نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

اخبار الرئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (04/52) – 2018

الرئيس في القمة الإفريقية: متابعة جهود السلام تتطلب إنشاء آلية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة

الولايات المتحدة بقراراتها المنحازة لإسرائيل استبعدت نفسها كوسيط في عملية السلام

القدس الشرقية عاصمة فلسطين ونريدها مفتوحة لجميع أتباع الديانات السماوية

دعا جميع الدول للامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن متابعة جهود السلام تتطلب إنشاء آلية دولية متعددة الأطراف، تحت مظلة الأمم المتحدة.

وأضاف سيادته، في كلمته أمام القمة العادية الثلاثين للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الأحد: ندعو لأن يكون للاتحاد الإفريقي، ودوله الأعضاء ممثلون لهم في هذه الآلية أو في المؤتمر الدولي الذي ندعو لتنظيمه وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وبما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولتنا، التي نريدها مفتوحة لجميع أتباع الديانات السماوية، ليمارسوا شعائرهم وصلواتهم فيها بأمن وسلام، الأمر الذي سيتيح الفرصة لكل من فلسطين وإسرائيل لتعيشا في أمن واستقرار وحسن جوار.

وقال الرئيس: "إن تمسكنا بخيار السلام، هو خيار نسعى لتحقيقه منذ عقود، غير أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتعلق بالقدس، قد جعل الولايات المتحدة طرفاً منحازاً لإسرائيل، واستبعدت نفسها كوسيط في عملية السلام، وبذلك فإنها لن تكون قادرة على أن تقترح حلاً عادلاً ومنصفاً لتحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وأكد سيادته على أهمية التزام جميع الدول بالامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملاً بقرار مجلس الأمن 478 للعام 1980، وعدم الاعتراف بأية إجراءات أو تدابير مخالفة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية.

وقال: "إن مدينة القدس المحتلة، تتعرض لهجمة شرسة دولة الاحتلال، تهدف لتغيير هويتها الروحية، وطابعها، ومكانتها التاريخية، والعبث بمقدساتها المسيحية والإسلامية، إضافة إلى إصدارها قوانين عديدة تكرس ضم القدس الشرقية، والاستيلاء عليها بقرار أحادي، واتخاذ قرارات مخالفة للقانون الدولي تحت مسمى القدس الموحدة".

وأشاد بالجهود الإفريقية والتنسيق القائم فيما بين دولها لمكافحة الإرهاب والتطرف، وقال: "في هذا الصدد، نعمل مع العشرات من دول العالم لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى جاهزيتنا للشراكة مع القارة الإفريقية في برنامج التنمية، ولعقد اتفاقات تعاون وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والإدارة العامة والتعاون بين رجال الأعمال من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.

واستنكر الرئيس أية إساءة توجه من أي جهة كانت، للدول الإفريقية الصديقة وشعوبها، لما لإفريقيا وشعوبها الأصيلة والمناضلة من إسهامات كبيرة في الحضارة الإنسانية على مر العصور، ودور في بناء النظام الدولي.

وعبّر سيادته عن الامتنان والعرفان لدول الاتحاد الإفريقي على مواقفها التضامنية المبدئية والداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تجلت بوضوح في التصويت الأخير في الأمم المتحدة المتعلق بالقدس، والذي حاز أيضاً على إجماع غالبية دول العالم، حرصاً من الجميع على أهمية المحافظة على عدم خرق القانون الدولي، واحترامه والالتزام به حفاظاً على النظام الدولي الحامي لعلاقاتنا والناظم لها.

وقال: "إن مواجهة الاستعمار والعنصرية والظلم والتأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها، هي قضايا مشتركة بين فلسطين وشعوب القارة الإفريقية، ونحن نعوّل على ثباتكم على مواقفكم النبيلة تجاه قضية فلسطين، ودفاعكم عن تلك القيم والمبادئ، وخاصة في ظل تعرض القضية الفلسطينية لمؤامرات تهدف للقفز عن حقوق شعبنا وتصفية قضيته العادلة".

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (04/52) – 2018

فتح: التحريض الاسرائيلي بحق شعبنا وقيادتنا سيبوء بالفشل

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الحملة التحريضية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية على الرئيس محمود عباس وعلى الحركة والإعلام الرسمي ستبوء بالفشل المدوي.

وقال المتحدث باسم الحركة، عضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، إن الحملة التحريضية التي يشنها رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزراؤه مستهدفة الرئيس عباس وخطاباته الرسمية والإعلام الرسمي وإعلام حركة فتح، تفضح ممارستهم الإجرامية والعنصرية والمتطرفة بحق شعبنا، وهم يريدون إخراس كل الأصوات والمنابر الحرة، وهذا لن يحدث ابدا.

وأكد أن حركة فتح ستواصل فضح الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا غير آبهة للحملات التحريضية التي تستهدف إعلامنا وقيادتنا والرئيس عباس.

وتابع القواسمي: "الإعلام الفلسطيني والقيادة والرئيس عباس سيواصلون حمل رسالة شعبنا المظلوم وعرضها على دول العالم الحر، حتى يحصل شعبنا التواق للحرية والاستقلال على كامل حقوقه في دولته وعلى كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد على ثبات الرئيس محمود عباس وحركة فتح على الموقف السياسي الراسخ والواضح فيما يتعلق بعدم قبول أميركا كوسيط للعملية السياسية، وأننا لم نعد على استعداد للاستماع لمبادراتهم أو أفكارهم بعد قرارهم المشؤوم المتعلق بالقدس وقراراتهم العدائية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين وقطع المساعدات وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

وفي سياق آخر، رد القواسمي على بعض التقارير الإعلامية الصادرة حول رغبة فلسطينيين في غزة والضفة بلقاء الادارة الأميركية قائلا: "لن يجدوا فلسطينيا حرا شريفا يجتمع معهم، وأن عهد روابط القرى قد ولٌى دون عود، وهذه التقارير تافهة ومحاولات ابتزاز رخيصة"

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (04/52) – 2018

عريقات تعقيباً على تصريحات ترامب: حقوق شعبنا الأصيلة وكرامته ليست خاضعة للمقايضة

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو على هامش منتدى دافوس الاقتصادي المنعقد في سويسرا، تؤكد عدم أهليته في رعاية أية عملية سلمية.

وشدد عريقات في بيان له مساء يوم الخميس، على أن قضية القدس لم يتم إزاحتها عن طاولة المفاوضات وإنما تم إزاحة الولايات المتحدة خارج الإجماع الدولي.

واعتبر عريقات هذه التصريحات بالإهانة للعرب جميعاً من المسلمين والمسيحيين واليهود الذين يدعمون إقامة سلام دائم وشامل. وقال: "من يعتقد أن القدس أزيحت عن طاولة المفاوضات فعليه أن يعلم أن السلام أزيح عن الطاولة أيضاً".

وانتقد عريقات لغة ترمب الاستفزازية وإصراره على ممارسة الابتزاز السياسي والمالي وفرض العقوبات، وإلقاء التهديدات والتعليمات على القيادة والشعب الفلسطيني، معربا عن استنكاره الشديد لما صرح به ترمب بأن الأموال الأميركية ستبقى على الطاولة طالما أن الفلسطينيين لن يلعبوا معنا وقال: "إن القضايا الجوهرية والمصيرية لشعبنا ليست لعبة كما يراها ترمب، ولن نسمح له بجعل وجودنا على هذه الأرض لعبة أو مقامرة، وعليه التمييز بين الحقوق الأصيلة للشعوب في حقها المشروع والمكفول في القانون الدولي في سيادتها على أرضها وتقرير مصيرها، وبين صفقات الأعمال والمقايضات وفرض الإملاءات بكيفية التعامل مع قضايانا الوطنية" .

وأضاف: "إن إصرار ترمب على إزاحة القدس عن الطاولة، والتهديد باشتراط بقاء الأموال على الطاولة بمدى التزام الفلسطينيين بالشروط الأميركية، والتأكيد على نقل السفارة الأميركية إلى القدس بحلول العام 2019 هو ضرب من الوهم، وإن قضية الأموال والمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى شعبنا ليست منّة أو هبة إنسانية كما يعتقد ترمب، حيث أن قيمة الالتزام والتمويل الدولي ليست قيمة مالية أو قضية منح وتبرعات وإنما هي قضية سياسية بحتة وتعبر عن واجب المجتمع الدولي والتزامه القانوني والسياسي تجاه شعبنا حتى إنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من السيطرة على أرضه وموارده واقتصاده وحدوده وأجوائه.

وأكد عريقات، أن هذه التصريحات يجب أن تشكل إنذاراً للقادة العرب وصناع القرار وكل دول العالم، وأضاف: لقد حان الوقت لاتخاذ مبادرات جدية لإنقاذ المنطقة والعالم بأسره من فوضى دولية لا تحمد عقباها".

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (04/52) – 2018

الاحتلال يعتقل 53 مواطنا من الضّفة بينهم أطفال

شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت (53) مواطناً من محافظات الضّفة الغربية، بينهم أطفال، وغالبيتهم من مدينة القدس المحتلة.

وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن قوّات الاحتلال اعتقلت (33) مواطنا من بلدة العيسوية في القدس، وهم: عيسى محمد أبو ريالة (16 عاما)، محمد زكريا عليان (17 عاما)، شادي محمد عطية (17 عاما)، سمير أكرم عطية (15 عاما)، عبد الله بدر أبو عصب (16 عاما)، محمد محمود عليان (16 عاما)، وسام سميح عليان (15 عاماً)، محمد علي داري (14 عاماً)، آدم كايد محمود (17 عاماً)، نسيم كليب (17 عاماً)، يحيى عرفات درباس (16 عاماً)، يوسف بلال أبو الحمص (19 عاماً)، داود يوسف عطية (19 عاماً)، بشار محمد محيسن، أشرف وائل عبيد، عبد القادر محمد عبيد، محمد محي الدين أبو اسنينة (18 عاماً)، نسيم سامي محيسن، محمود محمد أبو عويس، أـحمد عبد أبو رومي، محمود عاصم عبيد، أنس أبو عصب، مهند ناصر محمود، نضال محمود، عيسى ناصر محمود، حامد شفيق عبيد، محمود شفيق عبيد، محمد شوكت عبيد، بشار محمود، رشاد أبو ريالة، صالح نعيم محيسن، أمير خلدون مصطفى ومأمون باسل محمود.

فيما اعتقلت ستّة مواطنين من محافظة جنين، وهم: إبراهيم جبر، جمعة أبو جبل، لطفي أبو النصر، فرحان السعدي، أحمد أبو زينة وسامر معتصم السعيد، وثلاثة من نابلس، وهم: معتصم محمد حج محمد (18 عاماً)، محمد خويرة، ومجدي القطب.

واعتقلت أربعة مواطنين من محافظة بيت لحم، وهم: عبد الكريم عياد، يوسف عدوي، إياس الفراحين، وأحمد قاسم الشيخ. علاوة على اعتقال أمير ماهر حامد وعبد القادر كايد حماد ومحمود عبد اللطيف حماد من بلدة سلواد في رام الله، وسامر راسم الأشقر وصدام رداد من طولكرم، ومدحت محمود الجمل ومحمد خالد طري من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس

الخارجية والمغتربين: افتتاح نتنياهو للشارع الاستيطاني (55) إرهاب دولة منظم وتعميق للفصل العنصري

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرافقه عدد من المسؤولين الاسرائيليين، بينهم وزير المواصلات الليكودي يسرائيل كاتس، ونائب وزير الحرب الحاخام المتطرف "ايلي بن دهان"، بالإضافة الى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة يوسي دغان بافتتاح شارع التفافي النبي الياس (55) الاستيطاني في محافظة قلقيلية، كجزء من مخطط استيطاني ضخم جاري تنفيذه على الارض.

وأضافت الوزارة في بيان، أن هذا المخطط سيتبعه وفقا للحاخام دهان شق طريق التفافي حوارة وطريق التفافي العروب الاستيطانيين، وهي طرق مخصصة للمستوطنين، ويحظر على المواطنين الفلسطينيين استخدامها، كما يأتي هذا المخطط في إطار خطة كبرى تهدف الى (حماية) المستوطنات وربطها بعضها ببعض وصولا الى العمق الاسرائيلي، وفصلها عن المناطق الفلسطينية.

وتابعت: تشتمل الخطة أيضا توسيع وتطوير الطرق الاستيطانية القائمة، بما يعني التهام مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والحاقها بإسرائيل، وتبلغ تكلفة هذه الخطة الاستيطانية التوسعية وفقا للمصادر العبرية حوالي 3.3 مليار شيقل، يتم تخصيص معظمها من الحكومة الاسرائيلية والوزارات والهيئات التابعة لها.

وفي إطار المخطط نفسه، ووفقا للإعلام العبري تولى جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة على احياء مقدسية تقع خلف جدار الفصل العنصري، بما في ذلك مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب، في خطوة عملية تعكس فصل تلك المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية العالية عن القدس الشرقية المحتلة.

وتطرقت في بيانها إلى شق جرافات الاحتلال منذ أسابيع قليلة طريق استيطاني يربط مستوطنات شمال غرب رام الله بعضها ببعض وبالعمق الاسرائيلي، في وقت تستبيح به سلطات الاحتلال الضفة الغربية المحتلة وتبتلع غالبية المناطق المصنفة (ج)، حيث أقدمت قوات الاحتلال على هدم بنايتين سكنيتين في بيت جالا، وتواصل توزيع إخطارات الهدم لعديد المنازل في الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها إخطار بهدم منزلين في قرية بيت دجن، بحجة أنها واقعة في المناطق المصنفة (ج). هذا في وقت صرح فيه عضو الكنيست المتطرف "موتي يوجيف" من البيت اليهودي، بأن البناء الفلسطيني في المنطقة (ج) هو (ارهاب البناء)، علما أن هناك جمعيات استيطانية تعمل على مدار الساعة في مراقبة البناء الفلسطيني في مناطق (ج) وتحرض سلطات الاحتلال على هدمه، بما فيها الأبنية والمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول.

وأدانت الوزارة تصريحات نتنياهو المتطرفة التي وصف فيها افتتاح الشارع بأنه (عمل صهيوني يهودي تاريخي، وعودتنا الى الوطن، تعني عودتنا الى الوطن هذا ما نقوم به هنا في قلب أرض إسرائيل)، مؤكدة أن مواقف إدارة ترمب المنحازة للاحتلال والاستيطان تشكل مظلة وغطاء وتشجيعا لهذا التغول في عمليات البناء الاستيطاني، وسرقة وتهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وتساءلت: في ظل الصمت الأميركي على هذا التغول عن أية مفاوضات يتحدث فريق ترمب؟! مطالبة الأمم المتحدة والدول التي تدعي حرصها على حل الدولتين، وعلى تحقيق السلام بأن تدافع عما تبقى من مصداقية لمواقفها، قبل فوات الاوان.

أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (04/52) – 2018

حركة "فتح" في الشَّمال تلتقي المؤتمر الشَّعبي في طرابلس

قام وفدٌ من قيادة حركة "فتح" في الشَّمال برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشَّمال أبو جهاد فياض، بزيارة مقر المؤتمر الشَّعبي اللُّبناني حيث كان في استقبالهم مسؤولها في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، وعدد من أعضاء إدارة المدينة.

واستعرض الطرفان آخر تطورات القضيَّة الفلسطينيَّة، والحراك الفلسطيني الشَّعبي والرَّسمي الرافض لقرار الرَّئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة الكيان الصُّهيوني الغاصب.

وجددا رفضهما للقرار الأميركي العدواني على فلسطين والقدس ولكل المشاريع المتآمرة على حقوق الشعب الفلسطيني وخصوصاً تلك التي تتحدَّث عن وطن بديل أو إلغاء حق العودة.

وشددا على ضرورة استمرار وتفعيل الحراك الشَّعبي العربي الداعم للانتفاضة والمرابطين في القدس، لأنَّ هذه التَّحركات تشكل ضغطاً على حكام العرب والمسلمين لاتخاذ مواقف فاعلة ضد الغطرسة الأميركيَّة والعدوانيَّة الصهيونيَّة.

وأكدا على ضرورة تذليل كل العقبات أمام إنجاز المصالحة الفلسطينية باعتبارها مدخلاً لاستعادة الوحدة الوطنيَّة بعيداً عن كل المحاور، موجِّهين التَّحية للجهود المصريَّة الداعمة لهذا الخيار.

قيادة "فتح" في الشمال تلتقي فعاليات سياسية وأمنية لبنانية

التقى أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فيّاض، على رأس وفدٍ من قيادة المنطقة، مستشار رئيس الوزراء اللبناني سعدالدين الحريري للشؤون السياسية في الشمال عبدالغني كبّارة في مكتب الأخير في طرابلس، يوم الخميس 25-1-2018.

وقد بحثَ الحاضرون العديدَ من القضايا المتعلِّقة بالشأن الفلسطيني، وآليات التصدّي للمشروع الصهيوأميركي، وسُبُل دعم المقدسيين من أجل استمرار صمودهم في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني، ومنع مشاريع تهويد القدس.

وتناولوا ملفَ إعادة إعمار مخيّم نهر البارد، وكيفية تسريع عملية الإعمار من خلال إشراف ومتابعة الحكومة اللبنانية لسير الأعمال التي تُنجِزُها "الأونروا".

ثُمَّ زار الوفدُ رئيس شعبة المعلومات في الأمن العام اللبناني - فرع الشمال العقيد خطار ناصر الدين.

وخلال اللقاء، أكَّد فيّاض أهميَّة حفظِ أمن المخيَّمات في لبنان خاصّةً بعد نجاح الجيش اللبناني في القضاء على العصابات الإرهابية على الحدود اللبنانية السورية، ونجاح القوى الأمنية اللبنانية في حفظ الأمن في الداخل اللبناني، مُشدِّدًا على أنَّ أمن المخيّمات الفلسطينية جزءٌ لا يتجزَّأ من أمن لبنان .

كما تمَّ التطرُّق إلى ضرورة تسوية أوضاع فلسطينيي سوريا كي يتسنَّى لهم الحصول على إقامات شرعية تُسهِّل سُبُل التنقُّل والعمل لهم، بما من شأنه توفير حياة كريمة لهُم لحين عودتهم إلى مخيَّمات سوريا .

حركة "فتح" تكرِّم الإعلامي طوني خليفة في بيروت

زار وفداً من حركة "فتح" الإعلامي اللُّبناني طوني خليفة وذلك في مقر تلفزيون الجديد في بيروت.

وضمَّ الوفد: مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، ومدير المجلس الأعلى للشَّباب والرِّياضة في لبنان خالد عبادي.

وقدَّم الوفد درع الأقصى الذي يحمل قبَّة الأقصى وقبَّة الصخرة وصورة الأسيرة البطلة أيقونة فلسطين عهد التميمي للإعلامي طوني خليفة.

بدايةً أكَّد خليفة المساندة والدَّعم لأهلنا في فلسطين في مقاومتهم ونضالهم من أجل الحريَّة والإستقلال، موجِّهاً التَّحية للشُّهداء، وللأسرى في معتقلات العدو الصُّهيوني. وشدَّد على ضرورة التَّحرك أكثر لإطلاق سراح عهد التميمي وجميع الأسرى.

وبعدها كانت كلمة لمسؤول إعلام حركة "فتح" في صور محمد بقاعي أكَّد فيها باسم الشَّعب الفلسطيني في الوطن والشَّتات وبشكل خاص باسم عائلة عهد التميمي، الشُّكر والتَّقدير الكبير للإعلامي القدير طوني خليفة على دعمه المتواصل لشبعنا العربي الفلسطيني وللقضيَّة الفلسطينيَّة، وأخرها الموقف النبيل الدَّاعم للأسيرة نور التميمي وتبنيه قضية أيقونة فلسطين عهد التميمي.

كما أكَّد البقاعي أنَّ عهد التميمي هي ليست وحدها من تحمل ثقافة المقاومة بين أطفال فلسطين، فشعبنا شعب الجبارين، مستذكراً الشَّهيد البطل فارس عودة الذي واجه دبابة الميركافا بالحجر. داعياً الإعلام العربي لضرورة الوقوف ومساندة الشَّعب الفلسطيني.

بدوره، عبَّر مدير المجلس الأعلى للشَّباب والرِّياضة في لبنان خالد عبادي عن فرحة الشَّارع الفلسطيني في المخيَّمات في لبنان وداخل الوطن من الموقف المُشرِّف والنبيل الذي تعودنا عليه دائماً من الإعلامي طوني خليفة.

إعلام شعبة صيدا يُنظِّم ورشة عمل تحت عنوان "واقع الإعلام الحركي وآلية تطويره"

نظَّم إعلام حركة "فتح" - شعبة صيدا ورشةَ عملٍ إعلاميّة تحت عنوان "واقع الإعلام الحركي وآلية تطويره" يوم الأحد ٢٨ كانون الثاني ٢٠١٨ في مقرِّ حركة "فتح"- شعبة صيدا، بحضور مسؤول إعلام حركة "فتح" - شعبة صيدا محمد الصالح وأعضاء لجنة الإعلام في الشعبة.

وقد تضمَّنت الورشة، التي حاضر فيها محمد الصالح، العديدَ من المحاضرات الإعلامية والسياسية والتثقيفية، وحلقاتٍ تدريبيّةً في مهارات كتابة الخبر الصحفي.

وفي ختام أعمال الورشة رُفعَت توصياتٌ من قِبَل المشاركين.

السفير دبور يستقبل السفير البريطاني في لبنان

استقبلَ سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يوم الأربعاء 24-1-2018، سفير المملكة المتحدة في لبنان هوغو شورتر، في مقرّ سفارة دولة فلسطين في بيروت.

لقاء، تشاورَ الطرفان في آخرِ المستجدَّاتِ على صعيد القضيّة الفلسطينيّة، وبحثَا وضعَ وكالة "الأونروا"، حيثُ تمَّ التأكيد على ضرورة سدِّ احتياجات الوكالة خاصّةً بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تقليصها للمبلغ المالي الذي تُقدِّمه لـ"الأونروا". وفي هذا السياق أكَّد السفير شورتر التزام بريطانيا بالاستمرار بدعم موازنة الوكالة للقيام بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وأطلعَ السفير دبور السفير البريطاني على الأوضاع الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان مُشدِّدًا على حقِّهم الطبيعي في العيش الكريم.

هذا واتَّفق السفيران على ضرورة استمرار التعاون بين البعثتَين.

قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان تلتقي المدير العام لـ"الأونروا"

عَقَدَ المدير العام لـ"الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني اجتماعًا في بيروت مع ممثِّلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في لبنان يوم الأربعاء 24-1-2018، لاطلاعهم على آخر التطوّرات المتعلِّقة بـ"الأونروا" وخِدماتها في لبنان.

وقد قدَّم كوردوني مُوجزًا تناولَ فيه أبرز المستجدّات الخاصّة بـ"الأونروا" وخصوصًا فيما يتعلَّق بالأزمة المالية التي تمرُّ بها الوكالة، والتي بلا شك ستضع خِدمات "الأونروا" في مجالات التعليم والصحة والإغاثة وغيرها على المحك.

وأشار كوردوني إلى أهميّة الحملة التي أطلقها المفوض العام للأونروا بيير كرينبول تحت عنوان "الكرامة لا تُقدَّر بثمن" يوم الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018 لحشد التبرعات عبر التواصل مع الدول الأعضاء والصناديق الائتمانية والمؤسّسات والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص والأفراد. ونوَّه إلى أنَّ هذه الحملة تهدف لتغطية العجز بحيث يتسنَّى للوكالة الإبقاء على مدارسها وعياداتها مفتوحةً للاجئين الفلسطينيين مؤكِّدًا أنَّ "الأونروا" تعملُ بعزمٍ مُطلَق في سبيل ضمان استمرارية هذه الخِدمات الحيويّة.

من جهتهم، عبَّر ممثِّلو الفصائل الفلسطينية عن مخاوفهم تجاه التخفيضات الماليّة الأخيرة، وتأثيرها على خدمات "الأونروا" وعلى حياة اللاجئين الفلسطينيين خصوصًا في لبنان، وأكَّدوا دعمهم لـ"الأونروا"، وشدَّدوا على تمسُّكهم بها ومساندتهم لحملة "الكرامة لا تُقدَّر بثمن"، كون الوكالة تبقى شاهدًا حيًّا على نكبة اللاجئين الفلسطينيين العام 1948.

خلال الاجتماع تمَّت مناقشة قضايا أخرى تتعلَّق بعمليَّة إعادة الإعمار في مخيَّم نهر البارد، وترميم المنازل المتضرِّرة في مخيَّم عين الحلوة والخِدمات التربويّة وغيرها من القضايا الحياتيّة المهمّة.

وقد وَعدَ المدير العام بإطلاع ممثِّلي الفصائل الفلسطينية على كلِّ المستجدّات في لقاءات دورية تُعقَد معهم.

الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (04/52) – 2018

نتنياهو: سنعيد طرح مشروع شرعنة "حفات جلعاد" الاسبوع المقبل

أجلت الحكومة الإسرائيلية، خلال جلستها الأسبوعية، يوم الأحد، التصويت على شرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة إنه سيعمل على طرح المشروع للتصويت في الأسبوع القادم.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، عام 2002 على أراضي مدينة نابلس بعد مقتل أحد قادة المستوطنين هناك.

وأضاف نتنياهو أن "تأجيل المناقشة يعود لأسباب تكتيكية، وإن القضية ستناقش الأسبوع القادم بالتنسيق مع المبادر للاقتراح وزير الجيش أفيغدور ليبرمان".

وكان وزيرا التربية نفتالي بينيت والقضاء أييليت شاكيد من حزب "البيت اليهودي" أصدرا بيانا مشتركا الأسبوع الماضي يحثان نتنياهو على تقديم الاقتراح للمناقشة بعد أن قالا إن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، أوصى بشرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد".

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (04/52) – 2018

الجامعة العربية تؤكد أن فلسطينيي 48 جزء أصيل من الشعب العربي

أكدت جامعة الدول العربية، أن فلسطينيي الـ48، هم جزء أصيل من الشعب العربي الفلسطيني، وأنهم مع إخوانهم في كل شبر على أرض فلسطين في مواجهة عدوان غاشم، وأنهم مدافعون أصليون عن هويتهم وانتمائهم وحقهم في وطنهم وعن قضيتهم في وجه آلة القمع والاضطهاد الإسرائيلية، وسياسات الفصل العنصري التي تنتهجها، والتي ينبغي على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لفضح هذه الممارسات والسياسات الإسرائيلية، والعمل على التصدي لها وفق مبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وأدانت الجامعة العربية في بيان لها صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم التضامن مع أهل الداخل الفلسطيني الذي يصادف اليوم، كل تلك الممارسات والانتهاكات الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وسلسلة القوانين العنصرية الآخذة في التزايد التي تستهدف المس بحقوق أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي 48، والتي تؤكد أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم، وأن تلك الأعمال العدوانية ضد شعب أعزل لن تمر، وأن الشعب الفلسطيني لن يثنيه القهر والتنكيل في سبيل نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة التي كفلتها له مواثيق وقرارات الشرعية الدولية.

وقال: "إن الدعوة بالتضامن في ظل تصاعد السياسات الإسرائيلية العدوانية ضد فلسطينيي 48 في إطار سعيها لاقتلاع من تبقى متشبثا بأرضه متمسكا بها، حيث يعانون تهميشا وتضييقا وتمييزا عنصريا على جميع المستويات، ويتعرضون لمحاولات طمس وإلغاء هويتهم وثقافتهم العربية، واستهدافهم بهدم مساكنهم وتهجيرهم من قراهم ومدنهم ومصادرة أراضيهم، وكذلك سياسة التضييق عليهم بسلسلة من القوانين العنصرية المتتالية، والملاحقات السياسية، والاعتقالات التي تطال العشرات من الناشطين منهم، وهو الأمر الذي دعا قرار مجلس جامعة الدول العربية إلى إحيائه في مثل هذا التاريخ من كل عام".