زار وفد من رابطة علماء فلسطين في لبنان سفارة دولة فلسطين في بيروت، حيث التقى السفير الفلسطيني أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الحاج فتحي أبو العردات.

ورحّب السفير دبور بوفد الرابطة الذي ضمّ رئيسها فضيلة الشيخ بسام كايد، ومسؤول العلاقات والإعلام فضيلة الشيخ علي اليوسف، والشيخين حسين قاسم ومحمد الحاج، وأثنى على الدور الذي تقوم به الرابطة، معتبراً بأنه دور مهم وحساس، ومؤكداً ضرورة توحيد الجهود للحفاظ على المخيم وأهله ومواجهة الخطر الذي يهدد الوجود الفلسطيني في لبنان.

بدوره أكّد الحاج فتحي أبو العردات ضرورة اعتماد مبدأ المحاسبة، مثمّناً الدور الذي تقوم به رابطة علماء فلسطين.

هذا وتداول السادة العلماء مع سعادة السفير دبور والحاج أبو العردات سُبُل حماية المخيم من الأخطار المحدِقة به، في ضوء الأفكار والمقترحات التي عرضتها الرابطة كعلاج جذري لما يحدث في مخيم عين الحلوة.

وعلّق رئيس الرابطة فضيلة الشيخ بسام كايد بالقول: "نحن مصرون على بذل كل الجهود والتعاون مع الجميع لحماية المخيم، لذا فنحن مستمرون بالتواصل مع الجميع للوصول إلى حل جذري، يضمن سلامة المخيم والجوار، ويحافظ على الوجود الفلسطيني المؤقت في لبنان، على قاعدة العودة ورفض التوطين والتهجير".