قال وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم إن الوزارة ماضية في الجهود التطويرية، مع تركيزها على دعم المناطق المستهدفة نتيجة ممارسات الاحتلال وسياساته العدوانية، وضمان تقديم تعليم نوعي خاصة في محافظة القدس وفي قطاع غزة وفي المناطق المصنفة "ج".

جاء ذلك خلال مشاركته، في ختام فعاليات اللقاء السنوي لمراجعة واقع قطاع التعليم في فلسطين، بحضور طاقم الوزارة، والشركاء الدوليين المانحين لقطاع التعليم وممثلين عن دول التمويل المشترك والأسرة التربوية.

وأشاد صيدم بالشراكة الاستراتيجية مع الداعمين للقطاع التعليمي وتعاونهم وحرصهم على توسيع آفاق الشراكة النوعية.

وأوصى المجتمعون بإيلاء التعليم مزيدا من الرعاية والاهتمام في القدس والمناطق المصنفة "ج" وغزة، مع التأكيد على محاور الإصلاح الرئيسة في مجالات "التوجيهي" والمناهج التعليمية والتعليم العالي والتوعية والإعلام ودمج التعليم المهني بالتعليم العام وغيرها، وتطوير منظومة رياض الأطفال، وتوسيع قاعدة إدماج ذوي الإعاقة في التعليم النظامي، وتطبيق الاجراءات التحفيزية كصندوق الإنجاز والتميز، وتعزيز التكنولوجيا لخدمة التعليم خاصة تفعيل تطبيق "رأيك" عبر الهاتف المحمول لإفساح المجال أمام المجتمع للمشاركة في إحداث التطوير المنشود.