنا ولا الشعب العربي السوري عن الاستمرار بالتصدي للعدو واستعادة الحق السليب من الاحتلال الصهيوني إن كان حقنا في فلسطين أو الحق العربي السوري في الجولان المحتل، منوهًا بالدور القيادي للرئيس أبو مازن في حمل الأمانة التي إئتمنها عليه شعبنا بالاستمرار في مسيرة النضال الفلسطينية حتى كنس الاحتلال عن فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس الشريف.

من جهته، ثمّن العميد توفيق عبد الله هذه الزيارة شاكرًا للجبهة العربية عمومًا، وقيادة ساحة لبنان خصوصًا، على دورهم الوحدوي والفاعل والداعم للشرعية الفلسطينية والوحدة الوطنية ضمن الإطار العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات، مؤكدًا على عهد الثوار والاستمرار بالمسيرة النضالية الفلسطينية تحت قيادة الرئيس القائد أبو مازن الثابت على الثوابت الفلسطينية حتى تجسيد الحق الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس الشريف شاء من شاء وأبى من أبى، إضافة إلى الدعم الكامل من قبل سيادته للحقوق العربية ومن بينها حق سوريا الشقيقة باستعادة الجولان الى الحضن السوري.

كما نوّه العميد عبد الله بالالتفاف الجماهيري الفلسطيني حول قيادة شعبنا، وعلى رأسها الرئيس أبو مازن في مواجهته وتصديه للعدوان الأمريكي- الصهيوني، والتحديات الجسام التي يواجهها الرئيس في ظل ضغوطات سياسية واقتصادية تمارس على سيادته وعلى شعبنا وقيادته عمومًا.