قالت وزارة الخارجية "إنه لم يعد مجديا، ولا مقبولا التعبير عن ارادة السلام الدولية من خلال بيانات ادانة شكلية للاستيطان، أو عبر ابداء الحرص على عملية السلام، من خلال الأمنيات، والرغبات، والنوايا الحسنة، أو ابداء المخاوف عليها".

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، "أن السلام بحاجة الى مواقف عملية قادرة على لجم الاستيطان، واجبار الحكومة الاسرائيلية على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وذلك من خلال قرارات أممية، ملزمة تصدر عن مجلس الأمن الدولي".

وبهذا الصدد، أشارت إلى "أن صمت المجتمع الدولي، وتخليه عن مسؤولياته تجاه عمليات الاستيطان التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في أرض دولة فلسطين، يشجع حكومة بنيامين نتنياهو على مواصلة حربها على الوجود الفلسطيني، وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها".

ويأتي بيان الخارجية في ضوء إعلان سلطات الاحتلال البدء بإجراءات بناء 770 وحدة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "جيلو"، ومدينة بيت جالا، حيث أشارت إلى أن هذا المخطط يأتي في اطار ما يسعى اليه الاحتلال منذ سنوات لتوسيع المستوطنة في اتجاهات ثلاثة، نحو قرية الولجة المحاصرة بالاستيطان، بهدف ربطها بمستوطنة "هار جيلو"، وباتجاه الجنوب لإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية، في محاولة لربط التجمعات الاستيطانية ببعضها، وأيضا نحو أراضي بيت صفافا.