نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

اخبار الرئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (01/52) – 2018

الرئيس يستقبل وفد المكتب الحركي في الجامعة العربية الأمريكية

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد المكتب الحركي الفتحاوي في الجامعة العربية الأمريكية في جنين، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.

وقال أمين سر المكتب الحركي الفتحاوي في الجامعة د. إياد دلبح، عقب اللقاء، إنّ اللقاء هو رسالة دعم وتأييد للرئيس وقيادته الحكيمة وتحركاته السياسية، ولتثمين للخطوات السياسية والدبلوماسية التي حققتها القيادة الفلسطينية خدمة لقضيتنا الوطنية.

وأضاف، الرئيس أطلعنا على الأوضاع السياسية، وصعوبة ودقة المرحلة التي نعيشها حالياً، والقرار الوطني الفلسطيني بالحفاظ على القدس ومقدساتها عاصمة لدولة فلسطين.

وأشار دلبح، إلى أنّ الأكاديميين الفلسطينيين أصروا على الحضور ولقاء الرئيس، رغم الظروف الجوية الصعبة، وذلك للتأكيد على وقوفنا خلف السيد الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة.

بدوره قال أمين سر إقليم حركة "فتح" في جنين د.نور أبو الرب إنّ هذا اللقاء يأتي في سياق التواصل بين الرئيس وقطاعات شعبه، حيث تحدث الرئيس فيه بإسهاب حول الوضع السياسي في فلسطين والمنطقة، ورفع من معنوياتنا، وأوضح توجيهاته للمستقبل وصولاً إلى تحقيق آمالنا وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (01/52) – 2018

فتح": بيع أو تسريب أرض أو عقار للإسرائيليين خيانةٌ للوطن والدين

أشاد المتحدَّث باسم حركة "فتح"، عضو المجلس الثوري للحركة، أسامة القواسمي بجهود الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تحارب تسريب العقارات والأراضي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها ما كشف عنه جهاز المخابرات العامة يوم أمس الأحد 7-1-2018.

وقالَ القواسمي في تصريح صحفي اليوم الاثنين 8-1-2017، إنَّ "بيع أو تسريب أو المساعدة في عمليات نقل العقارات بكلِّ أنواعها لصالح الإسرائيلي المحتل يعتبر خيانةً عظمى للوطن وللدين وللقيَم والأخلاق"، وطالبَ بنبذِ سماسرة وتُجَّار الأراضي للاحتلال تمامًا من مجتمعنا على المستوى التنظيمي والعشائري والتبرُّؤ منهم على المستوى العائلي، إضافةً إلى الملاحقة الأمنية القانونية لهؤلاء الذين باعوا أنفسهم للخزي والعار الذي سيلاحقهم حتى نهايتهم المخزية وأبنائهم من بعدهم.

وأكَّد القواسمي أنَّ الفرق بين المدافع عن وطنه وأرضه وبين الخائن لهما، كالفرق بين الثَّرَى والثُّريا، وبين الجنة والنار، وبين الكرامة والعزّة من جانب، وبين الذل والخزي والعار من جانب آخر، مذكِّراً بالمقولة الشهيرة (من خان وطنه ولو مرة واحدة، يبقى طوال العمر ضعيفًا مزعزع العزيمة وعديم الوجدان والأخلاق)، ومُشدِّدًا على أنَّ الأغلبية العظمى من شعبنا ترفض وزن الأرض ذهبًا ولا تفرِّط بحبّة تراب منها، وهي تشتري نفسها بالعزّة والكبرياء والكرامة وغنى النفس.

من جانب آخر، أكَّد القواسمي أنَّ أيّة عملية شراء من قبل الاحتلال ومؤسساته تعتبر لاغية بحكم القانون الدولي، باعتبار أنه لا يجوز قانونيًّا للمُحتل أن يقوم بعمليات شراء لأيِّ عقار للشعب الواقع تحت الاحتلال وذلك وَفْقًا للاتفاقيات الدولية.

حلس يؤكّد أنّ القيادة الفلسطينية لن تخضع إلى أي ابتزاز

أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية قطاع غزة أحمد حلس، على أنّ حركة "فتح" وإن غيرت من أساليبها وخياراتها وشعاراتها إلا أنّها لم تغير من أهدافها وثوابتها وقناعاتها، مشيرًا إلى أنّ ""فتح" انطلقت وهي تتجه نحو فلسطين والحقوق الفلسطينية ولن تتوقف إلّا بتحقيق هذه الأهداف، وكلما زاد الوقت وازدادت التحديات يزيد إصرارنا ونكون أقرب لتحقيق أهداف شعبنا"، مشددًا على أنّ حركة "فتح" لم تخدع شعبنا ولا العالم ورفعت شعار ثورة حتى النصر ولن تتوقف إلّا بالمحطة الأخيرة وهي التحرير والنصر .

وأضاف حلس، إنّ فتح لم تغادر الجماهير ولكن بحكم خيارتها الصعبة كانت عرضة للملاحظات والإنتقادات من الخصوم والجماهير، ولكن الملاحظ أنّ من كان ينتقدها بالبدايات ينحاز لقناعاتها ومسلكها بعد أن تتحقق الإنجازات ويسير في نفس طريقها، وكل يوم يثبت للجميع أنّ خط فتح الوطني والسياسي هو الخط الصحيح، مبيّنًا أنّه "نحن على ثقة بأنّ شعبنا معنا ولم يغادرنا ونحن بالتأكيد معه ولم نفاجأ بالحشد الجماهيري وهو دين في أعناقنا وأعناق حركة فتح وقيادتها".

ولفت حلس إلى أنّ "رسالة الجماهير لنا وكأنّها تقول لنا ما هو مطلوب من الجماهير قدمته، فهم قدموا دمائهم وجهدهم وعرقهم والتفافهم حول حركة فتح، فهذه الجماهير التي تعطي ما عليها تقول لنا أنّه على الحركة وقيادتها أن تكون عينها على الجماهير و"فتح" باعتقادي لن تخذل ولن تترك الجماهير، منوهاً إلى أنّه ربما تكون قد غابت حلة الانضباط والالتزام في فترة من الزمن ولكن هذا الانضباط ليس تغيير في حركة فتح وإنما هو عودة للأصول، أصول حركة فتح ولكن يجب أن يكون المسؤول عن هذا الجهد على قدر من الانضباط أيضاً، ونحن نعد شعبنا وجماهيرنا بأنّ هذا الوضع سيكون في تصاعد واستمرار."

وقال حلس، إنّه "لا يوجد رضا كامل عن العمل التنظيمي فالكمال لله وحده ولكن أقول أنّنا في الاتجاه الصحيح والأولوية لنا هو إعادة روح الانتماء والانضباط والالتزام لأبناء الحركة وترتيب البيت الفتحاوي واستعادة ثقة الجماهير بنا، ولفت إلى أنّ هذه المرحلة بالنسبة لي شخصياً هي مرحلة عمل وليس إعلام، لذلك أنا قليل الظهور للإعلام، فأنا أؤمن بأنّ العمل هو من يتحدث عنك ، لذلك فلا داعي للضجيج دون عمل ومن ناحية أخرى، محاولة لإعطاء المجال لإخوتي بالهيئة القيادية كلٌّ حسب اختصاصه، وليس مطلوباً مني أن أكون رجل إعلام ورجل تنظيم ورجل علاقات عامة، مؤكّداً على أنّ فتح ومنذ اللحظة الأولى هدفها وخيارها المصالحة الوطنية الفلسطينية، صحيح أنّ هناك عقبات وألغام بالطريق إلا أننا ماضون فيها دون رجعة، ونحن نعذر تشكك الناس من عدم إنجازها بسرعة ولكننا سنتجاوز كل الألغام والتحديات".

وعن المصالحة، كشف حلس أنّ المصالحة هي الهدف ، لا التسرع يحقق ما نريد ولا البطء غير المبرر يمكن أن يحل العقبات، فالأصل لدينا هو تحقيق المصالحة، ودعني أكون أكثر تفاؤلا المصالحة هي موقف وطني للجميع وموقف فتح، وأكّد على أن وعد بلفور سيسقط ووعد وقرار ترامب سيسقط وسيبقي الوعد الفلسطيني الذي يعمل بالجهد والعرق والدماء من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

وبيّن حلس أنّ الضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وسيكون هناك ضغوط ثانية وثالثة، ونحن لن نخضع لأي ابتزاز ولا أحد يمكن أن يملي على فلسطين وقيادتها، ففلسطين هي من تملي على العالم ما يجب أن يكون، وأضاف أنّ من يعتقد أنّه يستمد القوة من نظام أو مال أو إعلام هو واهم فالقوة تستمد من الجماهير، وبقوة فتح ووحدتها نذهب باتجاه قرار فلسطيني واحد تنطلق به القيادة الفلسطينية لمواجهة الضغوط .

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (01/52) – 2018

عريقات: القرارات التي ستصدر عن اجتماع المجلس المركزي "مصيرية"

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: "إن ما تقوم به إدارة ترامب فعلياً هو الانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها فرض الحلول على الشعب الفلسطيني، بما يشمل إسقاط ملفي القدس واللاجئين، وإبقاء الأوضاع على ما هي عليها، بحيث تكون فيها اليد الطولى للاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما لن يتساوق معه شعبنا، الذي سيبقى متمسكاً بأرضه".

وتوجه عريقات عبر أثير إذاعة (صوت فلسطين) الرسمية صباح الخميس للعالم العربي، مؤكداً أنه لا شيء لنا كعرب قبل القدس ولا بعدها، داعياً إلى تفعيل قرارات القمم العربية (قمة عمان عام 1980، وقمة الجزائر عام 1990، وقمة القاهرة عام 2000) والتي نصت على قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس.

وأوضح: أن موضوع تفعيل قرارات القمم العربية المشار إليها، سيكون مطروحاً على الاجتماع الوزاري، الذي سيترأسه الأردن السبت المقبل في عمان، إضافة لثلاث قضايا أخرى مطروحة على الاجتماع، هي إسقاط قرار ترامب، ومنع قيام أي دولة بنقل سفارتها للقدس، والحصول على اعتراف دول العالم بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.

من جهة أخرى، وصف الدكتور صائب عريقات القرارات التي ستصدر عن اجتماع المجلس المركزي المرتقب بالمصيرية، وقال إن المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة، سيتم فيها إسقاط المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.

وعطفا على ذلك، قال عريقات إنه إذا لم نساعد أنفسنا فلن يساعدنا أحد، ومصالحتنا هي الأساس، وعلى حماس أن تدرك ذلك، وأن تكون جزءاً من اجتماع المجلس المركزي المقرر في الرابع عشر من الشهر الجاري.

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (01/52) – 2018

من المستوطنًين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة العشرات

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وطلاب يهود صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين، وتجولهم في باحات الأقصى.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس: " إن 67 مستوطنًا و25 من طلاب الجامعات والمعاهد اليهود، و25 مما يسمى بـ "ضيوف شرطة الاحتلال" يرافقهم ضابط المخابرات الأسبق "عامي" اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات".

وأوضح أن المقتحمين المتطرفين تجولوا بشكل استفزازي في باحات الأقصى، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.

وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين، وجولاتهم في المسجد.

وأشار الدبس إلى أن شرطة الاحتلال واصلت التضييق والخناق على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب.

ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تزداد وتيرة الاقتحامات فترة الأعياد اليهودية، ما يثير حالة من الغضب والتوتر في أوساط الفلسطينيين.

"الأونروا" لنتنياهو: سنواصل خدماتنا حتى التَّوصل لحل عادل لقضيَّة اللاجئين

قال الناطق الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" سامي مشعشع: "إن مهام ولاية الأونروا تحددها الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يُقدم أعضاؤها دعماً قوياً وواسعاً لمهمة الوكالة في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية في الشرق الأوسط".

وأضاف المشعشع في بيان صحفي رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "أن ما يعمل على إدامة أزمة اللاجئين هو فشل الأطراف في التعامل مع القضية، وهذا بحاجة لأن يتم حله من قبل أطراف الصراع في سياق محادثات السَّلام، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهو يتطلب مشاركة فاعلة من قبل المجتمع الدولي".

وشدد على أن "الأونروا" مكلفة من الجمعية العامة بمواصلة خدماتها، حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية لاجئي فلسطين.

وكان نتنياهو، كرر يوم أمس الأحد، دعوته لإغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد أيام من تهديد أمريكي بقطع المساعدات عن شعبنا الفلسطيني

إصابات بالرصاص الحي والمعدني خلال مواجهات مع الاحتلال في الدهيشة

أصيب، يوم الخميس، عشر شبان بالرصاص الحي والمعدني، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال، ترافقها وحدات مستعربة، اقتحمت المخيم فجراً، اندلع على إثره مواجهات، ما أدى إلى إصابة شبان بالرصاص.

وأكدت وزارة الصحة، أن سبعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي، منها إصابتان خطيرتان، إحداها في الظهر، واستقرت قرب العمود الفقري، والأخرى في الفخذ، أحدثت له قطع في الشرايين، ونزيف حاد دخل لغرفة العمليات، و3بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ونقلوا إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، لتلقي العلاج.

كما اعتقلت تلك القوات الشاب معالي عيسى معالي ( 34 عاماً)، بعد دهم منزله، وتفتيشه.

أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (01/52) – 2018

الآلاف يُحيون الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" بمهرجانٍ مركزي في صيدا

بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، وذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، نظَّمت قيادة حركة "فتح" في لبنان مهرجانًا مركزيًّا سياسيًّا حاشدًا في ملعب "فوكس سبور" في مدينة صيدا.

وتقدَّم الحضور سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان وأعضاء قيادة الإقليم، وسماحة مفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال، وسماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ممثَّلاً بالشيخ إبراهيم الديماسي، ونيافة المطران مارون سيقلي ممثِّلاً مطران صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك إيلي بشارة الحداد، ونائب الأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" فهد سليمان، وممثِّلون عن القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والأجهزة الأمنية اللبنانية، إلى جانب أمناء سر حركة "فتح" في المناطق التنظيمية في لبنان وأعضاء قيادة المناطق، وأمناء سر الشُّعب التنظيمية وأعضاء قيادة الشعب التنظيمية، وقيادة وكوادر المكاتب الحركية و"الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" – فرع لبنان، وجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، وجمعية "الكشّافة والمرشدات الفلسطينية"، وحشدٍ كبيرٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني البطل القادم من أنحاء لبنان كافّةً.

وقد بدأ المهرجان بالوقوفِ دقيقة صمت لأرواح شهداء الأُمَّتين العربية والإسلامية، وفي مقدَّمهم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وعزفِ النشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، ثُمَّ عُرِضَ وثائقيٌّ عن الأسيرة المناضلة عهد التميمي.

وبعد مقدِّمة ثوريّة من عريف المهرجان جهاد الحنفي، توالى إلقاء الكلمات. فكانت الكلمة الأولى لمفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال حيَّا فيها الشعب الفلسطيني المرابط والمدافع عن أرضه ومقدّساته، وخصَّ بالذكر أهلنا في مدينة القدس الذين يرابطون في بيت المقدس يدافعون عن المقدَّسات المسيحية والإسلامية.

وقال الشيخ الحبال: "إنَّنا نُدين وبشدة قرار ترامب المشؤوم، وندعو قياداتِ وشعوبَ الأُمّة العربية والإسلامية كافّةً للتوحُّد لمواجهة هذا الخطر الذي يحدق بأُمَّتنا والدفاع عن عروبة القدس وقدسية مقدَّساتها ورمزيّتها والوقوف صفًّا واحدًا في مواجهة هذه المؤامرة الشرسة التي تتغلغل في جسد أُمَّتنا".

وفي ختام كلمته باركَ الشيخ الحبال ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، مُوجِّهًا دعوته لقيادة حركة "فتح" بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية كونها الحركة الأم للشعب الفلسطيني، لمواجهة هذا الاحتلال اللعين بالوحدة الوطنية وبالتماسك.

ثُمَّ كانت كلمة نيافة المطران مارون سيقلي رحَّب فيها بالحضور وجاء فيها: "المفارقة التي تُثبِتُها جميع الكتب السماوية هي أنَّ معظم الرسل الذين أرسلهم الله بشَّروا في الأرض المقدسة، وتحديدًا في مدينة القدس، فأصبحت مدينة القدس مدينة الإيمان والصلاة والتقوى لكلِّ شعوب الأرض. والسيد المسيح كما يُعلِّمنا الكتاب المقدَّس أعطى الكثير من بشارته في مدينة القدس، وأنهى رسالته على الأرض فيها، وكنيسة القيامة ما زالت شاهدةً حتى اليوم على ذلك".

وأردف نيافة المطران: "القدس عربية بكلِّ تأكيد، وهي رمزٌ للديانات التوحيدية الثلاث، وضالٌّ كلُّ مَن يحاول أن يحتال على التاريخ، ويحاول أن يجعلها ملكًا له وحده".

وختم قائلاً: "بِاسم سيادة المطران بشارة الحداد جئنا اليوم متضامنين مع إخوتنا أصحاب الحق وأبناء الأرض الأصليين مُصلّين إلى الله القادر على كلِّ شيء أن يُخلِّص مدينة القدس من براثن الظلم والعنصرية والطغيان، وأن يجعلها مدينة الإنسان المسالم المحب المتعايش مع كلِّ إخوته في الإنسانية".

أمَّا كلمة "م.ت.ف" فألقاها نائب الأمين العام لـ "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" فهد سليمان، إذ حيّا الفتحاويين، وأكَّد أنَّ حركة "فتح" هي حركة الشعب الفلسطيني، وأنَّ ما قدَّمته حركة "فتح" على مدار التاريخ يخوِّلها بأن تقود منظمة التحرير الفلسطينية.

وأضاف سليمان: "التحضيرات تتمُّ على أكمل وجه لعقد اجتماع المجلس المركزي والذي يجب أن يكون مقبرةً للانقسام البغيض"، داعيًا حركتَي "فتح" و"حماس" لتجاوز جميع النقاط الخلافية وإعلاء المصلحة الوطنية في مواجهة تحدِّيات المرحلة.

وأكَّدَ سليمان أنَّ ذكرى انطلاقة "فتح" هي انطلاقة للثورة موجِّهًا التحيّة لروح الشهيد ياسر عرفات.

وأخيرًا، كانت كلمة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان الحاج فتحي أبو العردات، حيث وجَّه التحية للفدائيين الذين أطلقوا الرصاصات الأولى إيذانًا بانطلاقة حركة "فتح" الرائدة والثورة الفلسطينية المعاصرة، لتُعلِن أنَّ ما كان مستحيلا أصبح واقعًا، وكانت بداية تحقيق وإنجاز مشروعنا الوطني الفلسطيني نحو العودة والتحرير والنّصر.

ووجَّه أبو العردات تحيّةَ إجلال وإكبار لروح القائد المؤسس الخالد الشهيد أبو عمَّار وكلِّ رفاقه في اللجنة المركزية والمجلس الثوري واللجنة التنفيذية ولكلِّ شهداء حركة "فتح" والثورة الفلسطينية وقادة الفصائل والمقاومة الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

وأكَّد أنَّه في هذه المرحلة بالذات، وفي ظلِّ التحديات التي تواجهها أُمَّتنا العربية والإسلامية، ستبقى أولى أولوياتنا ومهامنا هي إنهاء الانقسام بشكل كامل وترسيخ وتعزيز وحدتنا الوطنية الفلسطينية التي أجمعت وأكَّدت عليها كلُّ الفصائل الوطنية والإسلامية.

وأضاف أبو العردات: "من الضروري العمل على تقوية مؤسّسات منظمة التحرير الفلسطينية لحمايتها، وتفعيل دورها، وتعزيز مكانتها بصفتها الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا، لأنَّنا أمام مرحلة دقيقة جدًا تتعاظم فيها التحديات والأخطار".

وتابع: "إنَّ الإعلان الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وقرارات الكنيست الإسرائيلي قبل أيام إسقاط مدينة القدس من قضايا الوضع النهائي وقرار حزب الليكود المتطرف بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في أراضي دولة فلسطين المحتلة باطلة ولن تمر، وقدسنا وأرضنا الفلسطينية ليست للبيع أو المساومة، مهما بلغت التضحيات، ورغم كل الضغوطات والتهديدات الأمريكية".

وأكَّد أبو العردات أنَّ عام 2018 سيكون عام الانتصار، وعام إنهاء الاحتلال من خلال الدعم الدولي الذي تحقَّق بفضل تضحيات شعبنا أولاً وهبَّته الشعبية في الدفاع عن القدس والأرض الفلسطينية، إضافةً إلى الجهود السياسية والدبلوماسية التي بذلتها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.

تابع: "إنَّ القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى، قضيَّة كلِّ العرب الأولى والمركزية، وقضية كل الأحرار في كلِّ العالم".

وتوجَّه أبو العردات بالتَّحية إلى الشعب الفلسطيني في لبنان، ودعا إلى المزيد من التضامن العربي، والابتعاد عن المعارك والصراعات والحروب الجانبية، التي أشعلتها الإدارة الأمريكية في المنطقة لإلهاء أُمَّتنا العربية والإسلامية عن قضيّتها المركزية، قضيّة فلسطين.

وحيَّا أبو العردات لبنان شعبًا وقيادةً، وأثنى على مواقف الرؤساء الثلاث، ودور لبنان العربي والدولي في دعم ونُصرةِ القضية الفلسطينية في كلِّ المحافل.

وختم قائلاً: "ستبقى قناعتنا راسخةً بأنَّ بوصلتنا كانت وستبقى فلسطين والقدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية، شاء من شاء وأبى من أبى".

حركة "فتح" تحيي يوم الشَّهيد الفلسطيني بمسيرةٍ جماهيريةٍ حاشدةٍ في مخيم البرج الشَّمالي

08-01-20دعماً للقدس، وإحياءً ليوم الشَّهيد الفلسطيني، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مسيرةً جماهيريةً حاشدةً في مخيم البرج الشمالي، بحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في صور، وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي، وممثل عن حركة "أمل" وحزب الله، وجمعيات، ومؤسسات، وأندية، وهيئات وإتحادات ونقابات، ولجان، وفعاليات، وبلديات، ومخاتير، وإعلاميين، وعوائل الشُّهداء، وحشد غفير من أهالي مخيم البرج الشمالي ومخيمات وتجمعات صور.

وقبل إنطلاق المسيرة، ثمَّ قراءة سورة الفاتحة عن أرواح الشُّهداء، ثمَّ تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللُّبناني والفلسطيني، وبعدها توجَّه الجميع إلى مقبرة الشُّهداء، لوضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول، حيث ألقيت التَّحية العسكرية من جناح الشَّهيد عمر عبد الكريم.

وألقى مسؤول إعلام حركة "فتح" في مخيم البرج الشمالي باسل أبو شهاب كلمة إذ قال: "لإنهم أحباب الله، ولإنهم وحدهم من يملكون هذا اليوم المخلد لذكراهم ووفاءً لتضحياتهم من أجل الوطن، فهو يوم أحمد موسى، وجميع الشُّهداء الذين نستذكرهم فرداً فرداً، فتحيةً لهم جميعاً".

وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في المخيم أحمد خضر جاء فيها: "إن يوم الشَّهيد هو يوم انتفاضة الشَّعب الفلسطيني على واقعه الذي كاد أن يكون طي النسيان بسبب التآمر العربي والدولي، يترافق يوم الشَّهيد الفلسطيني هذا العام مع انطلاقة حركة "فتح" الثالثة والخمسين في وقت تمر القضية الفلسطينية في أصعب وأخطر مرحلة بسبب قرار الرئيس الأمريكي ترامب باعتبار القدس عاصمة ما يسمى بدولة الاحتلال الصُّهيوني ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، هذا القرار الذي أثار غضب شعبنا الفلسطيني حيث رأى فيه تصفية للقضيَّة الفلسطينيَّة وانحياز للعدو الصهيوني، وهذا ما رفضه شعبنا الفلسطيني ورفضته القيادات الفلسطينية، ورفضه أيضاً الرئيس محمود عباس الذي تعرض لضغوطات سياسيةً وماليةً عربياً ودولياً".

ثمَّ انطلقت المسيرة لتجوب شوارع المخيم يتقدَّمها العلم الفلسطيني، والعلم اللُّبناني، وراية حركة "فتح"، وصورة الشَّهيد الرمز ياسر عرفات، والرَّئيس محمود عباس، والفرقة الموسيقية لبيت أطفال الصمود، والفرق الموسيقية للأشبال والكشافة، وطوابير الأشبال والكشافة، وسيارة الإعلام، والجماهير الفلسطينية، وسط هتافات لفلسطين والقدس والشُّهداء.

لقاء بين قيادتي "فتح" و"حماس" في لبنان

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللُّبنانية أشرف دبور، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض، ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة على رأس وفد ضمَّ: المسؤول السِّياسي للحركة أحمد عبد الهادي، ونائب المسؤول السِّياسي جهاد طه، ومسؤول العلاقات الفلسطينية مشهور عبد الحليم، ومسؤول "حماس" في بيروت أبو خليل قاسم، وذلك في السِّفارة الفلسطينية في بيروت الخميس 2018/1/4.

وجرى خلال اللِّقاء التأكيد على تعزيز الوحدة الوطنيَّة لمواجهة التَّحديات والمخاطر التي تحيط بقضيتنا الفلسطينية، وتوحيد كافة الجُهود في التَّصدي للقرار الأمريكي بحق القدس، ودعم صمود وبسالة أبناء شعبنا.

كما قدَّم وفد حركة "حماس" التَّهنئة لحركة "فتح" بمناسبة الذِّكرى الثَّالثة والخمسين لانطلاقة الثَّورة.

حركة "فتح" تشارك في وقفةٍ تضامنيةٍ حاشدةٍ مع فلسطين في عالية

أقام الحزب الديمقراطي اللُّبناني وقفةً تضامنيةً مع دولة فلسطين وعاصمتها القدس في مدينة عالية، وذلك تنديداً واستنكاراً للقرار الأميركي بالإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصُّهيوني الغاصب، بحضور ممثل رئيس الحزب الديمقراطي اللُّبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، ونائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، وعضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" رفعت شناعة ممثلاً سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وحشد من المشايخ، وقائمقام قضاء عالية بدر زيدان العريضي، ومسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فؤاد ضاهر، وممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو المجلس السياسي خالدات الحسين، وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، ومسؤول منطقة جبل لبنان في حزب الله بلال داغر، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله عطالله حمود، والحاج عماد غملوش ممثلاً حركة أمل، وممثل عن الحزب التقدمي الاشتراكي، وممثل عن التيار الوطني الحرّ، وممثل عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، وممثل عن الحزب الشيوعي اللبناني، وممثل عن الهيئات النسائية في حزب الله، ورئيس الحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة، وممثل عن تيار المجتمع المدني المقاوم، وإمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة الشيخ سامر بو عنبر، بالإضافة إلى رؤساء إتحاد بلديات ومجالس بلدية واختيارية، ورئيس جمعية تجار عالية سمير شهيب، ووفد من عشائر العرب في خلدة وعالية، وأعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية، ورؤساء الدوائر والوحدات الحزبية، وحشد كبير من الحزبيين والمناصرين.

حركة "فتح" منطقة البقاع تزور ضريح الشَّهيد نضال عزام

بمناسبة الذكرى الـ "53" لانطلاقة الثورة الفلسطينية، وذكرى استشهاد القائد نضال عزام، زار وفداً من قيادة حركة "فتح" مؤلف من أمين سر المنطقة، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمناء سر وأعضاء الشُّعب التنظيمية، والكادر الفتحاوي، ضربح الشَّهيد، وتمَّ قراءة سورة الفاتحة عن روحه الطَّاهرة، ووضع إكليل من الورد على ضريحه في بلدة المرج البقاعية.

وكانت كلمة تأبينية لأمين سر المنطقة فراس الحاج، مذكراً بمناقبية الشَّهيد وتاريخه النضالي الذي مكَّنه من أن يبني جسور التواصل ما بين لبنان وفلسطين والأحرار، مؤكداً على القسم الفتحاوي أننا على عهد ياسر عرفات القائد التاريخي والرمز الذي استطاع أن ينقل القضية من اللجوء إلى الثَّورة، ومرحلة بناء الدولة ومع الرئيس أبو مارن الذي ما زال يواجه كل الصعاب بالمقاومة الشعبية والسياسية بكل أشكالها، وبالإنتفاضة نتصاعد شيئاً فشيئاً بالرغم من كل المعوقات إلا أن شمس فلسطين سوف تشرق مهما حجبوا الشمس.

وأكَّد الأخ محمود سعيد على أن الدماء الزكية التي كانت وما زالت مستمرة هي عمادنا وعزتنا ورفعتنا وصونها واجب على كل مخلص شريف يؤمن بعدالة قضيتنا وتضحياتنا التي قدمت على مذبح الحرية والتحرير.

مخيم برج البراجنة يحيي ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية بمسيرة وإضاءة شعلة

في ذكرى إنطلاقة المارد الفتحاوي، أضاءت جماهير وأهالي مخيم برج البراجنة ومعهم مخيمات بيروت، شعلة الثورة الفلسطينية، عصر الأحد 31/12/2017 ومسيرة إنطلقت من أمام جامع الفرقان باتجاه مقبرة الشهداء، بمشاركة جماهيرية حاشدة إلى جانب الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية اللبنانية؛ وممثلو الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية، وعدد من أعضاء إقليم "فتح" وقيادة منطقة بيروت، وأمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية والمكاتب الحركية والكادر الفتحاوي، وممثلو اللجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، ورئيس التيار الشعبي، وممثلو المؤسسات والروابط اللبنانية والفلسطينية، ومسؤول مؤسسة رعاية

أسر الجرحى والشهداء في بيروت، والأندية الرياضية والإجتماعية والثقافية والصحية في مخيم برج البراجنة، وحشد فتحاوي وشعبي، ووجهاء وأهالي مخيم برج البراجنة.

إنطلقت المسيرة من أمام جامع الفرقان باتجاه مقبرة المخيم، تقدمها الفرق الكشفية والموسيقية وأشبال وزهرات "فتح" وحملة أعلام فلسطين، ورايات حركة "فتح".

مهرجانٌ جماهيريٌ نصرةً للقدس وإحياءً لذِّكرى الثَّورة الفلسطينيَّة واستشهاد صدام في طرابلس

إحياءً للذِّكرى الحادية عشر لاستشهاد القائد صدام حسين، والذِّكرى الـ "53" لانطلاقة الثَّورة الفلسطينية، وانتصاراً للقدس عاصمة فلسطين، أقامت القيادة القطرية لحزب طليعة لبنان الاشتراكي واللَّجنة المركزية لجبهة التَّحرير العربية مهرجاناً جماهيرياً في قاعة فندق الكواليتي ان في طرابلس الأحد 2018/1/7.

حضر المهرجان ممثلي القوى والأحزاب اللُّبنانية، والفصائل الفلسطينية، وهيئات وروابط وفعاليات، وجماهير من منطقة الشَّمال ومخيماتها .

بدء الاحتفال بالنَّشيد الوطني اللُّبناني ونشيد الحزب، وبعدها عُرض فيلم وثائقي عن حياة الشَّهيد القائد صدام حسين وسيرته النِّضالية .

ثمَّ ألقى كلمة "م.ت.ف" عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة إذ قال: "إننا مؤمنون بأنَّ فلسطين هي للشَّعب الفلسطيني، ولها عاصمة هي القدس، ومؤمنون بأن هذه العاصمة المشرِّفة أولى القبلتين، أرض الإسراء والمعراج، فيها كنيسة القيامة، هي أرض الأنبياء حيث صلى فيهم محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه الأرض مباركة، وعلى الشَّعب العربي والإسلامي والعالم الحر أن يدرك حقيقة ما يجري في هذه الأيام".

وأضاف: "إنَّ ترامب الذي أعلن في تصريحه الصَّاعق بأن القدس هي عاصمة الكيان الصهيوني وجَّه ضربة قاسمة للعالمين العربي والإسلامي ولكل هيئات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية، هو قال للجميع أنا اليوم حليف هذا الكيان الصهيوني، وجرد نفسه من كل العلاقات الأخرى مع كل الأطراف فهو حدد إلى أين يتجه".

وبالنسبة لنا فإننا ندرك مسبقاً أنَّ الولايات المتَّحدة التي جاء رئيسها اليوم ليفجر هذه القنبلة المسمومة هي نفسها من خلقت حالة التَّمزق في الوطن العربي، حالة التَّمزق التي بدأت من العراق وعندما صمتت الأمة على ما يجري واعتبرت نفسها في إجازة أو أصبحت تبحث عن حلفاء جدد غير الجامعة العربية وغير الأمة العربية أصبح الجميع يتطلع إلى الولايات المتحدة على أنها المخلص.

وأشار شناعة إلى أنَّ العراق دفع الثَّمن غالياً ومنذ ذلك الوقت ونحن في فلسطين ندفع الثَّمن أغلى لأننا فقدنا ركيزة قومية عربية كنا نرتكز إليها في الأيام الصعبة، الأمة كانت غائبة عندما كان العراق يدفع الثَّمن شهداء وجرحى وأسرى وتدمير، ونأسف أنه في بعض الأحيان كان القرار الأميركي يلزم العربي والمسلم أنه يجب أن يقاتل في العراق، من هنا بدء التحلحل داخل الواقع العربي والإسلامي لم يعد هناك انتماء حقيقي وهذا ما مهد لما يسمونه الربيع العربي، ونحن كنا نأمل أن يكون الربيع العربي ربيع توحيد الأمة العربية حول القضية الفلسطينية التي هي الأساس ولكنا كنا نعتصر ألماً كيف أنَّ شعوب عربية في مختلف البلاد من ليبيا إلى سوريا والعراق واليمن تدفع الثَّمن وهي لا تعرف تدفع ثمن ماذا ولماذا لأن صاحب القرار وصاحب الخطة بأكملها هو الأميركي نفسه الذي كان في ذلك اليوم بوش الإبن واليوم ترامب الذي هو لا يتجزء من هذه التشكيلة الاستعمارية الصهيونية التي تنتصر لإسرائيل من أجل أن يكون هذا الكيان المكلف رسمياً لتمزيق الوطن العربي، وأذكر أن هذا الكيان الصهيوني الذي بدء الجميع يبحث كيف يطبع العلاقات معه علمه يرفع خطين أزرقين بمعنى حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل، وعملياً على أرض الواقع إسرائيل حتى الآن لم تحدد لها حدوداً لأنها تعتبر بأن هذه الحدود التي يجب أن يصل إليها بدعم من الحركة الصهيونية العالمية ومن الولايات المتحدة خاصة.

وتابع: "اليوم كقضية فلسطينية في فم السبع كما يقولون، والخطر الأكبر علينا ولكننا قد نكون ضحية فإن الأمر خطير وإن التهديدات القادمة تهدد الإنسان العربي وليس فقط الفلسطيني، وما هو حاصل على أرض الواقع أنَّ الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة التي أمَّنت له الغطاء السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري من أجل أن تمنحه قوة الضغط ليس على الفلسطينيين فقط وإنما على الجوار. عندما كان الوطن العربي يتمزق في السنوات الأخيرة وكانت مدن بأكملها تتهدم، مئات الآلاف من شبابنا وأطفالنا يُحرقون في أتون هذا الصراع الذي لا يعرف أحد إلى أين هو ذاهب، هذا المشروع الأمريكي الذي أوصلنا إلى حالة أنَّ فلسطين لم تعد على قائمة الاهتمام وأصبح الاهتمام في القضايا الداخلية لكل دولة ولكل شعب وهذا ما جعل القضية الفلسطينية على الرف، طبعاً هذا كان انتصار كبير لنتنياهو الذي أدرك خطورة اتفاق اوسلو على الواقع الصهيوني لذلك كان هو من أطلق الرصاصة على إسحاق رابين ليقتله وليقول لليهود لا سلام مع الفلسطينيين وأن الأرض كلها أرض إسرائيلية ويهودية، وهو اليوم يريد تحديداً من الفلسطيني أن يعترف أنَّ دولة إسرائيل هذه دولة يهودية أي لا وجود لعربي عليها ولا لمسلم ولا لمسيحي، وأنَّ الحق الوحيد فيها هو فقط لليهود وهذا هو المشروع الأخطر لأن إسرائيل تريد السيطرة على العالم العربي من الفرات إلى النيل".

الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (01/52) – 2018

إسرائيل" تحرض على وقف دعم "أونروا" وتفكيكها

زعم وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - اونروا - هي منظمة تدعم الإرهاب وتكرس الوضع السيئ لسكان قطاع غزة.

وانتقد الوزير بينت بذلك من أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعارض تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغاء المساعدات المالية للأونروا إذا رفض الفلسطينيون العودة إلى المفاوضات مع "إسرائيل"، خشية تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وتوقع بينت أن تدعم جميع الهيئات الحكومية في "إسرائيل" قرارا يقضي بتقليص ميزانية منظمة تشغل من وصفهم "إرهابيين حمساويين" وتخبئ صواريخ داخل مدارسها.حسب زعمه

من جهته، أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد اردان هو الأخر عن استغرابه لموقف وزارة الخارجية، فغرد على موقع توتير أن الاونروا لا تعمل على حل قضية اللاجئين ويجب تفكيكها في أسرع وقت ممكن.

وتناول تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف المساعدات للفلسطينيين بسبب اتهامه لهم بأنهم "باتوا غير مستعدين لإجراء محادثات السلام".

وأشار التقرير إلى أن هذه المساعدات تتدفق من خلال وكالة (أونروا). ورغم أن ترامب لم يشر إلى الوكالة صراحة، فإن سفيرته لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي أوضحت أن الوكالة تحت النظر.

إسرائيل" تنشر لائحة بأسماء المنظمات المقاطعة لها وتحظر دخولها الكيان

استمراراً لقانون منع دخول "إسرائيل" لأفراد وأعضاء من جمعيات ومنظمات أجنبية تساند مقاطعتها، عممت اليوم وزارة الداخلية الإسرائيلية لائحة بأسماء 21 منظمة وجمعية في أوروبا والولايات المتحدة التي لا يسمح لأعضائها بدخول الكيان الإسرائيلي.

وأعدت القائمة وزارة الشؤون الإستراتيجية بعد متابعة وجمع معلومات عن نشاطات هذه التنظيمات المكشوفة، حيث تعمل بطريقة واضحة ومنظمة لتشجيع مقاطعة "إسرائيل" ويقيمون حملة لنزع الشرعية عنها.

وتضم القائمة التنظيمات الرسمية التابعة لـ BDS في إيطاليا، فرنسا وجنوب إفريقيا. كما تشمل القائمة منظمات تضامن مع الفلسطينيين من الدول الاسكندنافية ومنظمة يهودية أمريكية "الصوت اليهودي من اجل السلام"، حيث من المحتمل ان يعتقل نشطاؤها في حال وصولهن الى "إسرائيل".

وقال وزير الشؤون الإستراتيجية جلعاد أردان إن القائمة تعتبر خطوة إضافية في الهجمة التي تجهزها "إسرائيل" على تنظيمات المقاطعة ويطالب جميع النشطاء الذين خططوا للوصول إلى "إسرائيل" بأن يغيروا مسار رحلتهم.

ويشار إلى أنه في شهر آذار/مارس المقبل، سيتم الانتهاء من إعداد القائمة من قبل وزارة الشؤون الإستراتيجية تمهيدا لنقلها لوزارة الداخلية المسؤولة عن منع دخول الأشخاص لـ"إسرائيل".

وفي آذار/مارس الماضي، أقرّ الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يحظر منح تأشيرة دخول أو تصريح إقامة في "إسرائيل" للمواطنين الأجانب الذين يدعون إلى مقاطعتها.

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (01/52) – 2018

مظاهرة حاشدة في نيويورك تطالب بالإفراج عن عهد التميمي

شهدت مدينة نيويورك الأمريكية، مظاهرة حاشدة تُطالب بالإفراج عن الطفلة الفلسطينية عهد التميمي (16عاماً)، المعتقلة بسجون الاحتلال الإسرائيلية، والحائزة على جائزة “حنظلة للشجاعة” في تركيا.

وشارك مئات الأمريكيين المسلمين وغيرهم من داعمي القضية الفلسطينية، في المظاهرة الاحتجاجية التي جرت الجمعة، أمام محطة “غراند سنترال” الشهيرة في نيويورك.

ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج عن عهد وجميع السياسيين المعتقلين في فلسطين، وقطع المساعدات عن إسرائيل، وأخرى تندد بـ”خطف الأطفال الفلسطينيين”.

وردّد المشاركون في المظاهرة، هتافات ضد حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تؤكّد بأن “القدس عاصمة فلسطين”، وتطالب بـ”الحرية لأجل عهد وفلسطين”.

ونشر منظّمو المظاهرة، بيانًا يُشير إلى اعتقال إسرائيل للطفلة الفلسطينية الشجاعة، بطريقة غير قانونية، ويدعو الجميع في الولايات المتحدة إلى التحرك ضد هذه التصرفات.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية “عهد”، فجر 19 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.

وعلى خلفية ذلك، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بالقبض على الطفلة الفلسطينية ومعاقبتها، ومعاقبة كل من ظهر معها في الفيديو وهو يقاوم جنوده.

وبالفعل قامت قوة كبيرة باعتقال عهد من منزلها، قبل أن تعتقل في اليوم ذاته والدتها ناريمان أثناء محاولتها زيارة ابنتها.)