بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان صادر عن إعلام حركة "فتح"/ لبنان

يا جماهير شعبنا البطل

يا أهلنا الصامدين الصابرين في مخيم "الميّة وميّة" وجواره

بعد الجهود الجبارة التي بذلت في سبيل إنهاء عملية الاختطاف والظلم الذي وقع مخيم "الميّة وميّة" ضحيته منذ سنوات ، تخللتها أعمال غدر جبانة استهدفت أمن المواطنين وحياتهم، خاصة مناضلي حركة "فتح" منهم، نجحت تلك الجهود التي بذلتها قيادتنا الحكيمة والإخوة في "حزب الله" وحركة "أمل"، بتوجيهات مباركة ومشكورة من سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله ورئيس حركة "أمل"- رئيس المجلس النيابي اللبناني الأستاذ نبيه بري، بحل اللغز المتمثل بإخراج الحالة الشاذة من المخيم من خلال موقفهما الحازم والحاسم الذي عبروا عنه والقاضي بحفظ أمن وسلامة مواطنينا ومخيمنا وجواره.

إن قيادة حركة "فتح" في لبنان تثمّن الجهود الحثيثة التي عملت عليها بكل صدق وإخلاص كل من الأطراف المذكورة أعلاه والشكر والامتنان موصول إلى القيادة والكوادر المناضلين المجاهدين، تقديراً لعملهم المكثف من اجل عودة السلام والوئام إلى ربوع مخيم "المية ومية".

ونتوجه إلى أبناء شعبنا في مخيم المية ومية بدعوتهم للعودة إلى منازلهم وأعمالهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعد تثبيت الأمن والأمان في مخيمهم الذي أصبح مفتوحاً للجميع دون استثناء.

كما أن قيادة حركة "فتح" تشكر أهلنا وشعبنا في المخيم الصامد والصابر على رفضهم بقاء الحالة الشاذة التي أرهبتهم وفرضت عليهم حالة التنكيل والخوف والقلق إلى حين انتهائها إلى غير رجعة وتبارك لهم هذا الانتصار العظيم الناتج عن صلب عزيمتهم وإرادتهم.

أهلنا في مخيم "المية ومية"، سنبقى كما عاهدتمونا العين الساهرة على حماية المخيمات ومشروعنا الوطني الفلسطيني، ولن نسمح لأي كان أن يعبث بأمنكم ومصالحكم وممتلكاتكم.

رحم الله شهداؤنا الأبطال الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم الصمود والبطولة دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني. والشفاء العاجل لجرحانا البواسل

 

وإنها لثورة حتى النصر

إعلام حركة "فتح"-لبنان

2018/11/8