أحيت "جمعية الصداقة الصينية بين شعوب العالم" و"جمعية الصداقة الصينة العربية"، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في جمهورية الصين الشعبية،  في جامعة "اللغات والثقافة" في بكين، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وذلك بحضور نائب وزير الخارجية الصيني زان منج، ومساعد وزير الخارجية لشؤون أسيا  وإفريقيا د.مازن شامية، والسفير الفلسطيني في جمهورية الصين الشعبية فريز مهداوي، وسفراء وممثلي الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى جمهورية الصين الشعبية، وطلاب جامعة اللغات والثقافة.

وأكد مانج في كلمته على موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال، وجدد التزام بلاده في تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية في مختلف المجالات، معرباً عن اعتزازه بالصداقة التاريخية بين الشعبين الصيني والفلسطيني.

ثمَّ كانت للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة القاها عنه ممثل منظمة الصحة العلمي لدى الصين بيرلند سوارتلندر.

أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ووقف الانتهاكات "الإسرائيلية" للقانون، مشدداً على ضرورة  وقف الاستيطان لأنه "العقبة الرئيسية أمام تطبيق حل الدولتين".

ومن جانبه أكد سفير سلطنة عُمان وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى جمهورية الصين الشعبية عبد الله صالح السادي، أن الاحتفال تأكيد ملموس على وقوف الشعب الصيني مع القضية الفلسطينية، وأهمية الدور الرائد لجمهورية الصين، داعياً إياها الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال.

بدوره، دعا السفير مهداوي في كلمته المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي"، مذكراً باستمرار انتهاك إسرائيل للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني. وأكد مهداوي أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، بل أن شعوب العالم تتضامن معه  لإنهاء الاحتلال.