نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

اخبار الرئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (51/52) – 2017

الرئيس في رسالة الميلاد: سنواصل طريقنا نحو تحقيق الحرية والاستقلال مستمدين إلهامنا من رسالة السيد المسيح الذي رفض الظلم ونشر الأمل

لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطاً في عملية السلام ولن نقبل بأية خطة منها لأنها اختارت الانحياز للجانب الإسرائيلي

ندعو للإنصات للأصوات الحقيقية للمسيحيين الأصليين في هذه الأرض المقدسة التي رفضت بشدة إعلان ترامب

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس: "إننا لن نقبل بالولايات المتحدة وسيطاً في عملية السلام ولن نقبل بأية خطة من الجانب الأميركي، لان الولايات المتحدة اختارت الانحياز إلى الجانب الإسرائيلي، وبالتالي فإن خطتها المستقبلية لن تستند إلى حل الدولتين على حدود 1967، كما أنها لن تستند إلى القانون الدولي أو قرارات الأمم المتحدة".

وأضاف سيادته في رسالته لمناسبة عيد الميلاد المجيد، إننا سنواصل طريقنا نحو تحقيق الحرية والاستقلال، مستمدين إلهامنا من رسالة السيد المسيح الذي رفض الظلم ونشر الأمل.

ودعا سيادته جميع المسيحيين في العالم، للإنصات إلى الأصوات الحقيقية للمسيحيين الأصليين في هذه الأرض المقدسة، تلك الأصوات المحصنة بالوحدة المسيحية الإسلامية التي رفضت بشدة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من خلال رؤساء الكنائس. أولئك هم سلالة أتباع السيد المسيح الأولون وهم جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني، فلن يكون هناك مجتمع فلسطيني نابض بالحياة دون مكونه المسيحي.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (51/52) – 2017

فتح": الأمم المتحدة توجه "صفعة" لإعلان ترامب ولنتنياهو وتنتصر للعدالة وللقدس

قالت حركة فتح، يوم الخميس، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قرار بشأن القدس، تمثل "صفعة" لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أخذ قراراً مخالفاً للقانون والشرعية الدوليين وهدد بـ"وقف المساعدات" عن الدول التي ستصوت لصالح المشروع.

وأضافت الحركة في بيان باسم المتحدث باسمها، عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي، وزعته مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية: كما أن ما جرى في الأمم المتحدة اليوم يمثل صفعة لنتنياهو الذي استهزأ بالأمم المتحدة وتعدٌى على كل دول العالم، وانتصاراً للعدالة الدولية وللقدس ولنضال شعبنا.

وأشاد بدول العالم التي عبرت عن قيمها وأخلاقها وانسجامها مع القانون الدولي، ولم تخضع للابتزاز والتهديد الأميركي الإسرائيلي.

وأضاف القواسمي: "إننا في حركة فتح سنواصل نضالنا وكفاحنا ضد الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي العنصري، وسنواصل مقاومتنا الشعبية وغضبنا الجماهيري الشعبي ضد قرار ترامب المشؤوم، المرفوض، وإننا لا نخاف تهديداً ولا وعيداً، فنحن أصحاب الأرض والدار والقدس وأصحاب حق لا يتغير، ولنا قرار وطني فلسطيني مستقل لا يتردد في إعلاء المصالح الفلسطينية".

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (51/52) – 2017

مجدلاني وشعث يطلعان وزير الخارجية الصيني على آخر التطورات

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، ومستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، وزير الخارجية الصيني وانغ يي، على آخر التطورات السياسية، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

وبحث مجدلاني وشعث، مع الوزير الصيني، الدور الصيني في الشرق الأوسط ومبادرة الرئيس الصيني للسلام.

وأعربا عن امتنانهما لدعم الصين لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وأملهما بأن تلعب الصين دورا أكبر في الشرق الأوسط.

وأشادا بمقترح الصين ذي النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية، وأعربا عن أملهما بأن يصبح المقترح قاعدة لجهود المجتمع الدولي في تعزيز السلام.

وأكدا أهمية المقترح الذي يشمل تعزيز التسوية السياسية بقوة على أساس حل الدولتين، والتمسك بمفهوم الأمن الشامل والمشترك والتعاوني والمستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي من أجل السلام، وتنفيذ الإجراءات على نحو شامل وتعزيز السلام جنبا إلى جنب مع التنمية.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني مجددا دعم بلاده لدولة فلسطينية مستقلة، وقال إن الصين تدعم بقوة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة على أساس حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، إنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إذا لم يتم حل القضية الفلسطينية، لأنها قضية أساسية في المنطقة.

وحث المجتمع الدولي على بحث القضية واتخاذ الإجراءات العملية لحلها، وأوضح أن قرار الجمعية العامة يعكس ليس فقط اتجاها واضحا نحو التمسك بالتوافق بين المجتمع الدولي، ولكن أيضا الدعوة إلى تسريع وتيرة عملية السلام في الشرق الأوسط.

وفي السياق ذاته، بحث مجدلاني وشعث مع السفراء العرب لدى الصين، التطورات السياسية، ووضعهم في صورة المستجدات وتداعيات الإعلان الأمريكي بشأن القدس

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (51/52) – 2017

الاحتلال يبدأ ببناء مقطع من الجدار شرق بيت لحم

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، ببناء مقطع من الجدار الفاصل على أراض شمال بلدة تقوع شرق بيت لحم، جنوب مستوطنة "تقوع" المقامة على أراضي أهل البلدة، والتي يقطنها وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان.

وأفادت مصادر محلية ـن آليات الاحتلال شرعت صباحاً بوضع المكعبات الاسمنتية لبدء بناء مقطع من الجدار شمال تقوع، والذي سيسلب أهالي البلدة ما تبقى من الأراضي بعد المستوطنة، ما سيحول دون قدرة الأهالي الوصول إلى أراضيهم إلى جانب مصادرة غالبيتها لصالح توفير "الأمن" للمستوطنين.

ثلاثة وثمانون مستوطناً وطالباً تلمودياً ومرشداً يقتحمون الأقصى

جدّدت مجموعات من المستوطنين يوم الخميس، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

واقتحم 83 مستوطناً المسجد المبارك في الفترة الصباحية من اليوم، بينهم (39) طالباً من معاهد تلمودية، ومرشد لتقديم شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم.

ونفذ المستوطنون جولات مشبوهة في المسجد الأقصى وسط تواجد كبير للمصلين الذين انتشروا في حلقات علم بأرجاء المسجد.

أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (51/52) – 2017

ندوةٌ حواريةٌ تضامنيةٌ مع القدس في البقاع

نظَّمت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في البقاع ندوةً حواريةً تضامناً مع القدس وفلسطين ورفضاً لقرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصِّهيوني ونقل سفارة الأمريكية إلى القدس، شاركت فيها حركة "فتح" ممثلةً بالأخ محمود سعيد وبعض كوادر منطقة البقاع.

وحاضر في النَّدوة المناضل الصحافي والكاتب طلال سلمان، وتخللها إجابات عن بعض الأسئلة والتي تتعلق بما هو مطلوب من الأمتين العربية والإسلامية دعماً للقدس وفلسطين.

وفي الختام توجَّه محمود سعيد بالتَّحية للشَّعب اللبناني وقيادته ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب ودولة رئيس الحكومة والأحزاب والجمعيات اللُّبنانية التي أثبتت دائماً صدق انتمائها لقضية فلسطين بمواقف مشرفة وأنشطة تضامنية.

وأكَّد سعيد على العهد والقسم بأن يستمر الشَّعب الفلسطيني بتحمل مسؤولياته للحفاظ على القدس التي هي درة التاج وزهرة المدائن ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، معاهداً أمتنا باسم فلسطين والقدس أن يستمر الشَّعب الفلسطيني على عهد الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات وإبراهيم ثريا الذي أبى رغم إعاقته وبتر رجليه إلَّا أن يخوض المواجهة رافعاً علم فلسطين، وعلى عهد البطلة عهد التميمي الطفلة التي أكدت للعالم أجمع بأن شعبنا بأطفاله ونساءه وشبابه لن يستسلم أو يخضع، هذا الشَّعب الذي أسماه الشَّهيد الرمز أبو عمار شعب الجبارين، فالعهد هو العهد والقسم هو القسم وإنَّا لمنتصرون، عاشت فلسطين حرة عربية والقدس عاصمتها الأبدية.

حركة فتح تشارك بمعرض "سمبوزيم القدس عاصمة فلسطين الأبدية" في النبطية

برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أقامت جمعية إبداع، وجمعية الخطاطين اللُّبنانيين، وملتقى أطياف، ومنتدى الفن المقاوم، ومنتدى الفن التشكيلي، وطيف المبدعين، وحكايا ألوان وطلاب المعاهد، معرضها سمبوزيم القدس- عاصمة فلسطين الأبدية وذلك في باحة الأكاديمية الكندية اللُّبنانية المتميزة في النبطية.

افتتح المعرض أعماله بحضور صاحب الرعاية النائب محمد رعد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" العميد ماهر شبايطة مملاً سعادة سفير فلسطين في لبنان، ورئيس بلدية النبطية، ورؤساء البلديات المجاورة، وممثلي الأحزاب والقوى اللُّبنانية، ومخاتير المنطقة.

بدايةً ألقى النائب رعد كلمة حيا فيها الشَّعب الفلسطيني المنتفض على أرض الإسراء والمعراج في خندق الدفاع الأول عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، موجهاً التحية للدول التي صوتت لصالح القرار الفلسطيني موجةً صفعة للرئيس الأمريكي وإدارته الرعناء.

ثمَّ تمَّ تكريم المبدعين بلوحتين "لوحة القدس ومفتاح فلسطين" عربون وفاء لفلسطين، وجال الحضور على أقسام المعرض الذي يندرج في إطار الفعاليات والنشاطات التي يشهدها لبنان استنكاراً وتنديداً بالموقف الأمريكي وإعلان ترامب المشؤوم المنحاز للكيان الصُّهيوني الغاصب، ودعماً وتأكيداً على الحق الفلسطيني بأرضه ووطنه فلسطين وعودة اللاجئين وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

حركة "فتح" تشارك في لقاءٍ تنظيميٍّ مع القدس وفلسطين في البقاع

نظَّمت الجماعة الإسلامية في البقاع لقاءً تضامنيًّا مع القدس وفلسطين تحت عنوان "فلسطين تجمعنا والقدس توحدنا"، وذلك في فندق بارك أوتيل في شتورة- البقاع، وقد شارك في اللِّقاء ممثل سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان المستشار الأول حسان ششنية، ووفد من قيادة حركة "فتح" في البقاع ممثلاً بالأخ محمود سعيد، وبعض أعضاء المنطقة والكوادر، بحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، ورئيس أساقفة البقاع للروم الكاثوليك المطران عصام درويش، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ومتروبوليت زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذوكس الأرشمونديت أنطونيوس الصوري، ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، وراعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض، والنواب: د. عاصم عراجي، ود. أمين وهبة، وجوزيف معلوف، وأنطوان سعد، وطوني أبو خاطر، وكامل الرفاعي، وممثل النائب وائل أبو فاعور، والرئيس إيلي الفرزلي، ونائب مسؤول الجماعة الإسلامية في البقاع الشيخ عمر حيمور، وممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، وقائم مقام البقاع الغربي وسام نسبين، وقائم مقام راشيا نبيل المصري، ورئيس بلدية زحلة أسعد زغيب، ورئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط، والنائب السابق فيصل الداوود، وحركة "أمل"، والكتائب اللبنانية، والقوات اللبنانية، والتيار الوطني الحر، وتيار المستقبل، وحزب الاتحاد، وحركة النضال العربي، والحزب التقدمي الإشتراكي، والحزب القومي السوري الإجتماعي، حركة "حماس"، والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، ورجال دين وقضاة، وفعاليات سياسية وإجتماعية.

افتتح اللِّقاء بآيات من الذكر الحكيم رتلها الشّيخ علي الغزاوي، تلاه النَّشيد الوطني اللُّبناني، ثمَّ عُرض فيديو مصوّر عن القدس.

بدايةً ثمَّن المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في البقاع علي أبو ياسين كلام رئيس الجمهورية في القمة الإسلامية ومواقف الحكومة والمجلس النيابي والقمة الروحية التي انعقدت الأسبوع الماضي وكل المواقف التي صدرت عنها . مبيناً أن هذا الملتقى يهدف إلى التأكيد على أن قضيةَ القدس وفلسطين هي قضيةٌ الجميع، وعلينا أن نتوحد لمواجهة هذا العدو ومنعه من تحقيق أهدافه وصولاً إلى تحرير أرضنا. وأضاف: "هناك تبايناتٌ كثيرة بيننا كلبنانيين، لكن في الوقت عينه توجد مساحاتٌ شاسعةٌ مشتركة, والكثير من المجالاتِ الحيوية, ربما تكون منطلقات لعمل مشترك لتحقيقِ أهدافٍ محددةٍ وسامية".

وتابع: "إنَّ العدو قد تسبب في هجرةِ الشباب من الأوطان ليبحثوا عن رزقٍ وأمان, نعم بكل وضوحٍ نقول إن عدوَنا هو وراء صناعة الإرهابِ, وهو نفسه المستثمرُ في محاربتِه حتى يمعنَ في تدميرنا وقتلنا". داعياً إلى استبدل الجدرانَ التي تفصلُ بيننا كفلسطينيين ولبنانيين بجسور تلاقي ومحبة، جسور العبور إلى التقدم والنهوض والريادة.

وأكد المطران عصام درويش في كلمته على التمسك بعروبة القدس عاصمة لفلسطين وستبقى بقلب كل مسيحي ومسلم، مشيراً بأن الوجود المسيحي في القدس هو مصلحة للعرب.

الشيخ علي الخطيب رأى في كلمته أن الرهان على القرارات الدولية رهان خاسر، داعياً الأمة إلى الإستفادة من أخطائها لكي تنهض من جديد وإلا فهي آيلة للسقوط، كما دعا إلى التنسيق بين القوى الفاعلة للأمة من أجل تحويل العناوين إلى عمل والخروج من العصبيات الطائفية.

المطران أنطونيوس الصوري أكَّد بأن قرار ترامب هو محاولة لطرد الفلسطينيين من أرضهم، والقدس أم المدائن وستبقى قبلتنا جميعاً مسلمين ومسيحيين .

كلمة طائفة الموحدين الدروز ألقاها الشيخ صالح أبو منصور، اعتبر فيها أن لعودة فلسطين إلى أهلها والأمة لا بد من تغيير في أحوالنا ونفوسنا فقد قال الله تعالى: "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما في أنفسهم" ووَّجه التحية لكل مناضل رافض للظلم، مترحماً على أرواح كل شاب وطفل وشيخ استشهد من أجل فلسطين.

وألقى المطران جوزيف معوّض كلمة رأى فيها أن السلام لا يبنى بالقوة المغتصبة للشعوب، مؤكداً أن القدس هي عاصمة تلاقي الإديان، مشيراً إلى أن قرار ترامب يسيء إلى ما ترمز إليه القدس، مطالباً بضرورة رسم استراتيجية عربية موحَّدة من أجل القدس والتضامن معها، فاليوم توحدنا جميعاً مسلمين ومسيحيين حول القضايا المحقة وأن تكون مرجعيتنا الدولة ومؤسساتها الدستورية.

كلمة الملتقى ألقاها المفتي الشيخ خليل الميس أكد على قدسية القدس وفلسطين، مشيراً إلى أن شوارع العالم انتفضت رافضةً لقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصُّهيوني، واعتبر أنَّ قضية القدس وفلسطين هي قضية جامعة موحّدة.

كلمة النائب عاصم عراجي اعتبر فيها أن قرار ترامب قرار متهوّر لأنه سيوصل إلى إشكال كبير في العالم، وشدد على ضرورة الوحدة الفلسطينية، معتبراً اتفاقية أوسلو ووادي عربة وكل الاتفاقات السابقة زادت الإستيطان والإمعان بقضم الأراضي الفلسطينية.

كلمة حركة "حماس" ألقاها علي بركة، اعتبر فيها قرار ترامب وجّه ضربة قاضية لكل مشاريع التسوية ضمن صفقة العصر التي دفنها ترامب متحدياً المجتمع الدولي، مشيراً إلى ضرورة عدم البحث عن راعٍ جديد لعملية السلام أو مؤتمر جديد، مؤكداً أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الانتفاضة والمقاومة.

كما كانت مداخلات لكل من: ممثل السفير الفلسطيني في لبنان حسان ششنية ، والشيخ حسن أسعد عن حركة أمل، إيلي عبد الأحد عن التيار الوطني الحر، وإيلي لحود عن القوات اللبنانية، والقاضي الدكتور يونس عبد الرزاق، شددوا فيها على رفض قرار ترامب العنصري، مؤكدين على أن القدس هي عاصمة لفلسطين

حركة "فتح" تُشارك في مهرجانٍ سياسيٍّ وفنيٍّ دعمًا للقدس في صيدا

شاركت حركة "فتح" -شعبة صيدا في المهرجان السياسي والفني التي نظَّمته قيادة التنظيم الشعبي الناصري في ساحة باب السراي في صيدا القديمة يوم السبت ٢٣ كانون الأول ٢٠١٧.

وتقدَّم الحضور أمين سر حركة "فتح" -شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام وأعضاء قيادة شعبة صيدا وكوادرها، وقيادات وكوادر من التنظيم الشعبي الناصري، وحشد كبير من أبناء الشعبَين الشقيقَين اللبناني والفلسطيني.

واستُهلَّ المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد التنظيم الشعبي الناصري، ثُمَّ كانت كلمة القرار الوطني الفلسطيني المستقل،كلمة حركة "فتح"، ألقاها مسؤول إعلام حركة "فتح" - شعبة صيدا محمد الصالح ممَّا جاء فيها: "من هُنا من مدينةِ الوفاءِ صيدا الأبيّة أتوجهُ بتحيةِ إكبارٍ واعتزازٍ لكلِّ فلسطيني، لكلِّ عربي، لكلِّ حُرٍّ في العالم خرجَ ليرُدَّ على مجنونِ أمريكا الصهيوني ترامب، ليقولُ له إنّ قراركَ مرفوضٌ مرفوض، إنّ قرارَكَ لا قيمةَ ولا تأثيرَ له لا في الجانب القانوني ولا في الساحة العربية والإسلامية والدولية".

وأشار إلى أنَّ قرارَ ترامب يمثّلُ مكافأةً لإسرائيل على تنكُّرِها للاتفاقاتِ وتحدّيها للشرعيةِ الدوليةِ، وتشجيعًا لها على مواصلةِ سياسةِ الاحتلالِ والاستيطانِ والابارتهايدِ والتطهيرِ العِرقي، مؤكِّدًا في الآن عينه أنَّ هذا القرار لن يُغيّرَ من واقعِ مدينةِ القدس، ولن يُعطي أيَّ شرعيةٍ لإسرائيل في هذا الشأنِ، كونَها مدينةً فلسطينيةً عربيةً مسيحيةً إسلاميةً، عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وأضاف الصالح: "إنَّ تصويتَ الجمعيةِ العامةِ للأممِ المتحدةِ بأغلبيةٍ ساحقةٍ لصالحِ مشروعِ قرارٍ بشأنِ القدسِ، يُمثِّلُ "صفعةً" لإعلانِ دونالد ترامب، الذي أخذَ قرارًا مخالفًا للقانونِ والشرعيةِ الدوليين، وهدَّدَ بـ"وقفِ المساعداتِ" عن الدول التي ستُصوّت لصالحِ المشروع، ويمثِّلُ أيضًا صفعةً لنتنياهو الذي استهزأ بالأمم المتحدة، وتعدَّى على كلّ دول العالم، وانتصارًا للعدالةِ الدوليةِ وللقدسِ ولنضالِ شعبِنا. وهذا التصويت يعد أول هزيمة سياسية عالمية لترامب ونَعِدُه بأنَّ القادم سيحملُ له المزيد من الهزائم".

وأردف: "إنَّ هذه الأرضَ المقدَّسةَ هي مسرى النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومهد السيّد المسيح عليه السلام، ومثوى سيدنا إبراهيم عليه السلام. القدسُ هي مدينةُ السلام، مدينةُ المسجد الأقصى أولى القبلَتين وثاني المسجدَين وثالث الحرمَين الشريفين، مدينةُ كنيسة القيامة، هي القدسُ عاصمةُ دولة فلسطين أكبرُ وأعرقُ من أن يُغيّرَ إجراءٌ أو قرارٌ هُويّتها العربيةَ، والقدس بتاريخها الذي تنطقُ به الشواهد في كلِّ بقعةٍ من أرجائها، وبمقدّساتها ومساجدها وكنائسها وبأبنائها الصامدين في ربوعِها وفى أكنافِها، ستبقى عصيةً على أيّة محاولةٍ لاغتيال هويتها أو تزويرِ تاريخها، وستَدحرُ أيّةَ مؤامرةٍ تستهدفُها كما فعلت هذه المدينةُ المقدسةُ على مدى حِقَب التاريخ الطويلة."

وختم كلمته قائلاً: "إنَّنا في حركة "فتح" سنواصلُ نضالَنا وكفاحَنا ضدّ الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي العنصري، وسنواصلُ مقاومَتَنا الشعبية وغضبَنا الجماهيري الشعبي ضدّ قرار ترامب المشؤوم، المرفوض، ونؤكّد أنَّنا لا نخاف تهديدًا ولا وعيدًا، فنحنُ أصحابُ الأرضِ والدارِ والقدسِ، وأصحابُ حقِّ لا يتغيّر، ولنا قرارٌ وطنيٌّ فلسطينيٌّ مستقلٌّ لا يتردّد في إعلاء المصالح الفلسطينية،كما نقولُ للإسرائيليين مع اقتراب ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح" نحن مُصِرّونَ على شعارنا: ثورة حتى النّصر، والثورةُ مستمرةٌ إلى أن يتحقَّقَ النّصرُ، والنصر بزوالكم وكنسِكم".

وبعدها كانت كلمتان ألقاهما عضو الهيئة الشعبية للتنظيم الشعبي الناصري حسين القاضي، وعضو قيادة التنظيم الشعبي الناصري لفرع صيدا القديمة طارق المزين، فأكَّدا أنَّ الثورةَ الفلسطينية سوف تستمر بالوحدة الوطنية تحت راية المقاومة والانتفاضة، وأنَّ إرادة الشعوب هي الأساس، داعيين لتكثيف النضال الشعبي على كلّ المستويات من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي.

كما دعا المتحدثان إلى تزخيم نضالنا الشعبي من أجل فلسطين وحقوق شعب فلسطين، ومن أجل حقوق الشعوب العربية في الحُريّة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأكَّدا أنَّه "حين نُصعِّد نضالنا في مختلف المجالات والميادين، وعندما تُصعِّد الشعوب نضالها.. فسيغدو النّصر قريبًا وقريبًا جدًا".

ثُمَّ قدَّمت فرقة "لاجئ" وعددٌ من الفنانين لوحاتٍ فنيّةً دعمًا للقدس.

أبو العردات يلتقي هيئة التَّوجيه السِّياسي في صيدا

إلتقى عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" فتحي أبو العردات بمجلس التفويض في هيئة التَّوجيه السِّياسي لقوات الأمن الوطني في لبنان برئاسة المفوض العام العميد نزيه سلَّام، وذلك في مكتب الإتحادات في صيدا.

ووضع أبو العردات مجلس التفويض في آخر تطورات الوضع السِّياسي، بعد قرار ترامب والمعركة التي تقودها القيادة الفلسطينية في مواجهة أميركا والكيان الصُّهيوني. موضحاً أن المعركة تدور على مستويين الأول على الأرض حيث المواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي والتي يخوضها الشَّعب الفلسطيني بكل بسالة وشجاعة. والمعركة الثَّانية هي الديبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية على المستوى الدولي في مواجهة أميركا حيث لم تخضع للتهديدات الأميركية ومضت في المواجهة داخل أروقة مجلس الأمن والجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة.

وأشاد أبو العردات بموقف الشُّعوب العربية، منوهاً بالموقف اللُّبناني على المستويين الرسمي والشَّعبي المتقدم والداعم منذ اللَّحظات للقيادة والشَّعب الفلسطيني، ضد ترامب وقراره الجائر.

لقاءٌ تضامنيٌّ للمرأة اللُّبنانية والفلسطينية مع القدس في السِّفارة الفلسطينية ببيروت

بحضور سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وتحت شعار"القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، نظَّمت المرأة اللُّبنانية والفلسطينية لقاءاً تضامنياً مع فلسطين والقدس، في سفارة دولة فلسطين في بيروت- قاعة الشهيد ياسر عرفات، عصر الجمعة 2017/12/22 شارك فيه كافة الجمعيات اللبنانية والفلسطينية في الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.

بداية ألقت عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" مسؤولة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية - فرع لبنان آمنة جبريل، كلمةً حيّت فيها الشَّعب اللُّبناني بكل طوائفه وأحزابه وتنظيماته وهيئاته ومؤسساته لتضامنهم مع الشَّعب الفلسطيني المناضل، مؤكدةً أنَّ قضية فلسطين ما زالت في وجدان الشَّعب اللُّبناني .

وأشادت بنقد المجتمع الدولي لقرار ترامب الجائر، الذي أنكر فيه كافة الحقوق المشروعة للشَّعب الفلسطيني، وكل الشُّعوب العربية. واصفةً القرار بأنَّه جريمة جديده تضاف إلى جرائم العدو الإسرائيلي .

وتابعت جبريل: "كثيراً ما شاهدنا ردود فعل واستنكار من الشُّعوب العربية، ولكن يجب أن يقترن هذا الاستنكار بعمل خطط استراتيجية تدعم الشَّعب الفلسطيني، وتنتصر للأرض والقدس".

وأكَّدت على التَّمسك بالوحدة الوطنية، ليكون النصر حليف الشَّعب الفلسطيني. مشددةً على تكريس الحراك الشَّعبي المدني، والنِّضال من أجل الإنتصار، ورفع رايات النصر والتحرير.

رئيسة لجنة حقوق المرأة اللُّبنانية عايدة نصر الله تحدَّثت بإسم رئيسة المجلس النسائي اللُّبناني ليندا مطر، أشارت في كلمتها "أنَّه رغم إغتصاب الأرض والمقدسات الدينية، ستبقى القضيَّة الفلسطينية قضية العالم أجمع، وستبقى حيّة أبية، وسيبقى الشَّعب الفلسطيني حيّاً ولا يمكن أن يتخلي عن أرضهِ ومقدساته".

وأعلنت نصرالله تضامن جميع مراكز التَّضامن النسائي في دول العالم وقوفهم إلى جانب الشَّعب الفلسطيني وكل الفصائل، لتجسيد التضامن الذي قاده الإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي ضد قرار ترامب الجائر القاضي بإعلان القدس عاصمة أبدية للكيان الصُّهيوني.

مسؤولة جمعية وردة بطرس السَّيدة ماري دبس، قالت: "سنتابع تحركاتنا وتضامننا المستمر ضد قرار ترامب المدعوم من حكومة أمريكا ونقده على أوسع نطاق". ثمَّ تلت نص رسالة الجمعيات النسائية اللُّبنانية– الفلسطينية، مُوجهَةً إلى سيادة الرَّئيس محمود عباس، وهذه الرسالة جاءت بمبادرة من المركز الإقليمي العربي للإتحاد النسائي الديمقراطي العالمي. وفيما يلي نص الرسالة:

نحن، المُجتمِعات اليوم على قطعة فلسطينية عزيزة في قلب لبنان، نعلن رفضنا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وتهويد القدس؛ وإعلانها عاصمة موحدة للكيان الصُّهيوني؛ استناداً إلى الوعود التي اغدقها على اللُّوبي الصُّهيوني في بلادهِ.

وتأتي هذه المحاولة الجديدة للتفريط بفلسطين وعاصمتها القدس، مستفيدةً من الإنقسام السياسي الفلسطيني أولاً؛ ومن الدور الذي لعبته بعض الأنظمة العربية قبل وبعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، بدعواتها إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، كمقدمة للتطبيع مع العدو، ولتصفية القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى قضيتنا المركزية.

من هنا، نؤكد على أهمية تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشَّرعي والوحيد للشَّعب الفلسطيني، للدور الذي طالما إضطلعت به في مواجة الاحتلال ومن أجل تحرير الأرض المغتصبة.

ودعت الرسالة القوى الفلسطينية دون استثناء إلى استخدام سلاح الوحدة كونها تشكل المدخل الأساس لتطوير الإنتفاضة وإعلاء راية المقاومة الشَّعبية بكل أشكالها، ليس فقط في فلسطين بل وفي كل العالم العربي ضد العدوان الإستعماري الصُّهيوني الجديد.

كما دعت السلطة الفلسطينية إلى إلغاء كل أشكال العلاقة مع العدو وداعميه، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية التي لم تتورع عن مدّ الصَّهاينة بالمال والسِّلاح، وعن حماية أطماعهم في أرضنا ومياهنا، وصولاً إلى استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي وإلى تهديد الدول الــ 128 التي انتصرت للحق الفلسطيني في الأمم المتحدة.

من أرض لبنان ، التي روتها دماء الشَّعبين اللُّبناني والفلسطيني في المواجهات مع العدو الصهيوني، نرسل تحية إكبار للمقاوِمات والمقاوِمين الأبطال في القدس، وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقول لكم لستم وحدكم ولن تكونوا، حتى تحرير أرضكم من رجس العدو الصُّهيوني الغاصب. فقضيتكم كانت وستبقى قضيتنا المركزية، والشُّعوب العربية التي طالما ناضلت من أجل التحرر الوطني ستبقى تحمل راية فلسطين العربية الحرة، وراية القدس عاصمة أبدية لها، وراية حق العودة لشعبها إلى أرضه والديار التى هُجر منها.

وكانت كلمة للسَّفير أشرف دبور وجَّه فيها التَّحية والتقدير إلى لبنان الشَّقيق من شماله إلى جنوبه ولكل طوائفهِ وأحزابهِ، لإحتضانه الشَّعب الفلسطيني برحابة صدر واعتباره حليفاً، لا تفرقة بين الشَّعبين اللُّبناني والفلسطيني، وهو الدَّاعم الرئيس للقضيَّة الفلسطينية، والمستمر بالوقوف إلى جانبه يداً واحدة، لكسر جبروت العدو الغاشم.

وتوجَّه دبور لكل الشُّعوب العربية النَّائمة المتراخية بالتّحرك وإسناد الشَّعب الفلسطيني لتأدية واجبهم للمقدسات الدينية والمسيحية، يجب عليهم أن يدافعوا عن المسجد الأقصى؛ والأرض المباركة؛ بمواجهة الإحتلال الصهيوني؛ ومن أجل تحرير الأرض المغتصبة. شاكراً الـ 128 دولة التي انتصرت بالتَّصويت العادل بحق الشَّعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، وسنواصل تحركاتنا، وسنتجه نحو مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية رغم الفيتو، وسنواجه المتعجرف ترامب بكل الطرق التي تحقق مطالب الشَّعب الفلسطيني المدافع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية .

وعن التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني قال دبور: "إنَّ الرَّئيس أبو مازن أعلن مراراً وتكراراً بأنَّه تمَّ وقف التَّنسيق الأمني وعملية السَّلام من فترة أربع شهور، وأنَّ لا عملية سلام بعد اليوم، وصوت الحق سيعلو مهما طال الزمن، وعلينا التمسك بالوحدة الوطنية لنحقق أهدافنا في مواجهة ترامب بكل الطرق النضالية للوصول إلى النصر، ولن تكون القدس الاّ عربيةً إسلاميةً مسيحيةً".

وعن الإصرار الفلسطيني، قال: "أُنظروا إلى إبراهيم أبو ثريا" رافعاً راية فلسطين؛ أنظروا إليه مقطوع الرجلين، يتسلَّق عامود الكهرباء ليعلق علم فلسطين عالياً ويبقى خفّاقاً فوق أرض فلسطين، رغم إعاقتهِ وإصرارهِ المكلَّل بالبطولة والنصر. أنظروا إلى عهد التميمي التي صفعت الجندي الإسرائيلي بكل جرأة وشجاعة، هاهي الآن خلف القضبان والسَّلاسل الحديدية، ورغم ذلك أقول لكم سنحقق النَّصر بإذن الله. وما النَّصر إلاّ صبر ساعة كما قالها الرئيس الشَّهيد ياسر عرفات.

في نهاية اللِّقاء قدّم الوفد النسائي اللُّبناني والفلسطيني الرسالة إلى سعادة السَّفير أشرف دبور، والتُقطت الصور التذكارية.

وقفةٌ تضامنيةٌ للتِّيار الشَعبي لدعم قضية فلسطين في بيروت

تضامن التيار الشعبي لدعم قضية فلسطين، مع القدس، ورفضاً لقرار ترامب إعترافه بمدينة القدس عاصمة لما يسمى بدولة إسرائيل، وتحية للدول التي صوتت مع القدس ضد قرار ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأمس. من خلال وقفة تضامنية أمام جامع الخاشقجي- بيروت يوم الجمعة 2017/12/22. شارك فيها ممثلو الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اللبنانية؛ وممثلو الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية؛ وممثل الرابطة الأهلية في الطريق الجديدة حسان الخطيب، و قائد الدفاع المدني في الرابطة معمر غزاوي، وممثل أنصار الله حربي خليل، وممثل تيار وحدة لبنان صبحي حيدر، وعضو تجمع اللِّجان والروابط الأهلية مأمون مكحل، وممثل حزب البعث أحمد الأحمد، وممثل فعاليات بيروت غسان جبيلي، وممثل تكتل الشباب الفلسطيني صلاح زيدان، وحشد فتحاوي وشعبي من مخيم شاتيلا.

بدايةً ألقى رئيس التيار الشعبي راجي الحكيم كلمة شكر فيها الدول التي صوتت لصالح فلسطين، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت لا لقرار ترامب.

وناشد الحكيم الأخوة الفلسطينيين التمسك بالوحدة الوطنية التي هي صمام الأمان، والالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

ثمَّ ألقى ممثل التيار الوطني الحر الفرد عبود كلمة التيار شدد فيها على تضامن لبنان مع فلسطين. مؤكداً أن فلسطين كلبنان ترفض التوطين، وأعلن وقوف لبنان مع حق الشعب الفلسطيني بالعودة وإعطائه حقوقه كاملة.

تلاه كلمة تجمع اللجان والروابط الشعبية ألقاها الدكتور هاني سليمان، أعلن فيها تضامنه مع نفسه بتضامنه مع فلسطين. وعبّر عن مشاعر اللبنانيين قائلاً: "عواطفنا تتجه إلى أهلنا في فلسطين وإلى شهدائها وأسراها وجرحاها الذين يصنعون النصر يوماً بعد يوم في ظل هذا التخاذل العربي المريب والمعيب، من هنا من لبنان أفئدة اللبنانيين معكم قلوبهم معكم؛ قبضاتهم وحناجرهم معكم؛ لا بل أن سلاحهم معكم أيضاً لأن لبنان وفلسطين قضية واحدة، وليست القدس فقط عاصمة فلسطين؛ فلنحول الشعار إلى فلسطين عاصمة الأمة العربية، فلسطين عاصمتنا وليس فقط القدس، فلسطين عاصمتنا وفلسطين قبلتنا.

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في مخيم شاتيلا كاظم حسن، أكَّد فيها أن خيار المقاومة لم ولن يسقط من أجندة "فتح" وقيادته التاريخية.

وأضاف: "من هنا ومن أمام مثوى الشهداء نعلنها أننا نريد فلسطين من نهرها إلى بحرها". وتوجَّه بالقول للمشككين بسياسة الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية "لدينا مشروعنا الوطني.. أين مشروعكم؟ من غير المسموح التشكيك بالقيادة الفلسطينية، فالقيادة الفسطينية أعطت لنفسها الحق باللجوء إلى كافة أساليب النضال، وحسب ما ترتئيه مرحلة الصراع مع العدو الإسرائيلي".

وقفةً تضامنيةً مع القدس في صور

تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، نظَّمت شركة ليدر والقوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وقفةً تضامنيةً في صور على الكورنيش الشَّمالي رفعت خلاله أطول راية للعلم الفلسطيني. تقدم المشاركين مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب حسن حب الله، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رفعت شناعة، وقيادة حركة "فتح" في لبنان وصور، وممثلو الأحزاب اللبنانية، والقوى والفصائل الفلسطينية، وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير والمشايخ والفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

بدايةً تمَّ عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم ألقى النائب حسن حب الله كلمة القوى والأحزاب اللبنانية جاء فيها: "يحاول شياطين الأرض أن يمسحوا قضية فلسطين والقدس لكن هيهات أن يستطيعوا فعل ذلك، لقد كان قرار الجمعية العامة بالأمس مؤكداً بأنَّ القدس لا يمكن أن تكون للإحتلال، والملفت هو رفض الهيمنة الأميركية حين سقطت عنجهيتها واليوم تسقط في فلسطين حيث يسير الشعب كل يوم ويقول لا للأحتلال ولا لشرعنة الاحتلال".

كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها عضو قيادتها في لبنان أبو سامر موسى وجَّه فيها التحية إلى المنتفضين في القدس والضفة وغزة والشعوب العربية المساندة لهم. واعتبر أن "الموقف الذي صدر بالأمس هو مشرف لدول استطاعت أن تخرج من العباءة الأميركية وتصوت لصالح فلسطين، وهناك ثغرات في هذا القرار كان على الأمة العربية أن تتحاشاها حين قدمت المشروع لمجلس الأمن". مؤكداً أن المطلوب هو مزيداً من الوحدة الوطنية والسلم الداخلي.

كلمة حركة "حماس" ألقاها مسؤولها السياسي في صور عبد المجيد عوض، حيا فيها المرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى وبيت المقدس الذين يدافعون عن المقدسات نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية. وأشار إلى أن "ما تحتاجه الأمة اليوم هو ما يملكه الشهيد إبراهيم وعهد التميمي وعائلتها من إقدام وشجاعة في الدفاع والمواقف المشرفة عن مقدساتنا".

عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" رفعت شناعة اعتبر أن "الرَّئيس أبو مازن عندما يقول أنه لم يعد مسموحاً أن نكون دولة بلا دولة، وإن الإحتلال يجب أن يدفع التكلفة، هو بذلك يقول أوسلو انتهى والتنسيق الأمني انتهى فلا داعي للمزايدات، ومن يقرأ الانتفاضة اليوم يعرف أن هناك واقعاً جديداً يصنعه الشعب الفلسطيني، فشعبنا اليوم يحمل الحجر ويهدد ترامب ويتحدى عنجهية الاحتلال، ويفرض على العالم ما يريده، نحن اليوم أقوى منهم لأننا نملك الأيديولوجيا والعقيدة التي لا تلين وهذا يعرفه الاحتلال جيداً منذ الانتفاضة الأولى".

وختم كلامه قائلاً: "العالم اليوم كله ينظر إلينا، فإذا كنا يداً واحدة وقراراً واحداً نستطيع أن نفرض إرادتنا ونحقق نصرنا".

طرابلس تنتصر لفلسطين والقدس بمسيرةٍ جماهيريةٍ حاشدةٍ

باسم رجال الدين والأحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية وجمعيات ومؤسسات كشفية ورياضية، وفعاليات اجتماعية ثقافية، ولجان أاهلية، أقيمت مسيرةً جماهيريةً في مدينة طرابلس رفضاً لقرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الغاصب، وذلك يوم الجمعة 2017/12/22

انطلقت المسيرة من ساحة النور وصولاً إلى ساحة التل، يتقدمها ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية وفصائل ولجان شعبية فلسطينية، ورجال دين، وجمعيات، ومؤسسات كشفية ورياضية، وفعاليات اجتماعية ثقافية، ولجان أهلية، وجماهير من عموم منطقة الشمال.

عند الوصول إلى ساحة التل، ألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف" في الشمال أبو جهاد فياض كلمة حيث شكر الحشود التي لبت دعوة القدس وانتصرت لفلسطين، وقال: "لكم تحية النضال التي تتجسد يومياً دفاعاً عن أولى القبلتين وثالث الحرمين".

وأضاف: "لك الله يا عهد القدس، يا ابنة الستة عشر عاماً، يا من لو كان المعتصم حيا لدمر عروشاً لنجدتك، ولكن مات المعتصم وبموته ماتت نخوة حكام العرب والمسلمين".

وأشار إلى أن الأمم المتحدة قالت كلمتها نصرة لفلسطين، و128 دولة أكدت بأن القدس عاصمة دولة فلسطين ورفضت التفرد والهيمنة لترامب وأميركا .

وتابع: "إن دماء الشهداء المدافعين عن القدس والأقصى وفي مقدمتهم إبراهيم أبو ثريا سوف تزهر عزة وكرامة للأمتين العربية والإسلامية، ولسوف يرفع علم فلسطين خفاقاً فوق أسوار القدس وسنصلي في القدس سوياً إن شاء الله".

مسيرة غضب في مخيم الجليل نصرةً للقدس

بدعوةً من الجمعيات الأهلية في مخيم الجليل، نظِّمت مسيرةً جماهيريةً حاشدةً يتقدمها أطفال المخيم على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية وهتافات الشَّباب لفلسطين، منددين بالقرار الأمريكي، ومشيدين بوقفة 138 دولة باعتبار القدس عاصمة لفلسطين.

وبعد الإنتهاء من المسيرة، توقف الجميع في ساحة المخيم، حيث قدَّم الأطفال عدة قصائد، ثمَّ مسرحية للوطن الذي يسكن القلوب أمام قيادة الفصائل الفلسطينية والجمهور.

وألقى منسق شبكات الجمعيات الأهلية في المخيم خليل دلال كلمة جاء فيها: "إنَّ هذا الجيل سوف يكون صانعاً للنصر والحياة ما دام زرع الوطن يصدح بحناجرهم التي ستقض مضاجع المحتل الذي انتهك كل الشَّرائع القاتونية والإنسانية والأخلاقية للمواطن الفلسطيني".

مسيرةٌ جماهيريةٌ غاضبةٌ في مخيم البداوي نصرة للقدس

رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي ترامب، خرجت جموع المصلين في مخيم البداوي بمسيرةٍ جماهريةٍ غاضبةٍ بعد صلاة يوم الجمعة 2017/12/22، انطلقت المسيرة من أمام محطة سرحان وجالت بالشارع العام لمخيم البداوي وصولاً إلى مدخل المخيم الشَّمالي.

تقدم المسيرة لفيف من المشايخ، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللِّجان الشَّعبية، وفعاليات وهيئات وجماهير من المخيم .

كلمة المسيرة ألقاها مسؤول حزب الشعب في الشَّمال أبو وسيم مرزوق إذ قال: "نحتشد للأسبوع الثالث رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وإعلانها عاصمة للكيان الغاصب وهذا دليل جديد على الشراكة الأمريكية مع إسرائيل في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "لم يفاجئنا الفيتو الأمريكي لأننا مدركين الانحياز الأمريكي لصالح العدو الإسرائيلي وما زال ترامب يمعن في تحدي المجتمع الدولي الداعم للقدس وعروبتها".

ودعا مرزوق أبناء شعبنا لمواصلة التصعيد ورفض هذا الإعلان، والتصدي له عبر الإسراع في تنفيذ إجراءات إنهاء الانقسام وتصعيد وتيرة الكفاح الوطني وتفعيل المقاومة الشعبية وتكثيف الحراك السياسي، كما دعا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف تستجيب للحراك الشعبي في كل البلدان العربية والإسلامية والأوروبية بدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على عروبة القدس.

الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (51/52) – 2017

إسرائيل" تقرر الانسحاب من اليونسكو

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته مساء الجمعة بالانسحاب من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.

وذكرت القناة "الثانية" العبرية أن نتنياهو أوعز الليلة لسفير "إسرائيل" في اليونسكو "كرمل شامه" بتقديم طلب الانسحاب من اليونسكو للمدير العام للمنظمة بعد أعياد الميلاد مباشرة.

وبرر نتنياهو قراره بالقول بأنه لا مكان للدول السليمة والمتعقلة بهكذا مؤسسات وأنه يحذو حذو الولايات المتحدة بهذا القرار والتي انسحبت قبل عدة أشهر من المنظمة.

وأضافت القناة أن طلب الانسحاب سيتم تقديمه بعد عيد الميلاد بدءاً من الاثنين القادم في حين سيدخل حيز التنفيذ نهاية العام المقبل وذلك بناءً على أنظمة ولوائح المنظمة.

ليبرمان زاعماً: خلال عام ستنتهي الأنفاق.. من خرج بالتظاهرات "مأجورون"

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أنه خلال عام سينتهي تهديد الانفاق.

في سياق آخر، نقلت القناة 14 عن ليبرمان زعمه، أن سكان قطاع غزة والضفة الغربية، لم يشاركوا في التظاهرات التي خرجت ضد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وادعى ليبرمان، أن سكان قطاع غزة والضفة الغربية، يريدون العيش بسلام، موضحاً أن من شارك هم مأجورون لمنظمات مثل حركة حماس وغيرها، بحسب زعمه.

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (51/52) – 2017

الرئيس اللبناني: قرار الأمم المتحدة حول القدس انتصار للحق وشهادة لقضيتها

أشاد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، بالتصويت الساحق بغالبية 128 دولة، بما فيها لبنان، في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة الأميركية إلى إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد الرئيس عون في تصريح له يوم الجمعة، أن القرار انتصار للحق وشهادة لقضية القدس ورفض عارم لأي تغيير يطاول طابع المدينة أو وضعها أو تركيبتها الديموغرافية الذين ميزوها عبر التاريخ كمهد وملتقى للديانات السماوية الثلاث.

واعتبر أن الدول الـ35 التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار المذكور، لم تناصر الباطل في ما اتخذه وتوعد بتطبيقه، إلا إنها خذلت الحق وسيبقى التاريخ شاهدا لذلك، فيما لم تعترض على التصويت إلا الولايات المتحدة وإسرائيل والى جانبهما سبع دول غير ذي تأثير جيوسياسي على مسار هذا الانتصار الذي تحقق.

وجدد عون التأكيد على ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية وعدم لجوء أي دولة إلى اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب تتعارض معها

الخارجية الصينية: لا سلام بالمنطقة ما لم تحل القضية الفلسطينية

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الجمعة، أن بلاده تدعم بقوة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

صرح وانغ بذلك، خلال اجتماعه مع كل من الدكتور أحمد مجدلاني، والدكتور نبيل شعث اللذين يزوران بكين كمبعوثين للرئيس محمود عباس.

وقال وانغ: "لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إذا لم يتم حل القضية الفلسطينية، لأن هذه القضية قضية أساسية في المنطقة"، وحث وانغ المجتمع الدولي على بحث القضية واتخاذ الإجراءات العملية لحلها، بحسب ما جاء على موقع صحيفة (القدس).

يذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت أمس الخميس قراراً يؤكد على أن أية قرارات أو إجراءات من شأنها تغيير وضع القدس، هي قرارات وإجراءات لاغية وباطلة.

وأوضح وانغ أن قرار الجمعية العامة، يعكس ليس فقط اتجاهاً واضحاً نحو التمسك بالتوافق بين المجتمع الدولي، ولكن أيضاً الدعوة إلى تسريع وتيرة عملية السلام في الشرق الأوسط.

وحث وانغ الجانب الفلسطيني على تشكيل قوة موحدة والتمسك بحل الخلافات عبر الحوار، وتعظيم دور الأمم المتحدة إلى أقصى حد ممكن، والجهر بالدعوة إلى السلام.

وأعرب مجدلاني، وشعث عن امتنانهما لدعم الصين لقضية الشعب الفسطيني العادلة، وأعربا عن أملهما في أن تلعب الصين دوراً أكبر في الشرق الأوسط.

وأشاد مجدلاني، وشعث أيضاً بمقترح الصين ذي النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية، وأعربا عن أملهما في أن يصبح المقترح قاعدة لجهود المجتمع الدولي في تعزيز السلام.

ويشمل المقترح الصيني تعزيز التسوية السياسية بقوة على أساس حل الدولتين، والتمسك بمفهوم الأمن الشامل والمشترك والتعاوني والمستدام، وتنسيق جهود المجتمع الدولي وتعزيز الجهود المشتركة من أجل السلام، وكذا تنفيذ الإجراءات على نحو شامل وتعزيز السلام جنباً إلى جنب مع التنمية.