أقام المكتب الإداري للعمال في منطقة الزهراني اعتصاماً اليوم الجمعة 29\4\2016 بمناسبة يوم العمال العالمي، وذلك في تجمُّع كفربدا.

 بداية كانت كلمة لعضو المكتب الإداري للعمال حسين زيدان، جاء فيها: "1 أيار يوم العمال.. يوم المناضلين والمجاهدين في سبيل لقمة العيش الكريم.. يوم الجباه الشامخة والزنود السمر.. يوم العطاء هو يوم لانصاف العامل في كل العالم، ونحن هنا أبناء الشعب الفلسطيني نقف تضامناً مع العمال الذين يواجهون الصعوبات والحرمان من العمل ومحاولة طمس الوجود الفلسطيني في لبنان من خلال تقليصات الأونروا من جهة، ومن خلال زعزعة الأمن والاستقرار في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .إن الأونروا هي الشاهد على نكبة شعبنا الفلسطيني فإلى مزيد من رص الصفوف في مواجهة مؤامرة الأونروا السياسية".

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها نائب أمين سر المكتب الإداري مسؤول الجبهة الديمقراطية في الساحل أبو رامي غازي حيث قال: "في الأول من أيار تحتفل الطبقة العاملة الفلسطينية والعربية والعالمية بيوم العمال، يوم يعود وعمالنا ما زالوا يرزحون تحت الاحتلال الصهيوني ويعانوا القهر والظلم والاستغلال فهذه الطبقة التي حملت على اكتافها أكلاف الثورة من شهداء وجرحى ومعتقلين وما زالت ينبوع الثورة ورافدها الأساسي والعسكري في مواجهة الاحتلال الصهيوني. إن الأول من أيار مناسبة لمراجعة تجربة عمالية تعاني من الانقسام والشلل فعلينا التوحُّد والعمل من أجل توحيد الطبقة العاملة صمام امان الثورة والحريص على النصر وتحقيق حقوقنا في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. فشعار يا عمال العالم اتحدوا  يجب أن يكون يا عمال فلسطين والعرب اتحدوا في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمشاريع التي تحاك لتقسيم المنطقة العربية وتفتيتها"، ودعا أبطال الهبّة الشعبية للاستمرار في هبّتهم وكل القوى لتتوحّد حولها ممؤكّداً أن النصر حليف الشعوب المناضلة وختم قائلاً: "التحية للطبقة العاملة في يومها والحرية للأسرى والمجد للشهداء.. عاشت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا".

كلمة القوى اللبنانية ألقاها مسؤول المكتب العمالي لإقليم الجنوب في حركة أمل عباس جعفر قائلاً: "اليوم ونحن في رحاب عرق العمال وسواعد الفلاحين الذين امتشقوا البندقية بيد والمحراث باليد الأخرى التي استعصت على المحتل نستذكر الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي قال القدس معراج رسالتنا ومحراب جهادنا نستذكر الشهيد الرمز أبو عمار الذي فضّل الشهادة في جوار القدس وأن يُدفَن في أرضها المقدسة حيث قال شهيداً شهيداً شهيداً. ونذكر دولة الرئيس نبيه بري الذي أكّد ويؤكد أن أي ربيع عربي لا تكون وجهته فلسطين هو ربيع مشبوه. وقال من هنا التجمعات الفلسطينية في لبنان نؤكد أن البوصلة يجب أن تعود إلى وجهتها الأساسية فلسطين".

وفي نهاية الاعتصام ألقى عضو المكتب التنفيذي لعمال فلسطين في لبنان أمين سر المكتب الإداري للعمال في منطقة الزهراني غسان بقاعي كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم وكان يجب ان يكون في جعبتنا الكثير الكثير لعمالنا.. لأهلنا الذين صبروا وما زالوا صابرين على مشقة الحياة وقسوتها، والذين عانوا نتيجة الكثير من القضايا العالقة على الصعيد الفلسطيني الفلسطيني والفلسطيني الإسرائيلي والفلسطيني العربي، لتتراكم كل القضايا لتشكيل واقع مرير مما يجعل الوضع معقداً ومأساوياً. لا بد أن نذكر العالم بمعاناة أبناء شعبنا الذين لا يملكون الحد الأدنى من مقومات العيش بكرامة ولا يستطيعون أن يمتلكوا منزلاً يؤويهم ولا ضماناً صحياً يحميهم. إن ما يعادل 60% من أبناء شعبنا يعيشون تحت خط الفقر بالإضافة الى نسبة البطالة المرتفعة والتي وصلت إلى 50%.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. الحرية للأسرى والمعتقلين.. الشفاء العاجل للجرحى.. واننا لعائدون".

إعلام الساحل أبو شريف رباح