بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نظّم مكتب المرأة الحركي في البقاع، ندوة سياسية لأعضاء المكتب في قاعة الرئيس أبو مازن في مخيم الجليل – بعلبك.

تحدث أمين سر حركة "فتح" - شعبة الجليل أبو جهاد عن المرحلة التاريخية لتقسيم فلسطين، والتحالف ما بين دولة الانتداب البريطاني والولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية التي أنتجت قيام دولة بني صهيون وتشريد أبناء الأرض الحقيقيين، والتمادي على الشرعية الدولية برفض تنفيذ كل قرارات الأمم المتحدة.

وذكر أبو جهاد أن دولة الكيان الغاصب هي الدولة الوحيدة بدون حدود، ورغم ذلك استطاع أبناء الشعب الفلسطيني من الصمود والمقاومة للمحتل رغم كل الصعاب وضمن مرحلة ملؤها الأمل انطلقت ثورة فلسطينية في العام 1965 وخاضت العديد من المعارك والحروب حتى انتزعت حق التمثيل الوحيد للشعب الفلسطيني في معظم الدول والأقطار وحولت شعار التقسيم إلى يوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "إن القيادة السياسية الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي استطاعت أن تحصل على اعتراف الغالبية العظمى من دول العالم بالدولة الفلسطينية ما هو إلا تأكيد واضح على أن الحق الفلسطيني سيثمر وباق والاحتلال إلى زوال وستعود القدس والأرض ما دام هناك طفل يرضع وشيبًا وشبان يقاومون بكل السبل".