نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

 رئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (48/52) – 2017

الرئيس: قرار ترامب لن يغير من واقع القدس، كونها مدينة فلسطينية عربية مسيحية إسلامية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية 

الرئيس: قرار أميركا بشأن القدس يُشكِّل تقويضًا متعمَّدًا لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام

الرئيس: هذه اللحظة التاريخية ينبغي أن تشكل حافزاً إضافياً لنا جميعاً لتسريع إنهاء الانقسام

الرئيس: سنبقى جبهةً موحّدةً تُدافع عن القدس وعن السلام وعن الحُريّة وتنتصر لحقوق شعبنا لإنهاء الاحتلال وإنجاز استقلاله الوطني

  قال رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، مساء يوم الأربعاء 6-12-2017، إنَّ الإدارة الأميركية بإعلانها القدس عاصمةً لـ(إسرائيل)، قد اختارت أن تُخالف جميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية وفضَّلت أن تتجاهل، وأن تُناقض الإجماع الدولي الذي عبَّرت عنه مواقف مختلف دول وزعماء العالم وقياداته الروحية والمنظمات الإقليمية خلال الأيام القليلة الماضية حول موضوع القدس.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (48/52) – 2017

بيان صادر عن قيادة حركة التَّحرير الوطني الفلسطيني "فتح" -لبنان 

بسم الله الرحمن الرحيم "وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" صدق الله العظيم.

   يا جماهير شعبنا الفلسطيني.. شعب التضحيات، والانتفاضات، وتأجيج الثَّورات، والانتصارات...

إنَّ الشَّعب الفلسطيني الذي تمرَّد على النكبة والتشرُّد، وصنع بتضحياته ودمائه أعظم ثورة في العصر الحديث، تزعَّمها ياسر عرفات واستعاد المجد والعزة، والهُويّة الوطنية، والكيانية الفلسطينية رغم حلقات التآمر التي وجَّهت سهام غدرها إلى صدورنا، ومخيماتنا، ومسيرتنا الثَّورية، من أجل تصفية قضيتنا الفلسطينية، وإجهاض ثورتنا الرائدة، وتشتيت شملنا الوطني.

ارتسمت معالم المؤامرة على فلسطين، وأرضها، وشعبها منذ بداية القرن العشرين مع اتفاق سايكس بيكو، وإعلان وعد بلفور، وحَشْد القوى الاستعمارية لتكون في خدمة الحركة الصهيونية وأهدافها الرامية إلى إنشاء وطن قومي يهودي في أرض فلسطين المباركة، أرض الشَّعب الفلسطيني العربي، ليكون هذا الكيان الصهيوني قاعدة عسكرية نووية صهيونية متقدّمة في قلب الوطن العربي، وذلك من أجل تعزيز المشروع الاستيطاني الكفيل بتمزيق هذه الأمة العربية من داخلها، واقتلاع الشَّعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مستخدمين العنفَ، والقتلَ، والإبادة البشرية، وتدمير البيوت والأحياء، والتطهير العرقي، والتهجير، والاستيطان، وتدنيس المقدّسات، كلّ ذلك يأتي في إطار تصفية وجود الشَّعب الفلسطيني على أرضه، وحرمانه من حقوقه التاريخية، والقانونية، ومن حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السِّيادة على الأراضي المحتلة العام 1967، والقدس هي العاصمة التي لا بديل عنها.

وما تقوم به الولايات المتحدة اليوم من إجراءات، ومشاريع جهنمية تستهدف القضية الفلسطينية بكل مكوِّناتها، ومقوِّماتها، وتستهدف المقدَّسات والسيطرة عليها، والعمل على استبدال وجهها العربي الإسلامي بالوجه الصهيوني القبيح.

إنَّ التهويد الأميركي بنقل السِّفارة من تل أبيب إلى القدس يصبُّ في إشعال نيران الحرب، وهو الوجه الآخر للإرهاب السَّائد اليوم في العالم، وما يؤسف حقيقةً ويزيد الأوضاعَ في المنطقة احتقاناً هو تجاهل الولايات المتحدة برئيسها الجديد ترامب الأمة الإسلامية، والأمة العربية، وكثير من دولها تعترف بإسرائيل. كما تجاهل ترامب الاتحاد الأوروبي، والرباعية الدولية، ومجموعة دول البركس، ولم يحترم قرارات الشَّرعية الدولية، وهو يتصرف كأنَّه الآمر الناهي في المنطقة. كما أنَّه تجاهل وجود الشَّعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة، وحقه في تقرير المصير، وتجاهل معاناة أهلنا منذ سبعين عاماً .

إنَّنا كشعب فلسطيني نذكِّر الولايات المتحدة ورئيسها الجديد ترامب الوريث الشَّرعي لبلفور البريطاني صانع مأساة شعبنا منذ مئة عام، أننا الشَّعب الوحيد في العالم الذي ما زال تحت الاحتلال الصهيوني، وما زالت حقوقه مهدورة، وممنوع عليه الحرية والاستقلال والسيادة كباقي الشعوب التي تعيش على أرضنا.

لقد اندلعت ثورتنا الفلسطينية تعبيراً عن إصرارنا على تحرير أرضنا من الاحتلال، واستخدام كافة وسائل المقاومة في المواجهة، وقدمنا مئات آلاف الشهداء، وما زلنا متمسّكين بترابنا، وسمائنا، وبحرنا، ومقدساتنا، ولن نتراجع عن العهد والقسم الذي أعلناه منذ بداية الانطلاقة بين يدي الرمز ياسر عرفات، واليوم نؤكّده بين يدي قائد مسيرتنا الثَّابت على الثَّوابت الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، رئيس دولة فلسطين الواقعة تحت الاحتلال .

إنَّ الإجماع الدولي الذي لبَّى دعوة الرئيس أبو مازن، والَّذي أكَّد رفض القرار الأميركي الاستفزازي والمعادي للشَّعب الفلسطيني وتطلعاته بنقل السِّفارة إلى القدس، هو إنذار دولي من كل شعوب العالم بالمخاطر القادمة، والمترتبة على قرار ترامب الذي لا يقدِّس في العالم إلَّا الحركة الصهيونية ومصالحها العنصرية.

إنَّ القيادة الفلسطينية تؤكِّد اليوم موقفها دون تردد بأنَّها مُصَّرة على الصراع ضد الاحتلال الصهيوني، ومن حقها استخدام كافة الوسائل والأساليب من أجل استعادة الأرض وتحرير المقدسات، ونيل الحرية والاستقلال كباقي شعوب الأرض.

إنَّ هذا الموقف الأميركي المنحاز تماماً للعدو الإسرائيلي يفرض على شعبنا في الداخل والشتات، أن نكون على أُهبة الاستعداد، لخوض المواجهات الميدانية، والسِّياسية، والإعلامية لإزالة الاحتلال، وتكريس وجودنا وسيادتنا على أرضنا. وندعو إلى الانخراط الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، لأن شعبنا الفلسطيني الذي نال العديد من القرارات الدولية التي تعترف بدولة فلسطين المستقلة، وبالقدس العاصمة، وبعودة اللاجئين استناداً إلى القرار 194، ورفض الاستيطان في أي بقعة فلسطينية لأنه عدوان على الشَّعب الفلسطيني، وأراضيه المقدسة، وهذا ما أكَّده القرار 2334.

إن قيادة حركة "فتح" في لبنان تدعو كافة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى التَّأهب والاستعداد لأننا أمام مرحلة خطيرة ومفصلية، وعلينا رفع الصوت الغاضب بوجه كل مَن يعتدي على أرضنا، ومقدساتنا، وحقوقنا. ونحن اليوم مؤتمَنون من قِبَل قوافل الشُّهداء، وليس أمامنا إلا أن نؤدي الأمانة بكل فخر واعتزاز، ونحن شعب الجبارين.

أمام ما يجري من تحديات مصيرية فإنَّنا نؤكِّد أهمية تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية ميدانياً، وبناء إستراتيجية وطنية فلسطينية شاملة تُلبي طموحات شعبنا، ومقاومته لسياسات الاحتلال الصهيوني، ومَن يقف خلفه من دول العالم، لأنَّ الحقوق الفلسطينية مقدَّسة، ولا تهاون في حمايتها.

يا جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات ...

يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ..... يا كل أحرار العالم .....

يا كلَّ القوى والهيئات، والمؤسسات الدولية والوطنية والقومية....

أنتم مدعوون اليوم لتقولوا كلمتكم بكل جرأة بوجه الاحتلال الصُّهيوني، وبوجه كلّ مَن يتجرأ على القدس ومقدساتها، وانتمائها الفلسطيني والعربي والإسلامي.

التحية إلى قوافل الشُهداء وأهالي الشُّهداء... التحية إلى الأسرى الصامدين بوجه الجلَّاد الصهيوني...الحُريّة لكم ... التحية إلى الجرحى والمصابين، والمعوَّقين أبناء فلسطين.

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (48/52) – 2017

عريقات: مصير القدس يحدده أبناء الشعب العربي الفلسطيني 

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، أن مصير القدس لا يحدده خطاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بل يقرره أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في القدس، وفي كل مكان من أرض فلسطين، مشدداً على أنه لن تقوم دولة فلسطينية دون القدس بأقصاها وكنيسة قيامتها عاصمة لها.

وأعرب عريقات عن رفض القيادة والشعب الفلسطيني لهذا الخطاب المنافي لقواعد القانون والشرعية الدولية جملة وتفصيلاً، ووصفه بالانتهاك الصارخ للاتفاقات الموقعة بين الجانبين وللإرادة الدولية، وقال: "بإعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل فإن ترامب ينهي أي دور للولايات المتحدة في العملية السياسية، فلا يمكن لوسيط أن يملي ويقرر إملاءات حول مصير القدس، ويتخذ قرارات في الكونغرس لقطع المساعدات للشعب الفلسطيني ويغلق مكتب منظمة التحرير، ثم يتحدث عن اعتدال، وعن عملية سلام، ذلك كله لن يخلق حقاً ولن ينشئ التزاماً".

وأضاف: "لقد تصرفت أمريكا بإسرائيلية أكثر من إسرائيل، وبتخطي الخطوط الحمراء بهذه الطريقة، فقد زوّد ترامب قوى التطرف في المنطقة بدافع جديدة، سيزيد من قوتها وانتشارها، ودمر في الوقت ذاته القوى المعتدلة بطريقة لم يقم بها أي أحد من قبل، كما دمر أية فرصة لتحقيق حل الدولتين".

وأوضح عريقات، أن السيد الرئيس سيدعو لانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني لمنظمة التحرير بشكل عاجل لدراسة الخطاب وكل الخيارات والرد الفلسطيني المناسب.

  أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (48/52) – 2017

مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس 

اقتحم مئات المستوطنين، فجر يوم الأربعاء، "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر أمنية، إن مئات المستوطنين اقتحموا المقام فجراً، وسط إجراءات أمنية مشددة، بهدف أداء طقوس تلمودية بالمنطقة.

يشار إلى أن ما يسمى كتيبة "غوكار" بجيش الاحتلال اقتحمت لأول مرة منذ 18 عاماً، برفقة رئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة الغربية "يوسي دغان" مقام يوسف

مستوطنون وعناصر مخابرات يقتحمون المسجدة الاقصى 

اقتحمت مجموعات من المستوطنين وعدد من عناصر مخابرات الاحتلال، يوم الثلاثاء (الفترة الصباحية) المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات احتلال.

وقال مراسلنا في القدس ان المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في المسجد المبارك، في حين نفذت عناصر المخابرات جولات مشبوهة واستكشافية في أرجاء المسجد المبارك.

 أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (48/52) – 2017

إضراب شامل في فلسطين ومخيمات لبنان رفضاً لقرار ترامب الملعون 

عم الإضراب الشَّامل والعام كافة الأراضي في فلسطين والمخيمات الفلسطينية في لبنان، تنديداً واستنكاراً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجائر بحق مدينة القدس المحتلة، بالاعتراف بها عاصمة لكيان العدو.

ففي فلسطين سادت حالة من الغضب والاحتقان، في حين فجّر شبان الأحياء والبلدات المقدسية غضبهم بمواجهات، بدأت عقب انتهاء خطاب ترامب.

وعم الإضراب الشَّامل كافة مناحي الحياة في مدينة رام الله، من تجارية، وتعليمية، ومؤسسات خاصة وعامة، باستثناء القطاع الصحي.

كما ساد الإضراب أنحاء محافظة بيت لحم، وأعلنت كنيسة المهد للروم الأرثوذكسي أنَّ اليوم هو  يوم حداد عام، وسيتم قرع الأجراس في تمام الساعة 11 صباحاً حيث سيحتشد الغاضبون في ساحة المهد.

وفي مدينة طوباس، دعت الفصائل إلى الإضراب، استنكاراً على القرار الأميركي. أمَّا نابلس فستنطلق اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وغاضبة ظهراً في ميدان الشهداء؛ وفاءً لقدسنا الحبيبة، ورداً طبيعياً على قرار الإدارة الأميركية بنقل السِّفارة إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

وفي قطاع غزة، عم الإضراب الشَّامل كافة مرافق الحياة، وأشعل المتظاهرون أمس في عدة مناطق إطارات السيارات، وأحرقوا الأعلام الأميركية و"الإسرائيلية"، رفضاً لهذا القرار.

وفي مخيمات لبنان، أُغلقت المدارس أبوابها، ودعت الفصائل الفلسطينية إلى الإضراب الشَّامل، والمشاركة في التحركات الجماهيرية التي ستقام، ويذكر أنَّ ليلة أمس قامت المخيمات الفلسطينية بمسيرات غاضبة رفضاً لقرار ترامب الملعون.

مسيرةٌ جماهيريّةٌ حاشدةٌ في مخيَّم الرشيدية تنديدًا بقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس 

نظَّمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور مسيرةً جماهيريّةً حاشدةً جابت مخيّم الرشيدية رفضًا وتنديدًا بقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، يوم الأربعاء 6-12-2017.

وتقدَّم الحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الفصائل الفلسطينية في منطقة صور، ولفيفٌ من علماء الدين، وحشدٌ غفيرٌ من الطلاب والأهالي .

وقبل انطلاق المسيرة، ألقى عضو قيادة "جبهة التحرير العربية" في لبنان أبو إبراهيم الذهب كلمة الفصائل ممَّا جاء فيه: "نُدين الموقف العدواني السافر الذي تتَّخذه الإدارة الأمريكية، والمتمثِّل بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف، مدين  السلام، والاعتراف بالقدس عاصمة الدولة اليهودية المحتلة لفلسطين. بالأمس هدَّدوا بإغلاق مكتب "م.ت.ف"، وبهذا الإجراء أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية شريكةً بالعدوان على شعبنا".

وأضاف: "إنَّنا اليوم نؤكِّد وقوفَنا خلف الرئيس أبو مازن وقراراته المتعلِّقة بعملية السلام، ونطالب أبناء شعبنا بالالتفاف حول القيادة الشرعية الفلسطينية ممثَّلةً بسيادة الرئيس محمود عبّاس".

وبعدها كانت كلمة "هيئة علماء فلسطين" ألقاها عضو الهيئة فضيلة الشيخ حسن ذياب، فقال: "أماطت الإدارة الأمريكية اللِّثام عن وجهها القبيح، وضربت عرضَ الحائط القرارات الدولية المتعلِّقة بالمدينة المقدسة، وداست على الأعراف الدولية، وأعلنت الحرب على الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وشكَّل قرارها - نقل السفارة الأمريكية من " تل أبيب " إلى القدس الشريف - دفنًا لما يُسمَّى بعملية السلام، وانتقالاً لمرحلة جديدة سوف تشتعل على إثرها المنطقة بأسرها لتحرق المشروع الأمريكي الصهيوني بعون الله تعالى".

وبعدها كانت كلمة مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد البقاعي الذي دعا أبناء أُمَّتنا العربية والإسلامية للقيام بثورة غضب أمام السفارة الأمريكية، وضرب المصالح الأمريكية في كلِّ العالم بحال أُقرَّ نقل السفارة، كما دعا أبناء شعبنا العربي والفلسطيني للالتفاف حول القيادة الشرعية الفلسطينية ممثَّلةً بسيادة الرئيس محمود عبّاس "أيوب فلسطين وعنوان التحدي والصمود والمدافع الأول عن القدس أرض الديانات السماوية من أجل مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية"، وحثَّ أبناء شعبنا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية وخاصّةً في القدس.

وفي الختام، شكر قائد منطقة صور العميد توفيق عبدالله كلَّ الذين شاركوا في هذا التحرُّك، وأضاف: "نشكرُ وقفتَكُم مع القدس والأقصى، ومع فلسطين، ومع الرئيس محمود عبّاس، هذا الرجل الذي قال للأمريكان أكثر من مرة: (لا)، وهو اليوم يرفض كل القرارات الأميركية، وخاصّةً نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ودعا العميد عبدالله جميع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني للالتفاف والوقوف إلى جانب الرئيس محمود عبّاس في هذه الفترة الصعبة، خاصّةً أنَّ من اغتال الشهيد الرئيس ياسر عرفات اليوم يُهدِّد باغتيال أيوب فلسطين الرئيس أبو مازن، وختمَ كلمته قائلاً: "لنا لقاءٌ قريبٌ بكم فوق تراب القدس الشريف وهو محرَّر بإذن الله".

مخيَّم برج البراجنة ينتفضُ غضباً على "ترامب" مُعلنًا القدس عاصمةً أبدية لفلسطين 

   نظَّمت الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية واللِّجان الشعبية وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، والمؤسّسات والجمعيات والأندية الفلسطينية، وأطفال الروضات ووجهاء وكبار السّن في مخيَّم برج البراجنة اعتصامًا احتجاجيًّا قبيل ظهر اليوم الأربعاء 6-12-2017، استنكارًا للقرار الذي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتّخاذه في خطابه أمام مجلس الأُمّة الأمريكي الليلة، والقاضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، وإعلان القدس عاصمة أبدية لـ(إسرائيل).

وتوحَّد الجميع تحت عَلم فلسطين، بينما غابت أعلام الفصائل جميعها، وعلت الهتافات المستنكرة لهذا القرار، والمؤكِّدة أنَّ للقدس عاصمة أبدية لفلسطين.

وتخلَّل الاعتصام كلمةٌ مقتضبةٌ للمؤسّسات والعمل الاجتماعي، ألقتها فادية الخربيطي، أكَّدت فيها بِاسم فلسطين وبِاسم الطفل والشيخ والعجوز والمرأة وكلّ الفصائل بصوتٍ موحَّدٍ أنَّ ترامب لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني مهما طال الزمن، ولن يخضع لتلك الأوامر والمؤامرات التي تُحاك ضدّه من قِبَل أمريكا وترامب، وشدَّدت على أنَّ فلسطين ستبقى راية مشرفة عاصمتها القدس الشريف.

وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية ممثِّل حركة الجهاد الإسلامي "أبو أشرف"، جاء فيها: "معركة القدس هي معركة الوجود باعتبار القدس قلب الأُمّة الإسلامية ورمز عقيدتها وقِبلتها الأولى ومسرى نبيها الكريم صلى الله عليه وسلم"، وذاكرة تاريخها منذ وجودها إلى اليوم وإلى الأبد.

وأضاف: "إنَّ اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني هو تجاوزٌ لكلِّ الخطوط الحمراء، وعليه ندعو إلى تأجيج الانتفاضة إن حدث هذا الاعتراف. كما أنَّ بعض الدول الإفريقية قد تتبع ترامب وتنقل سفاراتها إلى القدس على أساس القدس عاصمة للكيان  المحتل، وإذا تجرَّأ المخبول ترامب على اتّخاذ هذا القرار بنقل السفارة الصهيونية الأمريكية للقدس والاعتراف بإسرائيل، فيجب أن تتحوّل الضفة والقدس وأراضي الـ48 وقطاع غزة إلى كتلة لهب في وجه العدو الصهيوني، وليس مجرد استنكار عبر الشاشات والفضائيات، وسوف تدوي صفارات الإنذار في جميع الأراضي المحتلّة من صواريخ سرايا القدس، وكتائب القسّام، وشهداء الأقصى، وكلّ فصائل المقاومة الشرفاء من أجل القدس، العاصمة الأبدية لفلسطين ولن نرضى بتزوير التاريخ".

وختم "أبو أشرف" كلمته قائلاً: "ترامب يضعنا جميعنا أمام الحقيقة العارية، فإمَّا أن نُثبِتَ وجودنا كأُمّة ذات كرامة، وإمَّا أن نُعلن عدم أهليّتنا لشرف الدفاع عن القدس ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".

الفصائل الفلسطينية في الشَّمال تعتصمُ رفضًا لقرار نقل السِّفارة الأميركية إلى القدس 

  بدعوة من الفصائل الفلسطينية واللِّجان الشَّعبية في الشَّمال، اعتصمت الجماهير الفلسطينية أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيَّم البداوي، للتعبير عن رفضها واستنكارها لقرار الرَّئيس الأميركي الذي ينوي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.

بدايةً كانت كلمة لـ"المؤتمر الشَّعبي اللُّبناني" ألقاها عضو قيادتها في الشّمال عامر العقدة جاء فيها: "إنَّ التآمر على فلسطين كانت بداياته من مؤتمر كامبل عام 1905 إلى وعد بلفور، ثمَّ إلى قرار التقسيم، ثمَّ إلى اتفاقية كامب ديفيد التي أخرجت مصر من معادلة الصِّراع مع العدو الصهيوني".

وأضاف: "لا صلح مع مَن يقتلون الأطفال والنساء والشُّيوخ، وهؤلاء المجرمون لا يريدون صلحاً ولا سلاماً ولا يلتزمون بالقرارات الدولية، والأميركيون شركاؤهم في عدوانهم وكل جرائمهم". وطالبَ الحكام العرب والمسلمين وكل الشُّعوب الحرَّة بضرورة التَّعبير عن رفضهم لسياسة ترامب العنصريَّة والمنحازة إلى العدو الصُّهيوني عَبر نزع الهوية الوطنية الفلسطينية لمدينة القدس ونقل السَّفارة الأميركية إليها .

وختم كلمته مؤكِّداً أنَّ كلَّ سلاح لا يُوجَّه إلى العدو الصّهيوني هو سلاح مشبوه، ودعا الحُكَّام العرب إلى سحب المبادرة العربيَّة للسَّلام، وأن يعلنوا جهوزية جيوشهم لاستعادة فلسطين .

ثمَّ كانت كلمة لمسؤول الفصائل الدوري والمسؤول السِّياسي لحركة "حماس" في الشَّمال أبو بكر الأسدي، إذ قال: "إنَّ استهداف القدس جاء لأنَّ لها دلالات ومكانة عند العرب والمسلمين وكل شعوب العالم، ولأنَّها زهرة المدائن، ولأنَّها التَّاريخ والمستقبل".

وأضاف الأسدي: "إنَّنا نُدين ونستنكر نيَّة الرَّئيس الأميركي نقل سفارة بلاده إلى القدس، لأنَّه يتعارض مع كل قرارات الشَّرعية الدوليَّة التي تعترف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين".

وأهابَ الأسدي بمسلمي ومسيحيي العالم كي يَهِبُّوا بمسيرات تعبيراً عن رفضهم لقرار ترامب، وحيَّا كلَّ الحكومات التي أعلنت تضامنها مع الشَّعب الفلسطيني، ولكنّه طالبها بخطوات أكثر تأثيرًا لوقف هذا القرار الأميركي التعسفي

 ودعا الشَّعب الفلسطيني إلى التَّمسك بالوحدة الوطنيَّة لمواجه التحديات الصهيوأميركية مؤكِّدًا أنَّ القدس ستبقى العاصمة الأبدية للدَّولة الفلسطينية

  الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (48/52) – 2017

صحيفة عبرية تحذر: الإسرائيليون سيدفعون الثمن 

حذرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" السلطات الإسرائيلية من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، لافتة إلى أن الإسرائيليين أول من سيدفع الثمن.

وقالت الصحيفة العبرية: "إن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس من المرجح أن تسقط إسرائيل في “حساء” من المتاعب التي لا تريدها".

وأضافت الصحيفة "حتى لو كانت التهديدات التي صدرت في الأيام الماضية من الفلسطينيين والدول العربية، مجرد شظية، فإن الإسرائيليين سيدفعون ثمناً باهظاً من جراء الدعم الواسع للقادة الإسرائيليين الرئيسيين، لحملة ترامب ووعده بنقل السفارة".

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن القدس بالنسبة للرئيس محمود عباس تعتبر تحدياً كبيراً وخطاً أحمر.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس عباس يرفض مناقشة وضع القدس في أجندة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ويلجأ للصوت العالي باعتبارها منطقة ممنوع المساس بها.

  عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع  (48/52) – 2017

الأردن: اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل باطل قانوناً 

أكدت الحكومة الأردنية أنَّ قرار الولايات المتحدة الأمريكية، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، يمثل خرقًا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، التي تؤكد أنَّ وضع القدس يتقرر بالتفاوض.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في بيان، إنَّ المملكة ترفض القرار الذي يزيد التوتر، ويكرس الاحتلال.

وأضاف أن القرار الذي يستبق نتائج مفاوضات الوضع النهائي يؤجج الغضب ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي.

وتابع قائلاً: "أنَّ المملكة تؤكد أنَّ القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يجب أن يحسم وضعها في إطار حل شامل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية سبيلًا وحيدًا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

البرلمان العربي يدعو إلى جلسة طارئة الاثنين المقبل لمناقشة القرار الأميركي الخاص بالقدس 

دعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، اليوم الخميس، إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان العربي، الاثنين المقبل، لبحث تداعيات قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وقال السلمي في بيان، نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن الدعوة لعقد جلسة طارئة تأتي لتمكين أعضاء البرلمان العربي الذين يمثلون كافة أطياف وتوجهات الشعب العربي من إصدار قرار يعبر عن نبض الشارع العربي بشأن هذا القرار الخطير للإدارة الأميركية.

وشدد في هذا السياق على أن القرار يعد تحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين ويستفز مشاعر العرب والمسلمين وأحرار العالم.

وأوضح أن القرار الأميركي "يؤسس لتغيير الوضع القانوني الحالي لمدينة القدس المحتلة بإرادة منفردة تتحدى إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة في مسعى مرفوض لحسم هوية القدس العربية الإسلامية لمصلحة الدولة القائمة بالاحتلال لتكون عاصمة يهودية موحدة لها"، مؤكدا الموقف الثابت للبرلمان العربي بأن مدينة القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن هذا القرار يقوض عملية السلام في الشرق الأوسط، فضلا عن كونه عدوانا على حق الشعب الفلسطيني في عاصمة الدولة الفلسطينية مدينة القدس.

أردوغان يحذر: اعتراف ترامب يضع المنطقة "في دائرة نار

ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، محذرا أن هذا القرار يضع المنطقة "في دائرة نار".

وقال إردوغان للصحفيين قبل توجهه إلى اليونان في زيارة رسمية إن "اتخاذ مثل هذا القرار يضع العالم وخصوصاً المنطقة في دائرة نار". حسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".

السعودية: قرار ترامب يمثل تراجعاً كبيراً في جهود دفع عملية السلام 

قالت حكومة المملكة العربية السعودية، إنها تابعت بأسف شديد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها .

وأوضح بيان صدر عن الديوان الملكي السعودي، اليوم الخميس، أنه سبق لحكومة المملكة أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذه الخطوة غير المبررة وغير المسؤولة، كما أعربت عن استنكارها وأسفها الشديد لقيام الإدارة الأميركية باتخاذها، بما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي .

واعتبر البيان، "أن هذه الخطوة ، وإن كانت لن تغير أو تمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني في القدس وغيرها من الأراضي المحتلة ولن تتمكن من فرض واقع جديد عليها، إلا أنها تمثل تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام وإخلالاً بالموقف الأمريكي المحايد -تاريخياً- من مسألة القدس، الأمر الذي سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي" .

وأعربت حكومة المملكة العربية السعودية عن أملها في أن تراجع الإدارة الأمريكية هذا الإجراء وأن تنحاز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، وتجدد التأكيد على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية ليتمكن الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة ولإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة

بريطانيا: لسنا مع قرار ترامب بنقل سفارة بلاده للقدس واعتبار هذه المدينة عاصمة لإسرائيل 

أعلنت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، مساء الأربعاء عن أنها ليست مع قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقالت ماي في بيان صحفي: "نحن لا نوافق على القرار الأميركي بنقل السفارة إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل التوصل إلى اتفاق نهائي حول وضعها، ونُعد هذا القرار بأنه لا يساعد بشيء في التوصل الى السلام في المنطقة".

الحريري: نرفض الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل 

قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري فجر اليوم الخميس: "إن لبنان يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة يرفضها العالم العربي، وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة.

وكتب الحريري، عبر حسابه الرسمي على (تويتر)، "القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة إليها خطوة يرفضها العالم العربي، وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة"، بحسب ما جاء على موقع صحيفة (القدس).

وأضاف الحريري: "لبنان يندد ويرفض هذا القرار، ويعلن في هذا اليوم أعلى درجات التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولة مستقلة عاصمتها القدس.