قال والدا الطفل الشهيد محمد أبو خضير الذي كان تعرض للقتل حرقا في تموز (يوليو) من العام الماضي على ايدي مجموعة من المستوطنين المتطرفين في القدس، أن جريمة قتل الطفل علي دوابشة في نابلس بالطريقة ذاتها أشعرهم بالحزن الكبير.

وقال الوالدان في حديث مع صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، "شعرنا أن ابننا قد اغتيل مرة أخرى".

قال الوالد نافذ أبو خضير "أخشى أن تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى، فحكومة إسرائيل لا تريد السلام وليس هناك طريقة للعيش مع الناس الذين يخططون للإرهاب ضدنا، فالحكومة الاسرائيلية الحالية تعزز وجود المجرمين العنصريين".

بدورها، قالت الوالدة سهى أبو خضير" "دائما أدعو الله أن لا تمر أي عائلة بالمعاناة التي مررنا بها.. لا يمكن للمرء فهم مثل هذه الأشياء.. لقد حان الوقت لعدم الصمت إزاء ما يحدث، فإسرائيل تدعي دوما أن القتلة مجانين ونحن في النهاية ندفع الثمن".