نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

اخبار الرئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (02/52) – 2018

الرئيس يدعو المجلس المركزي لإعادة النظر بالاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل

الرئيس محمود عباس، أثناء اجتماع المجلس المركزي

-لن نقبل بما تريد أن تفرضه أميركا علينا وصفقة العصر هي صفعة وسنردها

القدس هي درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين

نحن في لحظة فارقة وخطيرة ومستقبلنا على المحك

لن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي

إسرائيل أنهت اتفاق أوسلو

نحن مع المقاومة الشعبية السلمية

لا نقبل أن تكون أميركا وسيطا بيننا وبين إسرائيل

لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا

يجب العمل بكل جهد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت

المصالحة لم تتوقف ولكن تحتاج لجهد كبير ونوايا طيبة لإتمامها

نرفض المساس برواتب أسر الشهداء والأسرى والجرحى

-لسنا مغامرين خطواتنا محسوبة ونضع مصلحة شعبنا نصب أعيننا

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إن القدس هي درة التاج وزهرة المدائن والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وأضاف الرئيس، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أنه "أزعجني كثير عدم مشاركة أخوة لنا في هذا الاجتماع لأن المكان غير مناسب لاتخاذ قرارات مصيرية"، متسائلا: أين هو المكان المناسب برأيهم لاتخاذ القرارات المصيرية؟

وتابع الرئيس "أننا نلتقي هنا لندافع عن القدس ونحمي القدس ولا حجة لأحد في المكان أنه غير مناسب"، مؤكدا "أننا في لحظة خطيرة ومستقبلنا على المحك"، وشدد على "أننا لن نرحل ولن نرتكب أخطاء الماضي، هذه بلادنا من أيام الكنعانيين".

وأكد سيادته أننا لا نأخذ تعليمات من أحد ونقول "لا" لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا وقضيتنا وبلدنا وقضيتنا وشعبنا "لا وألف لا"، وقال: "قلنا لا لترمب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها".

وقال الرئيس إننا سنستمر بإثارة موضوع وعد "بلفور" حتى تعتذر بريطانيا لشعبنا وتقدم التعويض، مشددا على أننا لم نفرط بحرف واحد من قرارات عام 1988.

وأردف الرئيس "أننا لا نتدخل في شؤون الدول العربية ولن نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا".

وتابع سيادته أن إسرائيل أنهت اتفاق أوسلو، مضيفا "أننا سلطة من دون سلطة وتحت احتلال من دون كلفة ولن نقبل أن نبقى كذلك".

وأكد سيادته أننا ملتزمون بحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان وعدم القيام بإجراءات أحادية، وسنواصل الذهاب إلى مجلس الأمن حتى الحصول على العضوية الكاملة"، مشددا على "أننا لا نقبل أن تكون أميركا وسيطا بيننا وبين إسرائيل ونريد لجنة دولية".

وقال الرئيس إننا مع المقاومة الشعبية السلمية وملتزمون بمحاربة الإرهاب ومع ثقافة السلام، مجددا التأكيد على أنه ليس مسموحا لأحد أن يتدخل في شؤوننا.

وأشار الرئيس إلى أنه رفض لقاء السفير الأميركي في تل أبيب في أي مكان، مبينا أن أميركا استعملت الفيتو 43 مرة ضد قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأردف سيادته أننا سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية وسنستمر في لقاءاتنا مع أنصار السلام في إسرائيل، مشددا على ضرورة وجوب العمل بكل جهد لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في أقرب وقت، وإعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في تحقيق المصالحة "التي لم تتوقف ولكن تحتاج إلى جهد كبير ونوايا طيبة لإتمامها".

وقال الرئيس إننا نرفض المساس برواتب أسر الشهداء والأسرى والجرحى، وسنستمر في دعمها.

وأكد أننا لن نقبل بما تريد أميركا أن تفرضه علينا من صفقات، وسنعيد النظر في علاقاتنا مع إسرائيل، مشددا على أننا سنحافظ على مكتسبات الدولة الفلسطينية الداخلية والخارجية وسننخرط في أي مفاوضات سلمية جادة برعاية أممية.

ودعا سيادته المجلس المركزي الفلسطيني إلى إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مضيفا أننا أصحاب قضية عادلة وثقتنا بالضمير العالمي ستبقى قائمة.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (02/52) – 2018

فتح: عدم مشاركة حماس والجهاد في اجتماع المركزي تخاذل عن معركة القدس

رفضت حركة فتح، المبررات التي ساقتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، حول عدم مشاركتهما في اجتماع المجلس المركزي، الذي يناقش سبل الدفاع عن القدس والتصدي لإعلان ترمب المشؤوم، والإجراءات الإسرائيلية العنصرية، واعتبرت أن مبرراتهما واهية وغير مقنعه لأحد، وهروب من معركة القدس والأقصى والقيامة، وشكلت خيبة أمل لدى أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة أن مشاركة الحركتين كانت يمكن أن تشكل دفعة جديده للمصالحة وإنهاء الانقسام.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، في تصريح صحفي يوم الاثنين، إن القدس بكل ما تحمله من معاني سياسية ودينية، أكبر بكثير من كل المبررات غير المنطقية التي ساقتها حماس لتبرير عدم مشاركتها في أعمال المجلس المركزي، مشددا على أنه كان الأولى والأوجب أن تشارك الحركتان وتعبرا عن أية مواقف تريدانها من داخل قاعة المجلس، وليس عبر الإعلام في سياق الردح الذي لا يستوي ولا ينسجم مع التحديات المفروضة على قيادتنا وشعبنا وعاصمتنا الأبدية القدس.

من ناحية أخرى، أكد القواسمي أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وقال: لا نقبل في حركة فتح المزايدات من أحد، كما لا نقبل الوصاية من أي طرف كان، والمطلوب من الجميع دون استثناء، الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية تجاه زهرة المدائن وعروس العروبة ودرة التاج القدس، والتي هي عنوان الكرامة والعزة والكبرياء، وهي التاريخ والحاضر والمستقبل، مشددا على أننا ماضون في طريق النضال والكفاح والوحدة رغم كل التحديات.

فتح: إعتقال قيادات وكوادر الحركة لن يرهبنا

أكدت حركة "فتح" وعلى لسان متحدثها أسامه القواسمي أن إقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلية على إعتقال قيادات وكوادر حركة "فتح" لن يرهبنا أو يثنينا عن مواصلة النضال ضد الاحتلال وقرار ترامب المشؤوم المتعلق بالقدس

وأكد القواسمي في تصريح صحفي، أن إعتقال بعض أعضاء في المجلس الثوري كالاخ حسن فرج والمئات من قيادات و كوادر حركة "فتح" لن يزيدنا الا إصراراً على المضي قدماً في صمودنا ونضالنا وكفاحنا حتى الوصول للحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولتنا وعاصمتها القدس.

مركزية فتح": قرار أمريكا بحق القدس أنهى دورها كراعٍ للمسيرة السياسية

عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعاً لها، مساء الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة سيادة الرئيس محمود عباس.

وبحثت اللجنة المركزية الأوضاع السياسية وآخر المستجدات، عقب القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها.

وجددت اللجنة المركزية التأكيد على أن القرار الأميركي المجحف بحق مدينة القدس المحتلة أنهى الدور الأميركي كراع للمسيرة السياسية، وأثبت انحياز الإدارة الأميركية بشكل كامل للطرف الإسرائيلي.

وأشارت إلى ضرورة تشكيل آلية دولية لحل القضية الفلسطينية، تكون برعاية الأمم المتحدة، وذلك للخروج من الأزمة التي وصلت إليها العملية السياسية جراء استمرار الاحتلال في سياسته الاستيطانية، وعدم التزامه بالاتفاقات الموقعة، والانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل.

وشددت اللجنة المركزية على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وذلك كأساس للحفاظ على مبدأ حل الدولتين المدعوم دوليا، ولمواجهة العنجهية الإسرائيلية الرافضة لكل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وحيت اللجنة المركزية صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بثوابتهم الوطنية، ورفضهم الكامل للاحتلال وقراراته الاستيطانية، ولكل القرارات الأميركية التي تمس الحقوق الفلسطينية.

وأكدت أن خروج أبناء شعبنا وتصديهم للاحتلال بصدورهم العارية وتمسكهم بالمقاومة الشعبية السلمية، أثبت للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني أكبر من كل المؤامرات، وقادر على التصدي لكل المحاولات للنيل من مكتسباته وحقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما استعرضت اللجنة المركزية الاستعدادات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنوي عقده بداية الأسبوع المقبل في مدينة رام الله.

وأكدت اللجنة المركزية أن جلسة المجلس المركزي ستكون هامة ومفصلية، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية، واتخاذ القرارات التي ستعزز صمود شعبنا وتمسكه بثوابته الوطنية.

كما استمعت إلى تقارير حول الجهود المبذولة لطي صفحة الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكدة تصميم حركة "فتح" على تذليل كافة العقبات لإنهاء الانقسام وتوحيد أرضنا وشعبنا.

وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح" جهود ومواقف الرئيس محمود عباس في التصدي لكل محاولات المساس بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس الشريف، حيث أكد سيادته أنه لن يكون هناك أي حل دون القدس، وحل قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، معتبرا أن الثوابت الفلسطينية والإجماع الفلسطيني والعربي، وقرارات الشرعية الدولية، هي الطريق الوحيد للسلام الدائم والعادل.

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (02/52) – 2018

مجدلاني يكشف توصيات اللَّجنة السُّداسية للمجلس المركزي

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني: "إن اللجنة السياسية المنبثقة عن القيادة صاغت توصيات عدة لتقديمها للمجلس المركزي من بينها بحث إمكانية تعليق الاعتراف بإسرائيل".

وأوضح مجدلاني صباح يوم الخميس: "أن هذه التوصية جاءت في إطار إعادة تحديد العلاقة التعاقدية مع إسرائيل انطلاقاً من أن المرحلة الانتقالية قد انتهت ولم يعد من الممكن الاستمرار بها"، بحسب ما جاء إذاعة صوت فلسطين الرسمية.

وأضاف أنه لا يمكن للجانب الفلسطيني أن يبقى الطرف الوحيد الملتزم بالاتفاقيات الموقعة بينما الطرف الأخر (إسرائيل) لا يلتزم بها وينتهكها منذ سنوات.

وقال مجدلاني: "إن النقاش في اللجنة انصب على تقديم صيغة تتعلق ببحث إمكانية تعليق الاعتراف المتبادل بإسرائيل ارتباطاً بأنه ينبغي أن يكون الاعتراف من دولة لدولة".

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية أنشئت لتقود الشعب من الاحتلال إلى الاستقلال وليس لتتحول إلى وكيل للاحتلال، مبيناً أن هذا الموضوع مرتبط بإعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل وإعادة صياغة طابع ومضمون وظيفة السلطة كأداة للدولة الفلسطينية.

واعتبر مجدلاني "أن الأهم في التوصيات السياسية هو رفض القرار الأمريكي بشأن القدس واعتبار أن الإدارة الأمريكية فقدت أهليتها لإدارة العملية السياسية وأن المسار السياسي السابق الذي رعته واشنطن لسنوات قد انتهى"، وأن الجانب الفلسطيني يبحث عن عملية سلام تقوم على أساس تطبيق قرارات الشرعية الدولية من خلال مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة".

ولفت مجدلاني إلى أن توصيات اللجنة السياسية تتناول عدة جوانب ومسارات سياسية ودبلوماسية وقانونية إضافة إلى مسار المصالحة باعتبارها قضية جوهرية وقضية المقاومة الشعبية، ويشار إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ستجتمع السبت القادم لاعتماد توصيات اللجنة السياسية ورفعها إلى المجلس المركزي الذي تنطلق اجتماعاته الأحد القادم في رام الله

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (02/52) – 2018

إصابات بالمطاط والاختناق بمواجهات مع الاحتلال في النبي صالح

أصيب مواطنان بالرصاص المطاطي، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في مسيرة سلمية انطلقت من قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، تنديدا بإعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضا لاستهداف الاحتلال المتواصل للقرية.

وقال أحد نشطاء المقاومة الشعبية في القرية باسم التميمي، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة بشكل عنيف وأطلقت قنابل الصوت والغاز والعيارات المطاطية صوبهم، ما تسبب بإصابة شابين بالعيارات المطاطية نقلا إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.

وأضاف أن العشرات خرجوا في مسيرة حاشدة اتجاه معسكر لجيش الاحتلال، للتنديد بالاحتلال وممارساته العنصرية بحق القرية وأهلها.

وقفة احتجاجية للجان الشعبية للمخيمات ضد تقليصات الاونروا في نابلس

شارك عشرات المواطنين، يوم السبت، بوقفة احتجاجية، ضد تقليصات الأونروا بحق اللاجئين.

وقال عضو اللجنة الوطنية المركزية لمواجهة تقليصات وكالة الغوث الدولية “الأونروا” عماد اشتيوي، في الوقفة التي نظمتها اللجان الشعبية للمخيمات في مدينة نابلس، “هذه الوقفة تهدف لإيصال رسالة لإدارة الوكالة بأنّ التقليصات التي تتبعها مرفوضة بشكل كامل”.

وأضاف شتيوي “إنّ هناك استهدافا للقضية الفلسطينية خاصة قضية اللاجئين من الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال، من خلال الضغط على وكالة الغوث بتصعيد عمليات التقليص التي تتبعها، وكان آخرها فصل المعلمين من حملة شهادة الدبلوم في الضفة الغربية

أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (02/52) – 2018

الجمعيات والرَّوابط الأهليَّة البيروتيَّة تزور سفارة فلسطين تضامناً مع القدس

قامت الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية في بيروت يوم الاربعاء 2018/1/10، بزيارة تضامنية مع القدس إلى سفارة دولة فلسطين في لبنان، حيث كان في استقبالها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش.

وعبَّر المتضامنون الذين ينتمون إلى أكثر من أربعين جمعية عن اعتزاز أبناء العاصمة اللبنانية بيروت بالعلاقة التاريخية بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، والثَّورة الفلسطينية الذين تشاركوا معاً مسيرة نضالية حافلة بالتضحيات في وجه العدوان الإسرائيلي خاصة أثناء إجتياحه للبنان عام 1982.

وأكدوا دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية وفي مقدمتها القدس الشَّريف، معلنين عن رفضهم لقرار ترامب وتمسكهم بالقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية.

بدوره، رحب السفير دبور بالحضور، معرباً عن تقديره وشكره باسم الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني للشعب اللبناني الشقيق الذي احتضن القضية الفلسطينية ودافع عنها في أحلك الظروف.

واستذكر دبور العلاقة الأخوية الصادقة التي كانت تجمع الرئيس الشهيد ياسر عرفات بالشعب اللبناني وبخاصة أبناء مدينة بيروت العروبة التي دافعت عن الثورة الفلسطينية في كافة المراحل. مشدداً على أن الإرادة الفلسطينية تواجه الإدارة الأمريكية، وشعبنا سيقاوم ويقف في مواجهة تصفية القضية الفلسطينية، وقرار ترامب سيسقط بفعل صمود وبسالة أبناء شعبنا وتصديهم البطولي، ولن يستطيع كائن من كان، أن يملي على شعبنا الفلسطيني أي قرار، ففلسطين والقدس ليستا للبيع.

وأدان دبور التلويح بالقرارات العقابية من قبل الولايات المتحدة ضد الدول التي ستقف إلى جانب الحق الفلسطيني، معتبراً أن هكذا تهديدات لم تستطع النيل من قول كلمة الحق من قبل الدول الحرة.

كما قدَّم دبور الشكر والتقدير للجميع على هذه الوقفة الأخوية. وقدمت الجمعيات دروعاً تكريمية للسفير دبور

ببيروت BIU حفلٌ تضامنيٌّ مع القدس في الجامعة الدُّوليَّة

برعاية وحضور معالي الوزير الدكتور عبد الرحيم مراد، وتحت عنوان "القدس قبلتنا، وعاصمة فلسطين الأبدية"، أقام النَّادي الوطني الفلسطيني في الجامعة الدُّولية في بيروتحفلاً تضامنياً مع مدينة القدس؛ وتنديداً بقرار ترامب إعلان القدس عاصمة للكيان الصُّهيوني، وبمناسبة انطلاقة الثَّورة الفلسطينية المجيدة؛ وإعلان انطلاقة النادي الوطني الفلسطيني، وذلك في قاعة الاحتفالات، عصر الثلاثاء 9-1-2018.

حضر الحفل إلى جانب الوزير مراد: سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وقيادة حركة "فتح" في بيروت، وممثل حركة الناصريين المستقلين محمد قليلات، وممثلو الأحزاب اللُّبنانية والفلسطينية، وممثلو مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وحشد من الطلبة الفلسطينيين

الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (02/52) – 2018

ليبرمان يفرض قيوداً على عائلة عهد التميمي

أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تعليمات للجهات المختصة، بفرض قيود على عائلة التميمي في أعقاب حادثة طرد أفراد من العائلة جنود من جيش الاحتلال من أمام منزلهم في قرية النبي صالح بتاريخ الخامس عشر من الشهر الماضي.

ووفق ما نقلت صحيفة (القدس) المحلية، عن صحيفة (إسرائيل هيوم) العبرية، فإن ليبرمان وقع قراراً بمنع والد الفتاة عهد التميمي من السفر، بحجة أن لديه ماضٍ طويل في السجن بسبب "تورطه في قضايا أمنية سابقة"، وفق تعبيره.

وأمر ليبرمان بمنع دخول 20 فرداً من عائلة التميمي إلى مناطق في النبي صالح وقرى أخرى، بحجة تورط غالبية العائلة في أعمال "العنف والتحريض"، حسب ادعائه.

ونقلت الصحيفة، عن ليبرمان قوله: إن معاملة عائلة التميمي وأسرتها، يجب أن تكون صارمة ورادعة بما في ذلك اعتقالهم واستنفاد كل القوانين في قضيتهم، مضيفاً: "من المستحيل القبول بالضرب المتكرر للجنود في العديد من الحوادث والتحريض على الهجمات".

"هآرتس": إنشاء أنفاق ضخمة لدفن الإسرائيليين تحت القدس

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر يوم الأربعاء، عن شروع الاحتلال الإسرائيلي ببناء أنفاق ضخمة أسفل مدينة القدس المحتلة، لحلّ مشكلة عدم كفاية المقابر اللازمة لدفن الموتى من الإسرائيليين.

جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "سراديب الموتى في القدس، أنفاق ضخمة للدفن"، إنه "مع وجود 4 آلاف حالة وفاة سنوياً، ليس من المستغرب أن أكبر مقبرة في القدس، أصبحت خارج القدرة على الاستيعاب، الآن مئات الآلاف من المقابر تملأ كل ركن من هذا الجبل".

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ هذه المشكلة دفعت منظمة "هيفرا كاديشا" اليهودية المتخصصة في الدفن، للتخطيط لنظام الدفن متعدد الطوابق في 4 أو 5 مستويات، الواحد تلو الآخر.

وذكرت أن المشروع يتشكل تحت الأرض حالياً ببناء أنفاق ضخمة، ومن المتوقع أن يشهد أول جنازات خلال عام، متوقعة أن يتم حل مشكلة نقص المدافن لفترة تتراوح بين 12 و14 عاماً من خلال حلين، هما الأبنية الجديدة والأنفاق.

نتنياهو: ندمر البنى التحتية لأنفاق حماس والجهاد الإسلامي بشكل منتظم

حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من "تحدي إسرائيل"، قائلاً: "نقوم بشكل منتظم بتدمير البنى التحتية لأنفاق حماس والجهاد الإسلامي".

ووفق ما أوردت الإذاعة العبرية، فقد زعم نتنياهو خلال زيارته للهند، أن العلاقات الإسرائيلية مع الهند "لم تتأثر بتصويت الأخيرة في الجمعية العامة ضد قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل"، مشيرًا إلى أنهما بصدد تعزيز التعاون بينهما بالعديد من المجالات التكنولوجية.

بدوره، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية آفي ديختر إن "الدوائر الأمنية لم تتغلب تماماً بعد على تهديد الأنفاق"، زاعمًا أنها "تَسير في الاتجاه الصحيح".

وأضاف أن "الأنفاق لا تزال تشكل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل، بسبب النطاق الهائل للحفريات التي نفذتها التنظيمات الفلسطينية في السنوات الأخيرة"، بحسبه.

وادعى، أن حركة "حماس" تستخدم مواد البناء التي يجري نقلها إلى قطاع غزة، في الأنفاق.

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (02/52) – 2018

روسيا: الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يقوض حل الدولتين

أكدت روسيا، يوم السبت، أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يقوض حل الدولتين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "إن مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من شأنها أن تقلص إمكانية التوصل الى حل عادل ووطيد في الشرق الأوسط، وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين".

وشددت على ثبات الموقف المبدئي لروسيا بعدم شرعية النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، وقالت: "إن هذا النهج الإسرائيلي لا يساهم في خلق الظروف الملائمة لعقد مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تؤدي إلى معالجة جميع قضايا الحل النهائي".

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت موافقتها على بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في 20 مستوطنة في الضفة الغربية، ووضع خطط لتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

الأردن: بناء مستوطنات جديدة بالأراضي المحتلة تمرد على القانون الدولي

- دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف كافة النشاطات الاستيطانية

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، إن قرار الحكومة الإسرائيلية الموافقة على بناء 1122 وحدة استيطانية جديدة في عشرين مستوطنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونشر عطاءات لبناء 651 وحدة أخرى، تمرد على القانون الدولي وإمعان بسلوك سياسي أحادي لا يُؤْمِن بحل الدولتين ولا بالتسوية السلمية سبيلا لحل الصراع وإحقاق السلام والعدل الذي يشكل غيابه أحد أهم أسباب تغذية التطرف وانعدام الاستقرار.

وأكّد المومني في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، اليوم السبت، أن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير قانونية ومرفوضة، وتشكل تهديداً مباشراً لعملية السلام وتحدياً لإرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.

وشدد على أن المجتمع الدولي بأسره يرفض الاستيطان ويعتبره غير قانوني، وقد جاء قرار مجلس الأمن 2334 ليُعبّر بوضوح عن الإرادة الدولية الجامعة بهذا الشأن.

وأوضح أن الخطوات أحادية الجانب التي ترمي لتغيير الأوضاع على الأرض في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي، وعلى رأسها النشاطات الاستيطانية، تمثل تقويضاً ممنهجاً لآفاق السلام، وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.

ودعا المومني، المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته والدفاع عن القانون الدولي ومبادئ العدالة، والضغط على إسرائيل لوقف كافة النشاطات الاستيطانية والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وأكد أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية المعروفة ومبادرة السلام العربية