دعت إسرائيل، يوم الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إدانة كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة والعشرين للمجلس المركزي الفلسطين.

وفي رسالة بعث بها إلي غوتيريش، زعم المندوب الإسرائيلي لدى المنظمة الدولية داني دانون، أن "كلمات الكراهية التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية (عباس)، والتي يبدو أنها تشكك في حق دولة عضو في الأمم المتحدة في الوجود (يقصد إسرائيل)، غير مقبولة تماماً، ويجب إدانتها بشكل قاطع".

وفي كلمته أمام الاجتماع بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قال عباس، أمس، إن مدينة "القدس الشرقية هي العاصمة الدينية والسياسية والجغرافية لفلسطين".

وشدد على أن القيادة الفلسطينية "لن تقبل إلا بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية"، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إزاحة قضية اللاجئين الفلسطينيين.

واعتبر المندوب الإسرائيلي أن عباس "تمادى في الكذب، حيث اعتبر أن إعادة إقامة الدولة القومية للشعب اليهودي في وطننا التاريخي هو مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية".

وتابع دانونك "هذه التصريحات تذكرنا بكل أسف بالكلمات العنصرية لأسوأ الأنظمة في القرن الماضي".

وجدد عباس في كلمته الإعراب عن تمسكه بحل الدولتين "على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية".