نظمت سفارة دولة فلسطين لدى باكستان بالتعاون مع إدارة مركز باكستاني للتدريب المجتمعي ندوة عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى حضره عشرات الطلاب، وذووهم، ومهتمون.

وتضمنت الندوة معرضا عن التراث الفلسطيني، اشتمل على مجموعة من الأشغال اليدوية الفلسطينية من المطرزات، والخشبيات، والصدفيات، والزي الشعبي الفلسطيني.

وتحدث سكرتير أول نادر الترك عن مراحل تطور القضية الفلسطينية، ابتداء من وعد بلفور وما صحبه من تداعيات خطيرة ما زالت آثاره حتى يومنا هذا، بالإضافة إلى الحراك السياسي والدبلوماسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية لحشد التأييد الدولي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته لحقوق شعبنا، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس.

من جانبه، تطرّق الباحث الباكستاني محمد ظفر، وهو مهتم بالقضية الفلسطينية إلى الأهمية الدينية للمسجد الأقصى، والمساعي الاسرائيلية لتقسيمه زمانيا ومكانيا بين اليهود والمسلمين، وما تقوم به من حفريات تهدد بإنهيار المسجد القبلي وقبة الصخرة المبنيين منذ حوالي 1400 عام.