اختتم المجلس الأعلى للشباب والرياضة مخيماته الكشفية في لبنان؛ بمتابعة من جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية؛ بإقامة مخيم كشفي حركي في منطقة صيدا بالحديقة الداخلية لمعهد سبلين المهني في منطقة اقليم الخروب في جبل لبنان تحت عنوان مخيم الشهيد (فتحي زيدان) وذلك بحضور ما يزيد عن تسعين مشاركاً ومشاركةً من كشافة وأشبال وزهرات المكتب الكشفي الحركي لمنطقة صيدا.

افتتح المخيم أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" الحاج فتحي ابو العردات، بحضور أمين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأعضاء الإقليم، وأعضاء منطقة صيدا، وأمناء سر الشعب التنظيمية للمنطقة، وكوادر من المنطقة، ومن الشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، وقادة كشفيين من مناطق صور وصيدا وبيروت وحشد من الأهالي.

بعد أن أعطى قائد المخيم القائد وسيم موسى اشارة البدء باﻻفتتاح، تمَّ رفع العلم الفلسطيني على سارية المخيم مرفرفاً عالياً حيث أنشد الجميع سوياً النشيد الوطني الفلسطيني.

ومن ثمَّ انتقل الحاضرون مع المشاركين إلى الملعب المركزي لسبلين ﻻستكمال برنامج اﻻفتتاح حيث تجلى العرس الفلسطيني باﻻفتتاح الرائع الذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء و قراءة سورة الفاتحة، ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

تخلل اﻻفتتاح كلمات باسم آل الشهيد زيدان وباسم قادة المخيم والمشاركين فيه. ومن ثمَّ كلمة المكتب الكشفي للحركي في لبنان القاها القائد خالد عوض مركزاً على أهمية المخيمات الصيفية الكشفية من أجل صقل وتنشئة الجيل الصاعد على المستويين الكشفي والوطني.

وختام المسك كانت كلمة أمين سر الساحة عضو المجلس الثوري للحركة الحاج أبو العردات الذي نوه بدور القادة الكشفيين في تنشئة الأجيال أخذ دورهم الوطني والريادي في مسيرة التحرر الوطنية.

وأثنى أبو العردات على الحركة الكشفية الفلسطينية في لبنان رغم صعوبات الواقع العام في لبنان. مؤكداً على اهتمام قيادة الساحة والقيادة المركزية للحركة وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن بكل الأطر الحركية و من بينها الأطر الكشفية.

ومن ثمَّ اختتم اﻻفتتاح بوصلات فنية فلسطينية من وحي المناسبة أداها كشافة وزهرات من مجموعة يعبد الكشفية لمنطقة بيروت. ثمَّ جال الحاضرون على المخيم لتفقد سير العمل والتأكد من جاهزيته على المستويين التحضيري واللوجستي والتدريبي والترفيهي.

هذا ويستمر المخيم لأربعة أيام يتخلله برامج تدريبية وتثقيفية وترفيهية كشفية .