وصف الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحافيين، الاجراءات التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين بالتعسفية والهمجية.

وقال الأسطل  إن نقابته تنظر بخطورة بالغة لمثل تلك التهديدات وهي تهدد العمل الاعلامي، مؤكدا ان الاحتلال انتهك كل المواثيق والاعراف الدولية والقانون الدولي الانساني الذي يكفل للصحفيين حرية العمل في الاراضي المحتلة.

ونوه الأسطل الى أن الاحتلال ارتكب العديد من الانتهاكات بإغلاق اذاعة منبر الحرية ومصادرة معداتها، وكان أخرها أمس بإرسال اخطاراً مكتوباً عبر الفاكس، يحذر فيه إذاعة "ناس" في جنين من اغلاقها ومصادرة معداتها.

وأكد أن وسائل الاعلام الفلسطينية والاذاعات تقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن شعبنا كأي اعلاميين في العالم.

وأوضح الأسطل أن الانتهاكات تأتي بالتزامن مع زيارة وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين الذي جاء للأراضي الفلسطينية لتقصي الحقائق بخصوص الانتهاكات بحق الصحفيين، مشيرا الى أن الاحتلال لم يخجل من وجود الاتحاد الدولي وأرسل تهديدات مباشرة للإذاعات واتهمها بالتحريض.

واعتبر أن الاحتلال الاسرائيلي يتبع سياسة ممنهجة في انتهاكاته ضد الصحفيين والتعرض لهم، مطالبا الاتحاد الدولي للصحفيين والأمم المتحدة باتخاذ اجراءات عملية ضد الاحتلال والضغط عليه من أجل وقف الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين.

كما دعا الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لمساندة نقابة الصحفيين الفلسطينيين وخمس منظمات حقوقية في التوجه لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال على الجرائم والانتهاكات التي تٌرتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.