شددنا الرحال يا قدس

و يا مسرىٰ ... إليكَ

وللحضن الكبير ... فلسطين

يهون كُلَ تعبٍ في هواكِ

نُلملم الأشواكَ ...من دربكِ

ونَشُد الرحال إليكِ... ولكِ

فكم من مُتعبد سهرَ الليالي

وقدم قلبه ودمه ...فداكِ

والعقالُ العربيّ مع السيف

صدِأَ قبل ... قبل أن يُشحَذ

فلا تحزني ... ولن تحزني

فكل الشرفاء والخيول الأصيلة

عند الفجر مُهللة ... ستأتيكِ

فلا تُغلقي الأبوابَ ...َ واتركيها مُشرعةً

ولا تُطفئ الأنوار ... وأبقيها مشتعلةً

وزيّني الأسوار ... بالوردِ والراياتِ والعلمِ

وانثري البخورَ ... في ساحاتكِ

وعَبِقي الصخرة ...برائحة الأرضِ

وطعم الحريةِ ... والنصرِ

فانتظري

فمن الله ... النصر

والفرج قادم

إليكِ

بقلم: عز الدين حسين أبو صفية