بحث وزير الخارجية رياض المالكي، اليوم الخميس، مع ممثلة الأمم المتحدة لمنظمة التنمية الصناعية، (UNIDO)، مونيكا كاركو، سبل التعاون المشترك لتمكين المرأة الفلسطينية في المحافل الدولية، بحضور رئيسة منتدى سيدات الأعمال الفلسطينية مها أبو شوشة والمديرة التنفيذية للمنتدى دعاء وادي .

وأكد المالكي، خلال لقاء عقد في مقر الوزارة في رام الله، اهتمام الحكومة الفلسطينية في تنمية وتطوير وتعزيز دور المرأة الفلسطينية في كافة المجالات في المؤسسات الفلسطينية والقطاع الخاص الفلسطيني.

 كما شكر منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية على دعمها للمؤسسات الفلسطينية وخاصة النسائية من خلال مشاريعها في الأرض المحتلة، لتمكين المرأة الفلسطينية وإسهامها في تطوير وتعزيز العلاقات الصناعية التجارية الفلسطينية في المنظمات الاقليمية والدولية المختصة.

من جهتها، وضعت كاركو، الوزير المالكي بصورة المشاريع التي تعمل عليها منظمة(UNIDO) في دولة فلسطين، خاصة مشروع تعزيز دور المرأة وتمكينها من أجل التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا(MENA) والتي تضم المملكة المغربية، والمملكة الاردنية الهاشمية، وجمهورية لبنان، وتونس، بالإضافة الى توسيع مشاركة وحضور المؤسسات النسائية الصناعية والتنموية الفلسطينية في 'اكسبو' ميلان 2015.

وبحث المالكي مع كاركو العديد من القضايا والافكار البناءة، من اجل تنفيذ مشاريع تتعلق بتطوير التنمية الصناعية والاقتصادية في دولة فلسطين والاستفادة من السيدات الفلسطينيات المبدعات في مختلف المجالات التعليمية والصناعية والتنموية، والعمل على الاستفادة من السيدات الفلسطينيات في المهجر ومخيمات الشتات في مختلف الدول من خلال تأطير وتنظيم وتوحيد المؤسسات النسائية العاملة في المجتمع الفلسطيني بشكل عام.

كما أعرب عن استعداد وزارة الخارجية وقطاعاتها المختصة بالمساعدة والمساهمة في تقديم وتسهيل كافة الاجراءات اللازمة لتنفيذ هذه الافكار والمشاريع المقترحة، من أجل رفع مستوى التمثيل النسائي الفلسطيني في المحافل الدولية، كذلك المساهمة في ترويج البضائع والمنتجات الفلسطينية التي تعمل على انتاجها المؤسسات النسائية الفلسطينية في الداخل والخارج.