نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة

 رئاسة

أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (45/52) – 2017

الرئيس في ذكرى استشهاد ياسر عرفات: ماضون قدماً في مسيرة المصالحة وصولاً لسلطة واحدة 

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس "إنَّنا ماضون قدماً في مسيرة المُصالحة الفلسطينية، وصولاً لسلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شَرعي واحد.

وأضاف الرئيس في كلمة مسجَّلة بثت في مهرجان إحياء ذكرى الشَّهيد الراحل ياسر عرفات، يوم السبت 2017/11/11 في ساحة السَّرايا بمدينة غزة، "إنَّ التنفيذ الدقيق للاتفاق والتمكين الكامل للحكومة سيقود حتماً إلى تخفيف المعاناة وبعث الأمل لمستقبل أفضل لنا جميعاً".

وأكَّد سيادته أنَّه لا يوجد من هو أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة، فنحن شعب واحد، مصيرنا واحد ولا يقبل القسمة والتجزئة، وأقول إنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وتابع الرئيس: "أقول لك يا أخي أبا عمار أمام الجماهير المحتشدة في الضفة وغزة اليوم بذكرى رحيلك، إنّ شعبنا الفلسطيني الذي لطالما أحبك قائداً عظيماً، ما زال يكُن لك ذلك الحب والاحترام والوفاء، وهو صامد صابر ومرابط، باقٍ على أرضه، وراسخ رسوخ جبلك الذي لا تهزه الرياح".

وشدَّد على أنَّ "نضالكم وتضحياتكم وعطاءكم لشعبكم وقضيتكم العادلة، عبر نصف قرن ويزيد، قد سجَّل أروع معاني العزة والكرامة والكبرياء، وأنَّ فلسطين التي أحببت، وناضلت، واستشهدت من أجلها ستبقى نابضة بالوفاء والإخلاص للقادة الكبار الذين ضحوا بأنفسهم من أجلها، وأننا من بعدك، وفي ذكراك هذه، نعيد التأكيد بأن نمضي قدماً نحو تحقيق حلمك، وحلم أبناء شعبنا الفلسطيني في الحرية والسيادة والاستقلال على ترابنا الوطني الفلسطيني الطاهر".

وأشار إلى أنَّ فلسطين التي حاولوا أن يخرجوها من دائرة التاريخ والجغرافيا، منذ العام 1917 عادت بتضحيات أبناء شعبنا من الشُّهداء والجرحى والأسرى لتقول بأنَّها باقية، فكانت تُسمى فلسطين وستظل تُسمى فلسطين، وإن الشَّعب الذي نكبوه وشرَّدوه واقتلعوه من أرضه ودياره ما زال يتمسك بحقوقه، فالهوية الوطنية الفلسطينية راسخة وثابتة.

وقال الرئيس: "بعد أن حصلنا في العام 2012 على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، ورفعنا العلم الفلسطيني على مقراتها، وأصبحنا أعضاء كاملي العضوية في العديد من الوكالات والمعاهدات الدولية، فإنَّ جهودنا ومساعينا ستستمر لنيل العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وزوال آثاره عن أرضنا، فإرادة الشُّعوب لا تقهر، وشعبنا التواق للحرية لن يتخلى عن تحقيق أهدافه الوطنية مهما كانت التضحيات".

وأضاف سيادته: "إنّ ما يثير الاستغراب والاستهجان هو أنَّ الحكومة البريطانية احتفلت قبل بضعة أيام بمرور مائة عام على وعد بلفور الظالم والمشؤوم، الذي تسبب في مأساة ونكبة أكثر من إثني عشر مليون فلسطيني وحرمانهم من حقوقهم السياسية والقانونية والإنسانية".

وأكَّد الرئيس أنَّه بالرغم من كل المعوقات التي يفرضها علينا الاحتلال الإسرائيلي، ونشاطاته الاستيطانية الاستعمارية القائمة على سياسة الأبرتهايد؛ فإنَّنا متمسكون بثقافة السَّلام، ومحاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم، ومصممون على البقاء على أرضنا، والتمسك بحقوقنا التي كفِلتها الشَّرعية الدولية، ونواصل جهودنا لبناء مؤسَّسات دولتنا على أساس سيادة القانون، وتمكين المرأة والشباب، والنهوض باقتصادنا الوطني، والمضي قدماً في سعينا لترسيخ مكانة دولة فلسطين في النظام الدولي.

وأشار إلى أنَّنا نعمل مع حكومة الرئيس ترامب، والقوى الدولية المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، على أن يكون وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السَّلام العربية، وحل الدولتين، على أساس حدود 1967، والقدس الشَّرقية عاصمة لدولة فلسطين.

وجدَّد سيادته الدعوة للدول التي تُؤمن بحل الدولتين أن تعترف بالدولتين، وليس بدولة واحدة، وذلك لأنَّ حل الدولتين أصبح في خطر داهم، وأجدِّد التأكيد بأنَّنا لن نقبل باستمرار سياسة الأبرتهايد التي نعيشها في ظل الاحتلال الإسرائيلي لبلادنا، وسنُطالب بالحقوق المتساوية لسكان فلسطين التاريخية إذا لم يتم تطبيق حل الدولتين.

أخبار فتحاوية

أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (45/52) – 2017

الأحمد: ترامب لم يطرح على "القيادة الفلسطينية" أية أفكار لتحقيق التسوية 

أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد بأنَّه "لن يكون هناك مكانٌ للحل الإقليمي البديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194".

وأضافَ الأحمد، في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية يوم الخميس 9-11-2017، إنَّ "الأردن يدعم الموقف الفلسطيني"، منوِّهاً إلى "الخطوط المفتوحة مع الأردن بشكل مريح ومرضٍ للطرفين، في ظل حرص القيادة الفلسطينية على استمرار التنسيق والتشاور مع الأردن، وإطلاعه على كل المستجدات في مختلف المجالات".

وأوضح أنَّ "محاولات زرع الفتن والإشاعات بين الجانبين الأردني والفلسطيني لن تنطلي على الطرفين"، لافتاً إلى أنَّ "الأردن مطلع على الموقف الفلسطيني وداعم ومساند له".

وشدَّد على "الرفض الفلسطيني لأيِّ حلٍّ أو أفكار تنتقصُ من الحقوق الوطنية المشروعة، وَفْقَ المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية"، مُفيداً بأنَّ "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يطرح على القيادة الفلسطينية، حتى الآن، أية أفكار أو خطة للحل وتحقيق التسوية، ولكنَّه يتفهَّم موقف الرئيس عبّاس".

وأكَّد "حرص القيادة الفلسطينية على مشاركة الأشقاء العرب، لاسيما الأردن ومصر، في أيِّ عملية سلام يتمُّ التوصُّل إليها، بإعطاء الرأي فيها"، مُضيفًا: "لن يوقّع الجانب الفلسطيني قبل أخذ رأيهم وموافقتهم، ولكنَّه هو مَن يفاوض، وذلك وَفْقَ قرار المجلس الوطني الفلسطيني العام".

فصائل

أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (45/52) – 2017

رأفت يطلع مسؤولاً بلجيكيا على انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا 

أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني( فدا) صالح رأفت، اليوم الجمعة عضو المكتب السياسي لحزب العمال البلجيكي ورئيس دائرة العلاقات الدولية في الحزب بيرت دي بلدير على انتهاكات دولة الاحتلال بحق شعبنا.

وقدم رأفت خلال الاجتماع، الذي عُقد بمقر حزب العمال في بروكسل، شرحاً مفصلاً حول ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في القدس الشرقية، والضفة الغربية المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر.

وشدد على أن الأولوية لدى حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة برئاسة نتنياهو تتمثل في مواصلة توسيع المستعمرات الاستيطانية القائمة وبناء مستعمرات استيطانية جديدة في القدس الشرقية، وسائر أنحاء الضفة الغربية؛ لتكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية وفرض أمر واقع على الأرض ومنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ومنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هُجّروا منها.

وشكر رأفت حزب العمال البلجيكي على الدور الذي لعبه في عقد المؤتمر الأوروبي الأول ضد الاستيطان وعلى النتائج الايجابية التي توصل إليها المؤتمر، وعلى دورهم الفاعل في تنظيم حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني بشكل دائم في بلجيكا وضغطهم لوقف العمل بالاتفاقية التجارية بين أوروبا وإسرائيل، ومطالبتهم بالاعتراف بدولة فلسطين.

أخبار فلسطين

أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (45/52) – 2017

الاحتلال يغلق وسط الخليل تمهيدًا لاقتحامات للمستوطنين 

أغلقت قوّات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع المجاور وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لاقتحام عشرات المستوطنين بيتًا قديمًا يدّعون أنه يحوي مقامًا يهوديًا.

وأوضحت مصادر من المنطقة لوكالة "صفا" بإجبار قوّة عسكرية من جيش وشرطة الاحتلال المواطنين على إغلاق محالهم التجارية في الشارع وإخلاء كافة المركبات الموجودة، كتمهيد لاقتحام عشرات المستوطنين المنطقة من جانب حاجز شارع الشهداء القريب.

وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال انتشر في المنطقة، وأغلقها كاملة في وجه الحركة المروية، وحال دون حرية حركة المواطنين.

ويكرر المستوطنون اقتحام بيت أسفله مغارة، يقول عنها المستوطنين إنّها قبر لما يسمّى بـ"عتنائيل بن قناز".

 أخبار فلسطين في لبنان

أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (45/52) – 2017

السَّفير دبور يلتقي القوى الإسلامية في عين الحلوة لتَحصين أمن المخيم 

عَقد سفير دولة ​فلسطين​ في لبنان ​أشرف دبور، اجتماعاً​ مع وفداً من القوى الإسلامية في عين الحلوة، حيث ضمَّ الوفد: ممثلين عن عصبة الأنصار الاسلامية​، وأمين سر ​الحركة الاسلامية المجاهدة​ ​الشَّيخ جمال خطاب​. وذلك في أعقاب مشاركته في المهرجان المركزي الذي أقامته حركة "فتح" في قاعة اللِّواء زياد الأطرش بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات.

جاء هذا الإجتماع للتأكيد على تحصين الموقف الفلسطيني وأمن وإستقرار المخيمات والجوار اللبناني ومسيرة السلم الأهلي، على ضوء التطورات السِّياسية الأخيرة باستقالة الرئيس ​سعد الحريري​ من الرياض ومحاولة زج العنصر الفلسطيني في أتون الخلافات.

ووضع السَّفير دبور، القوى الاسلامية في أجواء الاجتماعين مع الرئيس ​محمود عباس،​ والمدير العام للأمن العام ​اللِّواء عباس ابراهيم​ في عمان، ثمَّ لقائه مع اللواء ابراهيم في بيروت.

وأكَّد الجميع بالحفاظ على حيادية الموقف الفلسطيني، وعدم التَّدخل في الشُّؤون اللبُّنانية مهما اشتدت وتيرة الخلافات.

  فتح" - منطقة صيدا تُحيي الذكرى الـ13 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات بمهرجانٍ حاشدٍ 

 أحيت حركة "فتح" - منطقة صيدا الذكرى الثالثة عشرة لاستشهادِ الرئيس الرّمز ياسر عرفات بمهرجانٍ جماهيريٍّ حاشدٍ لم يُشهَد له مثيل، يوم الأحد 12 تشرين الثاني 2017، في قاعةِ الشهيد اللواء زياد الأطرش في مخيَّم عين الحلوة.

وتقدَّم حضورَ المهرجانِ سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهوريّة اللبنانيّة أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان الحاج حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب ونائبه اللواء منير المقدح، وسماحة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ممثَّلاً بالشيخ إبراهيم الديماسي، والأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد ممثَّلاً بعضو المكتب السياسي لتنظيم محمد ضاهر، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسّام السعد، إلى جانب ممثِّلي فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، ومدير مكتب "الأونروا" في صيدا د.إبراهيم الخطيب، وأمناء سر الشعب التنظيمية لحركة "فتح" في منطقة صيدا، و"اتحاد المرأة الفلسطينية" – فرع لبنان، والاتحادات الشعبية، والمكاتب الحركية، واللجان الشعبية، وحشدٍ جماهيريٍّ غفيرٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيّمات صيدا وإقليم الخروب.

وكان في استقبال الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، على وقع موسيقى كشّافة المكتب الكشفي في صيدا، ومجموعةٍ من الأشبال.

بدأ المهرجان بالوقوفِ دقيقةَ صمتٍ إجلالاً وإكبارًا لأرواح الشهداء ثُمَّ قراءة سورة الفاتحة، وبعدها عُزِفَ النشيدان الوطنيان اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح".

ثُمَّ كانت كلمةٌ ثوريّةٌ وطنيّةٌ من مسؤول الإعلام في شعبة صيدا محمد الصالح، ممّا جاء فيها: "لقد مضى على استشهاد رمزِنا وقائدِ مسيرتنا ياسر عرفات ثلاثة عشر عامًا، وأعداء حركة "فتح" ينتظرون انهيار هذه الحركة التي هي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكنَّ الأعداء والخصومَ الحاقدين فُوجِئوا بأنَّ حركة "فتح" التي يقودها الآن قائدُ المسيرةِ الوطنيّة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" هي اليوم تتمتَّع بصلابةِ، وقدرةِ على التماسك، وتتمسُّك ببرنامجها السياسي، وتخوض معاركَها السياسيةَ على المستوى الدولي، ومعاركها التنظيمية والتوحيدية على الصعيد الداخلي الفلسطيني، وتدفع بمقاومتها الشعبية نحو المزيد من التأجيج".

كلمة "م.ت.ف" ألقاها عضو المكتب السياسي لـ"لجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إبراهيم النمر فقال: "في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار"، نتذكر القائد أبو عمار في منعطفات كثيرة، فالرئيس الراحل ترك إرثًا نضاليًّا كفاحيًّا كبيرًا، لخدمة القضية الفلسطينية التي لن تموت فينا أبدًا، وأبرزها الوحدة الوطنية المؤسسة على رفقة الخندق الواحد، نحن عرفناه فعلاً قائداً وطنياً وحدوياً، عرفناه بصوته المجلجل يا جبل ما يهزك ريح".

وأضاف: "برئاسةِ الرئيس الشهيد أبو عمار باتت منظمة التحرير الفلسطينية الخيمَة التي يتفيَّأ بظلِّها كلُّ وطنيٍّ وصارت ائتلافاً وطنيًّا شاملاً لكل قوى وفعاليات الشعب الفلسطيني لتتجسّد فيها مجدّدًا وحدته السياسية، فقد كان هذا ولا يزال الممر الذي لا مناص منه من أجل انتزاع الاعتراف الدولي بحقِّ الفلسطيني في تقرير مصيره واعتراف الشرعية الدولية بحقوقه الوطنية في العودة والاستقلال والحُريّة".

ثُمَّ كانت كلمة لبنان ألقاها عضو المكتب السياسي لـ"التنظيم الشعبي الناصري" محمد ضاهر استهلَّها بتوجيه تحية إجلال وإكبار إلى روح القائد الرّمز ياسر عرفات في ذكرى استشهاده، وإلى الشعب الفلسطيني الصامد والمنتفض والثائر على امتداد أرض فلسطين، وأردف: "أُطالبُ القوى السياسية اللبنانية بالعمل من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين في لبنان بما يساعد على تحصين أوضاع مخيَّم عين الحلوة وسائر المخيمات".

أمَّا كلمة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، كلمة حركة "فتح"، ألقاها أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان الحاج حسين فيّاض جاء فيها: "كيف لا تكونُ حاضراً بيننا اليوم، ألم تكن الرصاصة الأولى، ألَم تكن دائماً مع شعبك في السَّراء والضَّراء وجبل محاملهم. السلامُ عليكَ يا أبا القرار الفلسطيني المستقل على امتداد المسيرة حتى اللّحظة. السلامُ على مَن ظلَّت عيناه شاخصتين دائمًا نحو القدس.

ما زالَ العالمُ يسمعُ صوتَ الشهيد ياسر عرفات مُدويًّا من أعلى منبر للشرعية الدولية في الجمعية العامة للأمم المتحدة مُخاطبًا كلَّ دول وشعوب العالم قائلاً: (لا تُسقِطوا الغصنَ الأخضرَ من يدي). إنَّ صوتَ الرّمز ياسر عرفات في الأمم المتحدة عام 1974 ما زال مُدويَّا بفضلِ السّياسة الحكيمة التي اتَّبعها رفيقُ دربِهِ الرئيس محمود عبّاس أبو مازن".

وأضاف: "إنَّ ياسر عرفات شكَّل مقياسًا يُقاس عليه كلُّ حكّام العرب نهجًا وممارسةً. فياسر عرفات رفعَهُ شعبُهُ وتغنَّى بسيرتِه، وهو الذي بقيَ متربّعًا في القلوب وعلى الرؤوس، ولا شكّ أنَّ "العرفاتية" مدرسةٌ في العروبة، وفي الانفتاح والتعدُّد، وفي قبول الرأي المختلف، وفي الاستقلال، وأنَّ "العرفاتية" لا تقدَّم أثمانًا لتشتريَ سُلطتَها، وإنَّما تُقدِّم حياتَها افتداءً لشعبها ولقضيّتها".

وشدَّد فيّاض على أنَّ الفلسطينيين في لبنان هُم ضيوفٌ، وعلى أنَّ المخيّمات لم ولن تكون قاعدةً للانتقاص من الشرعيّة اللبنانيّة.

واختُتِمَت الكلمات بكلمة دولة فلسطين ألقاها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، فقال: "في يومِ الوفاء لمؤسِّس الفكرة، لصانع العزّة، في زمن كَثُرَت فيه الأقوال وقلَّت الأفعال، لطائر الفينيق الـمُنبَعِث من رمادِ النّكبة إلى نور الثّورة والحقِّ والحقيقة، من قبله كانت أبجديّةُ فلسطين تتوه في بيداء البحث عن المعنى، فصاغَ بوصلتها واتّجاه الفكرة".

وأضاف: "أبا عمار الحبيب الغالي، الغائب عنّا جسدًا، الحاضر فينا أبدًا، في ذكراكَ الثالثة عشرة لنا شرفُ الانتماء لنهجك وفكرك وصلابتك. أبا عمار الرافض للظُّلم والقهر لشعبك، اسمُكَ وفلسطين صنوان، نَمْ قريرَ العين، ما زلنا وسنبقى على خُطاك يا سيّد سادة العطاء، وربيب الرّجاء. سنبقى الأوفياء لعهدٍ قطعناهُ ولقَسَم أقسمناهُ، لوطنِ وشعبِ من الأحرار لا يعرف الرّكوع إلا لله. لن نضيع درب الضوء والسلوى الذي تعلَّمناه منك لن نفرغ الحكايات التي وطنتها في آذاننا وغرسناها في قلوبنا لن نُغَني إلا لك ولذكراك وفلسطين ومن حملَ الأمانة من بعدك وفيًّا لها وأمينًا عليها وعلى سيفك المقاوم البتار، أبا مازن كُلّنا معك أيها الرئيس سر على بركة الله لإحقاق الحق لشعبنا الذي كفلته القوانين والشرائع الدولية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودتنا إلى أرضنا".

ونقلَ السفير دبور تحيّات السيّد الرئيس محمود عبّاس لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان.

وتخلَّلت المهرجانَ قصيدةٌ شعريّةٌ من وحي المناسبة ألقتها الطالبة عليا يوسف الخطيب

وفدٌ من قيادة "م.ت.ف" والقوى الفلسطينية في لبنان يلتقي النّائب الحريري 

   استقبلت النَّائب في البرلمان اللبناني بَهية الحَريري وفدًا من قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنان يوم الأحد 12-11-2017، في دارتها في مجدليون في صيدا، بحضور قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الدَّاخلي العميد سمير شحادة.

وقد ضمَّ الوفدُ كلّاً من أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللِّواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وعضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان مسؤول اللَّجان الشَّعبية أبو إياد الشَّعلان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو قيادة حركة "فتح" سعدالله القط، وعضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، وعضو اللِّجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عدنان أبو النايف، ومسؤول "حزب الشَّعب الفلسطيني" غسّان أيوب، ومسؤول "الجَّبهة العربية الفلسطينية" في لبنان محيي الدين كعوش، ومسؤول "جبهة التحرير العربية" في لبنان حسين رميلي، ومسؤول "جبهة النضال" في لبنان تامر عزيز، ومسؤول "الحركة الإسلامية المجاهدة" في عين الحلوة الشيخ جمال خطّاب، والمسؤول في "الحركة الإسلامية المجاهدة" عيسى المصري، ونائب الأمين العام لحركة "أنصار الله" محمود حمد.

بدايةً أكَّد الحاج فتحي أبو العردات وقوف الفلسطينيين في لبنان خلفَ الإجماع والتضامن الداخلي اللبناني في قضية دولة الرئيس سعدالدين الحريري، وشدَّد على أنَّ الموقف الفلسطيني يستندُ إلى سياسة واضحة صلبة وراسخة.

وقال أبو العردات: "نحن لا نتدخَّل في أيِّ شأنٍ داخليٍّ لبنانيِّ، لكنَّنا نحن ننحازُ إلى الأمن والاستقرار والسِّلم الأهلي لأنَّ المخيَّمات جزءٌ من الأمن اللُّبناني، وبالتالي نتكامل ونتعاون مع أشقائنا في لبنان من أجل أن تبقى المخيَّمات آمنةً مستقرّةً ومتكافلةً ومتعاونةً ومتضامنةً مع جوارها، ومع إخواننا اللبنانيين".

وتابع: "تطرَّقنا إلى عدّة مواضيع تتعلَّق بالمخيَّمات، ولأنَّنا اليوم في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس الرّمز أبو عمّار -رحمه الله- أوضحنا للسيِّدة الحريري موقفنا حول إلغاء المهرجان المركزي الذي كان مقرِّرًا في صيدا نتيجة هذه الظروف القائمة، وأنَّنا اكتفينا ببرنامج إحياء هذه الذكرى داخل المخيّمات".

مسيرةُ شموعٍ في مخيّم البص إحياءً لذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات 

  ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، نظَّمت حركة "فتح" مسيرةَ شموعٍ جابت شوارع في البص المخيَّم، السبت ١١-١١-٢٠١٧.

وتقدَّم الحشود أمين سر فصائل "م.ت.ف" في صور العميد توفيق عبدالله، وممثّلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وقيادة حركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وشعبة البص، وممثِّلو اللجان الشعبية والأهلية والأندية والجمعيات الأهلية، وحشدٌ من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وبعد الوقوف دقيقة صمت، وتقديم من الزهرة مروة زغلول، ألقى قائد حركة "فتح" في صور العميد توفيق عبدالله كلمة الحركة، جاء فيها: "إن الرمز ياسر عرفات الذي قاد شعبه في أعظم ثورةٍ معاصرةٍ استطاع بحق أن يحمل شعبه من النكبة إلى الثورة ثُمَّ إلى السلطة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وأضاف: "حركة "فتح" التي أسَّسها ياسر عرفات مع رفاق دربه، ما زالت تخوض النضال حتى تحقيق الأهداف، وتتمسَّك بالحقوق والثوابت الوطنية والوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار "م.ت.ف" البيت الشرعي الذي يضمُّ بين جدرانه القوى الفلسطينية كافّةً".

وهنَّأ العميد عبدالله الشعب الفلسطيني بالتوافق على المصالحة الوطنية حيث التأم الشّمل بين جناحي الوطن لافتًا إلى أنَّ الالتزام بكافة الخطوات هي أجمل هدية يُقدِّمها الشعب الفلسطيني وقيادته إلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وأكَّد عبدالله في ختام كلمته الحرص على علاقة الأخوة مع لبنان رئاسةً وحكومةً وشعبًا، وعلى الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، مُشدِّدًا على أنَّ السِّلم الأهلي في لبنان ضرورةً وطنيّةً وقوميّةً، وأنَّ "أمن مخيّماتنا من أمن لبنان المحكوم دائمًا بالحوار الداخلي المسؤول".

فتح"- شعبة تعلبايا تُحيي ذكرى استشهاد أبو عمّار بإضاءة شموع ومشهدية رمزيّة 

   أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"– منطقة البقاع- شعبة تعلبايا الذكرى الثالثة عشرة لاستشهادِ القائد الرّمز ياسر عرفات بفعاليةِ إضاءةِ شموعٍ ومشهدّيةٍ جنائزيّةٍ رمزيّةِ أدَّاها المكتبُ الكشفيُّ الحركيُّ في البقاع والمكتبُ الطلابيُّ الحركيُّ، اليوم السبت 11-11-2017، بحضورٍ فلسطينيٍّ ولبنانيٍّ سياسيٍّ وشعبيٍّ حاشدٍ.

وبعد أن جابت الجنازةُ الرّمزيةُ بعضًا من شوارع تعلبايا، تحلَّق الجمعُ أمام مكتب الدراسات، حيثُ وضعَ أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.محمود سعيد وممثِّلو الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية اللبنانية إكليلاً من الورود على النعش الرّمزي.

وألقت الطالبة آية خلف كلمةً رحَّبت فيها بالحضور، وأشادت بمناقبيّة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مؤكِّدةً أنَّه "كان الرقمَ الفلسطينيَّ الصعبَ الذي علَّمنا أنَّنا شعبُ الجبّارين، كلَّما قست علينا الظروف كُنا أقوى".

وبعدها، ألقى م.محمود سعيد كلمةً ممَّا جاء فيها: "إنَّه ياسر عرفات، الاسم الثاني لفلسطين، الذي سيبقى خالدًا فينا في كلِّ يوم ومناسبة.. في بيت الشهيد والجريح.. في عقل الأسير والمعتقل.. وفي قلب الفقير وفي أحلام المناضلين".

وأضاف: "لقد عرفنا أبا عمَّار قائدًا حازمًا ومبادرًا وقادرًا على التحمُّل وقت الأزمات. لقد علَّمنا معنى التضحية والنّضال، ورسّخ فينا الالتزام والانتماء والوحدة والعطاء. إنَّه الرّمز الذي شكَّل وعينا السياسي، إنَّه الرجل الذي دفعَ حياتَهُ ثمنًا لثوابت الشعب رافضًا التفريط بها. لقد اتُّهِم في وطنيّته، وتكالبت عليه كلُّ قوى الشر في العالم، واستهدفه العدو الصهيوني مرارًا وتكرارًا، لأنَّه أصرَّ أن تبقى فلسطين الواحدة دولةً للفلسطينيين".

وختم م.سعيد كلمته قائلاً: "إنَّ الشعب الفلسطيني في لبنان لن يكون إلَّا عاملَ استقرارٍ، ونحن نعتبر أنَّ أمنَ مخيَّماتنا من أمنِ لبنان، وسنستمرُّ بالتعاون معًا من أجل مصلحة شعبينا المشتركة. المجد والخلود للشهيد القائد أبو عمار، ولجميع الشهداء".

يومٌ مميِّزٌ لبراعم وزهرات فلسطين في بيروت إحياءً لذكرى استشهاد الرّمز أبو عمار 

   في الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال القائد الرمز ياسر عرفات (أبو عمار)، نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" -منطقة بيروت- مركز شهداء مخيّم برج البراجنة، يومًا خصَّصته لبراعم وأطفال فلسطين الذي قال عنهم يوماً الشهيد أبو عمار: "سيأتي يوم يرفع فيه شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا عَلم فلسطين فوق كنائس القدس ومآذن القدس وأسوار القدس الشريف".

 وقد خلال هذا اليوم فيلمٌ عن حياة الرئيس أبو عمار، تخلَّلته أغاني ثورية ووطنية، وتوزيع الحلويات والمعمول والعصائر عن روح أبو عمار،حيثُ كان يوماً مميَّزاً تفاعل فيه الأطفال تفاعلاً لفت أنظار القيّمين على هذا النشاط.

وشاركت في هذا النشاط روضات: الهدى- أزرق زهر- والقسّام، تحت إشراف مركز "شهداء مخيّم برج البراجنة"، ومسؤول المؤسسات في منطقة بيروت، وأمين سر حركة "فتح" في مخيّم برج البراجنة.

مسيراتٌ حاشدةٌ تجتاح مخيَّمات بيروت في الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات 

  إحياءً لذكرى مرور ثلاثة عشر عاماً على رحيل القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمّار"، وبدعوة من قيادة حركة "فتح" في بيروت، انطلقت مسيرتان شعبيّتان متزامنتان في مخيمَي برج البراجنة وشاتيلا، بعد عصر يوم السبت 11-11-2017، تتقدَّمها الفرق الكشفية والموسيقية التي عزفت تعزف الموسيقى والأناشيد الوطنية، وأعلام فلسطين وحركة "فتح" وصُوَر الرئيس الرَّمز ياسر عرفات، وسط تعالي الهتافات للشَّهيد ولفلسطين وللرئيس أبو مازن.

وتقدَّم المشاركين في المسيرتَين ممثِّلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان د.سرحان سرحان، وقيادة حركة "فتح" في بيروت، وممثّلو تحالف القوى الفلسطينية، والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثّلو اللِّجان الشّعبية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، والقوى الأمنية الفلسطينية، والمؤسَّسات والجمعيات الأهلية، والمراكز الكشفية، والنوادي الفلسطينية، ورئيس تيار "وحدة لبنان" راجي حكيم الذي شارك في مسيرة شاتيلا، ورجال دين، ووجهاء وفاعليات وأهالي المخيَّمين، والفرق الكشفية التابعة لحركة "فتح"، وفي مخيَّم برج البراجنة شارك إلى جانب الحضور، مختار برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، وعضو الحملة الأهلية د.ناصر حيدر.

ففي مخيّم برج البراجنة، انطلقت المسيرة من أمام جامع الفرقان باتجاه مقبرة المخيّم، وهناك ألقى أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" العميد سمير أبو عفش كلمة منظمة التحرير الفلسطينية جاء فيها:  "نحن اليوم نُجسّد ذكرى مرور ثلاثة عشر عاماً على استشهاد القائد الرئيس أبو عمار الذي ما زال موجود في قلوبنا وعقولنا ونهجنا الثَّوري. وأقول لكل الذين تآمروا عليه وحاصروه وقتلوه بأنَّ عُمرهُ أقوى وأطول من أعماركم جميعاً، لأنه ما زال حيّاً في عقولنا ونهجنا ومسيرتنا النضالية".

وأشار العميد أبو عفش إلى أنَّ الرئيس أبو عمار تاريخ جسّد الثورة الفلسطينية الحديثة، وبذل حياته بين الكفاح المسلح  والسياسة، من نفق عيلبون منذ عام 1965 لغاية عام 1974 في الأمم المتحدة، وصولاً إلى بيروت بتفكيره الاستراتيجي ومخطّطاته الثورية العميقة.

وتحدث عن مناقبية وشخصية أبو عمار، فاعتبره رجلاً استثنائياً بكل معنى الكلمة، رجل حافظ على الهُوية الفلسطينية لآخر نفس في حياته، وتمسك بالشهادة التي ستُدخلهُ جنة الشهداء الأبرار، مُعاهداً إياه الاستمرار على نفس الدرب الذي سار عليه، ومؤكِّدًا أنَّ البندقية ستبقى مشرَّعة في وجه الاحتلال مع انتهاج جميع وسائل النضال التي توصلنا إلى فلسطين.

وتوجَّه العميد أبو عفش إلى أشقائنا اللبنانيين قائلاً: "أؤكِّد لكم أنَّنا كشعب فلسطيني بوصلتنا باتجاه فلسطين وبندقيتنا باتجاه العدو الصهيوني فقط، فنحن على الحياد الايجابي من كلّ التجاذبات اللُّبنانية الداخلية، فنحن جسر محبة ووحدة وطنية للأمن والأمان والسلم الأهلي اللبناني.

وختم كلمتَهُ موجّهاً التّحية إلى الشَّعب الفلسطيني في الداخل والشتات. وتمنّى الحُرية لكل الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية.

وفي مخيّم شاتيلا، ألقى كلمة حركة "فتح" عضو منطقة بيروت ناصر الأسعد، فكانت كلمة وجدانية لم تخلُ من بعض المواقف السياسية، إذ أكَّد التمسُّك بالثَّوابت الفلسطينية تجاه لبنان الشقيق، منها أنَّ حركة "فتح" لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرض لبنان إلى أي اعتداء إسرائيلي، معتبراً أنَّ حركة "فتح" هي جزء من حالة المقاومة ضد العدو الصهيوني، مشدداً على الموقف الحيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية من الوضع الداخلي اللبناني وعدم التدخل مع فريق ضد فريق آخر. كما أكَّد الأسعد على موقف حركة "فتح" المؤيد لوحدة سوريا لما تمثّل من أهمية للقضية الفلسطينية.

 وتحدث الأسعد عن الفراغ الذي أحدثه اغتيال الرئيس الشَّهيد أبو عمار، مؤكِّدًا أن عزاءنا هو في وجود الرئيس أبو مازن الذي أدار دفّة العملية السياسية بحرفية وحنكة عاليتين، متخطّياً كل الصعاب والمحاور، حاملاً القضية الفلسطينية إلى بر الأمان رغم كل الحرائق وحالة التمزُّق التي يمر بها وطننا العربي، حاملاً فلسطين إلى المحافل الدولية والعالمية مسجلاً نقاطاً ايجابية لصالح فلسطين وقضيتها، وحامياً المخيّمات الفلسطينية في لبنان بحنكته ومواقفه الوطنية المسؤولة من خلال قيادة متمكنة حكيمة وإدارة سياسية واعية في لبنان، وأدار الأزمة بروح عالية لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني في لبنان، وكانت هذه القيادة جسراً ومعبراً لمصلحة لبنان وسِلمه الأهلي.

ولفت الأسعد إلى أنَّ المصالحة الفلسطينية ستمهّد للعودة إلى المسرح السِّياسي الدولي بشكل كبير وفاعل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وثمَّن المواقف الوطنية لمصر العروبة على المواقف الإيجابية لإنهاء ملف الانقسام.

وختم الأسعد كلمته متوجِّهًا بالشكر إلى القيادة اللبنانية، وإلى دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، على الجهود التي بذلوها بخصوص ملف المصالحة الفلسطينية.

حركة "فتح" – شعبة المية ومية تُحيي الذكرى الـ13 لاستشهاد الرّمز ياسر عرفات 

أحيت حركة "فتح" – شعبة مخيّم المية ومية الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد القائد الرّمز ياسر عرفات بوقفةٍ نُظِّمت أمام مقر شعبة المية ومية يوم السبت 11-11-2017، بمشاركة وحضور قيادة وكوادر الشُّعبة التنظيمية والعسكرية، وحشدٍ من أهالي وأطفال المخيّم.

وبالمناسبة، كانت كلمةٌ ألقاها أمين سر الشعبة أبو خضر الدنان إذ أشار إلى أنَّ هذه الوقفة اليوم هي لإحياء ذكرى استشهاد "رمز إستراتيجية (البندقية باليد، وغصن الزيتون باليد الأخرى)، ورجل المواقف والجبل الذي لا يهزه الريح، المثابر في النضال حتى الاستشهاد".

وجدَّد الدنان العهد بالسير قدمًا على خطى الياسر في طريق النّضال والكفاح حتى تتحقّق مقولته بأن يرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهرة من زهراتنا عَلم فلسطين فوق أسوار القدس وكنائسها. كما جدَّد البيعة لخلفه الثابت على الثوابت الرئيس أبو مازن المتمسّك بالأهداف الوطنية التي ضحّى شعبنا في سبيل تحقيقها مُقدِّمًا عشرات آلاف الشهداء الأبرار، وعلى رأسهم الشهيد أبو عمار ورفاقه، والجرحى والأسرى، مؤكِّدًا أنَّ "شعبنا لا يزال حاضرًا في الساحات لتقديم المزيد حتى النّصر".

حركة "فتح"- شُعبة السَّاحل تُحيي الذِّكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات بمسيرة شُموع 

   تخليداً للذِّكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، أحيث حركة "فتح"- شُعبة السَّاحل الذكرى بمسيرة شموع في تجمع الشبريحا، بحضور كلٍّ من أعضاء قيادة حركة "فتح" في صور: جلال أبو شهاب، وأبو فادي منور، ومحمد بقاعي، وفادي الرجا، وقادة فصائل "م.ت.ف"، ومسؤول الشريط الساحلي في "حزب الله" أبو علي ياغي، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة البرج الشمالي أَّبو محمد خضر، ومسؤول المكتب الطلابي في صور جهاد الحنفي، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة الشريط الساحلي، وقوى وأحزاب وفعَّاليات، وحشد من جماهير شعبنا.

بدايةً تمَّت تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشُّهداء وفي مقدَّمهم الرمز الشَّهيد ياسر عرفات. وبعدها كانت مقدمة لعضو حركة "فتح"- شُعبة السَّاحل أكَّد فيها الالتزام بالخط الوطني والثَّوري الذي رسمه الشَّهيد أبو عمار بقيادة حامل الأمانة اليوم سيادة الرئيس محمود عبّاس.

ومن ثمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها مسؤول إعلام الحركة في صور محمد بقاعي، أكَّد فيها أنه في ذكرى استشهاد ياسر عرفات يخرج شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والشتات، ليجدد العهد والقسم على مواصلة الطريق من أجل الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأضاف: "ستبقى "فتح" صانعة الثورة والانتصارات على العهد والقسم بقيادة حامل الأمانة وأيوب فلسطين سيادة الرئيس القائد محمود عباس، المؤتمن على ثوابتنا، وإن شاء الله النصر قادم شاء من شاء وأبى من أبى".

وعاهد البقاعي باسم حركة "فتح"، الشَّعب اللُّبناني أن نبقى في خندق واحد لمواجهة العدو الصهيوني، داعياً اللبنانيين للتحلي بالصبر والحكمة في ظل هذه الظروف الصَّعبة التي يمر بها لبنان، مؤكِّداً  أنَّ وجودنا الفلسطيني في مخيمات لبنان لن يكون إلا صمام أمان للسلم الأهلي اللُّبناني، موجهاً تحية حب وتقدير وإحترام للشَّعب والحكومة والمقاومة الوطنية والإسلامية في لبنان. و المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا الأبطال، وإنَّها لثورة حتى النصر.

وبعدها انطلقت مسيرة شُموع جابت شوارع تجمع الشبريحا، ثمَّ تمَّ توزيع التُّمور عن أرواح شهدائنا الأبرار.

وفدٌ من قيادة "فتح" و"م.ت.ف" في لبنان يلتقي مفتي الجمهورية اللبنانية 

   زار وفدٌ من قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان يوم السبت 11-11-2017، مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان، في دار الفتوى.

   وضمَّ الوفد الذي ترأّسه أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، كلاً من: قائد "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأمين سر حركة "فتح" – إقليم لبنان حسين فيّاض، وعضو قيادة الإقليم أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية أبو إياد الشعلان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت سمير أبو عفش، إلى جانب عددٍ من قادة وممثّلي فصائل "م.ت.ف" في لبنان.

   وثمَّن أبو العردات موقفَ المفتي تجاه ما يمرُّ به لبنان، متمنِّيًا أن يتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة. وأكَّد الدعم الكامل للمواقف الرسمية اللبنانية المعبَّر عنها من خلال موقف رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، والمفتي، والحكومة اللبنانية.

  وشدَّد على الموقف الرسمي الثابت والراسخ في دعم السِّلم الأهلي والاستقرار في لبنان الشقيق، وعدم التدخُّل في الشأن الداخلي اللبناني، واعتماد سياسة الحياد الإيجابي.

  ولفتَ أبو العردات إلى أنَّ الفلسطينيين في المخيّمات هُم جزءٌ من الأمن والاستقرار والسِّلم الأهلي، وهُم بذلك يعملون ويتعاونون مع الدولة اللبنانية على المستويات كافّةً.

  ووضعَ أبو العردات المفتي في أجواء المصالحة الفلسطينية والاجتماعات التي ستُعقَد في القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وما لها من انعكاسات إيجابيّة على الشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافّةً، وخاصّةً في مخيّمات لبنان

مسيرةٌ جماهيريّةٌ في مخيَّم الرشيدية إحياءً للذكرى الـ13 لاستشهاد الرّمز ياسر عرفات 

  إحياءً للذكرى السنوية الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس القائد الرّمز ياسر عرفات "أبو عمّار"، نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- قيادة منطقة صور- شعبة مخيّم الرشيدية مسيرةَ شموعٍ انطلقت من ملعب جنين لتجوب شوارع مخيّم الرشيدية، يوم السبت 11-11-2017.

   وتقدَّم المشاركين في المسيرة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وقيادة حركة "فتح" وكوادرها في منطقة صور ومخيّم الرشيدية، وممثِّلو فصائل "م.ت.ف" وحركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إلى جانب ممثّلي وكوادر "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" واللجان الشعبية والأهلية والجمعيات والأندية في المخيّم، وحشدٍ من الأهالي.

   وبعد تلاوة سورة الفاتحة لروح الشهيد ياسر عرفات، رحَّب الأستاذ محمد دراز بالحضور، وألقى كلمةً من وحي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الشهيد الرمز ياسر عرفات، ممَّا جاء فيها: "لقد كان الشهيد الرّمز ياسر عرفات الفصل الأطول في تاريخ وحياة الشعب الفلسطيني، هُو اللون الخامس لعَلم فلسطين، وهو الاسم الآخر لفلسطين".

   ثُمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادة شعبة مخيّم الرشيدية أبو نبيل ذيب، فقال: "بدأ حياته ثائراً وأنهاها شهيداً مُحاصَراً.. كان الرقم الصعب، ورجل القرار في السِّلم والحرب، وقائداً أحبّهُ الجميع. تعلَّمنا من قوة صبره الصّبر، وهو الذي كان والداً يُقبّل الجرحى، ويعود المرضى. خاضَ حروباً عدة، فخلال حرب العام 1967 نفَّذ عملياتٍ ضدَّ الاحتلال الصهيوني العنصري. واجهَ العدوان الإسرائيلي على بلدة الكرامة العام 1968، حيثُ صمدت الثورة الفلسطينية وقاتلت حتى النّصر، وباعتراف العدو الصهيوني فقد خسر جيش الاحتلال في معركة الكرامة أكثر ما خسر في حربه عام 1967 مع دول عربية".

   وأضاف: "خاضَ الرئيس الشهيد أبو عمّار أيضًا حرب تشرين العام 1973، حين وجَّهت مصر وسوريا ضربةً عسكريّةً إلى قلب الكيان العنصري الصهيوني الغاصب لفلسطين، ويومها نفَّذ الفدائيون الفلسطينيون بقيادة الشهيد ياسر عرفات 202 من العمليات الفدائية من هنا، من جنوب لبنان الصّامد بأهله وشعبه ضدَّ مواقع الاحتلال الصهيوني، وتلتها عدّة حروب أخرى في العام 1978 والعام 1982، حيثُ تصدَّت القوات الفلسطينية والوطنية اللبنانية لهذا الاحتلال البغيض".

   وختمَ ذيب كلمته مُتوجِّهًا بالتّحية للشهداء وللأسرى وللجرحى، ثُمَّ انطلقت المسيرة لتجوب شوارع المخيّم.

  مهرجان جماهيري في الشمال إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات 

إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نظَّمت حركة "فتح" في منطقة الشمال مهرجانًا جماهيريًّا في مخيّم البداوي، يوم السبت 11-11-2017، بحضور حاشدٍ تقدَّمه ممثِّلو القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، ورؤساء بلديات، ومخاتير، وفعاليات، وجماهير لبنانية وفلسطينية من منطقة الشمال.

وبعد تقديمٍ من مسؤول المكتب الطلابي الحركي في منطقة الشمال الأستاذ محمد أبو عادل، افتُتِح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم ألقاها الشيخ أبو عثمان.

ثُمَّ كانت كلمة لرئيس دائرة أوقاف عكّار فضيلة الشيخ مالك جديدة حيث قال: "السلام على القدس وعلى رجالها الأبطال، السلام على فلسطين الحبيبة وكلِّ شهدائها أصحاب الدماء الزكيّة، وفي مقدّمهم رمز أُمّتنا وكفاح قدسنا ومقدّساتنا القائد الرمز ياسر عرفات".

وأضاف: "فلسطين هي اليوم قضية القضايا والبوصلة الحقيقية لكلِّ مُسلمٍ عربي أصيل، وستبقى في الوجدان العربي والإسلامي لأنَّ جذورها في قلوبنا وأصلها في صدورنا، وفي كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجذرها في الوجدان العربي الحاضر، جهاد أولئك الأبرار الذين أعادوا الكرَّة من جديد، أبطال فلسطين والأقصى وعلى رأسهم الرجل الذي قُلتم فيه بأنَّه رجل بحجم وطن، ونحن نقول إنَّه رجل بحجم أمَّة هو القائد الرمز ياسر عرفات، فصبراً آل ياسر إنَّ موعدنا وإيّاكم في القدس الشريف، لقد منحكم الله وسام عزٍّ وشرف بأن جعلكم طليعة المجاهدين".

وأكَّد أنَّ لفلسطين بعدها الوطني العربي والإسلامي والإنساني، وأنَّ كلَّ حُرٍّ يحمل ضميرًا حرًا ينبغي أن ينتصر لقضية فلسطين.

وتطرق إلى وعد "بلفور" فاعتبره مزيّفاً قائمًا على باطل وأوهام لا يسندها التاريخ ولا العقل ولا المنطق مؤكِّدًا أنَّ "وعدنا إلهي بأنَّ فلسطين ستبقى عربيّة". ودعا أبناء فلسطين من كلِّ الاتجاهات للالتفاف حول القدس والأقصى، واللقاء على محور هذه القضية، وأضاف: "نرى فيكم مشروع النّصر للقدس والأقصى والأمة العربية من أجل ذلك علينا جميعاً ان نعد جيل النصر، واسباب النصر، ومن اول اسباب النصر من بعد الايمان بالله هي الوحدة على الهدف الاقدس والاشرف وهي فلسطين والاقصى".

وختم كلمته قائلاً: "إنَّ كوفية الاقصى دخلت إلى بيوتنا لأنّها كوفية أبو عمّار الذي لم يهادن، ولم يتنازل عن حبّة تراب من فلسطين، فالتحية لروحه الطاهرة وللمرابطين من كل أبناء فلسطين للدفاع عن المقدسات الفلسطينية".

وبعدها كانت كلمةٌ ألقاها مسؤول "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" في الشمال أبو عدنان عودة، ممَّا جاء فيها: "رحلَ المناضل والقائد الكبير أبو عمار بعد ان رسَّخ نهجاً ثورياً صلباً وعقب حصار إسرائيلي جائر لمقر الرئاسة، والذي جاء رداً على مواقفه الصلبة وتمسكه بالثوابت الوطنية".

ونوَّه ببروز حضور عرفات ومواقفه المؤثّرة على مختلف مراحل النضال الوطني منذ انطلاقة الصورة المعاصرة من حنكة ثورية وإرادة وصمود أمام كل التحديات، إذ إنَّه حوَّل الكثير من الانتكاسات إلى انتصارات سجّلها التاريخ.

وإزاء ما يجري في لبنان من عاصفة سياسية كبيرة بعد استقالة رئيس الحكومة وما تلاها من توتر سياسي في المنطقة، قال: "يُهمُّنا نحن وكل الفصائل الفلسطينية أن نؤكِّد حيادنا الايجابي، كما مارسنا هذا الحياد في السابق بعدم التدخُّل في شؤون لبنان الشقيق والحفاظ على أمن واستقرار مخيماتنا".

كلمة "الحزب الشيوعي اللبناني" ألقاها مسؤول العلاقات السياسية في الشمال فلاديمير يوسف حيث قال: "في ذكرى استشهادك أبا عمّار نستذكرُ مواقفك وصلابتها وقوة الإرادة والمواجهة، لقد اغتالوك لأنَّهم خافوك، واعتقدوا أنَّهم باغتيالك ظفروا ومهدَّوا الطريق نحو المزيد من الاستبداد والسيطرة، ولكن شعبك الأبي الذي غرست فيه روح المقاومة وقوة الإرادة يواجه بالصدور والهامات العالية آلة الحرب الصهيونية متمسكين بالحقوق والثوابت".

وأضاف: "ما زالت تشهد منطقتنا العربية وجوارها مرحلة انتقالية صعبة المخاض تتصادم فيها الكثير من المشاريع التي لا تريد بمجموعها الا تامينا لمصالحها الحيوية لانقاذ اقتصادها المتهالك ورأس الحربة في جميع هذه المشاريع وهو ما تحيكه الامبريالية بقيادة الولايات المتحدة".

ورفض استخدام لبنان كمنصة لتحقيق أجندات سياسية خاصة في صراعات المنطقة، وأيضًا أي تدخل خارجي يتنافى مع مصالح وتطلعات الشعب اللبناني، واعتبر أنَّ استقالة رئيس الحكومة تنطوي على تهديد خطير للبلد وتشرع الباب أمام عدوان العدو الإسرائيلي.

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في الشمال أبو جهاد فيّاض حيث قال: "ياسر عرفات أسَّس حركة "فتح" وأصبح رئيس اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف"، وعنواناً لكلِّ ثورات التحرر في العالم حتى باتت كوفيّته الفلسطينية رمزاً للشعوب التي تسعى للتحرُّر من الظلم والاستبداد وكلماته تتناقلها شفاه المناضلين في كل أنحاء العالم حتى اسمه بات مرتبطاً باسم فلسطين".

وأضاف: "خسارتنا كبيرة برحيلك أيُّها القائد الرمز، ولكنَّ خليفتك الأخ الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت حامل الأمانة لاستكمال المشوار حتى تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة على ترابنا الوطني الفلسطيني".

وتابع:"إنَّنا في هذه الذكرى المجيدة ومن مخيّمات الشتات نؤكّد التزامنا بالمصالح الوطنية لشعبنا من أجل استكمال مشروعنا الوطني باقتلاع الاحتلال الصهيوني من أرض الآباء والأجداد وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم تنفيذاً للقرار الدولي 194 رغماً عن الإدارة الأميركية ورئيسها ترامب المتصهين أكثر من نتنياهو والداعم لدولة الاحتلال الصهيوني ولجيشها قاتل الأطفال في فلسطين".

وثمّن فياض إصرار الشعب الفلسطيني وقيادته ممّثلة بالرئيس أبو مازن حرصا منه وعبر محاولاته المتكررة لإتمام المصالحة مع إخوتنا في حركة حماس نجحت المساعي المصرية في هذا الاتجاه وتم التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس في القاهرة وبدأت الأمور تسير بشكل ايجابي وبخطوات تدريجية.

وأكّد فياض ضرورة حفظ أمن لبنان واستقراره وشدَّد على أنَّ أمن مخيماتنا مرتبط بأمن لبنان وعلينا كفصائل فلسطينية تقع مسؤولية الحفاظ على أمن مخيماتنا عبر التنسيق مع الدولة اللبنانية، وطالب البرلمان اللبناني بضرورة تشريع قانون يضمن حقي العمل والتملك لأبناء شعبنا الفلسطيني للعيش بكرامة لحين عودتنا إلى ديارنا.

وطالبَ فيّاض "الأونروا" بضرورة الإسراع في استكمال عملية إعادة إعمار مخيَّم نهر البارد، ودفع بدل الإيجار للعائلات التي لم تتسلَّم بيوتها بعد والتعويض على أهالي الحي الجديد أسوةً بإخوتنا اللبنانيين من خلال الحكومة اللبنانية ممثّلة بـ"لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني".

مسابقةٌ ثقافيةٌ للعَمل الإجتماعي في البِقاَع حول تَاريخ ياسر عرفات في ذكرى استشهاده 

بمناسبة الذِّكرى الثَّالثة عشرة لرحيل القائد الرَّمز ياسر عرفات، نظَّم العمل الاجتماعي في البقاع مسابقةً ثقافيةً حول تاريخ مؤسِّس الثَّورة الفلسطينية المعاصرة ياسر عرفات وذلك في تجمع المدارس داخل مخيم الجليل- بعلبك.

وقد فاز بالمسابقة "18" طالباً، وقد حَصلوا على جوائز نقدية وتقديرية، وكرِّمت خلاله مديرة المدرسة السَّيدة دينا قدورة.

وألقى أمين سر اللِّجان الشَّعبية في البقاع ومسؤول حركة "فتح" في مخيم الجليل أبو جهاد خالد عثمان كلمة أمام الطُّلاب في ثانوية القَسطل بعلبك جاء فيها: "ستبقى ذكرى رحيل القائد ياسر عرفات محفورة في ذاكرتنا، فسلاماً إلى روحه الطَّاهرة، سيد الشَّعب والقضيَّة، عشق الأرض والسِّلاح، والزيتون، والسَّلام، وصان الهوية إنَّه اسم بحجم وطن، هو مفجر الثَّورة ومعلّمِ الأمم، ما أحوجنا أن يكون بيننا دوماً، إنَّه في نفوسنا وأرواحنا، ولروحه كل تحية وتقدير".

وأضاف: "حتى اليوم ما زال أبو عمار في نظرنا منارة للأمل والعطاء، وحاضناً للنضال والثَّورة، عاش مناضلاً من أجل القضيَّة الفلسطينية، أشعل مواقف البطولة، ورسم أشرف صورها في تجسيد الوحدة الوطنية، وجمَع شمل الوطن واللُحمة بين أبنائه، سيبقئ الزعيم الخالد ياسر عرفات على الدوام رمزاً وطنياً عالياً وشامخاً".

وختاماً وجَّه الدعوة للأخوة في الفصائل للانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا.

"فتح" تُحيي ذكرى استشهاد ياسر عرفات في مخيَّم نهر البارد 

   إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس الرّمز ياسر عرفات، نظّمت حركة "فتح" في مخيّم نهر البارد مسيرةً جماهيريّةً انطلقت من أمام باحة الشهيد أبو عمار بمشاركة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، إضافةً إلى كوكبةٍ من الفعاليات والشخصيات الدينية والاجتماعية والوطنية، وحشودٍ غفيرةٍ من أبناء مخيمَي نهر البارد والبداوي وقرى الجوار اللبناني، اليوم الجمعة الموافق ١٠-١١-٢٠١٧.

وقد تقدّمت المسيرةَ سيّاراتٌ تزيَّنت بالعَلم الفلسطينيّ وبرايات العاصفة، وصُوَرِ الرّمز ياسر عرفات والرّئيس محمود عبّاس وشهداء اللّجنة المركزيّة، ثُمَّ اصطفَّت طوابير الكشّافة والفرق الموسيقيّة، فالأشبال والزّهرات وحمَلَة الرايات، تلتها تشكيلات للمكاتب الطّلابية والشّبابيّة الرّياضيّة والنّسائيّة الحركيّة، حيثُ جابت شوارع المخيَّم على وقع أناشيد العاصفة، والهتافات الوطنية الداعية إلى التمسُّك بالأهداف التي قضى لأجلها الرئيس الشهيد.

وقد رحَّب مسؤول المكتب الطلابي الحركي في نهر البارد محمود حسين بالجماهير داعيًا الجميع لقراءة سورة الفاتحة لروح الرمز ياسر عرفات وسائر شهداء الثورة الفلسطينية.

ثُمَّ ألقى مسؤول إعلام حركة "فتح" – شعبة نهر البارد محمد أبو عرب كلمة حركة "فتح"، مُتوجِّهًا بالتحيّة إلى روح الشهيد ياسر عرفات والشهداء قادة حركة "فتح" "الذين رحلوا وتركوا لنا إرثًا كبيرًا علينا أن نكون أمناء عليه".كما حيّا الأسرى البواسل في معتقلات الاحتلال، والجرحى، والمرابطين في القدس، والشعب الفلسطينيّ في الداخل والشتات، وهُم يحيون الذكرى الـ١٣ لاستشهاد قائد المسيرة الوطنيّة.

وأشادَ بحياة القائد عرفات الوطنية والسياسية والتاريخية مؤكِّدًا أنَّ الشهيد القائد دفع حياته من أجل التمسُّك بالقرار الفلسطيني المستقل، وواصفًا إيّاه بالمؤسّس والقائد والمرشد والمفاوض العنيد والمقاتل الشرس.

وأكَّد أبو رب التمسُّك بالعهد على مواصلة مشوار الختيار النضالي وصولاً لحلمه بأن يرفع شبلٌ من أشبالنا أو زهرةٌ من زهراتنا عَلم فلسطين فوق أسوار القدس، وقال مخاطبًا الجماهير :"إنَّ حضوركم اليوم وفاءٌ نعتزُّ ونفتخرُ به، فالوفاءُ لأبي عمار هو وفاءٌ للقدس ولكلِّ فلسطين التي لم تغب لحظةً واحدةً عن قلب وضمير رمز الثورة".

ونوَّه بخطاب الختيار التاريخي في الأمم المتحدة، وأشاد بعبقريته التي حوَّلت الفلسطيني من لاجئ إلى ثائر، وقضية اللاجئين إلى قضية سياسية في المحافل الدولية، ثُمَّ أعرب عن رفض حركة "فتح" لكلِّ الممارسات الإسرائيلية المتعلِّقة بمدينة القدس المحتلة والنشاط الاستيطاني.

وفيما يخصّ المصالحة الفلسطينية، رحَّب أبو عرب بالخطوات التي تمَّت حتى الآن، معبّرًا عن آماله بنجاح اجتماع الفصائل الفلسطينية المزمَع انعقاده بتاريخ 21-11-2017، مثمِّنًا في هذا الصدد الجهود المصرية التي بذلت في سبيل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف: "إنَّ حركة "فتح" التي أكَّدت حضورها في أصعب الظروف ما زالت متمسّكة بالثوابت الوطنية ووفيّةً للقسم وللعهد الذي تعهَّدت به أمام الجماهير، وهي تستمدُّ تصميمها وإرادتها من رمزية الشهيد القائد أبو عمار وخليفته الرئيس أبو مازن، الذي يقود المعركة الدبلوماسية بامتياز في المحافل الدولية ضد العدو الصهيوني، والتي أثمرت اعترافًا بدولة فلسطين ورفع العَلم الفلسطيني فوق الأمم المتحدة والانضمام إلى المؤسسات الدولية والقانونية لفضح الممارسات الصهيونية وتمهيد معاقبة مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي، وقرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي في أرضنا الفلسطينية، وقرار "اليونسكو" باعتبار مدينة القدس إسلامية ولا علاقة لليهود بها، لافتًا كذلك إلى أنَّ انضمامنا لـ"الانتربول" نصرٌ حقيقي يُضاف أيضًا لإنجازات الدبلوماسية الفلسطينية في المحافل الدولية".

وتابع: "إنَّ الموقف المشرّف للرئيس أبو مازن، ووحدة شعبنا في الداخل والشتات أجبر الاحتلال للرضوخ للمطالب الفلسطينية في القدس وإزالة البوابات الإلكترونية".

ثُمَّ حيّا موقف الرئيس أبو مازن لرفضه القاطع المساس برواتب أُسَر الشهداء وأسرانا رغم كلِّ الضغوطات الأميركية، متوقِّفًا عند خطاب الرئيس الأخير في الأمم المتحدة، حيث وجَّه التّحية إلى أسرانا في معتقلات الاحتلال، ولشعبنا الفلسطيني الصابر الصامد عبارة، معتبرًا ذلك رسالةً موجّهةً للاحتلال بأنَّ شعبنا لديه خيارات كثيرة، وسيستمر بنضاله حتى تحقيق أمانيه في الحُرّية والاستقلال.

وفِي نهاية المسيرة، وُضع إكليلٌ من الزهور على أضرحة شهداء الثّورة الفلسطينية في مقبرة الشّهداء الخمسة.

مسيرةٌ جماهيريّةٌ في البرج الشمالي إحياءً للذكرى الـ13 لاستشهاد ياسر عرفات 

   نظَّمت حركة التّحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" مسيرةً جماهيريّةً حاشدةً في مخيّم البرج الشمالي إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد رمز الشعب الفلسطيني الرئيس القائد ياسر عرفات، يوم الجمعة 10-11-2017، بحضور أعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة البرج الشمالي، وممثِّلين عن فصائل العمل الوطني، وممثِّلين عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، إلى جانب ممثِّلين عن جمعيات ومؤسسات وأندية ولجان وبلديات واتحادات ونقابات وهيئات، وعددٍ من الفعاليات والإعلاميين، وحشدٍ غفيرٍ من أهالي المخيّم وأُسَر الشهداء.

وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، عُزِف النشيدان الوطنيّان اللبناني والفلسطيني، ثُمَّ ألقى مسؤول إعلام حركة "فتح" – شعبة البرج الشمالي كلمةً رحَّب فيها بالحضور، وقال: "هذا اليوم لا يقلُّ أهميّةً عن الأيام الخالدة في تاريخ الشعب الفلسطيني، فهو يومٌ لرمزٍ ارتبطَ اسمُهُ بأعظمِ مراحل الأمجاد التي مرَّ بها  شعبنا، إذ لا يمكن أن نذكُرُ أيَّ مرحلةٍ نضاليّةٍ إلّا ويكون اسمُ ياسر عرفات يترأّس أمجاد العنفوان الثّوري".

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيّم البرج الشمالي الأستاذ أحمد خضر، ممَّا جاء فيها: "ثلاثة عشرَ عامًا مرَّت على استشهاد قائد الثّورة الفلسطينية المعاصرة التي نقلت الشعب الفلسطيني من حالة اللجوء والتشرُّد إلى حالةِ الكفاح والنّضال، واستعادة هُويّته النّضالية، حيثُ تنقَّلَ وجالَ في كلِّ عواصم العالم حاملاً قضيّة شعبِه، وشارحًا لقادة هذه الدول معاناة الشعب الفلسطيني بسبب اقتلاعه من أرضه".

وأكَّد خضر أنَّ الرئيس الشهيد ياسر عرفات رمزٌ لم يبخل يومًا في العمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية بين كلِّ الفصائل تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا أينما كان، وأضاف: "في ذكرى عرفات نُعاهِدُه على بذلِ كلِّ الجهود من أجل ترسيخ وحدتنا الفلسطينية، ونحن في حركة "فتح" ومعنا كلُّ الفصائل سنبقى على العهد والوعد خلفَ الرئيس محمود عبّاس الذي بذلَ كلَّ الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية لتكون الداعم الأساسي للمجهود السياسي الذي يبذلُهُ من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة، وعاصمتها القدس الشريف".

وختمَ كلمته قائلاً: "من هُنا.. من مخيَّم الشهداء.. نُجدِّد العهد والقَسَم لروحِه الطاهرة، وسوف نبقى على نهجِه وخطاه حتى نيل الحُريّة والاستقلال".

وبعد ذلك، جابت المسيرةُ شوارعَ المخيَّم يتقدَّمها حمَلَةُ العَلم الفلسطيني وراية العاصفة وصُوَر الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عبّاس، والطوابير الكشفية والفِرَق الموسيقيّة، وسيّارة الإعلام، وجماهير شعبنا الفلسطيني.

  الشأن ألاسرائيلي

أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع  (45/52) – 2017

وزيرة اسرائيلية تزعم: فكرة الدولة الفلسطينية خطيرة..يمكن إقامتها في سيناء 

زعمت جيلا غامليل وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، أن الدولة الفلسطينية فكرة خطيرة لدولة إسرائيل، لافتة إلى أنه من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بين النهر والبحر، موضحة في الوقت ذاته أن هذه مشكلة إقليمية وليست مشكلة إسرائيلية فقط.

وقالت زاعمة: "منطقة بين نهر الأردن والبحر هذه المنطقة لا يمكن أن تكون إلا لدولة "إسرائيل" لأسباب إيديولوجية ولأسباب أمنية".

وأضافت غامليل في تصريحات صحفية لها عبر القناة السابعة العبرية اليوم الجمعة: "السبب الذي يقودني إلى معارضة إقامة دولة للفلسطينيين هو أولاً وقبل كل شيء حقنا في هذه الأرض".

وأشارت غامليل، إلى أنه يمكن السماح بإقامة دولة فلسطينية فقط في سيناء.

وأوضحت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية أن عنصر الضرر على أمن المواطنين الإسرائيليين هو دافع آخر لمعارضة إقامة الدولة الفلسطينية،

وادعت غامليل أن فكرة إقامة دولة فلسطينية في سيناء ستحسّن من الوضع الاقتصادي المصري، وتزيل تهديد تنظيم الدولة الذي يهدد استقرار النظام المصري، زاعمة أن هناك مصلحة مشتركة لكلا الجانبين في ذلك.

و في السياق قالت: "إن الدول العربية لديها القدرة على دفع مثل هذه الفكرة "دولة فلسطينية  في سيناء" وخلق نشاط اقتصادي كبير في هذا المشروع ولدينا أيضا القدرة على تقديم حلول في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والأمن.

وبينت غامليل أن الضمانات التي قدمها المجتمع الدولي للانسحاب الإسرائيلي تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية ليست مقنع، بحسب ادعائها.

وزير اسرائيلي يكشف عن خطة إسرائيلية لمضاعفة أعداد المستوطنين في غور الأردن 

كشف مسؤول إسرائيلي النقاب عن خطة، لمضاعفة أعداد المستوطنين الإسرائيليين في منطقة غور الأردن، شرقي الضفة الغربية.

وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانت للإذاعة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن وزارته تعكف على خطة لمضاعفة أعداد المستوطنين في غور الأردن الذين يصل عددهم حاليا نحو 6 آلاف مستوطن.

وأضاف إن الخطة تهدف إلى "تعزيز التجمعات السكنية اليهودية في غور الأردن".

وتابع غالانت:" بموجب الخطة ستحوّل الحكومة اعتمادات مالية إلى القرى التعاونية والزراعية (المستوطنات) الإسرائيلية في غور الأردن، وذلك عن كل عائلة جديدة تنتقل للسكن هناك".

وأعلن غالانت أن الحكومة الإسرائيلية ستشجع توسيع المستوطنات، وستموّل حملة تسويقية لتشجيع الاستيطان في غور الأردن.

يذكر أن المستوطنات في غور الأردن، تعتمد على الزراعة، حيث يتم تصدير منتجاتها إلى الخارج بما في ذلك التمور.

وقال غالانت: " هناك إجماع (إسرائيلي) على بقاء غور الأردن جزءا لا يتجزأ من إسرائيل في أية تسوية سياسية.

عربي دولي

أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع  (45/52) – 2017

. اليونيفيل تطالب اسرائيل بوقف خروقاتها في لبنان 

أعلنت قيادة "اليونيفيل" في جنوب لبنان إنها طلبت من إسرائيل وقف خروقاتها على الحدود مع لبنان ووقف خروقاتها للمجال الجوي اللبناني أيضاً.

وقال المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تيننتي:" ناقشنا في الاجتماع الأمني الثلاثي بالأمس الخروقات الإسرائيلية وطلبنا من الجانب الإسرائيلي وقف هذه الخروقات، ونحن بدورنا نعد تقارير ونبلغ عنها مجلس الأمن الدولي، وطالبنا بالأمس الجانب الإسرائيلي بوقف هذه الخروقات للمجال الجوي اللبناني أيضاً ".

وأضاف تيننتي:" ان القوة الدولية تتابع الأخبار والأوضاع في لبنان عن كثب وتنظر إلى الأمور بطريقة واقعية، وبالتالي نعمل على مراقبة الأمر، ومهمة اليونيفيل تختص بما يوكل إليها من مجلس الأمن الدولي، وهو القرار 1701 ومندرجاته".

وإن الوضع في جنوب لبنان هادئ ومستقر، ومهمتنا لم تتغير، وهي نفسها، ونحن نراقب ونعمل لوقف الأعمال العدائية تحت سقف القرار 1701 ومندرجاته. ونعمل مع الجيش اللبناني الشريك الاستراتيجي، وتقوم اليونيفيل يوميا باربعمئة مهمة مختلفة في الجنوب".

وأضاف: "بالأمس عقد اجتماع ثلاثي بين اليونيفيل والطرفين اللبناني والإسرائيلي في رأس الناقورة حيث شدد الطرفان اللبناني والإسرائيلي الالتزام بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان، كما تم التركيز على تطبيق القرار 1701ونحن مستمرون في عملنا من اجل السلام والاستقرار".

وقال " إن انتشار الجيش اللبناني ووجوده في الجنوب يعززان الأمن والاستقرار، وهذا تطور ايجابي جدا نركز عليه ويعزز الثقة".