خطاب بني جنتس رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، ورئيس حزب “مناعة إسرائيل” أمس الثلاثاء لازال يشغل المنظومة السياسية والإعلامية الإسرائيلية ، وسيشغلها خلال الأيام القادمة، انشغال قد يستمر إلى يوم الانتخابات الإسرائيلية، ولربما لما بعدها كونه استطاع سرقة الأضواء السياسية على الرغم من أنه لاعب سياسي جديد على الساحة السياسية الإسرائيلية.

أبرز ما كتب باعتقادي كان ما كتبه ألوف بن في صحيفة هآرتس العبرية تحت عنوان:” جنتس ألغى جباي ولبيد، وعزز الانطباع أنه الوريث المحتمل لنتنياهو”، ومما جاء في تحليل ألوف بن: للمرّة الأولى منذ عقد من الزمان يطرح خيار آخر مقابل رئيس الحكومة الحالي، خيار مع خبرة وتجربة أمنية، الظهور الناجح لجنتس، والتقد الشديد لنتنياهو أظهر من هو قائد معسكر الخصم.

وتابع ألوف بن في تقريره البديل صعد إلى المنصة، ونظر في عيون نتنياهو، ولم ينظر للأسفل، وهذا يحدث للمرّة الأولى منذ عقد من الزمان، بديل لديه من الصفات التي منحت نتنياهو الأفضلية على خصومه خلال السنوات العشر الماضية.

يمكن وضع أجندة مدنية تتعلق بالقضايا الاجتماعية، ويمكن وضع برامج تتعلق بالتعليم وبالمواصلات والأزمات المرورية، وفي موضوع الشقق السكنية والمستشفيات، ولكن في اللحظات الحقيقية “إسرائيل” تريد قائد لا بفقد صوابه تحت النار، وفي هذا بني جنتس مقنتع أكثر من غيره للصمود أما هذا التحدي، وظهوره الناجح ألغى وجود رئيس حزب العمل جباي، ورئيس حزب يش عتيد لبيد