حصلت الفلسطينية رانيا أبو لبن على تأشيرة الدخول في المرحلة الأولى من برنامج (الملكة) ملكة المسؤولية الاجتماعية، لاسيما وأنها تقع في دائرة المنافسة على اللقب بصحبة 63 مرشحة من مختلف الدول العربية، وهي إحدى المتأهلات للبرنامج بجانب أربع نساء فلسطينيات أخريات.

برنامج المسابقات العربي (الملكة) هو برنامج ضمن حملة المرأة العربية، والذي يعرض على أكثر من 50 قناة تلفزيونية و13 قناة إذاعية خلال 21 أسبوعاَ.

ولقب ملكة المسؤولية الاجتماعية، سيدعم حملة (فكر بغيرك) وسيساهم في انتشارها بشكل أوسع في مختلف أنحاء العالم دون اقتصارها فقط على دعم الفقراء والمحتاجين في مدينتي رام الله والبيرة.

ويهدف إلى تحسين صورة المرأة في الإعلام العربي من خلال تسليط الضوء على مشاريع نسوية ومجتمعية تخدم المرأة العربية ذاتها وتعزز من وجودها بجانب الرجل، لاسيما وأنه يسعى إلى إبراز روح التحدي والمنافسة ما بين 63 مشاركة من مختلف الدول العربية، وهدفهن الأساسي خدمة المجتمع بجانب الحصول على لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية.

وتسعى المشاركة المهندسة أبو لبن "الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة بيرزيت" من خلال مشاركتها ببرنامج الملكة عن حملة فكر بغيرك إلى رفع اسم فلسطين عالياً، وإثبات للعالم بأن بمقدور المرأة الفلسطينية والعربية كسر كل الحواجز لتحقيق أحلامها في ظل المعيقات التي تمر بها النساء.

قالت أبو لبن: "تم اختياري للمشاركة في البرنامج من بين آلاف النساء المتقدمات وعن حملة فكر بغيرك، والتي تضم مجموعة تطوعية تسعى لتطبيق مفهوم التكافل الاجتماعي والتطوع وإلغاء الفجوة ما بين أبناء الوطن الواحد، لاسيما وأن هذه الحملة قد قدمت الدعم لأكثر من 1000 عائلة فلسطينية في محافظة رام الله والبيرة، مؤكدة: "سأتوج بتاج الملكة، ولن أتوقف هنا".

وأَضافت: "عام 2012 انطلقنا بالحملة عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وكانت تقتصر على جمع الملابس وتقديمها للأسر المستورة والمحتاجين، ولم يتجاوز حينها عدد المتطوعين فيها عن 50 شاباً وشابة، واليوم وبعد سنوات وتقدم ملحوظ فقد وصل عدد المتطوعين في الحملة إلى 150 متطوعاً".

عمدت المشاركة ومن خلال حملة "فكر بغيرك" إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي، حيث ضمت الحملة عدة حملات تم تنفيذها خلال السنة كحملة العيد (الأضحى، والفطر)، بتجميع الملابس الجديدة أو المستعملة والصالحة للاستخدام، حيث يتم إعادة تنظيفها بطريقة مناسبة وتقدم كهدايا للعائلات المستورة فرحة بالعيد.

في ذات السياق، أشارت المشاركة أبو لبن إلى أن الحملة ساعدت أيضاً في تأثيب بعض البيوت والرسم على جدران المدارس، بجانب تقديم المساعدة المادية لطلبة المدارس والجامعات، حيث تشكل الحملة حلقة وصل ما بين المتبرع والعائلة وبشكل مباشر، غير النشاطات والفعاليات التي تحتضن النساء في دور الرعاية.

وقالت: "نحن مجموعه تطوعية ولا تنتمي لأحد، وما نفعله هو أخذ التبرعات من الأفراد وتقديمها للعائلات المحتاجة، وشعارنا (فكر بغيرك ليقول لك الكون شكراً)".